صدر حديثاً (الموصول لفظاً المفصول معنى في القرآن الكريم) للباحثة خلود بنت شاكرالعبدلي

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29 مارس 2003
المشاركات
19,305
مستوى التفاعل
124
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر حديثاً عن مركز تفسير للدراسات القرآنية الإصدار الثاني(1) ضمن سلسلة الرسائل العلمية التي يصدرها بالتعاون مع دار ابن الجوزي الطبعة الأولى 1430هـ من كتاب :
[align=center]الموصول لفظاً الموصول معنى في القرآن الكريم [/align]
[align=center]من أول سورة يس إلى آخر القرآن الكريم
للباحثة الكريمة خلود بنت شاكر العبدلي [/align]
[align=center]
74244b3b9ddf4e80e.jpg
[/align]

وأصل الكتاب رسالة ماجستير تقدمت بها الباحثة الأستاذة خلود العبدلي لجامعة أم القرى، والباحثة من أعضاء ملتقى أهل التفسير وهي محاضرة في الدراسات القرآنية بجامعة الطائف ، وقد حصلت الباحثة على تقدير ممتاز مع التوصية بطباعة الرسالة وتبادلها بين الجامعات .
وقد قدم للكتاب الدكتور مساعد الطيار بمقدمة بين فيها أهمية موضوعه ، وأثنى على جهد الباحثة في بحثها .
وقد قدمت الباحثة في البحث عملاً علمياً قيماً يتعلق بعلم الوقف والابتداء ، وقد كانت بذور هذا الموضوع مبثوثة في تفاسير السلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، ولهم في ذلك عبارات منها : (الموصول والمفصول) (انقطع الكلام) (مفصولة) وغيرها من العبارات التي تجدونها مستوفاة في هذا البحث .
ومن أمثلة هذا الموضوع ما ذكره المفسرون عند قوله تعالى :(وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [الحديد : 19] ) .
فابن عباس وآخرون معه يرون أن جملة {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} مفصولة عما قبلها ، ومن ثمَّ فإن الواو - على قولهم - تكون استئنافية ، وليست حرف عطف ، ويكون الوقف على قوله :{الصِّدِّيقُون} .
وابن مسعود يرى أن جملة {وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} من تمام صفة {الَّذِينَ آَمَنُوا} ، وعلى قوله هذا تكون الواو عاطفةً ، ويكون الوقف على لفظ {رَبِّهِمْ} .
ومنهذا المثال يتبين أن الأصل في الوقف والابتداء هو المعنى ، وأنه مبني عليه ، فالمعنى أولاً ، ثم يبنى عليه الوقف والإعراب .
وقد قسمت الباحثة بحثها بعد المقدمة إلى بابين :
الباب الأول : يعنى بالدراسة النظرية لمبادئ الموضوع .
الباب الثاني : يعنى بالدراسة التطبيقية .

وقد قسمت الباب الأول إلى خمسة فصول :
الفصل الأول : تعريف الموصول لفظاً المفصول معنى ، ونشأته .
الفصل الثاني : أنواع الموصول لفظاً المفصول معنى .
الفصل الثالث : علاقة علم الموصول لفظاً المفصول معنى بغيره من علوم القرآن الكريم .
الفصل الرابع : ضوابط معرفة الموصول لفظاً المفصول معنى .
الفصل الخامس : فضل علم الموصول لفظاً المفصول معنى .

وأما الباب الثاني فقد جمعت الباحثة فيه الآيات التي هي من الموصول لفظاً المفصول معنى مرتبة على ترتيب المصحف من سورة يس حتى نهاية القرآن الكريم ، مع إيراد كلام المفسرين فيها ، مع الدراسة والتعليق .
وقد خرجت الرسالة في مجلد من القطع العادي عدد صفحاته 565 صفحة .
وأنا أبارك للأخت خلود العبدلي هذا الإنجاز العلمي ، وأسأل الله أن يتقبله منها وأن يجعله باكورة خير لمزيد من الأعمال العلمية الموفقة في خدمة القرآن الكريم وعلومه .





ــــــــــ الحواشي ــــــــــــــ
(1) انظر الإصدار الأول : (اختلاف السلف في التفسير بين التنظير والتطبيق) لزميلنا أبي صفوت
 
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
كتاب شيق وممتع
أسأل الله العظيم أن ينفع به ويجزي الباحثة الكريمة خير الجزاء
والشكر لمركز تفسير للدراسات القرآنية مع تمنياتي له بمزيد من التقدم والسداد.
 
شكر الله لمشايخي الأفاضل في مركز تفسير أن أحسنوا الظن بالبحث
وعسى ربي أن يجعله علما نافعا خالصا متقبلا
وأن يكتب الأجر والمثوبة لكل من أعان عليه
وليأذن لي شيخي فضيلة د.عبد الرحمن -مشكورا- في هذا التوضيح:
الرسالة قدمت لقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية للبنات بمكة المكرمة (سابقا والتي تتبع الآن جامعة أم القرى)
[align=center]بإشراف فضيلة الشيخ أ.د: محمد بن عمر بن سالم بازمول
الأستاذ بقسم الكتاب والسنة بجامعة أم القرى
[/align]فله ولسائر مشايخي الكرام، وأستاذاتي الكريمات وافر الشكر، وخالص الدعاء بأن يكتب الله للجميع الأجر، وأن يعلي منازلهم في الدارين.
 
أبارك للباحثة الفاضلة صدور الكتاب وأشكر للإخوة الفضلاء في مركز تفسير دعم إصدار الرسائل الجامعية المتميزة ونشرها لما في ذلك من دعم لها وإعلام بها.
وموضوع هذه الدراسة لطيف وجدير بالبحث والعناية وليته كان شاملا لجميع الآيات وهذه دعوة للباحثة أن تفعل ذلك - إن لم يكن قد سبق فعله -.
 
أبارك للباحثة الفاضلة صدور الكتاب وأشكر للإخوة الفضلاء في مركز تفسير دعم إصدار الرسائل الجامعية المتميزة ونشرها لما في ذلك من دعم لها وإعلام بها.
وموضوع هذه الدراسة لطيف وجدير بالبحث والعناية وليته كان شاملا لجميع الآيات وهذه دعوة للباحثة أن تفعل ذلك - إن لم يكن قد سبق فعله -.
بارك الله فيكم أستاذي الفاضل وأحسن إليكم
أما قولكم (وليته كان شاملا) فإن خطة البحث التي قدمتها للقسم شملت دراسة مواضع هذا العلم في القرآن الكريم كاملا، لكن الأساتذة الأفاضل اقترحوا تحديد نطاق البحث التطبيقي؛ لأن الدراسة النظرية ستستغرق وقتا طويلا إذ التنظير لهذا العلم يكاد يكون معدوما-وكان قولهم حقا فقد استغرقت أكثر من عام-؛ لذا رأى بعضهم أن تكون التطبيقات في سورة طويلة، ورأى آخرون أن تكون في ثلث القرآن معقبين بقول والثلث كثير؛ فاستخرت الله واستقر الأمر على الربع الأخير من القرآن لأسباب.
وأما دعوتكم لإتمام الدراسة فإن الرسالة سجلت في رمضان سنة 1425هـ، وتمت مناقشتها في ذي القعدة سنة 1427هـ، وقد تكون هناك دراسات مسجلة بعد سنة 1427هـ وإن لم يتأكد ذلك عندي
.
 
أبارك للأخت الفاضلة : خلود بنت شاكر العبدلي .

سائلة المولى عز وجل للباحثة التوفيق والسداد في الدارين .
 
ولك أختي الكريمة - فجر الأمة - بمثل ما دعوت وزيادة
شكر الله لك وبارك فيك وجعل لك من لقبك أوفر الحظ والنصيب

وأنتظر من الأكارم الذين يطلعون على الكتاب أن يهدوا إلي وقفاتهم التقويمية

اللهم اغفر لي فيه كل خلل وزلل، وكمل لي فيه كل نقص، واستر لي فيه كل عيب، واجبر لي فيه كل كسر، وأعظم لي به الأجر، والعاقبة والذخر، يا رحيم يا بر، واجعله خالصا لوجهك الكريم
 
عودة
أعلى