صدر حديثاً (الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار) لأحمد بن عبيدالله بن إدريس

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,322
مستوى التفاعل
131
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر عن مكتبة الرشد بالرياض - ضمن سلسلة الرشد للرسائل الجامعية(187) - الطبعة الأولى (1428هـ) من كتاب :
[align=center]الكتاب المختار في معاني قراءات أهل الأمصار[/align]
[align=center]لأبي بكر أحمد بن عبيدالله بن إدريس [/align]

[align=center]
johany.jpg
[/align]

بتحقيق ودراسة الدكتور عبدالعزيز بن حميد بن محمد الجهني وفقه الله ، الأستاذ المساعد بكلية المعلمين في جدة ، وزميلنا في ملتقى أهل التفسير ، وقد نال الباحث بتحقيقه درجة الدكتوراه في النحو من كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى .
وهذه أول مرة يحقق فيها هذا الكتاب النفيس في توجيه القراءات الثمان ، وهو (ثالث كتاب في توجيه القراءات الثمان ينفض عنه غبار الزمن بعد كتاب الأزهري (علل القراءات) ، وكتاب الشيرازي (الموضح في وجوه القراءات وعللها) ) .

وقد قدم الباحث بين يدي تحقيقه للكتاب بدراسة مفصلة للكتاب ومنهجه وقيمته العلمية ووصف المخطوط الوحيد الذي اعتمد عليه في التحقيق ، وترجم للمؤلف بحسب ما وجد من معلومات عنه في كتب التراجم وفي كتابه الذي يحققه ، حيث عزت المعلومات عن مؤلف الكتاب في كتب التراجم فلم تذكره .
وقد وقع خلل من المطابع في وضعهم نماذج من مخطوط آخر في الصفحات (103-106) بدل النماذج التي وضعها المحقق، وقد أخبرني المحقق وفقه الله أنه طلب منهم إصلاح هذا الخلل الطفيف ، وقد رأيته مصححاً في النسخة التي أهداها لي مشكوراً .
وفي الحق إن المحقق قد بذل جهداً مشكوراً في تحقيقه لهذا الكتاب القيم ، وقد لمستُ هذا بنفسي في قراءتي للمجلد الأول من الكتاب ، ورأيت ثناء عاطراً من اللجنة التي ناقشت الرسالة وأوصت بطباعة الرسالة .
أسأل الله أن يتغمد المؤلف برحمته ، وأن يجزي المحقق خير الجزاء على خدمته لهذا الكتاب وإتاحته للباحثين .

الرياض في 4/9/1428هـ
 
جزى الله أخانا الدكتور عبد العزيز خيرا على تحقيق هذا الكتاب القيم الذي بقي حبيس الخزائن مدة طويلة
وكنت كغيري من طلبة العلم المهتمين بهذا العلم المبارك نرجع إلى النسخة المخطوطة نقرأ منها نفائس العبارات والتوجيهات، فهو كتاب قيم فيه توجيهات جيدة وعبارات مميزة، وكنا نقول في نفوسنا متى يرى هذا الكتاب النور فها هو يحقق وينشر فالحمد لله على ذلك.
والشكر للدكتور عبد الرحمن على إعلامنا بهذا الخبر الطيب.
 
جهد مشكور

جهد مشكور

الشكر لله عز وجل على إخراج هذا السفر الرائع للنور ثم للباحث على أن وفقه الله تعالى في اختيار مثل هذا الموضوع المميز عن توجيه القراءات الثمان، وبحسب قراءتي لرسالة الدكتور الفاضل - وهي لا زالت مخطوط - وما قدمه من مقدمة طيبة عن الكتاب المختار، يعد موضوع الكتاب من أروع الكتب التي خدمت توجيه القراءات وخصوصا الذي يلفت القارئ قوله " الكتاب المختار" والذي برز فيه صاحب المخطوط وتميزه عن غيره من كتب توجيه القراءات بإيراده بعض المعاني المختارة من توجيه القراءات مما يدعم المعنى المراد ، حيث يورد صاحب المخطوط في نهاية توجيه الآية الكريمة جملة من المعاني المختارة بقوله : والمختار كذا وكذا..
غير أنه لفت نظري ان الدكتور الفاضل محقق الكتاب ذكر أنه رجع إلى مخطوط واحد فقط ولا يوجد غيره بالعالم، كيف ويوجد نسخة مخطوط من الكتاب المختار.. بمعهد المخطوطات بالقاهرة وقد اطلعت عليها عبر ميكروفيلم .
أسال الله التوفيق للجميع لخدمة القرآن
 
جزاكم الله خيرا على إخراج هذا الكنز الدفين
وقد اقتنيت الكتاب وألفيته مهماً لأهل توجيه القراءات
 
بارك الله فيكم جميعاً .

وبالنسبة لما تفضل به أخي حسن هبشان من وجود مخطوطة أخرى للكتاب في معهد المخطوطات فقد أخبرني المحقق الدكتور عبدالعزيز الجهني أنها صورة للمخطوطة الفريدة التي حقق الكتاب عليها وليست نسخةً أخرى للكتاب ولعل الزميل الكريم الدكتور عبدالعزيز يزيد هذا الأمر إيضاحاً إن شاء .
 
أشكر أخي العزيز الدكتور عبدالرحمن الشهري على ما تفضل به من تعريف ب(الكتاب المختار) والذي صدر حديثا عن مكتبة الرشد .وقد ظهر خلل في صف الكتاب وذلك بوضع مصورات مخطوط آخر كما أشار إلى ذلك أخي الدكتور عبد الرحمن ونبهني إليه من قبل بعض الفضلاء منهم الشيخ الحبيب المهذب عاصم جنيدالله رعاه الله في مداخلة سابقة وقد تم إيقاف البيع وسحبه من المكتبات إلى حين إصلاح الخلل الذي لن يتجاوز أسابيع بإذن الله كما أخبرني بذلك صاحب دار النشر .وأما ما يخص تنبيه الأستاذ حسن هبشان عن وجود مخطوط آخر للكتاب في معهد المخطوطات فأفيده بعد شكري له أن ما رآه هو مصورة فلمية للنسخة الفريدة الموجودة في مكتبة ولي الدين جارالله رقم(18) وهي بحسب علمي القاصر لا ثاني لها.وإني لأجدها فرصة أن أهيب بأحبتي في هذا الملتقى المبارك أن يمدوا المحقق بملحوظاتهم القيمة على الكتاب علّها تسد خللا أو تقيم أودا ،والعلم رحم بين أهله، وعين الناقد بصيرة .ورحم الله علماءنا الأجلاء فكم تركوا لنا من مصنفات نفيسة مليئة بالدرر والفوائد منها هذا الكتاب الذي أودع فيه مؤلفه رحمه الكثير من لطائف التوجيه والعديد من نوادر الأقوال والآراء ،ووصف مشرفنا الفاضل الأستاذ الدكتور أحمد شكري شاهد على ذلك . والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات.
 
إنها لمناسبة جيدة أن اشكر المحقق الفاضل عبد العزيز الجهني على إسراعه في طباعة هذا الكتاب المفيد ، وكم أتمنى لو حذى هذا الحذو أصحاب الرسائل العلمية بدل أن تكون حبيسة الأرفف لا يكاد يُعلم بها ولا يستفاد منها .
كما أشكر المحقق شكرًا خاصًّا على إهدائه نسخة من الكتاب ، وكنت صباح هذا اليوم أعيد الاطلاع على مقدمة المحقق ـ جزاه الله خيرًا ـ فرأيته شكر ( أبا عثمان ) ، ولكنه كناه فنكَّره ، وليته عرَّف باسمه كاملاً ، فالكنية لا تدل على الشخص بعينه ، ولا يعرفه إلا من كان قريبًا من المحقق الفاضل .
والكتاب ـ بحقٍّ ـ من نفائس كتب علمائنا السابقين ، وبالأخص لتقدم مؤلفه ، ونوعية التأليف ، وتنوع النقول من علمائنا رحمهم الله تعالى .
 
أوضحت الغامض وبيَّنت المبهم

أوضحت الغامض وبيَّنت المبهم

[ وأما ما يخص تنبيه الأستاذ حسن هبشان عن وجود مخطوط آخر للكتاب في معهد المخطوطات فأفيده بعد شكري له أن ما رآه هو مصورة فلمية للنسخة الفريدة الموجودة في مكتبة ولي الدين جارالله رقم(18) .. ]

اولاَ : تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..
أشكرك كل الشكر أستاذي الفاضل عبد العزيز على عملك المبارك وكلامك المتواضع وشكرك الواصل، وإن دلَّ هذا فإنما يدل على: علم وعمل .. صدق وإخلاص ، وقد أوضحت الغامض وبيَّنت المبهم، وجزيت خيراً أستاذي الفاضل على هذا الجهد وإخراجه إلى المكتبة والذي كفاني التردد على معهد المخطوطات بالقاهرة للأخذ من هذه المخطوطة .. وننتظر مجيئه للمكتبات بالقاهرة لشراءه ، وكلي شغف للأخذ منه في رسالتي للدكتوراه .. جزى الله الجميع كل خير ، ودمتم شعلة نيرة للعلم وطلابه ،،، وارجو توصيل السلام للدكتور الفاضل عبد الرحمن والدكتور مساعد يحفظهم الله جميعا

محبكم حسن هبشان
برنامج الدكتوراه بكلية دار العلوم - جامعة القاهرة
تخصص التفسير والقراءات وعلوم القرآن
 
شيخنا الفاضل الدكتور مساعد الطيار, عافاك المولى من كل مكروه , لا شكر على واجب فهذا أقل ما يُقدم لأهل العلم أمثالكم فكم أفدنا من علمكم حفظكم الله ومتع بكم . وأما ما ذكرتموه عن المكنى في المقدمة بأبي عثمان فهو شقيقي وشيخي وأستاذي الدكتور أحمد بن حميد الجهني الذي له الفضل بعد الله في كل ما تعلمته بدءا من كتاب الله وتجويده إلى غير ذلك من العلوم وهو من أهل العلم المشهورين في جدة ,وقد نبهتني شيخنا الفاضل إلى خطئي في الاكتفاء بالكنية عن الاسم ولكنه الإلف,وسوف أستدرك ذلك في الطبعة القادمة إن شاء الله. وقد سرني شيخنا حديثك عن سرعة طباعة البحوث والرسائل خصوصا ما يتعلق منها بالتراث والتي أصبحت من مخطوطات القرن الخامس عشر مع الأسف وكأن الهدف هو الحصول على الدرجة العلمية فقط والله المستعان.وقد ساهم في ذلك دور النشر التي تنظر إلى هذه الكتب من ناحية تجارية بحتة .وقد عانيت الأمرين في نشر كتاب المختار بدءا من المواعيد الطويلة التي تجاوزت السنتين ثم أخطاء الصف التي كانت شبه كارثة حيث قام الصاف بإنزال القراءات برسم المصحف مما استدعى مني جهدا مضاعفا لتصحيح هذا الخطأ الكبير,وقد بذلت في ذلك جهدا لايعلمه إلا المولى سبحانه , وأخشى أن يكون ند عني شيء منها لكثرتها وضيق الوقت .ثم جاءت ثالثة الأثافي بوضع نماذج من مخطوط آخر غير مخطوط الكتاب مما أدى إلى إيقاف بيع الكتاب إلىحين إصلاح هذا الخطأ, وأرجو من الله ألا يكون طويلا , لذا أهيب بإخواني في هذا الملتقى المبارك ألا يبخلوا على أخيهم بإبداء ملحوظاتهم وتصويباتهم حتى يبلغ الكتاب الكمال المنشود بإذن الله فهو جدير بذلك كونه من أمات كتب التوجيه مع تقدم مؤلفه ونفاسة مباحثه كما أشار إلى ذلك شيخنا الدكتور مساعد ومن قبله الدكتور أحمد شكري حفظهما المولى عز وجل. وقد نبه إلى أهمية الكتاب في بابه الأستاذ الكبير سعيد الأفغاني رحمه الله في مقدمة حجة القراءات لابن زنجلة وأثنى عليه ثناء عاطرا , ولا ينبئك مثل خبير . وقد أثبت ذلك في مقدمة الكتاب, والله الموفق لما فيه الهدى والصواب.
 
أخي الكريم الفاضل الدكتور عبد العزيز الجهني ، وفقه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقد وقفت على جهدكم المبذول في تحقيق الكتاب المختار ، فألفيته جهداً مشكوراً ينبئ عن مكانتكم وتمكنكم من أدواتكم.
وقد أثلج صدري قولكم : (( أهيب بإخواني في هذا الملتقى المبارك ألا يبخلوا على أخيهم بإبداء ملحوظاتهم وتصويباتهم حتى يبلغ الكتاب الكمال المنشود بإذن الله فهو جدير بذلك كونه من أمهات كتب التوجيه مع تقدم مؤلفه ونفاسة مباحثه .. )).
فدل على تواضعكم وقبولكم النصح.
وعليه .. فاسمحوا لي بهذه الأسئلة ، وأرجو أن تتكرموا بالإجابة عنها :
هل اطمأننتم إلى نسبة الكتاب إلى ممليه الشيخ أبي بكر أحمد بن عبيد الله بن إدريس ، بالرغم من أن اسم المؤلف لم يذكر إلا على صفحة العنوان - وقدابتليت النسخة التي أهداني إياها أخي الدكتور حسام الدين مصطفى بما ذكرتموه من وضع مصورات مخطوط آخر ، فأرجو أن تتكرموا بوضع مصورات عن صفحة عنوان الكتاب المختار وأول النسخة وآخرها هنا - ، بينما ذكر نفسه مرة واحدة في ثنايا كتابه بكنيته ( أبو بكر ) ، وفي مرات عدة وردت عبارة ( قال الشيخ ) ؟
فلم أقف بعد طول بحث على من يسمى : أحمد بن عبيد الله بن إدريس ، وكنيته : أبو بكر ، سوى على : أبي بكر أحمد بن عبيد الله بن إدريس بن زيد بن الصباح البغدادي المحدث ، المعروف بالنرسي ، مولى بني ضبة ، الثقة الأمين ( 186 – 279 أو 280 هـ ) ، وليس هو المراد بالطبع ؛ حيث إن صاحب الكتاب من أحفاد ابن مجاهد ( ت 324 هـ ).
ومثل هذا الشيخ لا يهمل ذكره ولا النقل عنه ، إلا إن كان حاله في إهمال كتب التراجم وكتب القراءات والنحو واللغة وغيرها ذكره أو النقل عنه كحال ابن زنجلة الرازي ، بالرغم من أن الأخير يعد أفضل حالاً.
وهل بحثتم عن كتابه " شرح ما ينصرف وما لا ينصرف " ، وهل هو شرح لكتاب ثعلب ، أم لكتاب الزجاج ، أم لغيرهما ، أم أنه كتاب مستقل ؟
أخيراً أخي الكريم الفاضل .. وقفت على نسختين خطيتين ؛ تأكد لي أن إحداهما نسخة أخرى للكتاب ، نسخت في شهر شوال سنة 561 هـ ، فهي أقدم من النسخة التي اعتمدتم عليها ، إلا أنها مبتورة من أولها ، وبقيت نسخة أخرى لم تصلني لأتأكد من كونها نسخة ثالثة للكتاب ، أم لكتاب قيم آخر في علم القراءات
.
 
ما شاء الله زادك الله من فضله ياشيخ أبا يوسف...
ولعلك تتحف الجميع قريبا بنتائج ما توصلت إليه...
 
أخي الفاضل أبا يوسف الكفراوي ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أيها المبارك ثناءك واهتمامك وأعتذر عن تأخري بالرد لعدم علمي بمداخلتك إلا عن طريق أحد الزملاء.
وأبدأ بسؤالك عن نسبة الكتاب للمؤلف ومدى اطمئناني لها فأقول لا جديد عن ما ذكرته في مقدمة التحقيق ،فالمؤلف مجهول العين مع أنه ذكر ثلاثة من شيوخه في ثنايا الكتاب وكلهم بصري ولكن هذا لا يكفي في بيان حاله، ولم أجد له ذكرا إلا عند بروكلمان وحاجي خليفة وهما أخذاه من صفحة عنوان المخطوط.
وكان مصدر الاهتمام بالمخطوط_ بغض النظر عن جهالة مؤلفه _ هو تعلقه بعلم جليل وهو توجيه القراءات مع تقدم مؤلفه وما ضمنه من فوائد لا توجد عند غيره، ولعل الله أن يقيض من الباحثين أمثالكم من يكشف الغموض عن مؤلف الكتاب وليس ذلك على الله بعزيز.
وفيما يتعلق بكتابه ( شرح ما ينصرف وما لا ينصرف ) فلا يمكن الجزم بكونه كتابا مستقلا أو شرحا لكتاب لأنه أشار فقط إلى مسألة بحثها فيه دون نقل عنه وبهذا يبقى الكتاب في طي الغموض كصاحبه.
وأما ما تفضلتم به _ وهو الأهم _ من وقوفكم على نسختين خطيتين من الكتاب فهذا من فضل الله وتوفيقه وإن فرحي لشديد بهذا الخبر وإني لأدعو المولى عز وجل أن يكون في هاتين النسختين ما يكشف عن شخصية المؤلف وبيان حاله.
وبإذن الله ستكون لي زيارة لمصر الحبيبة بعد أيام لحضور مؤتمر هناك آمل أن أسعد فيها بلقياك وسأحضر معي نسخة من مخطوطة الكتاب لنقابلها إن تكرمت بالنسختين الأخريين. أسأل المولى الكريم أن ينفع بكم وأن يجعلكم مباركين أين ما كنتم والله يحفظكم ويرعاكم.
 
أخي الفاضل سعادة الدكتور عبد العزيز الجهني.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما مؤلف الكتاب فأعدكم إن توصلت إلى جديد بخصوص ترجمته أن أسعفكم به - إن شاء الله -.
أما النسخة الأولى فقد تأكد لدي بما لا يدع مجالاً للشك أنها إحدى نسخ الكتاب الخطية ، وذلك من خلال النصوص الأربعة التي أوردها واضع فهرس المكتبة الأوربية التي تحتفظ بهذه النسخة من الكتاب ، والنسخة تقع في 110 ورقة ، مسطرتها : 25 سطراً ، كتبت في خوزستان ليلة السبت لتسع ليال بقين من شهر شوال سنة 561 هـ.
أول الموجود منها - بنصه - : (( قوله تعالى : " ولا تسل عن أصحاب الجحيم " أكثر القراء على رفع اللام على معنى الخبر ، وقرأ نافع ويعقوب بجزم اللام على النهي ، ولهذه القراءة تأويلان ... )).
وآخرها : (( ... نصب " حمالة " على الحال. ذكره أبو الحسن الأخفش والفراء. وقد ذكرنا ما في سورة الإخلاص من الخلاف في سورة البقرة )).
وكنت قد وُعدت بها في الأسبوع قبل الماضي ، ثم عاد من وعدني بها وطلب التأجيل إلى الأسبوع القادم ، فإن وصلتني أرسلتها إليكم على بريدكم الإلكتروني ، وإلا دللتكم على المكتبة التي تحتفظ بها.
أما النسخة الثانية فتحتفظ بها إحدى المكتبات التركية ، ولم يتسن لي التأكد إن كانت إحدى نسخ الكتاب أم لا ، وكنت قد طلبتها من بعض إخواني أيضاً ، فإن وصلتني ، وإلا أرشدتكم إلى المكتبة التي تحتفظ بها.
 
عودة
أعلى