صدر حديثاً (الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل) لأبي عمرو الداني

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,335
مستوى التفاعل
141
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

صدر حديثاً عن دار عمار بالأردن الطبعة الأولى 1428هـ من كتاب :

[align=center]كتاب الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام[/align]
[align=center]للإمام أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني[/align]

تحقيق الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد حفظه الله
[align=center]
647c08be4d6c80.jpg
[/align]

ويعد هذا الكتاب أكبر مؤلفات أبي عمرو الداني في هذا الموضوع ، وقد تناول فيه الفرق الصوتي بين الضاد والظاء، وذكر الكلمات التي فيها حرف الظاء، وتتبعها في القرآن الكريم والمشهور منها في كلام العرب، وأشار إلى أن ما عدا ما ذكره فإنه بالضاد .
ولم يسبق نشره قبل هذه النشرة التي حققها الدكتور غانم على نسخته الخطية المحفوظة بالأزهر ، ولم يتيسر له مراجعة غيرها من مخطوطات الكتاب في هذه النشرة ، وقال بعد أن ذكر نسخ الكتاب المخطوطة وأماكن وجودها :(وقد تمكنت من الحصول على نسخة مكتبة الأزهر، بعد وضع مخطوطات المكتبة على الشبكة الدولية للمعلومات، وتعذر علي الحصول على أي من النسختين الأخريين، ومن ثم فإني اعتمدت على هذه النسخة في تحقيق الكتاب ، على الرغم مما في ذلك من مظنة النقص ، لكنه أفضل من بقاء الكتاب بعيداً عن أيدي الدارسين ، إلى أن يتيسر لي أو لغيري مقابلة هذه النسخة على نسخة أخرى) . ص 15

رحم الله أبا عمرو الداني ، وبارك في الدكتور غانم ونفع بعلمهما .

في 16/2/1429هـ
 
شكراً للدكتور عبد الرحمن على هذا التنويه، وطيب الدعاء ، جزاه الله تعالى كل خير .
ولعل من المفيد الإشارة إلى أن أستاذنا الدكتور حاتم صالح الضامن قد حقق كتاب الفرق أيضاً وصدر عن دار البشائر في دمشق متزامناً مع صدوره من دار عمار ، وذكر أنه اعتمد على مخطوطة المكتبة الأزهرية ، وعلى طبعة سابقة للكتاب صدرت بتحقيق الدكتور أحمد كشك سنة 1410هـ = 1989م ، بالاعتماد على مخطوطة مدريد، ولم أكن أعلم بهذه الطبعة ، كما أني لم أعلم باشتغال الدكتور حاتم بتحقيقه ، وللكتاب نسخة خطية ثالثة في خزانة علال الفاسي بالرباط ، لم تستخدم في تحقيق النص في أي من الطبعات الثلاث للكتاب ، ولا يخلو تعدد الطبعات للكتاب الواحد من فائدة ، ولكن الجهد المبذول في الأعمال المكررة يمكن أن يوجه نحو أعمال أخرى ، ولا شك في أن هذا التكرار غير مقصود ، والله لايضيع أجر العاملين .
 
عودة
أعلى