يوسف الردادي
New member
[align=justify]
[/align]
صدر عن دار الكتب العلمية ببيروت
الطبعة الأولى (2011م) من كتاب:
الإعجاز البلاغي
لتحولات النظم القرآني
في المتشابه من الألفاظ والتراكيب
الطبعة الأولى (2011م) من كتاب:
الإعجاز البلاغي
لتحولات النظم القرآني
في المتشابه من الألفاظ والتراكيب
تأليف:
الدكتور: أحمد محمد أمين إسماعيل
الدكتور: أحمد محمد أمين إسماعيل
أما قبل، فكنتُ قد أعددتُ الموضوع للتعريف بهذا الكتاب، ثم وقعت عيناي قَدَرَاً على تعريف فضيلة الشيخ الحبيب فهد الجريوي بالكتاب عند قراءتي لتفريغ الحلقة الحادية عشرة من برنامج أضواء القرآن، فآثرتُ أن أجعل تعريفه في مقدمة الموضوع، فهو أستاذ هذه الزاوية، نفع الله به وبما يقدِّمُه من عمل جليل مُبارك.
قال الشيخ فهد وفَّقه الله عن الكتاب: ((الإعجاز البلاغي لتحولات النظم القرآني في المتشابه من الألفاظ والتراكيب، للدكتور أحمد محمد أمين اسماعيل عضو هيئة التدريس في جامعة طيبة.
ومن مباحث الكتاب الإعجاز البلاغي في النظم القرآني في المتشابه والحدث عن الإعجاز البلاغي وحديث كذلك عن النظم البلاغي وحديث عن تفسير الإمام ابن عاشور وتفسيره التحرير والتنوير)).
وأما بعد، فقال مؤلِّفُ الكتاب في مقدمة كتابه بعد أن تحدَّث عن إعجاز القرآن: ((ومنذ الصغر وأنا أقرأ هذا الكتاب العظيم، وأرى فيه آيات متشابهة، يخفى عليَّ سر عباراتها، وكنتُ أقول مع نفسي: لماذا أعيدت هذه الآية؟ ولماذا ذُكر هنا حرف وحُذف في آية أخرى متشابهة؟ ولماذا تقدمت كلمة وتأخرت في أخرى؟ وفي آية أخرى كلمة نكرة وفي آية شبيهة لها معرفة؟ وهكذا.
وكنتُ أرجو أن أعرف عن هذه التحولات ولو نزراً يسيراً لأهميتها، وكانت الرغبة تزداد يوما بعد يوم عندي وسنة بعد سنة، إلى أن هيأ الله تعالى لي الأسباب لإتمام دراستي، وأسير في الطريق الذي يؤدي إلى فهم بعض أسرار آياته سبحانه.
وتم اختياري لهذا الموضوع الموسوم بـ(الإعجاز البلاغي لتحولات النظم القرآني في المتشابه من الألفاظ والتراكيب)، لأثبت إعجازه البياني في ختيار المفردات المناسبة في مواضعها، والعبارات المتناسقة في أماكنها، ولقد أخذتني المتعة كلما وقع نظري على ية متشابهة وعلمت بعض أسرار التغيُّر في ألفاظها وعباراتها)).
[ص: 6].
وأما خطة البحث، فكانت على النحو الآتي:
المقدمة.
التمهيد: الإعجاز البلاغي للنظم القرآني في المتشابه اللفظي.
الإعجاز البلاغي.
النظم القرآني.
ابن عاشور وتفسيره.
المتشابه في الألفاظ والتراكيب.
الفصل الأول: تحولات النظم القرآني في الحروف.
الفصل الثاني: تحولات النظم القرآني في الأفعال.
الفصل الثالث: تحولات النظم القرآني في الأسماء والمشتقات.
الفصل الرابع: تحولات النظم القرآني في التذكير والتأنيث والتعريف والتنكير والتقديم والتأخير.
الفصل الخامس: تحولات النظم القرآني في الذكر والحذف.
الفصل السادس: تحولات النظم القرآني في الآيات المتشابهة التامة التطابق في اللفظ دون المعنى.
الخاتمة.
صدر الكتب مغلفاً، ويقع في 381 ورقة من الحجم العادي، ورأيته في مكتبات الرياض، ولعله يكون متوفراً في معرض الكتاب القادم بالرياض في الشهر القادم بعون الله وتوفيقه، وفي معرض الجامعة الإسلامية بعده بأسابيع يسيرة.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 18 / 3 / 1433هـ.
قال الشيخ فهد وفَّقه الله عن الكتاب: ((الإعجاز البلاغي لتحولات النظم القرآني في المتشابه من الألفاظ والتراكيب، للدكتور أحمد محمد أمين اسماعيل عضو هيئة التدريس في جامعة طيبة.
ومن مباحث الكتاب الإعجاز البلاغي في النظم القرآني في المتشابه والحدث عن الإعجاز البلاغي وحديث كذلك عن النظم البلاغي وحديث عن تفسير الإمام ابن عاشور وتفسيره التحرير والتنوير)).
وأما بعد، فقال مؤلِّفُ الكتاب في مقدمة كتابه بعد أن تحدَّث عن إعجاز القرآن: ((ومنذ الصغر وأنا أقرأ هذا الكتاب العظيم، وأرى فيه آيات متشابهة، يخفى عليَّ سر عباراتها، وكنتُ أقول مع نفسي: لماذا أعيدت هذه الآية؟ ولماذا ذُكر هنا حرف وحُذف في آية أخرى متشابهة؟ ولماذا تقدمت كلمة وتأخرت في أخرى؟ وفي آية أخرى كلمة نكرة وفي آية شبيهة لها معرفة؟ وهكذا.
وكنتُ أرجو أن أعرف عن هذه التحولات ولو نزراً يسيراً لأهميتها، وكانت الرغبة تزداد يوما بعد يوم عندي وسنة بعد سنة، إلى أن هيأ الله تعالى لي الأسباب لإتمام دراستي، وأسير في الطريق الذي يؤدي إلى فهم بعض أسرار آياته سبحانه.
وتم اختياري لهذا الموضوع الموسوم بـ(الإعجاز البلاغي لتحولات النظم القرآني في المتشابه من الألفاظ والتراكيب)، لأثبت إعجازه البياني في ختيار المفردات المناسبة في مواضعها، والعبارات المتناسقة في أماكنها، ولقد أخذتني المتعة كلما وقع نظري على ية متشابهة وعلمت بعض أسرار التغيُّر في ألفاظها وعباراتها)).
[ص: 6].
وأما خطة البحث، فكانت على النحو الآتي:
المقدمة.
التمهيد: الإعجاز البلاغي للنظم القرآني في المتشابه اللفظي.
الإعجاز البلاغي.
النظم القرآني.
ابن عاشور وتفسيره.
المتشابه في الألفاظ والتراكيب.
الفصل الأول: تحولات النظم القرآني في الحروف.
الفصل الثاني: تحولات النظم القرآني في الأفعال.
الفصل الثالث: تحولات النظم القرآني في الأسماء والمشتقات.
الفصل الرابع: تحولات النظم القرآني في التذكير والتأنيث والتعريف والتنكير والتقديم والتأخير.
الفصل الخامس: تحولات النظم القرآني في الذكر والحذف.
الفصل السادس: تحولات النظم القرآني في الآيات المتشابهة التامة التطابق في اللفظ دون المعنى.
الخاتمة.
صدر الكتب مغلفاً، ويقع في 381 ورقة من الحجم العادي، ورأيته في مكتبات الرياض، ولعله يكون متوفراً في معرض الكتاب القادم بالرياض في الشهر القادم بعون الله وتوفيقه، وفي معرض الجامعة الإسلامية بعده بأسابيع يسيرة.
محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر
المدينة المنورة، 18 / 3 / 1433هـ.