صالح العصيمي
Moderator
بسم الله الرحمن الرحيم
صدر حديثاً عن (آفاق المعرفة) بالرياض، الطبعة الأولى (1441هـ) من كتاب:
أحكام القرآن للإمام الشافعي
دراسة وتحقيق أبي عامر عبد الله شرف الدين الداغستاني
وهذا الكتاب يعتبر في السابق من المفقودات، والموجود المتاح هو من جمع الإمام البيهقي، وليس من تأليف الإمام الشافعي.
فيسر الله للشيخ أبي عامر عبد الله شرف الدين الداغستاني، شرف تحقيقه وإخراجه، وتكمن أهمية هذا الكتاب من جوانب عديدة منها:
وبذل المحقق جهداً في إخراج الكتاب بحلته الجميلة الرائعة، فقد قسمه إلى قسمين:
القسم الأول: قسم الدراسة:
وتحت هذا القسم قدم الباحث للكتاب بفصول خمسة:
الفصل الأول: ذكر رحلة البحث عن الكتاب.
تحدث هنا المحقق عن دعوى فقدان الكتاب وقصة الرغبة في البحث عنه، وقصة لقاء المخطوط، وذكر طرق التأكد منه.
الفصل الثاني: دراسة الكتاب. (إثبات الكتاب مضموناً، وبيان روايته عن الإمام، وتحقيق عنوانه وموضوعه).
أولاً: إثبات مضمون الكتاب:
وفي هذا المبحث تحدث المحقق في ثلاث محاور:
المحور الأول: إثبات مادة الكتاب.
وهنا كان النظر في نقول العلماء عن هذا الكتاب معزوة إليه. واستشهد بنقول الإمام الشافعي نفسه في كتابه (الأم)، والإمام المزني في (المختصر)، والبيهقي، والعمراني في (البيان)، والرافعي والنووي، والإمام ابن الصلاح في (مشكل الوسيط)، وذكر غيرهم من العلماء ممن نقلوا عن الشافعي من كتابه أحكام القرآن.
المحور الثاني: إثبات تمام الكتاب وكماله:
قال المحقق: الأصل في الكتاب التمام والكمال طالما لا يوجد في أصوله ومخطوطاته ما يشير إلى النقص، أو في نصوصه ما يشير إلى اختلال الفكرة وبتر الكلام، وكتابنا بحمد الله سليم من الأمرين، لا يحتاج إثباته إلى مزيد نظر واستدلال.
ومع ذلك فقد ذكر عدد من الأدلة تثبت تمام الكتاب وكماله.
المحور الثالث: بيان أن (أحكام القرآن) جزء من (الأم) أو كتاب مستقل:
قال المحقق: الكتاب موجود بكماله في (الأم).
ثانياً: بيان رواية الكتاب.
ثالثاً: بيان عنوان الكتاب وموضوعه.
رابعاً: بيان وجه ابتكار الكتاب وأولويته.
الفصل الثالث: العلاقة بين (أحكام القرآن) للشافعي و(أحكام القرآن) للبيهقي.
قال المحقق: كتاب البيهقي جمع نصوص الشافعي في كتبه المختلفة المتعلقة بتفسير الآيات، واستنباط أحكامها، أو مجرد الاستدلال بها على بعض القضايا، وزاد على ذلك في آخره باباً خصه للتفسيرات المروية عنه خارج الكتب المعروفة من تأليفه. وعليه فهو أشمل من كتابنا باعتبار المادة المتعلقة بتفسير آيات الأحكام، وإن كان كتابنا أكثر تفصيلاً في تفسير الآيات المتطرق لها فيه، ذلك أن البيهقي يختصر كلام الشافعي حال انتقائه له.
الفصل الرابع: الكلام على نسخ الكتاب.
اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على نسخة وحيدة نفيسة لهذا الكتاب، وهي أصح النسخ عنده، واعتمد أيضاً على نسخة ناقصة لكتاب (التعليق على أحكام القرآن)، واعتمد أيضاً على أربع نسخ للكتاب داخل (الأم).
الفصل الخامس: بيان عملي في الكتاب.
قال المحقق: ويتلخص عملي بعد الدراسة في أمور خمسة:
وفي هذا القسم تحقيق الكتاب وخدمته بما يليق به.
تنبيهات:
وهو متوفر في المكتبات بسعر (33) ريال سعودي.
وهذه بعض الصور لمحتوى الكتاب للفائدة.
1- الغلاف الأمامي.
filedata/fetch?id=498585&d=1601641632
filedata/fetch?id=498587&d=1601641654
2- الغلاف الخلفي.
filedata/fetch?id=498589&d=1601641745
3- فهرس المحتويات:
4- بعض المسائل لتصور محتوى وطريقة الإمام الشافعي في أحكام القرآن:
صدر حديثاً عن (آفاق المعرفة) بالرياض، الطبعة الأولى (1441هـ) من كتاب:
أحكام القرآن للإمام الشافعي
دراسة وتحقيق أبي عامر عبد الله شرف الدين الداغستاني
وهذا الكتاب يعتبر في السابق من المفقودات، والموجود المتاح هو من جمع الإمام البيهقي، وليس من تأليف الإمام الشافعي.
فيسر الله للشيخ أبي عامر عبد الله شرف الدين الداغستاني، شرف تحقيقه وإخراجه، وتكمن أهمية هذا الكتاب من جوانب عديدة منها:
- مكانة الإمام الشافعي العلمية.
- يعتبر الكتاب من أوائل المؤلفات في أحكام القرآن.
- موضوع الكتاب وطريقته.
- تأثير الكتاب فيمن بعده. (كثرة النقول عنه)
وبذل المحقق جهداً في إخراج الكتاب بحلته الجميلة الرائعة، فقد قسمه إلى قسمين:
القسم الأول: قسم الدراسة:
وتحت هذا القسم قدم الباحث للكتاب بفصول خمسة:
الفصل الأول: ذكر رحلة البحث عن الكتاب.
تحدث هنا المحقق عن دعوى فقدان الكتاب وقصة الرغبة في البحث عنه، وقصة لقاء المخطوط، وذكر طرق التأكد منه.
الفصل الثاني: دراسة الكتاب. (إثبات الكتاب مضموناً، وبيان روايته عن الإمام، وتحقيق عنوانه وموضوعه).
أولاً: إثبات مضمون الكتاب:
وفي هذا المبحث تحدث المحقق في ثلاث محاور:
المحور الأول: إثبات مادة الكتاب.
وهنا كان النظر في نقول العلماء عن هذا الكتاب معزوة إليه. واستشهد بنقول الإمام الشافعي نفسه في كتابه (الأم)، والإمام المزني في (المختصر)، والبيهقي، والعمراني في (البيان)، والرافعي والنووي، والإمام ابن الصلاح في (مشكل الوسيط)، وذكر غيرهم من العلماء ممن نقلوا عن الشافعي من كتابه أحكام القرآن.
المحور الثاني: إثبات تمام الكتاب وكماله:
قال المحقق: الأصل في الكتاب التمام والكمال طالما لا يوجد في أصوله ومخطوطاته ما يشير إلى النقص، أو في نصوصه ما يشير إلى اختلال الفكرة وبتر الكلام، وكتابنا بحمد الله سليم من الأمرين، لا يحتاج إثباته إلى مزيد نظر واستدلال.
ومع ذلك فقد ذكر عدد من الأدلة تثبت تمام الكتاب وكماله.
المحور الثالث: بيان أن (أحكام القرآن) جزء من (الأم) أو كتاب مستقل:
قال المحقق: الكتاب موجود بكماله في (الأم).
ثانياً: بيان رواية الكتاب.
ثالثاً: بيان عنوان الكتاب وموضوعه.
رابعاً: بيان وجه ابتكار الكتاب وأولويته.
الفصل الثالث: العلاقة بين (أحكام القرآن) للشافعي و(أحكام القرآن) للبيهقي.
قال المحقق: كتاب البيهقي جمع نصوص الشافعي في كتبه المختلفة المتعلقة بتفسير الآيات، واستنباط أحكامها، أو مجرد الاستدلال بها على بعض القضايا، وزاد على ذلك في آخره باباً خصه للتفسيرات المروية عنه خارج الكتب المعروفة من تأليفه. وعليه فهو أشمل من كتابنا باعتبار المادة المتعلقة بتفسير آيات الأحكام، وإن كان كتابنا أكثر تفصيلاً في تفسير الآيات المتطرق لها فيه، ذلك أن البيهقي يختصر كلام الشافعي حال انتقائه له.
الفصل الرابع: الكلام على نسخ الكتاب.
اعتمد المحقق في تحقيق هذا الكتاب على نسخة وحيدة نفيسة لهذا الكتاب، وهي أصح النسخ عنده، واعتمد أيضاً على نسخة ناقصة لكتاب (التعليق على أحكام القرآن)، واعتمد أيضاً على أربع نسخ للكتاب داخل (الأم).
الفصل الخامس: بيان عملي في الكتاب.
قال المحقق: ويتلخص عملي بعد الدراسة في أمور خمسة:
- التصحيح.
- والترقيم.
- والتخريج.
- والتعليق.
- والفهرسة.
- فهرس الفوائد الأصولية والمنهجية. وذكر فيها المحقق (83) فائدة.
- فهرس الإجماعات. (ذكرت فيه نصوصه التي أشار بها إلى اتفاق العلماء) وذكر فيها المحقق (27) إجماعاً.
- فهرس أقوال الجمهور. (وهي مسائل اتكأ الشافعي فيها على قول الجمهور واستأنس به لمذهبه). وذكر المحقق (8) مسائل.
- فهرس الخلافيات. (وهي القضايا التي ناقشها في الكتاب مع المخالفين من الحنفية والمالكية وغيرهم) ذكر المحقق (29) خلافاً مع الحنفية، و(8) مسائل خلافية مع مالك، و(4) مسائل خالف فيها الشافعي مذاهب لبعض أئمة السلف ذكرها وردها.
وفي هذا القسم تحقيق الكتاب وخدمته بما يليق به.
تنبيهات:
- الكتاب ليس في بيان عموم أحكام القرآن في الأبواب الفقهية المختلفة، وإنما تناول جزء من الآيات المتعلقة بأحكام النساء، وإن استطرد في أواخر الكتاب لشيء من الشهادات ونحوها.
- الكتاب ليس على طريقة كتب المفسرين، فهو لا يرتب الآيات على ترتيب المصحف، بل هو مبوب ومعنون مثل كتب الفقهاء وتحت كل عنوان يذكر بعض الآيات ويتحدث عن الحكم. وهو في (77) عنوان وباب.
وهو متوفر في المكتبات بسعر (33) ريال سعودي.
وهذه بعض الصور لمحتوى الكتاب للفائدة.
1- الغلاف الأمامي.
filedata/fetch?id=498585&d=1601641632
filedata/fetch?id=498587&d=1601641654
2- الغلاف الخلفي.
filedata/fetch?id=498589&d=1601641745
3- فهرس المحتويات:
4- بعض المسائل لتصور محتوى وطريقة الإمام الشافعي في أحكام القرآن: