شكرا على انبعاث الروح في المنتدى مرة أخرى

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
لاحظت انبعاث الروح مرة في المنتدى من خلال نشر عدد من عروض الكتب قام بها بعض طلبة الماجستير.

وأسأل الله تعالى أن تعمم هذه التجربة ويدوم نفعها.

وأرجو ألا يطول انتظار عودة الأساتذة لعرض زبدة بحوثهم للاستفادة منها أو للحوار والنقاش. فقد غاب الكثيرون وأصبح الملتقى التقني والمفتوح هو الأكثر نشاطا من غيره.
 
بارك الله فيكم يا أبا أحمد ، وهؤلاء ثمانية من أحبابنا طلاب مرحلة الماجستير وفقهم الله ونفع بهم ، أتدارس معهم مقرر التفسير هذا الفصل . ومن ضمن الأنشطة العلمية التي طلبتها منهم أن يقوم كل واحد منهم بقراءة كتابٍ من كتب الدراسات القرآنية أختارها لهم من مكتبتي ، ويقوم كل واحد منهم بكتابة تقرير مختصر عن الكتاب يشتمل على :

1- التعريف بالكتاب من حيث معلوماته الببلوغرافية .
2- عرض فهرس الكتاب .
3- مميزات الكتاب .
4- الملحوظات عليه إن وجدت .


كل ذلك مع العناية بحسن العرض ، وتركيز الفكرة وتلخيصها ، مع العناية بالعبارات وطريقة عرض المزايا والملحوظات ، ونقوم بعرض كل كتاب في نهاية المحاضرة لكل كتاب من 3-5 دقائق ، ثم يقوم الطالب نفسه بعرض الكتاب في ملتقى أهل التفسير تعميماً للفائدة من جهة ، وطلباً للتقويم والنقاش مع أمثالكم من أهل العلم للاستفادة ، وبعض الكتب المعروضة لبعض أعضاء الملتقى . وقد حرصت على تنوع مجالات هذه الكتب ، ومناسبة حجمها لوقت الطلاب الضيق في الفصل لمزاحمة بقية المقررات .
والمفترض أن يعرض كل أسبوع ثمانية كتب ، غير أنهم ليسوا على درجة واحدة من القدرة على الإنجاز وفقهم الله ونفع بهم .
الكتب المعروضة حتى الآن هي :

1- مختصر (مناهج المفسرين للذهبي) لمحمد أبو زيد .
2- (نحو تفسير ملهم) لرانيا شعبان .
3- النبأ العظيم لمحمد عبدالله دراز .
4- ختم الآيات بأسماء الله الحسنى لعلي العبيد .
5- جمع القرآن لأكرم الدليمي .
6- الرأي الصحيح في من هو الذبيح للفراهي .
7- علم إعراب القرآن ليوسف العيساوي .
8- تفسير القرآن بكلام الرحمن للأمرتسري .
9- الإعجاز الاقتصادي للقرآن الكريم للدكتور رفيق المصري
10- بلاغة الكلمة في التعبير القرآني لفاضل السامرائي
11- منهج ابن جرير الطبري في الترجيح للدكتور حسين الحربي
12- ثراء المعنى في القرآن الكريم لمحمد خليل جيجك .
13- الظاهرة القرآنية لمالك بن نبي
14- فواتح سور القرآن للدكتور حسين نصار
15- تناوب حروف الجر في لغة القرآن لمحمد حسن عواد
16- ابن حزم وآراؤه في علوم القرآن والتفسير لمحمد أبو صعيليك .
17- المتشابه للدكتور حسين نصار
18- من الطبري إلى سيد قطب للدكتور إبراهيم عوض
19- الإعجاز الصوتي في القرآن الكريم للدكتور عبدالحميد هنداوي
20- تجربة المقرأة القرآنية الثانية في تعليم القرآن لموسى درويش الجاروشة
21- إبراز المعاني بالأداء القرآني لإبراهيم الدوسري
22- التعريض في القرآن الكريم لإبراهيم الخولي
23- تطور كتابة المصحف الشريف وطباعته لمحمد سالم العوفي
24- نظرات جديدة في القرآن المعجز لمحمد عادل القلقيلي
25- المعين على فهم الجزء الثلاثين للدكتور زيد عمر
26- تفسير مشكل القرآن لراشد الفرحان
27- عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين لأحمد الشهري
28- تأصيل الإعجاز العلمي لعبدالمجيد الزنداني
29- دلالات الظاهرة الصوتية في القرآن الكريم لعبدالله الحربي
30- الشيخ محمد الغزالي رائد منهج التفسير الموضوعي لمسعود فلوسي
31- المستشرقون والقرآن للدكتور إبراهيم عوض
32- علم المناسبات في السور والايات لمحمد با زمول
33- المستشرقون والقرآن لعمر لطفي العالم
34- تاريخ القرآن وغرائب رسمه وحكمه لمحمد طاهر الكردي
35- لهجات القبائل العربية في القرآن الكريم
36- خوارق العادات في القرآن الكريم لعبدالرحمن الحميضي
37- كلام الله (الجانب الشفاهي من الظاهرة القرآنية) لمحمد كريم الكوَّاز
38- آية الهم والبرهان لأحمد عز الدين عبدالله خلف الله
39- معرب القرآن عربي أصيل لجاسر خليل أبو صفية
40- المحكم والمتشابه في القرآن العظيم لعبدالرحمن المطرودي
والبقية تأتي إن شاء الله ، وأهدف من هذه الفكرة إلى التدريب على نقد الكتاب ، وحسن تلخيصه وتركيز فكرته ، والقدرة على استخلاص أبرز أفكاره ، والتدرب على تقبل النقد من الزملاء هنا وفي المحاضرة ، وفوق ذلك التدرب على سلاسة الكتابة والقدرة على اختيار العبارات النقدية الهادئة، وفوق ذلك فعلى هذا النشاط درجات مقدرة متفق عليها فيما بيننا لكل طالب ، وكلهم يقوم بهذه المهمة بإخلاص ونشاط وفقهم الله ونفع بهم .
أضف إلى ذلك أننا نكسب بذلك أعضاء فاعلين في ملتقى أهل التفسير ، يتجاوز نفعهم قاعات المحاضرات في الكلية إلى أبعاد أوسع وأرحب .
 
ما شاء الله، تبارك الله.

أرجو أن يحذو باقي الأساتذة حذوكم، ويشجعوا طلبة أخرين على القيام بنفس الشيء.
ولعل مما يساعد في إنجاح هذا الأسلوب في تفعيل القراءة والاطلاع على مثل هذه العروض، أن يحرص الأساتذة وباقي أعضاء المنتدى على التفاعل مع هذه العروض، وإبداء ملاحظاتهم أو التصريح بانتفاعهم بها.
 
ما شاء الله .. جهد مبارك يا دكتور عبد الرحمن .. وليت هذه الأفكار تعم جميع الأقسام القرآنية ، فنستفيد من الأبحاث التي يعدها طلبة الماجستير والدكتوراة وهي أبحاث نافعة ..
 
هذه الطريقة من التدريب والتدريس كان يسلكها شخنا الدكتور نور الدين عتر مع بعض المستجدين في الدراسات العليا ومن سيسجل لرسالة الماجستير، فيطلب منه أولاً أن يذهب لمكتبة كبيرة ويسجل ما فيها من كتب علوم القرآن والدرسات القرآنية والتفاسير ويقدم قائمة بها ، وكان يطلب من بعضهم المقارنة بين كتابين مشهورين في موضوع واحد وإظهار مزايا كل كتاب على الآخر والمآخذ على كل منهما وما يقترح في شأن ذلك.
واسمحوا لي أن أقترح بأن تكون هذه الطريقة في المراحل العليا في الدراسات لا في مراحل الدراسة الجامعية، والسبب أن الطالب إذا اعتاد النقد قبل أن يتمكن من الأصل العلمي والمادة العلمية سيؤدي ذلك إلى فوضى علمية وتمرد مرده قلة البضاعة العلمية وقد يكون سببه العجب بالنفس أو الاعتداد بالرأي، وقد يصل في بعض من لم يتربى إيمانيا ويتأدب أخلاقيا مع العلم وأهله إلى أن ينصب نفسه حاكما وقاضيا ويفهم الأمور على غير ما جعلت له وأسأل الله تعالى أن أكون صائبا فيما قلت والله أعلم.
 
اسمحوا لي أن أقترح بأن تكون هذه الطريقة في المراحل العليا في الدراسات لا في مراحل الدراسة الجامعية، والسبب أن الطالب إذا اعتاد النقد قبل أن يتمكن من الأصل العلمي والمادة العلمية سيؤدي ذلك إلى فوضى علمية وتمرد مرده قلة البضاعة العلمية وقد يكون سببه العجب بالنفس أو الاعتداد بالرأي، وقد يصل في بعض من لم يتربى إيمانيا ويتأدب أخلاقيا مع العلم وأهله إلى أن ينصب نفسه حاكما وقاضيا ويفهم الأمور على غير ما جعلت له وأسأل الله تعالى أن أكون صائبا فيما قلت والله أعلم.
من يقوم بذلك هم طلبة الدراسات العليا وفقك الله ، ونحن نتناقش في ذلك قبل نشرها حتى تخرج في صورة مناسبة بقدر الاستطاعة ، والتعليم بابه واسع ولله الحمد ، وليس من شرطه عدم وجود الأخطاء واختلاف وجهات النظر .
 
من يقوم بذلك هم طلبة الدراسات العليا وفقك الله ، ونحن نتناقش في ذلك قبل نشرها حتى تخرج في صورة مناسبة بقدر الاستطاعة ، والتعليم بابه واسع ولله الحمد ، وليس من شرطه عدم وجود الأخطاء واختلاف وجهات النظر .

لكن هل ترى يا شيخنا أن طلبة الدراسات العليا كفؤ بذلك ؟ هل وصلوا إلى تلك المرحلة ؟
لكنها جددددد :
طريقة رائدة ومبتكرة
 
لكن هل ترى يا شيخنا أن طلبة الدراسات العليا كفؤ بذلك ؟ هل وصلوا إلى تلك المرحلة ؟
لكنها جددددد :
طريقة رائدة ومبتكرة

نعم هم أكفاء بإذن الله ، وما يكتبونه يراجع والأمر فيه سعة ولله الحمد، والتدريب والتعلم يحتاج لمثل ذلك . وعرضها في الملتقى رغبةً في تلقي أي ملحوظة أيضاً على العرض نفسه أو الكتاب أو ما يمكن أن يثري الموضوع من المشاركين أو من المؤلفين أنفسهم ، والعلم رحم بين أهله، والمؤلف الجاد يفرح بالنقد الذي يلفت نظره لجانب قد يكون غفل عنه ، أو مسألة أغفلها أو نحو ذلك مما لا يكاد يخلو منه أحد .
 
فكرة رائعة يا أبا عبدالله ومناسبة للتدريس في هذه المرحلة، وتفاعل الطلاب - سيما الجادين - مع هذه الأفكار ملحوظ.

وأقترح:
تنويع الكتب بين القديم والمعاصر

فالكتب المعاصرة على الطريقة التي سرتم عليها

والكتب القديمة يُغلَّب فيها جانب تعريف الطالب بالكتاب وطريقته وقيمته. وهو أمر مهم يحتاجه الطالب في مسيرته العلمية عامة وعند كتابة الرسالة خاصة.

كما أن فيه خلقا لنوع من التوازن لدى الطالب بين التلقي وتعلم ما جهله -وهو كثير فالعلم بحور زاخرة- وبين تنمية روح النقد والمناقشة لما يقرأه.

وفقكم الله لكل خير.
 
جزاكم الله خيراً أخي عبدالعزيز وجميع المعلقين .
وثمار هذه الطريقة نافعة ، وتبقى مع الباحث فإن فرصة التعرف على الكتب القيمة ومناهج مؤلفيها وقراءتها قراءة نقدية تبقى قيمتها مع الباحث طيلة حياته .
وأنا أحرص على تفعيل هذه الطريقة وتنويع أساليبها بقدر الاستطاعة ، وأجد من الطلاب تجاوباً مشكوراً وفقهم الله ، وإن كانوا ليسوا سواء .
 
مرحبًا بابن جماعة ، وعودًا حميدًا .
وأقول :
إذا لم يكن طلاب الدراسات العليا أكفاء بالنقد والتحليل ، فمن سيكون كذلك ؟!
وما داموا يأخذون النقد والتحليل بالمران والمدارسة مع زملائهم وأستاذهم فهذا هو الطريق الصحيح والأمثل في تربيتهم على النقد البناء .
وإذا لم يأخذوه في مقاعد الدراسات العليا على هؤلاء الأكفاء فلن يتسنى لهم إذا صاروا أساتذة يُدرِّسون طلابهم ، بل قد يكونون غافلين عن هذا ، أو معارضين له ؛ لأنهم لم يعتادوه ، بل إن بعضهم قد يخاف النقاش ؛ طنَّا منه أنه لا قيمة له ، أو أنه يضيِّع وقت الدرس ، أو غيرها من الحجج .
والله لم أجد أحسن من هذه الطريقة ، فالمحاورة بين الدارسين ، والاعتراضات التي تدور بينهم أثناء الدرس من ألذِّ ما رأيت في العلم .
وكم كنت أغتبط بذلك ، وأنا أراهم تتقافز الأفكار من رؤوسهم ، وتخرج الحُجَجُ منهم في جَوٍ ملؤه المودة والألفة ، والتعليقات اللطيفة فيما بينهم ، حتى نصل إلى المقصود ، ونقف عند نهاية المراد ؛ إمَّا بالسلب ، وإما بالإيجاب ، وإما بالتوقف لحاجة المسألة للبحث والتحرير ، والتنقيب والتثوير .
وأنا أشدُّ على يد أخي أبي عبدالله ، وأفرح لوجود مثل هذه الطرائق في تدريس الدارسين في الدراسات العليا ، فجعلها الله في موازين حسناتك ، وأسأل الله أن يخرج لنا جيلاً قادرًا على حمل راية الدراسات القرآنية وغيرها ، متمكنًا من إلإقناع بما عنده ، متمكنًا من ردِّ الشبه التي تثار في كل حين .
 
بارك الله فيكم يا أبا عبدالملك على هذا التشجيع .
وقد لمستُ الأثر الطيب لهذه التقارير ، فقد جلستُ مع عدد من طلاب الدراسات العليا الذين سرتُ معهم على هذا المنهج بعد انتهاء هذا الأمر بأكثر من سنتين فذكروا لي أنها حببت إليهم القراءة النقدية ، ولفتت نظرهم إلى ضرورة القراءة الناقدة للكتاب ، ولا زالت تلك القراءات عالقة في أذهانهم ، وتدربوا من خلالها على النظر في أي كتاب بعد ذلك بهذه الرؤية الشمولية والمنصفة للكتب ، وتبقى الفروق الفردية بين الباحثين مؤثرة في هذه القراءات .
 
عودة
أعلى