شعراء المفسرين

إنضم
8 فبراير 2009
المشاركات
614
مستوى التفاعل
0
النقاط
16

لست أدري أبحث في هذا الموضوع وكتب فيه أم لا
إنه موضوع لطيف يجمع بين التفسير والأدب بشقه الشعري، وأحببت أن أطرح الفكرة على أساتذتي وإخوتي، لعل منهم من يساهم في بلورتها، وخاصة من جمع بين التفسير والأدب(بمعناه الإصطلاحي) كشيخنا أبي عبد الله (النماصي)، ومن له (ذوق) أدبي.
ومن محاور الفكرة.
الفرق بين الشاعر والمتشاعر(من يقول الشعر).
شعر العلماء ( الفقهاء) ودرجته.
أثر شاعرية المفسر في تفسيره.
وعكسه أثر التفسير في شعره.
وكتب التراجم (المطولة) زاخرة بالنماذج، ولعلي أنقل بعضها.
علما أنني لست بشاعر ولا متشاعر وأفضل حالاتي أن أكون متذوقا فحسب،،،
 
شعر الفقهاء كتب فيه الشيخ عبدالله كنون (أدب الفقهاء)منذ 40سنة تقريبا.
(شعر المحدثين) كتب فيه د.محمد رستم منذ 1993م
(الشعراء الصحابة)رسالة ماجستير بدار الحديث للدكتور م.الراوندي 1976م تقريبا.
أما شعر المفسرين فالله أعلم...
 
أخي الفاضل بلال الجزائري
سبحان الله...بالأمس كنت أقرأ في سيرة الامام الطبري، و قد ناقش الكاتب بشيء من التفصيل الناحية الأدبية في شخصية الطبري و ذكر نماذج لشعره بعض ابيات من الشعر التي قالها و المذكورة في كتب السير مثل معجم الأدباء..المهم في الأمر أن العرض كان لطيف حيث حلق بي في عالم اخر غير عالم التفسير لهذا العالم الفذ.
اعتقد – والله اعلم- ان الكتابة في شعراء المفسرين حتى و لو كانوا ممن لم يجمعوا بين التفسير و الشعر بالمعنى الاصطلاحي سيكون – بإذن الله- موضوع جميل يبرز نواحي اخرى جميلة في شخصيات علماء التفسير في أمتي.
على فكرة: إذا تيسر لي –إن شاء الله- سأكتب ما قرأته عن الامام الطبري و الشعر و الذي أشرت أعلاه. [FONT=&quot][/FONT]​
 
بارك الله فيكم أخي بلال وفي جميع الزملاء الذين سبقوني بالتعليق .
قدمتُ منذ عدة سنوات محاضرة بعنوان (أدب المفسرين) ثم قدمتُ حلقتين في برنامج (أهل التفسير) بنفس العنوان أيضاً ، وهي مرفوعة على الموقع هنا . وقدمتُ بعدها ثلاث حلقات إذاعية في إذاعة القرآن الكريم عن أدباء المفسرين كذلك . ولدي مادة علمية جيدة في هذا الموضوع ، ويمكن أن أرتبها وأطبعها لو تيسر ذلك مستقبلاً ، وقد تناولتُ فيها النقاط التي تمت الإشارة إليها في مشاركتكم بارك الله فيكم. والمصادر التي أشار إليها د.عبدالرزاق وخصوصاً كتاب الشيخ عبدالله كنون من المصادر القيمة في الموضوع ، وثمة دراسات كثيرة قدمت في هذا الموضوع جمعتها أثناء إعدادي لتلك المحاضرات والدروس ، وإن كان لُبُّ المادة التي جمعتها كانت من الاطلاع المباشر على كتب التفسير وأثناء إعدادي لبحثي عن (الشاهد الشعري في تفسير القرآن الكريم) .
وفقكم الله جميعاً لما يحب ويرضى .
 
على هامش شعراء المفسير

على هامش شعراء المفسير

أثناء قراءتي في كتب التفسير المتبقية من الجامع لعبد الله بن وهب (المخطوطات القيروانية) والتي ستصدر قريبا مرة أخرى موسعا ومصححا ، عثرت على بعض الشواهد الشعرية فيها المعتمدة لشرح مفردات في نص القرآن لدى ابن وهب وشيوخه ، أي في النصف الأول من القرن الثاني الهجري تقريبا . ومن ثم أَعتبر هذه الفقرات في التفسير لابن وهب من أقدم الشواهد الشعرية في علوم التفسير كِتابةً وروايةً . وبهذه المناسبة أود أن ألفت النظر إلى الموقف (الخاطيء) تجاه دور الشعر في علوم التفسير لدى المستشرق وانسبررو (Wansbrough ) في كتابه ( دراسات قرآنية - Quranic Studies ) ، زعم فيه عدم ورود الشعر لشرح نص القرآن أو غرائبه ، عند المفسرين . وكشف أنّ ما جاء في السيرة النبوية لابن اسحاق لا يُعتبر إلا إضافات لغوية على يد ابن هشام . ومن هنا يرى في نشاط ابن هشام نقطة الانطلاق والبدايةَ للرجوع إلى الشعر مصدرا لشرح لما ورد في القرآن من المفردات ذات غموض . وذلك بعلمه فيما جاء في الحديث [إذا سألتموني عن غريب القرآن فالتمسوه في الشعر فإن الشعر ديوان العرب ] - رواها البيهقي والسيوطي وغيرهما كما هو معلوم . كذلك يأتي بالإحالة علي القول المنسوب إلى عمر بن الخطاب بهذا المعنى : [عليكم بأشعار الجاهلية فإنّ فيها تفسير كتابكم ] . وكان ابن وهب ، صاحب التفسير ، واعيا بالخلافات بين العلماء حول الشعر إذ جَمَعَ في جزء كامل من الجامع (كتاب الشعر والغناء) الأحاديث والأقوال المنسوبة إلى كلا الطرفين . إنّ سوء الفهم لأهمية الشعر في التفسير في العصر المبكر لدى بعض الباحثين عاد ولم يزل يعود إلى عدم ثقتهم بالأصول المخطوطة وعدم تقديرهم الروايات العتيقة المسجلة في المصادر المخطوطة مثل التفسير لابن وهب . وذكرت هذه المسألة وموقف بعض المستشرقين منها في إحدى مشاركاتي السابقة في هذا الملتقى :
http://vb.tafsir.net/tafsir2114/

أما الفقرات المعنية المتعلقة بتفسير بعض الغرائب بالقرآن الواردة برواية عبد الله بن وهب فإنها تمثل أقدم الطبقات الزمنية في هذا الفن دراية ورواية . أنا شخصيا أرجو وأتمنى أن ينشر كل ما جاء في سلسلة المحاضرات للشيخ الكريم عبد الرحمن الشهري على الشبكة في كتاب موسوعي يجمع فيه مشكورا تلك الشواهد الشعرية وعلاقتها بالتفسير جمعا علميا وبترتيب زمنيّ أي بتحليل رواياتها وأسانيدها لدى المفسرين القدماء .
 
... أنا شخصيا أرجو وأتمنى أن ينشر كل ما جاء في سلسلة المحاضرات للشيخ الكريم عبد الرحمن الشهري على الشبكة في كتاب موسوعي يجمع فيه مشكورا تلك الشواهد الشعرية وعلاقتها بالتفسير جمعا علميا وبترتيب زمنيّ أي بتحليل رواياتها وأسانيدها لدى المفسرين القدماء .
وانا معكم من المحرضين!
 
فكرة جميلة !
يسر الله لكم إعدادها وتنفيذها .
 
أشكر من (تـ)داخل، ولا سيما شيخي أبي عبد الله (النماصي) وفقه الله، لكن مشاركة د. موراني، خرجت إلى موضوع آخر ( وهو الموضوع العلمي) وقد أردت بطرح الموضوع إيجاد فسحة أدبية، تخرج من الضبط العلمي والمنهجي الشديد، لتجدد النشاط ولو قليلاً، إرادة للتغيير و دعوة للتعبير، وإلى لقاء.
 
على هامش شعراء المفسرين (2)

على هامش شعراء المفسرين (2)

[FONT=&quot]"وأنشدنا الطاهري والشروطي، قالا: أنشدنا مخلد بن جعفر، قال: أنشدنا محمد بن جرير:[/FONT]
خلقان لا أرضى طريقهما بطر الغنى ومذلة الفقر
فإذا غنيت فلا تكن بطرا وإذا افتقرت فته على الدهر"
(تاريخ بغداد، 2/548).
اخواني و اخواتي اعضاء ملتقى اهل التفسير:
ما معنى: فته على الدهر؟
جزاكم الله خيرا.
 
تِهْ : فعل أمر من التيه وهو الترفع. ومعنى عبارته : ترفع على أراذل الناسِ، ولا تذلنَّ نفسك بسبب الفقر، واستغنِ بالله .
 
سبحان الله كنت أشاهد برنامج شيخ البلاغة ،وقال الشيخ محمد بن محمد أبو موسى :لم أعرف مفسرا يجافي الشعر إلا في هذا الزمن ، وعبد الله بن عباس رضي الله عنه كان يحفظ الشعر ويرويه ،الصلة بين الشعر والتفسير صلة لم تنفك إلا في هذه الأيام ..
الموضوع جميل ومتابعة معكم بإذن الله ..
 
جزاكم الله خيرًا.
كُنتُ سأذكر لكم سلسلة د.عبد الرحمن الشهري-وفقه الله-شواهد التفسير في المعلقات، وقد سمعتها منذ عدة سنوات،السلسلة رائعة جدًا فلا تفوتنّكم.
وأنا معكم-بإذن الله- من المُتابعين.
 
عودة
أعلى