شبهة أريد جوابا لها..

إشراقة أمل

New member
إنضم
08/11/2010
المشاركات
249
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية السعودية
مساء عامر بالطاعات لأحبتنا في ملتقى التفسير: زادكم الله علماً وتقى..
بعض المستشرقين ومن في قلوبهم مرض الذين طعنوا في تواتر القرآن الكريم وقفوا عند حدود مقولة الصحابي الجليل زيد بن ثابت :(فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال.... حتى وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجده مع غيره) فكيف نرد على هؤلاء الطاعنين في تواتر القرآن الكريم ردا شافيا كافيا؟
قرأت في ذلك لكن أريد التوسع والاستزادة مما لديكم وأتمنى ممن لديه مراجع في ذلك أن يرشدنا إليها ويرفعها لنا هنا إن لم توجد في الملتقى..
204alsh3er.gif

أنااااااااار الله قلوبكم بالإيمان..​
 

مساء عامر بالطاعات لأحبتنا في ملتقى التفسير: زادكم الله علماً وتقى..
بعض المستشرقين ومن في قلوبهم مرض الذين طعنوا في تواتر القرآن الكريم وقفوا عند حدود مقولة الصحابي الجليل زيد بن ثابت :(فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال.... حتى وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجده مع غيره) فكيف نرد على هؤلاء الطاعنين في تواتر القرآن الكريم ردا شافيا كافيا؟
قرأت في ذلك لكن أريد التوسع والاستزادة مما لديكم وأتمنى ممن لديه مراجع في ذلك أن يرشدنا إليها ويرفعها لنا هنا إن لم توجد في الملتقى..​

204alsh3er.gif


أنااااااااار الله قلوبكم بالإيمان..​
لقد ثبت بالتواتر أن هذا القرآن هو كلام الله ، ولم يرد ما يناقض هذه الحقيقة بمعنى : أنه لم يدع أحد دعوى مخالفة ، وأن الله قال فيه :(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (9)
وإذا كان الأمر كذلك فقول زيد لا ينقض الحقيقة المتواترة أن القرآن كلام الله ، وطريقة الكتابة والجمع لا علاقة لها بالقضية ، بمعنى : كون القرآن كان يكتب على العسب واللخاف ويحفظ في صدور الرجال لا يعني أن القرآن لم ينقل بالتواتر.
 
الأستاذ أبو سعد جزاكم الله خيرا لكني أقصد بالتواتر تواتر آخر سورة التوبة (لقد جاءكم رسول من أنفسكم..) لأن هذا الموضع هو محل الطعن في تواتر القرآن الكريم.
 
الشبهة الثانية: زعم الرافضة أن بعض القرآن لم يتفق له التواتر، ومثلوا لذلك بقول زيد بن ثابت: (حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري، لم أجدها مع أحد غيره: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ [التوبة: 128-129]
205alsh3er.gif
. وبقوله – أيضا -: (فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف، قد كنت أسمع رسول الله يقرأ بها، فالتمسناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري: مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ [الأحزاب: 23] فألحقناها في سورتها في المصحف)
205alsh3er.gif
.
والجواب عن هذه الشبهة يكون في مقامين:
المقام الأول: الجواب على ما ادعوه في آية براءة: وهو من وجوه:
الأول: أن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان يعرف هذه الآية قبل هذه الحادثة، بدليل رواية أخرى يقول فيها: (فقدت آية كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها: لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ... الآية فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت
205alsh3er.gif
؛ فأثبتناها في سورتها)
205alsh3er.gif
.
الثاني: قد شهد كل من عمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وأبي بن كعب أنهم سمعوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
205alsh3er.gif
قال الخطابي: (فقد اجتمع في هذه الآية: زيد، وأبو خزيمة، وعمر)
205alsh3er.gif
.
الثالث: أما قول زيد في رواية البخاري: (لم أجدها مع أحد غيره) فقد قال الحافظ ابن حجر: (أي مكتوبة، كما تقدم من أنه كان لا يكتفي بالحفظ دون الكتابة، ولا يلزم من عدم وجدانه إياها حينئذ، أن لا تكون تواترت عند من لم يتلقها من النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما كان زيد يطلب التثبت عمن تلقاها بغير واسطة...)
205alsh3er.gif
.
المقام الثاني: الجواب على ما ادعوه في آية الأحزاب: وهو من وجوه:
الأول: هذه الآية شهد بسماعها من الرسول صلى الله عليه وسلم خزيمة الأنصاري، وشهادته تعدل شهادة رجلين بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
205alsh3er.gif
.
الثاني: قول زيد: (فقدت آية، كنت أسمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدل على معرفته إياها، وأنه سمعها وإنما كان يطلب التثبت).
الثالث: هذه الحادثة وقعت في عهد عثمان أثناء نسخ المصحف ولا يتصور أن تكون هذه الآية مفقودة من عهد نزول القرآن، مروراً بالجمع الأول في عهد أبي بكر، ولا تعرف إلا في عهد عثمان رضي الله عنه، مع حفظ الله تعالى لكتابه ودينه.
المصدر: http://www.dorar.net/enc/aqadia/1671
 
الأستاذ أبو سعد جزاكم الله خيرا لكني أقصد بالتواتر تواتر آخر سورة التوبة (لقد جاءكم رسول من أنفسكم..) لأن هذا الموضع هو محل الطعن في تواتر القرآن الكريم.
هذا الأثر عن زيد رضي الله عنه ضعيه أمام بقية الآثار المروية عن بقية الصحابة ، كعلي وبن مسعود وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم يتضح لك الأمر.
 
*الأستاذ الفاضل (الجنوبي) جزاااااااااااااكم الله خيرا على المساعدة ويسر الله أمامكم كل عسير ..
**الأستاذ الفاضل (أبو سعد) لكن هذه شبهة واردة من قبل الطاعنين في القرآن الكريم ونحتاج إلى ردها عليهم ردا لا يستطيعون معه حديثاً..
 
أختي
جمع القرآن كان يُعتمد من خلال السطور والصدور. والآية تلك لم تكن موجودة في السطور إلا عند واحد . ولكنها في الصدور كانت عند العشرات من الحافظين. فزال اللبس . والمغرضين لا يتوقفون عند هذه المسألة حتى ولو أشبعت بحثاً . لأنهم لا يريدون أن يصلوا الى الحقيقة من خلال نقاشهم ولكنهم فقط يثيرون الشبهات اينما وجدت لينالوا من القرآن الكريم . وأنّى لهم ذلك؟
 
ملخص الشبهة متعلقة بقول زيد رضي الله عنه : "قال أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر رضي الله عنه إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه"

والشبهة متعلقة بالتواتر بأن الآية طلبوا في قبول كتابتها بشاهدين وهو أقل من حد التواتر .ثم إن ما وجده مع ابي خزيمة لم يكن له إلا شاهد واحد ,وهذه الشبهة حقيقة لا علاقة لها بثبوت تواتر القران من عدة جوانب :
الأول : أن التواتر يثبت بالسماع ,والصحابة تواتر عندهم القران بأكثر من طريقة :
-- جمع القرآن كاملا : وثبت أن خمسة من الأنصار جمعوه كاملا زمن النبي صلى الله عليه وسلم .
--جمع سور من القران : وذلك بكون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قد تواتر عندهم سور القران كل سورة لوحدها فعدد من تلقى الفاتحة وعدد من تلقى السورة التي ذكرة فيها البقرة وآل عمران الى آخر السور قد تواترت عنهم سورة سورة فبعضهم يحفظ ما لا يحفظ غيره .
---تواتر الآيات والمجموعة من الآيات وهي بكون بعض الصحابة حفظ من السورة جزء وغيره كذلك .
وهذا الأمر إنما هو لتوضيح أن شرط التواتر لو كان على الآيات وحدها لكان كافيا , فكيف لو جمع معه من كان يحفظ السور ومن كان يحفظ القرآن كاملاً.
الثاني : أن هؤلاء غرضهم من هذا الأمر الطعن بثبوت القرآن عن طريق الطعن بالتواتر ,وذلك بأن التواتر يوجب العلم عقلا فينفي التغير والتبديل , وهذا جهلا منهم بأن نفي التبديل والتغير له عدة قراءن أعد ذكرها على سبيل الفائدة :
أولا - اقتران التواتر بتحدي الناس : وذلك بمعنى أن القران لو كان من عند الناس لاستطاع الناس أن يأتوا بمثله ولكن كون ذلك ممتنعا دليلا على أنه ليس من كلام البشر , والمحرف هو مغير بكلام البشر وهو مستطاع لهم .
ثانيا -عدم وجود ما يعارضه مما يحدث الإختلاف فيه بكون المحرف دائما يوجد منه كلام مختلف فيتعارض فيما بينه فيما ينقل ,بينما القران متواتر بقراءاته ولا يختلف المسلمون في حروفه .
وقد ذكرت بعض ذلك في الربط التالي :
http://vb.tafsir.net/archive/index.php/t-14952.html
 
لا أظن أن ما تفضل به الأخ : الجنوبي ، والأخ : مجدي يحتاج إلى زيادة ؛ فقد نقلا الشبهة بأمانة وردا عليها ردا محكما جزاهما الله خير الجزاء.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرجى الوقوف على كتاب فضائل القرآن للحافظ المفسر ابن كثير وما قال محققه تعليقا على تلك القضية وعهدي به بعيد والكتاب خرج من يدي وإلا لكنت نقلت لكم محل الشاهد لكن أحب أن أثير اهتمام القراء إلا أن من العلماء من قال بأن الحادثة وقعت في حين الجمع الأول أيام أبي بكر لا في أيام عثمان ابن عفان رضي الله عنهما.
 

قرأت في ذلك لكن أريد التوسع والاستزادة مما لديكم وأتمنى ممن لديه مراجع في ذلك أن يرشدنا إليها ويرفعها لنا هنا إن لم توجد في الملتقى​
هذا نص مشاركة في الملتقى على هذا الرابط:http://vb.tafsir.net/showthread.php?p=137272#post137272
لعل فيها مزيد فائدة وذكر لمراجع كما طُلب:
<<<جاء في كتاب المصاحف صفحة 159 هذا الحديث..

"حدثنا عبد الله قال: حدثنا عمرو بن علي بن بحر قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابراهيم بن سعد، حدثنا الزهري قال: اخبرني عبيد بن السباق ان زيد بن ثابت حدثه قال: أرسل الي ابو بكر مقتل اهل اليمامة وكان عنده عمر ...... الحديث الى قوله:- فتتبعت القران انسخه من الصحف والعسب واللخاف ...حتى فقدت آية كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها (لقد جاءكم رسولٌ من أنفُسكٌم ) فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت فأثبتها في سورتها"

وردت هذه الرواية في كتب كثيرة وأصح اسناد لها ما رواه البخاري في باب التفسير ...

أقول: يتحجج أهل البدع بهذا الحديث ويقولوا كيف تُفقد آية من القران الكريم ولم يشهد عليها إلا واحد هو خزيمة بن ثابت رضي الله عنه....

وقد أجاب الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى عن ذلك كما في فتح الباري حيث قال لله دره تعليقا على كلام زيد بن ثابت رضي الله عنه:-

"يدل على أن زيدا لم يكن يعتمد في جمع القران على علمه ولا يقتصر على حفظه. ثم قال: لكن فيه اشكال لأن ظاهره انه اكتفى مع ذلك بخزيمة وحده والقران انما يثبت بالتواتر والذي يظهر في الجواب أن الذي أشار إليه أن فَقدَهُ فقدُ وجودها مكتوبة لا فقد وجودها محفوظة بل كانت محفوظة عنده وعند غيره ، قال: ولا يلزم من عدم وجدانه اياها حينئذ ان لا تكون تواترت عند من لم يتلقها من النبي صلى الله عليه وسلم وانما كان زيد يطلب التثبت عمن تلقاها بغير واسطة ... وفائدة التتبع المبالغة في الاستظهار والوقوف عند ما كتب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ...." انتهى قوله يرحمه الله ...
هذا وقد ورد حديث آخر في البخاري أن الآية التي بحث عنها زيد هي قوله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا" الاحزاب ....
قال الزرقاني كما في مناهل العرفان:
" والجواب على هذه الشبهة: أولا: أن كلام زيد بن ثابت هذا لا يبطل التواتر. وبيان ذلك أن الآيتين ختام سورة التوبة لم تثبت قرآنيتهما بقول أبي خزيمة وحده. بل ثبتت بأخبار كثرة غامرة من الصحابة عن حفظهم في صدورهم وإن لم يكونوا كتبوه في أوراقهم. ومعنى قول زيد: حتى وجدت من سورة التوبة آيتين لم أجدهما عند غيره أنه لم يجد الآيتين اللتين هما ختام سورة التوبة مكتوبتين عند أحد إلا عند أبي خزيمة فالذي انفرد به أبو خزيمة هو كتابتهما لا حفظهما وليس الكتابة شرطا في المتواتر بل المشروط فيه أن يرويه جمع يؤمن تواطؤهم على الكذب ولو لم يكتبه واحد منهم فكتابة أبي خزيمة الأنصاري كانت توثقا واحتياطا فوق ما يطلبه التواتر ويقتضيه فكيف نقدح في التواتر بانفراده بها.
ثانيا: يقال مثل ذلك فيما روي عن زيد في آية سورة الأحزاب: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} فإن معناه أن زيدا لم يجدها مكتوبة عند أحد إلا عند خزيمة بن ثابت الأنصاري. ويدل على أن هذا هو المعنى الذي أراده زيد بعبارته تلك قول زيد نفسه فقدت آية من سورة الأحزاب الخ فإن تعبيره بلفظ فقدت يشعر بأنه كان يحفظ هذه الآية وأنها كانت معروفة له غير أنه فقد مكتوبها فلم يجده إلا مع خزيمة وإلا فمن الذي أنبأ زيدا أنه فقد آية؟
ثالثا: أن كلام زيد فيما مضى من ختام التوبة وآية الأحزاب لا يدل على عدم تواترهما حتى على فرض أنه يريد انفراد أبي خزيمة وخزيمة بذكرهما من حفظهما. غاية ما يدل عليه كلامه أنهما انفردا بذكرهما ابتداء ثم تذكر الصحابة ما ذكراه وكان هؤلاء الصحابة جمعا يؤمن تواطؤهم على الكذب فدونت تلك الآيات في الصحف والمصحف بعد قيام هذا التواتر فيها." انتهى قوله جزاه الله خيرا>>>

حول كتاب المصاحف لأبي داوود
الكاتب الأخ أبو علي الفلسطيني/مشرف عام
منتديات أتـباع المرسلين


وقد ورد سبب نزول الآية عن أنس -رضي الله عنه- قال ابن كثير: (وقال البخاري أيضا حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عن ثمامة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر رضي الله عنه "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه "الآية انفرد به البخاري )

راجع أيضاً (رسم المصحف ، دراسة لغوية تاريخية)(ص 96-98) د.غانم قدوري الحمد
 
الأستاذ أبو سعد جزاكم الله خيرا لكني أقصد بالتواتر تواتر آخر سورة التوبة (لقد جاءكم رسول من أنفسكم..) لأن هذا الموضع هو محل الطعن في تواتر القرآن الكريم.
لاغرابة في ذلك فزيدبن ثابت كان ممن كتب القرآن وحفظه لكنه امر بأن لايكتب الا من مصادر اخرى زيادة على حفظه فلم ياته بآخر التوبة الا خزيمة رضي الله عنه
وليس معنى هذا انفراده بآخر سورة التوبةدون بقية الصحابة كيف يعقل هذا مع حرص الصحابة على تتبع الوحي لحظة بلحظة ,والله اعلم
 
جزاك الله خير وبارك الله فيك الجواب سهل جدا على هذه الشبه : وهو موجود في علوم القرآن ومقولة زيد بن ثابت رضي الله عنه وجد حتى وجدت آخر التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجده مع غيره)

يرد على هذه المقولة لم يجدها مكتوبة اما محفوظة فقد كان زيد بن ثابت يحفظها ولكن كان زيد رحمة الله يعتمد على مافي السطور ومافي الصدور بارك الله فيك
 
أختي إشراقة امل,أظن ان الحادثة ان دلت على شيئ فهي تدل على عكس مااجتهد المغرضون في اثباته,هي لا تدل إلا على حرص الصحابة رضوان الله عليهم وورعهم وأنهم بالغوا في التوثيق اعتمادا على مافي الصدور وعلى ما في السطور أيضا,في عصر كان النقل الشفهي هو الأصل في نقل العلم,ومع ذلك لم يكتفوا به ,وإلا فالآيات كانت محفوظة في صدورهم كما تفضل الإخوة الكرام ومن تفاعل معك في المسألة.
 
عودة
أعلى