عبدالله حسن
New member
- إنضم
- 02/09/2004
- المشاركات
- 33
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
يقول الله تعالى في سورة البقرة : " ان الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم ام لتنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم و على سمعهم و على ابصارهم غشوة و لهم عذاب عظيم "
من المعلوم طبعا ان هناك من الكفار من يدخل في الاسلام و يقبل الدعوة و الا لما انتشر الاسلام من البداية فكيف يتفق هذا مع الاية الأولى التي حكمت على الذين كفروا بانهم لن يؤمنوا مع انذارهم ..
عند العودة الى كتب المفسرين فانهم قد خصصوا هذه الاية بطائفة محددة من الكفار اما بسبب نزول و هنا اسال عن القاعدة التي تقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و كيف لا يتم تطبيقها هنا ؟
و عدد من المفسرين خصها بطائفة من الكفار المعاندين للحق المستكبرين الذين يعلم الله انهم سيدخلون في النار مسبقا و لكن أليس في هذا تحميل للاية لاكثر مما تقوله .. فالاية تكلمت عن الذين كفروا و من يقراها لا يحس الا بانها عامة فكيف خصصها المفسرون ليعدلوا معناها اليس في هذا (( تحريف )) لمعنى الاية ؟؟
اذا جاز تخصيص الاية الأولى بطائفة معينة من الكفار فلا اشكال في الاية الثانية و لكن على اي اساس يقوم التخصيص ؟
من المعلوم طبعا ان هناك من الكفار من يدخل في الاسلام و يقبل الدعوة و الا لما انتشر الاسلام من البداية فكيف يتفق هذا مع الاية الأولى التي حكمت على الذين كفروا بانهم لن يؤمنوا مع انذارهم ..
عند العودة الى كتب المفسرين فانهم قد خصصوا هذه الاية بطائفة محددة من الكفار اما بسبب نزول و هنا اسال عن القاعدة التي تقول ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب و كيف لا يتم تطبيقها هنا ؟
و عدد من المفسرين خصها بطائفة من الكفار المعاندين للحق المستكبرين الذين يعلم الله انهم سيدخلون في النار مسبقا و لكن أليس في هذا تحميل للاية لاكثر مما تقوله .. فالاية تكلمت عن الذين كفروا و من يقراها لا يحس الا بانها عامة فكيف خصصها المفسرون ليعدلوا معناها اليس في هذا (( تحريف )) لمعنى الاية ؟؟
اذا جاز تخصيص الاية الأولى بطائفة معينة من الكفار فلا اشكال في الاية الثانية و لكن على اي اساس يقوم التخصيص ؟