شبهات حول القرآن الكريم

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع الصياد
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

الصياد

New member
إنضم
15/08/2004
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
اعرض عليكم مجموعة من الشبهات حول القرآن عرضها شخص احسبه ملحد وسيكون عرضى للشبهات تباعا وكلما يجيب شيوخنا على شبهة اضع التى تليها وأرجو أن يتحملنى الاخوة ولا يضيق صدرهم بما اعرض من شبهات فوالله ما كنت احب ان اكون سببا فى نقل الشبهات ولكنى فى حزن مما قرأت وأود ان يجيب المتخصصين عن هذه الاباطيل ليشفوا صدرى وصدر من هم مثلى

الشبهة الأولى :

ملخص الموضوع أنه يناقش نقطة صغيرة و هي التعديلات التي تم إدخالها على بعض السور المكية بإدخال آيات عليها لاحقًا و هل كان هذا لنقصٍ في الأصل تم استكماله أم لتنقيح و تحسين أسلوبه بعد مراجعته أم غير ذلك .

في سورة يوسف المكية أربع آيات مدنية ، الآيات 1،2،3،7 و الآيات الثلاث الأول ليسوا موضوعنا لأنهم في موضوع مغاير لسياق السورة ، أما الآيات التالية فهي :

إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4)قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آَلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ (9) قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (10)

و هنا يتضح الإشكال ، فكيف كانت تقرأ الآيات قبل نزول الآية سبعة ؟ إذا قمنا بحذفها و قرأنا الآيات سنجد أن في الآية الثامنة ضمير عائد على أخوة يوسف المذكورين في الآية السابعة ، فكيف هذا و الثامنة نزلت أولاً ؟ كما أن (إذ) هنا متعلقة بأخوة يوسف ، و إذا قال قائل بأنها كانت عائدة على (إخوتك) في الآية الخامسة فتكون هذه ركاكة شديدة ، فأخوتك هنا ملحقة بضمير مخاطب و تغير المتكلم كأسلوب التفات يستوجب ذكر المتحدث عنه ، كما أنه فصلتها آية كاملة عن الضمير ، و هنا فكرت في هذا الإشكال فوجدت ثلاث احتمالات ممكنة :

1- أن تكون هذه الآية مكية و يكون كل الرواة و المفسرون مخطئين و هذا مستبعد.
2- أن تكون هذه الآية حلت محل آية أخرى و نسختها قولاً و هذا أيضًا مستبعد لأن الناسخ و المنسوخ عند علماء الإسلام منصوص عليه و معروف بدقة.
3- الاحتمال المتبقي هو أن يكون طريقة تأليف القرآن أو نزوله غير ما نحسب ، بمعنى - مثلاً - أن يكون محمد و سط أصحابه فسألوه عن قصة يوسف فنزل الوحي بعدة آيات ، ثم قطعهم عارض ما و بعد أن زال العارض سألوه و ماذا فعل أخوة يوسف يا رسول الله ؟ فجاء الوحي مجيبًا ( إذ قالوا ..) و هنا فلا يمكن أن يفهم القرآن إلا بإعادة تدوينه داخل سياقه و بهذه الطريقة كمقاطع يسرد الحدث معها و هذا كفيل بإحداث ثورة في إعادة فهم و تفسير تلك النصوص مرة أخرى .
 
" استثنى منها ثلاث آيات من أولها حكاه أبو حيان وهو واه جداً لا يلتفت إليه‏." هذا أكثر ما وجدته عن سورة يوسف . كذا في الاتقان فلا تلتفت الى الشاذ الضعيف الذي لا دليل له من الأقول فسورة يوسف مكية كاملة .
والله تعالى أعلم
 
اول سورة حملت من مكة إلى المدينة سورة يوسف انطلق بها عوف بن عفراء فى الثمانية الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فعرض عليهم الإسلام فأسلموا وهم أول من أسلم من الأنصار قرأها على أهل المدينة فى بنى زريق فأسلم يومئذ بيوت من الأنصار روى ذلك يزيد بن رومان عن عطاء عن ابن يسار عن ابن عباس ثم حمل بعدها قل هو الله أحد إلى آخرها ثم حمل بعدها الآية التى فى الأعراف قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا إلى قوله تهتدون فأسلم عليها طوائف من أهل المدينة وله قصة
 
رد على شبهات حول القرآن الكريم

رد على شبهات حول القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
كما تعلم يا أخي العزيز أن ترتيب الآيات توقيفي ، وما دام كذلك فلابد من حكمة وهذا أمر لا اتصور أنه محل للنقاش ، ولكن السؤال هل الإضافة إن صح التعبير هو لنقص في الأصل ام لزيادة معنى ، فالذي أراه يا أخي أن إضافة الآية المدنية أو الآيات المدنية خلال السور المكية ليس لنقص في القصة ، وإنما لإعطاء معنى جديد قد لايكون موجودا ، والدليل على هذا أن العرب كانوا اهل بلاغة وفصاحة والقرآن جاء تحديا لهم من هذا الجانب ، وبالتالي لا يستسيغ العربي نقصا في الحادثة التي جاء القرآن يتحدث عنها ، ولو كانت إضافة آية لنقص في القصة لوجدت من كان معاديا للدعوة من اهل مكة مهرولا إلى النبي ليعترض على هذا القرآن ، ومن هنا لم يذكر التاريخ حسن ما اعلم أن العرب اجتمعوا ليأتوا بمثل القرآن .
بناء على ما سبق فالجواب في تصوري والله أعلم أنْ لا إشكال في ما أشكل عليك وذلك لأمرين
الأول: كما تعلم أن هذه الآية مدينة فموقعها يأتي بعد الفراغ من المكي وبالتالي كأنها تتحدث عن خلاصة القصة كاملة ، فكأن الله تعالى لخص سورة يوسف كاملة بهذه الآية " لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آَيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ" والتلخيص في العادة يأتي بعد الفراغ من الملخص ، ولعل الذي يعززما قلناه أن كون هذه الآية مدينة تتناسب مع ما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من أقربائهم ، فكأن الآية جاءت لتقول لهم ما لقيتموه من أقربائكم هو عينه مالقيه يوسف عليه السلام من أخوته ، فإذا كان إخوته قد تآمروا عليه ، وهو نبي وهم إخوة له ، فلا تستغربوا من صنيعهم ، وفي ذلك شدة لأيديهم وتسلية لهم ، وقد أشار الشيخ ابن عاشور رحمه إلى ان في سورة يوسف تسلية للنبي واصحابه مما عانوه من قومهم
الثاني : لا إشكال في تصوري من عودة الضمير الموجود في الآية الثامنة إلى الآية الخامسة فما تذكره الآية الثامنة مما دار بين الأخوة هو بداية الكشف عن خيوط الكيد المذكور في الآية الخامسة ، اما قولك الالتفات " يستوجب ذكر المتحدث عنه " فالمتحدث عنه مذكور سواء أكان تصريحا كما في الآية الرابعة والخامسة او بعودة الضمير كما في الآية السادسة ، وبالتالي فالتفات من التخاطب إلى الغيبة لا إشكال فيه فيما أرى والله تعالى أعلم.
 
أخي الكريم : قبل الخوض في تفاصيل هذا الموضوع ومفرداته من المناسب ذكر الجانب التأصيلي منه فأقول :
من المعلوم أن سور القرآن تِنقْسِمُ إلى مكِّيَّةٍ ومدنيَّةٍ ، وكَوْنُ السورةِ كُلِّها مكِّيَّةٍ أو مدنيَّةٍ إنّما هو الأغْلَبُ الأعَمُّ في سُوَرِ القرآن ، ذلكَ أنّه قد وَرَدَتْ آياتٌ مدنيَّةٌ في سُوَرٍ مَكِّيَّةٍ والعكْسُ على وجه القِلَّةِ ، وسبب ذلكَ ما تقرَّرَ بأنّ ترتيبَ الآياتِ تَوقِيفيٌّ بالإجماعِ ، قال ابن حجرٍ رحمه الله :" قد اعتنى بعضُ الأئمّةِ ببيانِ ما نَزَلَ مِن الآياتِ بالمدينةِ في السُّوَرِ المكِّيَّةِ " ...إلى أنْ قال :" وأمّا عَكْـسُ ذلكَ وهو نُزولُ شيءٍ مِن سُـورَةٍ بِمَكَّةَ ، تأخَّرَ نُزولُ تلكَ السُّورةِ إلى المدينةِ فلَمْ أَرَهُ إلاّ نادرًا ".
والاسْتِثْنَاءُ المذكورُ مَشْهُـورٌ في كُتُبِ القُرَّاءِ ومُثْبَتٌ في المصاحِف ، وثُبُوتُ وُقُوعِه دلَّتْ عليه الأدلَّةُ ، لكنْ هل يُقْبَل كُلُّ ما يُذكر مِن الاستثناءِ ؛ أمْ لا بُدَّ مِن النظرِ فيه ؟
الصحيح أنه لا بد من النظر فيما قيل باستثنائه وأنّ الاستثناءَ لا يَصِحُّ إلاّ بدليلٍ لأنّه خِلافُ الأصْلِ. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عند تفسيره لقوله تعالى :{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ} (البقرة:من الآية21) :"{يَا أَيُّهَا النَّاسُ}النداءُ هُنَا وُجِّهَ لعمومُ الناسِ مع أنّ السُّورَةَ مَدنِيَّةٌ ؛ والغالبُ في السُّوَرِ المدنيَّةِ أنّ النداءَ فيها يكونُ مُوَجَّهًا للمؤمنين . والله أعلم بما أرادَ في كِتَابِهِ ؛ ولو قالَ قائلٌ : لعلَّ هذهِ آيةٌ مَكِّيَّةٌ جُعِلَتْ في السُّورَةِ المدنيَّةِ ؟
فالجوابُ : أنّ الأَصْلَ عدمُ ذلكَ - أيْ عدمُ إدْخَالِ الآيةِ المكِّيَّةِ في السُّوَرِ المدنيَّةِ ، أو العكْس ؛ ولا يجوزُ العُدُولُ عن هذا الأَصْلِ إلا بدليلٍ صَحِيحٍ صَرِيحٍ ؛ وعلى هذا فما نَرَاهُ في عناوينِ بعضِ السُّوَرِ أنّها مَدَنِيَّةٌ إلاّ آيةَ كَذَا ، أو مَكِّيَّةٌ إلاّ آيةَ كَذَا غَيْرُ مُسَلَّمٍ حتّى يَثْبُتَ ذلكَ بدليلٍ صَحِيحٍ صَرِيحٍ ؛ وإلاّ فالأَصْلُ أنّ السُّورَةَ المدنيَّةَ جميعُ آياتِها مدنيَّةٌ ، وأنّ السُّوَرَ المكِّيَّةَ جميعُ آياتِها مَكِّيَّةٌ إلا ّبدليلٍ ثابتْ ".
وقالَ في تفسيره لسورة الكهف : " سورةُ الكهفِ مَدَنِيَّةٌ ، واستَثْنَى بعضُ المفسِّرينَ بعضَ الآياتِ : أَوَّلُهَا ( 1 – 8 ) ، وآية رقم ( 28 ) ، ومِن ( 107 – 110 ) على أنّها مَكِّيَّةٌ ( ) ، ولكن هذا الاستثناءَ يحتاجُ إلى دليلٍ ؛ لأنّ الأصْلَ أنّ السُّوَرَ المكِّيَّةَ مكِّيَّةٌ كُلُّهَا ، وأنّ المدنيَّةَ مدنيَّةٌ كُلُّهَا ، فإذا رأيْتَ استثناءً فلا بُدَّ مِن دليلٍ ".أهـ .
قلت : ولِذا فينبغي تَتَبُّعُ المواضِع التي ذكَرَها المفسِّرُونَ فما دلَّ الدليلُ على الاستثناءِ يُثْبَتْ وما لَمْ يَدُلَّ دليلٌ عليه فالأَصْلُ عَدَمُهُ ، وقد بيّنَ الشيخُ ابن عثيمين رحمه الله سبَبَ كَثْرةِ الاستثناءِ عند المفسِّرِينَ فقال :" فبعضُ العلماءِ إذا نَظَرَ إلى أنّ المعنى يَلِيقُ بالسُّوَرِ المدنيَّةِ ، أو بالأحْكـامِ المدنيَّةِ ذَهَبَ يَسْتَثْنِي ويقول :" إلاّ آيةَ كَذَا ، إلاّ آيةَ كَذَا " وهذا غَيْرُ مُسَلَّمٍ ".
قالَ ابنُ الحَصَّارِ في نَظْمِه للسُّوَرِ المكِّيَّةِ والمدنيَّةِ :"
وذا الذي اخْتَلَفَتْ فيهِ الرُّوَاة لَه وَرُبَّمَـا اسْتُثْنِيَتْ آيٌ مِن السُّـوَر
وما سِـوَى ذاكَ مَكِّيٌّ تنـزله فلا تَكُنْ مِن خِلافِ الناسِ في حَصَرِ
فليسَ كُلُّ خِلافٍ جاءِ مُعْتَبَرًا إلاّ خـلافٌ لَهُ حـظٌّ مِن النَّظَرِ "
وقد تَتَبَّعَ السيوطيُّ رحمه الله ما قِيلَ باستثنائِه وذكَرَ الأدلَّةَ على ذلكَ مُختصرًا في كتابه : الإتقان .
كما قام الشيخُ عبدُ الله الجديع بِتَتَبُّعِ أسانِيدِ ما قِيلَ فيه بالاستثناءِ وخَلُصَ إلى أنّ الذي ثَبَتَتْ به الرِّوايةُ مِن المدنيِّ في المكِّيِّ في تِسْعِ سُوَرٍ هي: سُورَةُ هُودٍ والنحْل والإسْرَاء والحَجّ (في ثلاثة مَواضِع) ويس والزمر (في مَوْضِعَين) والشورى والأحقاف والتغابن ، ومَوْضِعُ مَجِيء المكِّيِّ في المدنيِّ في سُورَةِ الحديد فقط .
وعلى هذا فسورة يوسف لم يثبت استثناء شيء من آياتها , والله أعلم .
وللفائدة هناك رسالة علمية تتبع بها صاحبها ما قيل فيه بالاستثناء , من أول القرآن إلى سورة الإسراء , وقد بحثت عنها في مكتبتي ولم أجدها.
 
جادلوهم لعلكم تغلبون

جادلوهم لعلكم تغلبون

تثبت السوره بدايه دخول بنى اسرايل مصر والخروج منها فى عصر موسى
تثبت السوره بدايه تختين الاناث فى مصر
تثبت السوره تعدد الزوجات فى بنى اسرايل
اذا من اين اتو بتشريع الزواج المسيحى ونبيهم وامه لم يتزوجو وان كان انزل الله ايه لهم
بلزواج لاانز لهم ايه المواريث
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسال الله السداد في الفكر وفي القول لان الحديث عن ايات القران ينبع من الايمان بالغيب فانها اول صفة من صفات المدح والثناء للمومنين كانت الايمان بالغيب كما في قوله تعالى( الذين يومنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون).
بارك الله في كل من يقدم رايا سديا وحجة دامغة لكل المغرضين .
والله الموفق
 
عودة
أعلى