شاهد اللقاء (25) لمركز تفسير: "التجديد في التفسير" د. الشريف حاتم العوني

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
3088.jpg
 
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم .
أما بعد ..
فرغم حبي وتقديري لفضيلة الشيخ الدكتور حاتم العوني - حفظه الله - لكني أصبحت أخشى من " تجديداته" في العلوم الشرعية .
أسأل الله تعالى أن ينفع به يحفظه ويجعله من رافعي لواء السنة الشريفة وناشري علوم الشريعة بفهم الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
 
شاهد اللقاء (25) لمركز تفسير: "التجديد في التفسير" د. الشريف حاتم العوني

عقد مركز تفسير للدراسات القرآنية, لقاءه رقم (25) وذلك يوم الثلاثاء 24/ 3/ 1434هـ بديوانية الأستاذ عبدالله الشدي بحي النفل ، وقد جاء هذا اللقاء تحت عنوان: (التجديد في التفسير) ، وكان ضيفاً ومحاضراً فيه فضيلة الأستاذ الدكتور / الشريف حاتم بن عارف العوني الأستاذ المشارك في جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، وقدم له الدكتور/ يوسف بن صالح العقيل (المذيع بإذاعة القرآن الكريم).​

وشهد اللقاء حضور عدد كبير من الشخصيات العلمية والأكاديمية, على رأسهم مدير عام المركز د.عبد الرحمن بن معاضه الشهري, ، والدكتور زيد العيص، والدكتور مساعد الطيار، والدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن الحسن ، بجانب عدد كبير من أعضاء هيئات التدريس بالجامعات، وعدد من طلاب الدراسات العليا والباحثين والدعاة والمهتمين بمجال الدراسات القرآنية.​


وفي بداية اللقاء قام الدكتور يوسف العقيل بالترحيب بالضيف ، وقال: "لقاؤنا مع شيخ سلفي في أمر تجديدي" ، ومن جهته استهل الدكتور الشريف حاتم عارف العوني اللقاء بشكر مركز تفسير للدراسات القرآنية والقائمين عليه على إتاحة الفرصة.

بدأ اللقاء الساعة الثامنة وخمس دقائق.
عناصر اللقاء :
1- المراد من التجديد في التفسير .
2- هل التفسير يقبل التجديد؟
3- حجية تفسير السلف.
4- ما مدى حاجاتنا للتجديد في التفسير ؟
5- صور التجديد المتاح في التفسير.

أولاً : المراد من التجديد في التفسير .
العودة بالتفسير إلى حريته المنطقية التي كان عليها السلف، واستقالال النظر فيه، والبعد عن قيود لا يصح تقييده بها.
ثانياً : هل التفسير يقبل التجديد؟
ثم ذكر المحاضر – حفظه الله – أن القرآن حمَّال ذو وجوه، عنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: "إِنَّكَ لَنْ تَفْقَهَ كُلَّ الْفِقْهِ حَتَّى تَرَى لِلْقُرْآنِ وُجُوهًا".
فكانت هذه العبارة هي مدخل المحاضر للدلالة على التجديد في التفسير.
ثم علق على عبارة أبي الدرداء وقال :" المعنى الأظهر فيها أن يعرف هذه الوجوه ".
وأسباب ذلك:
1- الدلالات الظنية : حيث إن الدلالات الظنية أكثر من اليقينية.
2- احتمال التراكيب : حتى إن المفسر لا يكاد يرجح معنى من معانيها.
3- المشترك اللفظي : إذا لم يرجح السياق أحد المعاني، كما ورد في قوله تعالى: (عسعس).
4- القراءات ذات المعاني المختلفة : حيث تعتبر كل قراءة بمثابة آية .
5- أفراد العمومات : مثال : (ويخلق ما لا تعلمون) تناسب كل عصر.
6- الآيات التي تتناول الأصول العامة كقوله تعالى: (لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها).
7- المتشابه من القرآن الكريم .
ثالثاً : حجية تفسير السلف.
يكون حجة في الحالات التالية:
1- إذا كان إجماعاً سواء كان سكوتيا أو مركّبا أو غير ذلك مما يقال في الإجماعات الفقهية.
2- إذا كان له حكم الرفع وصح سنده.
3- إذا كان مجرد نقل للمعنى اللغوي في المفردة القرآنية.
4- المنهج الكلي للصحابة والتابعين في التفسير، وذكر أن هذا أهم الوجوه، وهو الذي ينبغي الالتزام به.
وما سوى ذلك فهو اجتهاد يجوز مخالفته مع عدم الانتقاص من أقوالهم .
رابعاً : ما مدى حاجاتنا للتجديد في التفسير؟
1- الوقائع الجديدة في الحياة .
2- دعوة القرآن للتدبر .
3- اختلاف المفسرين فهنا يأتي التجديد للترجيح بين أقوالهم ،ترجيح المجتهد لا ترجيح المقلد .
4- اتساع مجال الاجتهاد.
خامساً : صور التجديد في التفسير :
1- استخراج معاني جديدة لم تذكر في كتب المفسرين .
2- محاكمة بعض الأقوال القديمة غير المعتبرة في التفسير .
3- ربط التفسير بالواقع.
4- ربط التفسير بالمكتشفات الحديثة .
5- ربط العلوم الحديثة وتصحيحها بالقرآن .
6- ضبط التفسير الإشاري .
7- تحرير المسائل اللغوية .
8- تقريب إعجازه البلاغي .
9- القراءة الداخلية للنص القرآني.
10- علوم قرآنية ولدت متأخرة تحتاج إلى تتميم .
ثم ختم – حفظه الله اللقاء .

ثم جاءت فقرة المداخلات :
وكانت مداخلات قيمة زادت الموضوع إثراءً ، منها : مداخلة الدكتور زيد العيص: الذي قال عن المحاضر أنه "اقتحم الحمى" ، ومما قال :" مما وقعت الأمة فيه أنهم انحازوا للسلف أكثر من انحيازهم للنص ؛ حتى سار أن ما ورد عن السلف هو الأصل الذي لا يخالف" .
ثم مداخلة :الدكتور مساعد الطيار :الذي قال :"القضايا المطروحة نفيسة ، لكن الخلاف فيها نحتاج فيه إلى تحديد المشكلة وضبط المصطلحات" .
ثم مداخلة عبد الله العماري : الذي قال :" نحتاج إلى تحديد ضوابط التجديد ".
ثم مداخلة عبد العزيز بن عبد المحسن الحسن :" من صور التجديد : خدمة التفسير بترجمته إلى اللغات المختلفة " .
وفي الختام شكر المحاضر المشاركين ، وانتهى اللقاء الساعة ( 9:49 ) .​




___
الآن..تغريدات فورية من لقاءات مركز تفسير يمكنكم متابعتها عبر حساب المركز على تويتر: tafsir_net@

رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
لقاء أهل التفسير - اللقاء (25) التجديد في التفسير - الشريف حاتم بن عارف العوني | مركز تفسير للدراسات القرآنية
 
جزاكم الله خيرا على هذا التلخيص المفيد .
وأود لو تكرمتم بشريط اللقاء إن كان متاحا لكم ذلك . لأن في المحاضرة بعض الجزئيات المهمة نرجو أن نطلع عليها .
مع فائق التقدير والاحترام
 
بارك الله في ضيفنا الدكتور حاتم الشريف وجزاه خيراً على ما تفضل به ، وشكر الله للزملاء في مركز تفسير متابعتهم وحسن تنظيمهم ، وسوف يقومون برفع المادة قريباً إن شاء الله .
 
عنوان مثير وعناصر اللقاء جذابة، وف يانتظار المادة مرفوعة باشتياق .
بارك الله في د. حاتم الشريف ، وشكرا لكل الإخوة في المركز ولمن قام بتلخيص المادة العلمية هنا فأمتعنا وشدنا للاستماع للأصل .
 
سبحان الله العظيم ! لماذا لم تذكر مداخلتي وانا قدمت نتائج ايجابية للتجديدفي التفسير في ما يختص الاكتشافات العلمية ؟؟؟؟ بل اهم نتيجة : ان مفتاح تكامل علوم الارض والزمن والفلك هو عقيدة السلف الصالح : ان الله سبحانه وتعالى فوق عرشه بائن عن خلقه !

تعقدون المؤتمر فاذا جاءكم ما تطلبون جاهزا تهملونه ؟؟؟؟؟؟
سعيد بن احمد الجاموس
مع التحية
 
أ توجد مرئية أو مسموعة ؟
بوركتم .
 
شكر الله لكم.
كان في اللقاء بعض الإشكالات.
الله ييسر لنا فهمها!.
 
الحمد لله الذي هيأ للمركز عقد هذا اللقاء المبارك ، وقد أثار الضيف الكريم عدداً من المسائل العلمية الدقيقة في التفسير وأصوله والمسائل المتعلقة به كالاستنباط وغيره . وهذ المسائل تخصصية دقيقة تناقش بين أهل التخصص في القرآن وعلومه في مثل هذه اللقاءات العلمية ، ويحصل فيها من الأخذ والرد ما يمحصها وينقحها .
وأعتقد أننا بحاجة إلى مراجعة النظر في بعض القضايا التي أثارها الضيف الكريم في لقاءات أخرى .
 
واحبذا لو بعض الإخوة يجعل المحاضرة بصورة الملف الصوتي mp3 ويرفعها على الموقع هنا حتى يستفيد أكثر الإخوة وأما يوتيوب فهو في باكستان مغلق.
 
عودة
أعلى