شاهد اللقاء السابع لمركز تفسير عن (القرآن الكريم في دراسات المستشرقين : رؤية معاصرة)

مركز تفسير

مركز تفسير للدراسات القرآنية
إنضم
30/03/2004
المشاركات
623
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
01.png


12880113801.jpg

* سوف يتم توثيق اللقاء صوتاً وصورة ورفعه على قناة أهل التفسير على اليوتيوب بإذن الله .
* سوف يكون هناك عشاء بعد نهاية اللقاء .

رابط اللقاء (يوتيوب) على قناة مركز تفسير
http://www.tafsir.net/meeting/31

لقاءات مركز تفسير السابقة :
-
- اللقاء الثاني لمركز تفسير (أولويات البحث العلمي في الدراسات القرآنية) .
- اللقاء الثالث لمركز تفسير (أفكار وبرامج لخدمة القرآن الكريم) .
- اللقاء الرابع لمركز تفسير (مسيرة البحث العلمي في الدراسات القرآنية المعاصرة)
- اللقاء الخامس لمركز تفسير (الإصدارات الجديدة في الدراسات القرآنية)
- اللقاء السادس لمركز تفسير (مشروع موسوعة التفسير الموضوعي للقرآن الكريم)



 
للتذكير باللقاء غداً الثلاثاء إن شاء الله ، وسوف يكون هناك حضور لبعض المتخصصين في الدراسات الاستشراقية للتعقيب والمداخلات وإثراء اللقاء . وهي فرصة للاطلاع على مستجدات الدراسات الاستشراقية المعاصرة حول القرآن الكريم في دوائر البحث الغربية .
 
أشكر د. مازن مطبقاني ومركز تفسير على هذا اللقاء المتميز، فقد ألقى د. مازن كمَّاً كبيراً من المعلومات عن النشاط الاستشراقي المعاصر في الدراسات القرآنية، واستمعتنا بتعليقاته الجميلة ومواقفه الطريفة . فشكر الله له وللمركز وللمضيفين الكرام .
وننتظر مزيداً من لقاءات مركز تفسير المتميزة .
 
بحمد الله وتوفيقه كان هذا اللقاء مفيداً ومميزاً ، أبدع فيه الدكتور مازن مطبقاني كعادته وعرض - على ضيق الوقت - عرضاً موفقاً نشاطات الدوائر الاستشراقية في العناية بالقرآن الكريم ودراسته بغض النظر عن أهدافهم الكامنة وراء هذا الاهتمام وتلك العناية .
وقد شهد اللقاء عدد كبير من الباحثين والمهتمين ، وسيكون اللقاء اليوم الأربعاء أو غداً إن شاء الله على قناة أهل التفسير على YouTube فترقبوها .
 
جزاكم الله خيراً على هذا اللقاء
ولقد شوقتمونا كثيراً لسماع هذا اللقاء
وننتظره على أحر من الجمر
 
أحمد الله تعالى أن وفقني لحضور هذا اللقاء الماتع.. والاجتماع بثلة مباركة من المشايخ والأستاذة الفضلاء والاستفادة منهم..
وأتقدم بالشكر الجزيل لمركز تفسير للدراسات القرآنية وعلى رأسهم شيخنا الحبيب أبي عبدالله عبدالرحمن الشهري على تنظيم هذه اللقاءات المباركة.
ثم أشكر الدكتور مازن مطبّقاني على ما أتحفنا به من معلومات عن الاستشراق وخطره، وعن جهود المستشرقين الحثيثة للتشكيك والطعن في كتاب الله.
وإن المرء ليعجب وهو يستمع إلى تلك الجهود الكبيرة وذلك المكر الكبّار، وإلى همم أولئك القوم، وصبرهم وجلدهم في نصرة باطلهم، وسعيهم في إخفاء الحق وتشكيك أهله فيه، وكيف أنهم استطاعوا أن يوظفوا من ضل من أبناء المسلمين لخدمة أهدافهم وتحقيق مآربهم.
ثم إنه ليخالط العَجَبَ أسى وحسرة حين يرجع المرء بنظره بعد أن أجاله في صفحات البذل والتضحية الاستشراقية لينظر في جهود المسلمين وتضحياتهم في مواجهة ذلك!! وفي الأمة خير.
وأختم بالشكر الجزيل والثناء بكل جميل للأستاذ عبدالله الشدي وفقه الله وجميع أفراد عائلته على حسن الضيافة وكرم الاستقبال، فنعم القوم هم، فجزاهم الله خيرا وبارك لهم فيما أنعم عليهم به.
 
الشكر أسديه لكل من أسهم في هذا اللقاء منسقاً ومضيفاً ومحاضراً بعد شكر الله تعالى فقد كانت الندوة ماتعة ..

تألق مقدمها د.يوسف العقيل في إدارتها ، وتفنن ملقيها د.مازن مطبقاني في التطواف بنا على الجديد من الجهود الاستشراقية فيما يخص القرآن الكريم وعلومه ؛ فقد خاض بأسماعنا لجج أخبار المؤتمرات ، وأنباء المراكز البحثية ، وسطور الدراسات الاستشراقية ، وخللها ببعض مواقفه الشخصية .

وأثبت الملقي من خلال سرده الإخباري أن الاستشراق ما زال حياً ، وأن روح الإجحاف عندهم والانتقاء للمناسب من كتابات المنتسبين للإسلام حاضرة ، أكد بعدها على الاهتمام بعقلائهم كما يهتمون بمجاهيلنا ، وأشار إلى أبرز ما يتحدث به عن القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية وهو: نقد النص أو نقد القرآن أو النقد التاريخي .

وختم -حفظه الله- ندوته بإلقاء الكرة في ملعب المتخصصين في الدراسات القرآنية للإسهام في هذا الجانب مقرراً أن الجهود المناوئة للاستشراق ضعيفة تحتاج إلى مناصرة ومواصلة .
 
لقاء ماتع حقيقة ومما زاد متعته تألق الملقي الدكتور مازن في تعليقاته والتي تحرك المياه الراكدة , والفكرة التي أراد إيصالها الدكتور مازن أن الاستشراق ما زال حياً بل يكبر يوماً بعد يوم, مما يستعدي إعداد جيش من الباحثين المتميزين أصحاب القدرات العالية العارفين بلغات القوم وخفاياهم لصد هذه الهجمات وبل التحول من الدفاع إلى الهجوم .
 
تشرفت بحضور هذا اللقاء الماتع, وبمثل هذه اللقاءات يكون الحراك الثقافي, ويتم مد جسور التواصل مع الإخوة المتخصصين, فإلى الأمام يامركز تفسير.
 
الحمد لله أولاً وآخراً والشكر لكم جميعاً

الحمد لله أولاً وآخراً والشكر لكم جميعاً

أحمد الله عز وجل على توفيقه فأريد أن أسر لكم بشيئ ليس بسر أنني كنت متخوفاً من اللقاء لأنني لست متخصصاً في الدراسات القرآنية (وخير كثير فاتني فأغبطكم أيها المتخصصون في أعظم كتاب) فقد بذلت الجهد فيما أعتقد لأقدم شيئاً طريفاً ومفيداً وجديداً وأعرف أنها ليست المحاضرة التي تخوض في موضوع معين فتستجلي غوامضه وتكشف أسراره وتمخر عبابه، ولكنها جهد للتأكيد على أن القرآن موضع اهتمام القوم وبخاصة اهتمامهم المنحرف الذي يريد أن يهدم، وهم إن هدموا بزعمهم تمسك المسلمين بقرآنهم فما عداه أسهل. وقد فعلوا الشيء نفسه في السنة ومازالوا، ولو عرفوا أن جهود علماء الحديث ومثلهم علماء القرآن مما تعجز عنه حواسيب الكرة الأرضية كلها لاستحوا وارعووا ولكنهم ليسوا ممن يستحي أو يرعوي.
أشكركم على كرمكم وثنائكم وأتموه بالدعاء أن يحسن الله لي ولكم النية والذرية. وقد تعلمت أشياء في أثناء الإعداد ما كنت أعرفها وهذه من حسنات المغامرة بأن يقبل الإنسان أن يصنع شيئاً فيحاول والتوفيق كما قلت أولاً وأخيرا بيد الله سبحانه وتعالى.
والشكر لأخي الحبيب الدكتور عبد الرحمن وليس له عيب سوى أنه محب و(حبّك الشيء يعمي ويصم) وكما قالوا (وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدي المساويا) ولكن القلوب بيد الله يقلبها كيف يشاء أو كما جاء في الحديث (بين أصبعين من أصابع الرحمن) واحبه الله الذي أحبني فيه وله مثله حب وتقدير واعتزاز، فهو صاحب همة عالية وجهد كبير.
 
لقد كان اللقاء ماتعًا كما قال الإخوة ، وكم أتمنى لو كان للدكتور كتاب مستقل في ذكريات المؤتمرات وأخبارها وما فيها من معلومات تهم المختصين في المجالات الشرعية ، فقد أظهر في هذا اللقاء القصير براعة في اختصار معلومات كثيرة مفيدة ، فلله دركم يادكتور مازن.
 
أشكركم غاية الشكر على إتاحة هذه المحاضرة القيمة والمتميزة.
وقد أحببت استخلاص بعض النقاط المهمة منها:

- الاستشراق ما زال قائما ونشيطا وجهوده لا تتوقف، بل تنمو وتتزايد.
- (الرابطة العالمية لدراسات الشرق الأوسط) تأسست عام 2002، عقدت حتى الآن ثلاث مؤتمرات دولية شارك في آخرها -شعبان المنصرم- 2456 مشاركا من أمريكا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا واليابان وإسرائيل والمغرب وتركيا والسعودية (بمشاركة ضعيفة).
وهي من المنظمات الغامضة التي لايعلم مقرها وأين تأسست وكيف يُختار العاملون فيها وما هي قوانينها؟
ولها مجلس استشاري يزيد أفراده على المائة كلهم من الأوربيين أو العرب المقيمين بين ظهرانيهم.
يرأس هذه الرابطة شخص يدعى (جنتر مَيَر) وهو أستاذ في الجغرافيا، ويراسل المهتمين -كالدكتور مازن- بكمٍّ هائل من المعلومات، تتضمن عددا كبيرا من المؤتمرات الدولية القادمة عن الإسلام والدول الإسلامية، وعدد مذهل من الكتب والبحوث والإصدارت الحديثة التي تكتب حولنا.
- عقد المؤتمر الأول لهذه الرابطة في ألمانيا عام 2002، تضمن أربع جلسات عن القرآن الكريم تدور حول فكرة نقد النص القرآني، ولم يحضرها سوى 4 من المسلمين، بينما حضرها 400 من غيرهم.
- هناك دعوة للمشاركة في مجلة الكترونية برعاية الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الأوسط لتشجيع الباحثين المستجدين والشباب للكتابة في شئون الشرق الأوسط.
- في سبتمبر 2011 سيعقد مؤتمر بتنظيم جامعة نيويورك لطلاب الدراسات العليا المتخصصين في دراسات الشرق الأوسط، وهو يضم ويشجع صغار المستشرقين أو المستشرقين الجدد.
- هناك وظيفة في برنامج الأستاذ الباحث من معهد باريس للسياسة الذي يعمل فيه المستشرق الفرنسي المشهور جيل كيبل للإقامة في الكويت لمدة سنة لدراسة الخليج اجتماعيا وسياسيا.
- كلفت الحكومة البريطانية عام 2010 مجموعة من الباحثين لعمل دراسة عن الدراسات الإسلامية في الجامعات البريطانية، فوجدوا أن مئات الجامعات تدرّس الإسلام كمادة، منها كبريات الجامعات البريطانية.
- هناك جهود كبيرة جدا لدراسة الإسلام في أوروبا، حتى أصبح فرعا معرفيا تمنح عليه درجات الدراسات العليا.
- قبل عام أقيم مؤتمر في جامعة نوتردام بعنوان: (القرآن في سياقه التاريخي) من محاوره:
أصول القرآن (أدلة المخطوطات، الأدلة التاريخية).
القرآن والفكر الديني المبكر (بدايات الإسلام).
القرآن بصفته أدبا.
القرآن واللغويات التاريخية.
وقد تضمن محاضرة لنصر أبو زيد وشورش، ولنا تصور مؤتمر هذا حضوره.
- ستقيم (جمعية آداب الكتاب المقدس) مؤتمرا بتاريخ 4-8/يوليو/2011 عنوانه: (القرآن والتقاليد الإسلامية من وجهة نظر مقارنة) من محاوره:
النصرانية واليهودية في القرآن والأدبيات الإسلامية.
العلاقات بين اليهود والنصارى والمسلمين.

(يتبع)​
 
شكرا

شكرا

أشكرك الإخوة القائمين على مركز تفسير العلمي، هذه الجهود الطيبة، جزاهم الله خيراً.
ولم أملك بعد أن شاهدت المقطع الأول من القاء، حتى أكملته كله.
فقد أبدع الدكتور مازن بارك الله فيه ونفع به وسدده وأعانه.
فمزيداً من البذل والعطاء...
 
لا أدري إن كانت اللقاءات السابقة قد سجلت بنفس الطريقة، أرجو عرضها، أو الدلالة على مكانها.
وأرجو إثبات تاريخ كل لقاء أمامه، لتكتمل الصورة أمامنا.

وبالنسبة للحديث عن الاستشراق فهو حديث (ذو شؤون)،
ونحن مقصرون جداً في دراسة الآخر، رغم أننا مأمورون شرعاً بالدعوة والبلاغ، والدفاع عن ديننا،
وفي جامعة طيبة الشقيقة قسم قديم للاستشراق(كان تابعا لكلية الدعوة في المدينة، وكانت تحت جامعة الإمام فيما أحسب)، المهم أن هذا القسم موجود حالياً، تابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وأظن أن هناك عملاً لتطويره، ويديره الدكتور الفاضل/ مصطفى حلبي.
ولعل الإخوة من جامعة طيبة يفيدوننا أكثر، وعلى رأسهم الدكتور النشط فهد المبارك الوهبي بارك الله فيه.
وللحديث بقية.
 
وأرجو إثبات تاريخ كل لقاء أمامه، لتكتمل الصورة أمامنا.
كتبنا التاريخ في الإعلان وقاله المقدم أكثر من مرة ، فأين تريد أن نكتبه لكي تراه في المرة القادمة يا شيخ بلال ؟
 
شكر الله لكم جميعاً إخوتي منظمين ومقدمين ومضيفين ومحاضرين ومناقشين وحاضرين ومحبين
وبارك الله بجهودكم إخوتي كل ماتقدمونه في هذا المركز المبارك الميمون وما يتبعه.. وكم كنت ولازلت أرجو من الدكتور مازن حفظه الله ورعاه أن يقدم لنا محاور بحثه وخطوطه العريضة وإن شاء التفصيلية للمحاضرة
فإن تك ببيانه تكن الفائدة أعمق وأدق- مع شكري وتقديري البالغ لجهد وتلخيص الأخ محمد العبادي من فريق الإشراف نفع الله به وبهم ورفعه ورفعهم أجمعين -
كما أرجو من الإخوة توثيق ملخص لأهم المشاركة والتعقيبات النافعة التي أضافت على الموضوع أو أسهمت بشيء من البيان
شكر الله لكم وبارك بعلومكم وما تقدمون وتبذلون
أخوكم الداعي لكم بكل خير طارق
 
[align=justify]
بارك الله في هذه الجهود القيِّمة المبذولة من قِبل القائمين على المركز المبارك "مركز تفسير" ، وفي طليعتهم أخينا وحبيبنا الدكتور عبد الرحمن الشهري نفع الله به، والحق أن جهدهم جهدٌ واضح مبارك، يُذكر فيثمَّن، ويُعرض ليُقتدَى به ويُسار على منواله، إذ من له حرص على ارتياد اللقاءات العلمية يلمس التميز البيِّن في أعمالهم من مختلف النواحي، وفي كلٍّ خير.

وقد تشرفتُ بحضور هذا اللقاء المبارك، وكنتُ أقول لأخي الحبيب محب القراءات بعد اللقاء بأن أمثال الدكتور مازن وفقه الله ثروات علمية لابد أن تُستَغَل وتُستَثمر بأحسن كيفية، فالدكتور مازن جزاه الله خيراً قدَّم في هذا اللقاء خلاصة تجاربه القيِّمة والموفقة، ولخَّص لنا جهد عشرات السنين من السفر والبحث.
لذا أرجو من الدكتور مازن وفقه الله أن يفكر في جمع ما لديه من كمٍّ هائل من المعلومات ليقوم بتنسيقها وتهيئتها للخروج في كتاب يسد ثغرة هامة في المكتبة الإسلامية، وهو لذلك أهل بإذن الله وعونه وتوفيقه.

وإن كان من شيء أذكره في هذا المقام، فهو أن على كل من آتاه الله اهتماماً بجانب من جوانب الدراسات القرآنية أن يبادر بتقديم ما لديه لإخوته وزملائه من المتخصصين والمنشغلين بهذا العلم المبارك، وأذكر على سبيل المثال في جانب المعرفة بالمخطوطات عِلمَاً وبحثاً وفهرسةً وقراءةً وفهماً عميقاً لكل ما يتصل بها الشيخ الكريم السخي عاصم جنيد الله القاري شفاه الله، فهو الآخَر ثروة علمية في جانب المخطوطات، ومن تشرف بمجالسته عَلِمَ ما أوتي من معرفة محكمة بهذا الجانب، ما شاء الله.

نفع الله بالجميع، ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى، والشكر العاطر أكرر تقديمه لأخينا وحبيبنا الدكتور عبد الرحمن، أراه الله في نفسه وأهله وماله بركة ما هو قائم على بذله، وجزاه بأكرم ما يجازي به كريم من يخدم كتابه وعلومه، إنه سميع مجيب.

محبكم والداعي لكم بالخير، أبو عمر..
المدينة المنورة، 19/12/1431هـ..
[/align]
 
أخي الأستاذ والمربي القدير طارق عبدالله : شكر الله لكم هذا التشجيع ووفقنا جميعاً لخدمة علوم القرآن بصدق وإخلاص .

أخي العزيز يوسف الردادي : لقد تشرفنا بحضورك ومشاركتك وأرجو أن ترى ما يسرك من مركز تفسير بإذن الله في المستقبل في خدمة الباحثين والمهتمين بالقرآن وعلومه ، نسأل الله أن يلهمنا الرشد والتوفيق جميعاً .
 
نشاط مبارك.
وقد اطلعت على فيديو اللقاء، جزاكم الله خيرا على تنظيمه وتوفير مادته لأعضاء الملتقى.

وأود أن أسوق الملاحظة التالية حول الدراسات الاستشراقية، استلهمتها من وحي قراءتي في الأسبيع الأخيرة لكتاب صغير الحجم، عظيم الفائدة (في تقديري): للدكتور عبد اللطيف الهرماسي، بعنوان "ظاهرة التكفير في المجتمع الإسلامي، من منظور العلوم الاجتماعية للأديان" منشورات مركز الجزيرة للدراسات 2010:

دراسات المستشرقين، سواء التأسيسية أو اللاحقة، تبلورت في سياق أوروبي غلب عليه علاقة الصراع بين المؤسسة العلمية والمؤسسة الدينية. وقد نتج عن هذا الصراع اتجاهات قفزت من المتطلبات المنهجية لدراسة الأديان، باعتبارها ظواهر اجتماعية، إلى نزع الشرعية عن التفسيرات التي تنطلق من زاوية الإيمان والمبررات الاعتقادية التي تبرر هذا الإيمان. وهي توجهات تهدد بتصفية الموضوع ذاته، أي الدين من أساسه.
والدراسات الاستشراقية تتميز، في أغلبها، بثلاث سمات مشتركة:
- أولها: اعتماد مسلّمات وضعية، تسعى _باسم تحرير موضوع البحث من "الأوهام" و"المعتقدات" أو رفض "وجود الله" و"ربانية المصدر للقرآن الكريم" مثلا_ إلى رد الإسلام خصوصا (في سياق الاستشراق)، والأديان بشكل عام إلى عوامل اجتماعية أولى.
- وثانيها: هيمنة النزعة الغربية، واتخاذ المسيحية الغربية (وخصوصا الكاثوليكية) أنموذجا مرجعيا في تحليل ودراسة الظاهرة الدينية، وفي صياغة المفاهيم والنماذج، ومحاولة تعميم نتائج هذه الدراسات على بقية الأديان.
- وثالثها: الحضور القوي للتفسيرات الاقتصادية والمسلمات النفعية في فهم وشرح الدوافع والمواقف والسلوكيات الدينية.

ولذلك، فمن الطبيعي أن ندعو أو نتفهم الدعوة إلى توخي الحذر المعرفي في التعامل مع إنتاج المستشرقين.

غير أنه في ذات الوقت لا يمكن إنكار إمكانية (بل ضرورة) الاستفادة من إنتاج المستشرقين، بحكم سبقهم التاريخي، وما حققوه من خبرة متراكمة على صعيدي النظرية ومناهج البحث. والموقف النقدي والمستقل إزاء هذه الإسهامات لا يؤدي بالضرورة إلى رفضها برمتها، بل يمكن توظيفها، لا كمسلمات غير قابلة للنقاش، وإنما كفرضيات نظرية يمكن للباحثين أن يشتغلوا بالبحث، بها وعليها، لإنتاج معرفة وفهم أفضل للظاهرة الدينية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه المعرفة الناتجة جزئية ومحدودة ومؤقتة.
 
(القرآن الكريم في دراسات المستشرقين : رؤية معاصرة)
المحاضرة قيمة...ثرية.
قال د. مازن مطبقاني في بداية المحاضرة:
(معرفتي محدودة بالاستشراق لان هذا المجال يحتاج الى جيش من الباحثين لمعرفته و الإلمام به)
قال د. مازن في ختام المحاضرة:
( قبل ان ندافع عن القران نظريا و هو مطلوب... لكن كيف نطبق القران في حياتنا حقيقة)
المداخلات كانت رائعة، خاصة مداخلة د. مصطفى مسلم وفقه الله، و التي الاستماع لها بصوت الدكتور الفاضل يوصل معاني لا يوصلها كتابة ما قاله، لذلك أتمنى ممن أراد معرفة تعليق د. مصطفى عليه الاستماع لكل المحاضرة حتى يعرف السياق الذي قال فيه د. مصطفى التعليق و يستفيد من المحاضرة كلها.
 
أشار الدكتور مازن مطبقاني في محاضرته (القرآن الكريم في دراسات المستشرقين : رؤية معاصرة) الى امر يتعلق بترجمة المصطلحات الشرعية الى الانجليزية و منها ترجمة "اية" الى verse و التي معناها بالعربية "بيت من الشعر"، و ذكرني هذا الامر بنصيحة غالية من أستاذي في الجامعة عندما بدأت الاهتمام بالترجمة و التي قال لي فيها:
عضدي بالنواجذ على المصطلحات الشرعية العربية في الترجمة الى الانجليزية.
ترجمة "أية" - "أية" ... الخ، اكتبي شرح مختصر واضح للمعنى في الهامش او ملحق في اخر الكتاب.
لا تنازلي عن هذا الامر في الترجمة.
( ربما يحتاج الامر الى مزيد من التوضيح، و الأمثلة، لكن أتمنى ان تتاح لي فرصة اخرى للكتابة في هذا الموضوع، و أتمنى ان تكون الفكرة الاساسية للموضوع وصلت من خلال ما كتبته اعلاه).
 
الملاحظة الاخيرة بقلم زمزم بيان غير صحيحة
العبارة Vers ليس فقط بيت الشعر استخدامها عادي مثلا في ذكر الإنجيل حيث يقال مثلا :
انجيل لوقا vers (رقم كذا)
استخدام هذه العبارة لا يتركز على بيت الشعر أبدا
وبدلا من هذا الاستخدام قد جرت العادة في مؤلفات الاستشراق بذكر رقم السورة مع ذكر رقم الآية :
مثلا : sure 5 , 2
اي سورة المائدة الآية ٢


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
د. موراني المحترم
أشكرك على تعليقك.
نعم، كلامك صحيح انه ليس المعنى الوحيد لكلمة verse : بيت من الشعر، فهي تستخدم في الإنجيل عند الإشارة الى مقطع من الإنجيل.
لكن المثال ذكرته في سياق المحاضرة، حيث ذكر د. مازن المثال اثناء الحديث عن امور تتعلق بترجمة المصطلحات الشرعية الاسلامية الى الانجليزية في سياق المحاضرة عن الاستشراق و المستشرقين.
و ذكرت زمزم في اخر المشاركة التالي:
( ربما يحتاج الامر الى مزيد من التوضيح، و الأمثلة، لكن أتمنى ان تتاح لي فرصة اخرى للكتابة في هذا الموضوع، و أتمنى ان تكون الفكرة الاساسية للموضوع وصلت من خلال ما كتبته اعلاه)
من حيث المبدأ لا تنازل عن المصطلحات الاسلامية الشرعية و التي ليس لها ترجمة مناسبة في اللغة الانجليزية.
كما تعود العالم على استخدام مصطلحات اجنبية لا يوجد لها مماثل في اللغة الام بدون ترجمة ، توجد مصطلحات إسلامية شرعية لا مماثل لها في اللغات الاخرى و مع الاستمرار في استخدامها سيتعود العالم الغير مسلم عليها.
و للحديث بقية اذا يسر الكريم
أشكرك د. موراني على تفاعلك، و يسعدني استماعك للمحاضرة و التعليق على ما تراه يحتاج الى تعليق من خلال تجربتك و خبرتك الواسعة في الاستشراق، فالحوار الصحي مفيد لكل الأطراف.
اللهم الهمنا جميعا الصواب.
 
لكي أعود إلى مسألة الترجمة فقط :
من وظيفة الترجمة وواجباتها توضيح معانى العبارات ، شرعية كانت أو غير شرعية . ولا يجوز للمترجم أن يترك المصطلحات التي تعتبر لسبب من الأسباب (شرعية) كما هي ، بل عليه أن يضع العبارة إلى موضعها المفهوم لدى القارىء . أما العبارة (آية) ولها عدد من المعاني (هذا من آيات دهرنا هذا) أو : (الشمس والقمر آيتان من آيات الله) أو:( آية المنافق بغض الأنصار) وهلم جرّا... وعلى المترجم أن يوضح هذه المعاني ولا يفرق بين (شرعية) وغير شرعية المصطلح .
 
د. المحترم موراني
أشكرك على تعليقك.
( وعلى المترجم أن يوضح هذه المعاني ولا يفرق بين (شرعية) وغير شرعية المصطلح .)
اتفق معك في جزئية ان على المترجم ان يوضح المعاني.
لا اتفق معك في جزئية ان على المترجم ان لا يفرق بين (شرعية) و غير شرعية المصطلح.
الحديث ذو شجون... و كما ذكرت في تعليقي السابق للحديث بقية اذا يسر الكريم ذلك.
أتمنى من أعضاء الملتقى اثراء الحوار فيما طرح في هذه المشاركة خاصة، و محاضرة (القرآن الكريم في دراسات المستشرقين : رؤية معاصرة.) عامة.
و يسعدني استماع د. موراني المحترم للمحاضرة و تعليقه على ما يراه يحتاج للتعليق من خلال خبرته الواسعة في الاستشراق.
اللهم إرنا الحق حقاً و أرزقنا اتباعه و إرنا الباطل باطلا و أرزقنا اجتنابه.
 
ما أشارت إليه أستاذتنا الأخت زمزم من نصيحة أستاذها في الجامعة لها ...
فمع أحترامي الكبير للأستاذ الجامعي إلا أني لا أجد النصيحة في محلها إذ ينتج عن ذلك حشو كبير في الناتج الترجمي يشتت القاريء ويجعل مهمته في القراءة مضاعفة الصعوبة، فهو من جهة يسعى لفهم المضمون والمراد منه ومن جهة أخرى نضطره إلى تفكيك المصطلحات التي سيعثر فيها مرات في كل صفحة إلا ماندر !!
فعلى سبيل المثال النادر فضلا عن المتكرر كلمة الحج والعمرة لو كتبت الكلمتان كما تلفظ في العربية ثم وضعت لها شروح حيثما وردت وورودها نادر فإنك ترهق القاريء فيما لا حاجة له ولا ضرورة عدا أن شرحك للفظين قد لا يخلو من نقص أو خلل فهو يحتاج لضبط عبارة من أهل الإختصاص في كل مصطلح ، الإشكال الأكبر أنك إن لم تضع الهوامش في كل موضع ورد فيه المصطلح فإنك تعنت القاريء وترهقه في الرجوع دائما إلى قائمة المصطلحات ، فكيف إن تجاوز عدد المصطلجات العشرات ؟!
وإنك إن وضعته في كل موضع ورد فيه المصطلح فإن الحشو بالهوامش سيعادل أصل النص الترجمي وهذا فيه مافيه من هدر و...
والأصل عدم اللجوء لمثل هذا إلا حين لا نجد ما يقابل المصطلح في اللغة المترجم إليها سواء أفي لفظة واحدة أم في مركب ألفاظ قليلة .
 
نعم، الامر هكذا في علم الترجمة

هناك أمثلة كثيرة في تراجيم القران وتحويله لغويا الى الالمانية برفض ترجمة كثير من المصطلحات القرانية وهذا لا ينفع لمن يريد الدخول او التعمق في النص القراني ومعانيه
شكرًا لكم


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
كتب الاستاذ محمد ال الاشرف:
(والأصل عدم اللجوء لمثل هذا إلا حين لا نجد ما يقابل المصطلح في اللغة المترجم إليها سواء أفي لفظة واحدة أم في مركب ألفاظ قليلة .)
كتبت زمزم بيان:
(من حيث المبدأ لا تنازل عن المصطلحات الاسلامية الشرعية و التي ليس لها ترجمة مناسبة في اللغة الانجليزية.)
الأصل : من حيث المبدأ
عدم اللجوء لمثل هذا الا حين لا نجد ما يقابل المصطلح في اللغة المترجم اليها سواء أفي لفظة واحدة ام في مركب ألفاظ قليلة: لا تنازل عن المصطلحات الاسلامية الشرعية و التي ليس لها ترجمة مناسبة في اللغة الانجليزية.
أستاذ محمد:
اولا:
بمقابلة ما كتبته مع ما كتبته (زمزم)،
هل يوجد اختلاف جذري بين رأي و رأيك؟
ام اننا متفقين في المبدأ الأساسي.
ثانيا:
أرجو منك تأمل عبارة د. المحترم موراني ( ولا يجوز للمترجم أن يترك المصطلحات التي تعتبر لسبب من الأسباب (شرعية) كما هي )
من حيث علاقتها في ترجمة معاني لها علاقة مباشرة بالعقيدة.
وهل يصح إطلاق العبارة كما إطلاقها د. موراني؟
 
(هناك أمثلة كثيرة في تراجيم القران وتحويله لغويا الى الالمانية برفض ترجمة كثير من المصطلحات القرانية وهذا لا ينفع لمن يريد الدخول او التعمق في النص القراني ومعانيه )
د. موراني المحترم :
لو سمحت اذكر مثال على ما طرحته في تعليقك اعلاه على مثال لترجمة معني له علاقة بالعقيدة ( لو سمحت مثال بالانجليزية ).
 
شعار لا تنازل عن المصطلحات الإسلامية مبهم جدا
ولتحديد مغزاه كيف نترجم الحج والعمرة بارك الله فيك
 
أستاذ محمد الأشرف: لو سمحت انتظر إجابتك على المشاركة رقم (٣٠)
كتب الاستاذ محمد ال الاشرف:
(والأصل عدم اللجوء لمثل هذا إلا حين لا نجد ما يقابل المصطلح في اللغة المترجم إليها سواء أفي لفظة واحدة أم في مركب ألفاظ قليلة .)
كتبت زمزم بيان:
(من حيث المبدأ لا تنازل عن المصطلحات الاسلامية الشرعية و التي ليس لها ترجمة مناسبة في اللغة الانجليزية.)
الأصل : من حيث المبدأ
عدم اللجوء لمثل هذا الا حين لا نجد ما يقابل المصطلح في اللغة المترجم اليها سواء أفي لفظة واحدة ام في مركب ألفاظ قليلة: لا تنازل عن المصطلحات الاسلامية الشرعية و التي ليس لها ترجمة مناسبة في اللغة الانجليزية.
أستاذ محمد:
اولا:
بمقابلة ما كتبته مع ما كتبته (زمزم)،
هل يوجد اختلاف جذري بين رأي و رأيك؟
ام اننا متفقين في المبدأ الأساسي.
ثانيا:
أرجو منك تأمل عبارة د. المحترم موراني ( ولا يجوز للمترجم أن يترك المصطلحات التي تعتبر لسبب من الأسباب (شرعية) كما هي )
من حيث علاقتها في ترجمة معاني لها علاقة مباشرة بالعقيدة.
وهل يصح إطلاق العبارة كما إطلاقها د. موراني؟
ثانيا: لو سمحت أذكرك بما كتبته على هذا الرابط
http://vb.tafsir.net/tafsir37802/#.VCsHwNoaySM
( أخي الكريم
الترجمة بالروح المقدسة صرف للمعنى على غير مراد الله وحرفه إلى معنى مصادم لعقيدة التوحيد ، لكن بعض الترجمات ذكرت هامشا بينت فيه أن الروح المقدسة في الآية المقصود بها الملك جبريل وكان أولى بها أن تترجم روح القدس بجبريل مباشرة فهو المقصود .
أما هذه الترجمة فلم تذكر هامشا مما يبقي المعنى المذكور مضادا ومصادما لعقيدة التوحيد .)


مما سبق هل اتضح لك قصدي ب (من حيث المبدأ لا تنازل عن المصطلحات الاسلامية الشرعية و التي ليس لها ترجمة مناسبة في اللغة الانجليزية.)
ملاحظة : لا يعجبني صياغة عبارة ( شعار لا...)
حتى يستمر الحوار أتمنى ان يكون صحيا حتى يستفيد الجميع.
 
ليس عندي أمثلة لغوية الا بالألمانية
قدم بترجمة القران الى الالمانية من يسمى نفسه بمحمد رسول مقيم في المانيا
مثل هذه الترجمة وترجمة صحيح البخاري على سبيل المثال لا خير فيها
إذ اللغة العربية كمثلها من اللغات الاخرى بلا تفوق وبلا امتياز
وعلى المترجم توضيح المعاني


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
د. موراني المحترم:
لم تطلب منك زمزم ترجمة معاني من القران او من البخاري بالانجليزية، حيث كتبت التالي:
( ليس عندي أمثلة لغوية الا بالألمانية
قدم بترجمة القران الى الالمانية من يسمى نفسه بمحمد رسول مقيم في المانيا
مثل هذه الترجمة وترجمة صحيح البخاري على سبيل المثال لا خير فيها)
طلبت زمزم منك: ( لو سمحت اذكر مثال على ما طرحته في تعليقك اعلاه على مثال لترجمة معني له علاقة بالعقيدة ( لو سمحت مثال بالانجليزية ).
مثال على ترجمة من العربية الى الانجليزية له علاقة بالعقيدة.
د، موراني المحترم:
لا اتفق معك، و بدون مبالغة أقول ان (((كل))) أعضاء ملتقى اهل التفسير لا يتفقون معك على ما كتبته:
(((إذ اللغة العربية كمثلها من اللغات الاخرى بلا تفوق وبلا امتياز )))
و اتفق معك على التالي :
( وعلى المترجم توضيح المعاني )
مهمة المترجم توضيح المعنى بما يتفق مع مبادئ اللغة المصدر للترجمة و اهم هذه المبادئ المبدأ العقدي فيما يتعلق بالعقيدة الاسلامية.
اللهم الهمنا جميعا الصواب.
 
- لم يتبين لي وجه الاتفاق ولا وجه الاختلاف بين ما أقول وما تقولين ولذلك سعيت للتحاور لتضييق هامش الاختلاف إن وجد .
- عبارة الأستاذ موراني واضحة في فهمي ومؤداها أنه لا نستخدم المصطلحات الإسلامية في الترجمة فليس ذلك من أصولها فلا نترجم لفظة الحج ب Hajj
بل تترجم ب Pilgrimage حتى وإن قال قائل : الحج في الإسلام ليس هو الذي في ثقافة مجتمع اللغة المترجم إليها .
- اعتذر عن أي تعبير قد يضايقك واحمليه على حسن النوايا .
- كلامي الذي سقتيه لا يتعارض مع أقوله هنا مطلقا.
 
زمزم بيان :
لا اتفق معك، و بدون مبالغة أقول ان (((كل))) أعضاء ملتقى اهل التفسير لا يتفقون معك على ما كتبته:
(((إذ اللغة العربية كمثلها من اللغات الاخرى بلا تفوق وبلا امتياز )))

هذا من شأنك .
وتقولين :
اهم هذه المبادئ المبدأ العقدي فيما يتعلق بالعقيدة الاسلامية.

ليست في الترجمة من لغة إلى لغة أخرى علاقة بعقيدة مهما كانت ، ولا تمييز بين اللغات بمعانيها بسبب دين ما .
كما لا تمييز بين العقاعد الدينية (مهما كانت) في الترجمة .

وشكرا جزيلا .
 
الأستاذ موراني مخطيء في أنه لا يرى ميزة للغة العربية على غيرها من اللغات ، وكثير من علماء الغرب قد قرروا في كتاباتهم تميز العربية على غيرها وهم ممن لا أشك أن الدكتور موراني يقر بمكانتهم العلمية وينظر إليهم نظره إلى قمم الجبال ، فلا يضر العربية أن يقول عنها الأستاذ موراني ماقاله .
لكن الأنكى أن يقول بعض العرب أن من اللغات غير العربية ما يتميز على اللغة العربية ويفوقها !!
والعبرة ليس بكلام الأستاذ موراني ولا بكلام هؤلاء العرب الذين قارنوا بين العربية وغيرها وهم في اللغتين أجهل من ..
 
د.موراني المحترم:
(ليست في الترجمة من لغة إلى لغة أخرى علاقة بعقيدة مهما كانت ،)
العقيدة لها علاقة مباشرة بالترجمة من لغة الى لغة اخرى.
( ولا تمييز بين اللغات بمعانيها بسبب دين ما . )
تتميز اللغة العربية بمعانيها لكونها لغة عقيدة الاسلام التي اختارها الكريم لتكون لغة القران.
(كما لا تمييز بين العقاعد الدينية (مهما كانت) في الترجمة . )
اذا وجد إنسان يتمتع بالحياد التام و لا يتأثر بعقيدته في الترجمة عند ذلك تكون عبارتك صحيحة، و الواقع يشهد بصحة او عدم صحة ذلك.
يؤثر في فكر الانسان مجموعة من العوامل، و اهم هذه العوامل هو العقيدة، و العقائد التي في الارض منذ ان خلق الله الارض تنقسم الى نوعين لا ثالث لهما:
عقيدة باطلة
عقيدة صائبة
من كانت عقيدته باطلة ستؤثر هذه العقيدة علي في فكره، و ما يعبر عنه،
من كانت عقيدته صائبة ستؤثر هذه العقيدة على فكره ، و ما يعبر عنه ،
عقيدتنا نحن المسلمون الاسلام، و تؤثر هذه العقيدة على فكرنا و ما نعبر عنه،
عقيدة غيرنا غير الاسلام ، و تؤثر هذه العقيدة على فكرهم، و ما يعبرون عنه.
د. موراني:
اسأل نفسك بصدق،
هل ما تعتقده لا يؤثر في فكرك، او ما تعبر عنه؟
هل يلتزم عقلك و قبل ذلك قلبك الحياد في فكرك تجاه ما تعبر عنه مائة بالمائة؟
هل كما تميز عينك بين اللونين الأسود و الأبيض، و انه يوجد بينهما فرق واضح، يميز عقلك و قبل ذلك قلبك الفرق بين العقيدة الباطلة، و العقيدة الصائبة؟
هل يعتقد عقلك، و قبل ذلك قلبك ان الخالق وضع للخلق براهين واضحة تدلهم على العقيدة الباطلة و العقيدة الصائبة ام لا؟
 
يمكننا أن تلف وندور حول مسألة الترجمة إلى ما لا نهاية له ، وفي النهاية يبقى الأمر واضحا :
وظيفة الترجمة هي نقل المعاني التي تكمن ضمن العبارات بلا تمييز بين العقائد واللغات بل بإبراز معاني النص . وليس من أمر المترجم أن يميز بين العقيدة الباطلة والصائبة ، عليه فقط نقل المعاني بأمانته العلمية . ولهذه المعايير والمتطلبات حدودها اللغوية ولا العقائدية .
 
( يمكننا أن تلف وندور حول مسألة الترجمة إلى ما لا نهاية له وفي النهاية يبقى الأمر واضحا )
الفطرة السليمة تدرك الفرق الواضح بين الحق و الباطل، لكنها تلجأ الى اللف و الدوران اذا فقدت القدرة على التمييز بين الحق و الباطل لأسباب خارجية تؤثر فيها.


(وظيفة الترجمة هي نقل المعاني التي تكمن ضمن العبارات بلا تمييز بين العقائد واللغات بل بإبراز معاني النص)
مهمة المترجم نقل معنى النص في حدود إمكانياته البشرية.

( وليس من أمر المترجم أن يميز بين العقيدة الباطلة والصائبة )
المترجم إنسان من لحم و دم و فكر يتأثر بعوامل متنوعة منها ، لغوية ، عقدية، مدى تأثير اي من هذه العوامل عليه تختلف من إنسان الى إنسان اخر.


(عليه فقط نقل المعاني بأمانته العلمية )
نقل المترجم للمعاني بأمانة علمية امر لا يختلف عليه احد.


(ولهذه المعايير والمتطلبات حدودها اللغوية ولا العقائدية )
المعايير اللغوية أساس في قوة و ضعف إمكانيات المترجم، و العوامل العقدية تؤثر إيجابيا و سلبا على فهم المترجم للمعاني اللغوية و التعبير عنها بدرجات متفاوتة شعر بها ام لم يشعر فهو في النهاية إنسان.


اللهم الهمنا جميعا الصواب.. امين.
 
استطراد، له علاقة غير مباشرة بالموضوع الرئيسي للرابط:
http://vb.tafsir.net/tafsir40632/#post224317
1أكتوبر اليوم العالمي لكبار السن
International day of older persons.
Journée internationale des personnes âgées.
في مثل هذا اليوم، الأول من أكتوبر، من كل عام يتم الاحتفاء باليوم التحسيسي لكبارالسن، أو الفئة المسنة من المجتمع.
تم إقرار هذا اليوم من فبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، سنة 1990، واحتفل به أولمرة سنة 1991....
يعد من كبار السن، كل شخص تجاوز الستين من عمره،ويقدر عددهم حاليا أكثر من 600 مليون شخص، وسيتجاوزون المليارين بعد سنة 2050.
لأننا كلنا سنصير من كبار، إذا ما قدر لنا ذلك،وسيكون هناك ضعف من بعد قوة، فعلينا الإحساس بهذه الفئة كل العام، وخاصة إذا كانتأمك أو أبوك. (منقول)
خواطر:حتى لو نصبح كبار في السن، فكل واحد منا لديه اب، او أم، اوقريب، او جار كبير في السن.حتى لو لم نصبح كبار في السن فكل انسان كبير في السن بغضالنظر عن علاقته بنا يستحق ان ينال منا تلك النظرة الانسانية التي فيها الرحمة، ثم الرحمة، ثم الرحمة. حتى لو نصبح كبار في السن، فنحن المسلمون اولى من يعطي هذهالفئة ما تستحق من الاهتمام و الرعاية، ليس لأنه يتفاعل معها ايجابيا من تلقاءنفسه، لكن رغبة في نيل الأجر من الكريم.عندما امشي في الشارع و يمر بي شخص كبير بي السن، ارى فيه زمزم عندماتكبر،ارى فيه امي و ابي الكبيران في السن.ارى فيه ضعف الانسان الذي مهما تظهر فيه مظاهر قد تكون فيهاالقوة، الغنى، العلم،...الخ، لكنه كبر في السن و هو للاخرة اقرب منه للدنيا، واتمنى له حسن الخاتمة،...اللهم نسألك حسن الخاتمة ...أمين.
 
بهذه المناسبة العالمية أنصح لزمزم بيان قراءة كتاب المعمّرين لأبي حاتم السجستاني
بالتحقيق والتعليق والتقديم [ مع دراسة علمية دقيقة ] للمستشرق جولدزيهر Goldziher عام ١٨٩٩
 
د. موراني المحترم
( بهذه المناسبة العالمية أنصح لزمزم بيان قراءة كتاب المعمّرين لأبي حاتم السجستاني
بالتحقيق والتعليق والتقديم [ مع دراسة علمية دقيقة ] للمستشرق جولدزيهر Goldziher عام ١٨٩٩)
أشكرك على هذه النصيحة ، و ادعو الكريم ان تتاح لي فرصة لقراءة هذا الكتاب.
اضافة:
كبر السن تجربة تعيشها زمزم يوميا مع والدها و والدتها اللذين تجاوزا السبعين سنة من عمرهما، و كذلك مع جارتها التي عرفتها عندما كانت في السبعين من العمر، و الان اقترب عمرها من المئة.
تدعو زمزم لنفسها، ووالديها، و جارتها، و جميع المسلمين بحسن الخاتمة.
كبر السن يجمع بين الخبرة ، الحكمة، و الضعف.
د. موراني يسعدني ان أشارك هذا الاقتباس كما دعوتني لقراءة كتاب " المعمرين":


As we grow older, we must discipline ourselves to continue expanding, broadening, learning, keeping out minds active and open.


CLINT EASTWOOD
 
مركز المدينة المنورة لدراسات و بحوث الاستشراق
المشرف العام: د. مازن مطبقاني
http://www.madinacenter.com


جهود كبيرة بذلها الغرب لمعرفة الإسلام تحت اسم الاستشراق وما زال يبدلها حتى الآن وإن تغير الاسم إلى "الدراسات الإقليمية" أو "دراسات الشرق الأوسط".
وهذا المركز يسعى إلى أداء واجبه في التنبيه والتعريف بهذه الدراسات وأهدافها وأبعادها بمنهجية علمية حيث إن دراسة الاستشراق أو الدراسات العربية والإسلامية في الغرب حول العالم الإسلامي جزء من دراسة الغرب، فإننا في الوقت نفسه مدعوون لدراسة الغرب للتعرف على الدراسات الاستشراقية أو الدراسات العربية والإسلامية في الغرب ودراسة المناطق للإفادة من إيجابياتها وتفنيد السلبيات، وقد أشاد به معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري واقترح بعض الأفكار لتطويره. كما اطلع عليه باحثون مسلمون من شتى أرجاء المعمورة من كندا إلى نيوزلندا .
 
عودة
أعلى