أبو عبد المعز
Active member
- إنضم
- 20/04/2003
- المشاركات
- 585
- مستوى التفاعل
- 25
- النقاط
- 28
سورة (النحل) سورة عجيبة في أسلوبها ،وفي تعاقب مواضيعها ،لها تميز ظاهرعن أخواتها ...ولعل الله ييسر لنا بيان بعض ذلك.
-1-
وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ [النحل : 65]
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ [النحل : 66]
وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [النحل : 67]
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ [النحل : 68]
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 69]
الآيات استقصت نوعيا كل المشروبات:
1-
المشروب الذي لا لون له (الماء المنزل من السماء)
المشروب الوحيد اللون ( اللبن الأبيض)
المشروب المختلف الألوان (العسل)
2-
المشروب الذي مصدره الجماد (الماء)
المشروب الذي مصدره الحيوان (اللبن والعسل)
المشروب الذي مصدره النبات (ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ أي العصير والخمر)
3-
المشروب الذي تصنعه الجمادات (الماء المنزل بفعالية الشمس والريح ...)
المشروب الذي تصنعه الحيوان ( الأنعام والنحل أي اللبن والعسل)
المشروب الذي يصنعه الإنسان (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا.)
4-
المشروب الذي ينشيء الحياة ويزيل الموت (الماء)
المشروب الشافي الذي يزيل المرض (العسل )
المشروب الممتع السائغ (اللبن)
5-
المشروب النازل من أعلى إلى أسفل (الماء)
المشروب المستخرج من الداخل إلى الخارج (اللبن والعسل)
6-
هذه المشروبات نعمة وحجة في وقت واحد : نعمة موجهة إلى جسم الإنسان لعله يشكر، وحجة موجهة لعقل الإنسان لعله يفكر...
الماء النازل من السماء يشربه الإنسان وهو في الوقت ذاته دليل على البعث، دليل حسي مشاهد من لدن جميع الناس فالأرض ميتة لا نبات ولا عشب ،ويمكن أن تبقى كذلك إلى الأبد، لكن بمجرد نزول الماء تهتز بالحياة والحركة ...فكيف ينكر الكافر البعث وهو يشاهد صورة منه !
في اللبن عبرة مثل الماء النازل : الماء يخرج الحياة من الموت أي يخرج النقيض من نقيضه وكذلك اللبن، فهو ناتج من بين فرث ودم ، فمن أين استمد البياض؟ ومن أين استمد النقاء والطهارة؟ إن مرأى الفرث وشمه يثير الغثيان ويدفع المرء إلى التقيؤ فكيف يخرج منه السائغ اللذيذ الذي يشتهيه الشارب...تلك قدرة الله سبحانه عما يشركون!!
-1-
وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ [النحل : 65]
وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ [النحل : 66]
وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [النحل : 67]
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ [النحل : 68]
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [النحل : 69]
الآيات استقصت نوعيا كل المشروبات:
1-
المشروب الذي لا لون له (الماء المنزل من السماء)
المشروب الوحيد اللون ( اللبن الأبيض)
المشروب المختلف الألوان (العسل)
2-
المشروب الذي مصدره الجماد (الماء)
المشروب الذي مصدره الحيوان (اللبن والعسل)
المشروب الذي مصدره النبات (ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ أي العصير والخمر)
3-
المشروب الذي تصنعه الجمادات (الماء المنزل بفعالية الشمس والريح ...)
المشروب الذي تصنعه الحيوان ( الأنعام والنحل أي اللبن والعسل)
المشروب الذي يصنعه الإنسان (تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا.)
4-
المشروب الذي ينشيء الحياة ويزيل الموت (الماء)
المشروب الشافي الذي يزيل المرض (العسل )
المشروب الممتع السائغ (اللبن)
5-
المشروب النازل من أعلى إلى أسفل (الماء)
المشروب المستخرج من الداخل إلى الخارج (اللبن والعسل)
6-
هذه المشروبات نعمة وحجة في وقت واحد : نعمة موجهة إلى جسم الإنسان لعله يشكر، وحجة موجهة لعقل الإنسان لعله يفكر...
الماء النازل من السماء يشربه الإنسان وهو في الوقت ذاته دليل على البعث، دليل حسي مشاهد من لدن جميع الناس فالأرض ميتة لا نبات ولا عشب ،ويمكن أن تبقى كذلك إلى الأبد، لكن بمجرد نزول الماء تهتز بالحياة والحركة ...فكيف ينكر الكافر البعث وهو يشاهد صورة منه !
في اللبن عبرة مثل الماء النازل : الماء يخرج الحياة من الموت أي يخرج النقيض من نقيضه وكذلك اللبن، فهو ناتج من بين فرث ودم ، فمن أين استمد البياض؟ ومن أين استمد النقاء والطهارة؟ إن مرأى الفرث وشمه يثير الغثيان ويدفع المرء إلى التقيؤ فكيف يخرج منه السائغ اللذيذ الذي يشتهيه الشارب...تلك قدرة الله سبحانه عما يشركون!!