الأستاذ العليمي المصري جزاك الله خيرا موضوع رائع وبارك الله في جميع الإخوة المشاركين والفضل يرجع إليك في إثارة هذه الفكرة عند أهل القران فهو موضوع جدير بالتامل لكن اسمح لي أني قد وجدت الإحالة ليست مقصورة على سورة الأنعام فالآية رقم (127) من سورة النساء وهي قوله تعالي " وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيمًا" أحالت إلى أول السورة فالمقصود ب"وما يتلي عليكم في الكتاب " هي الآية (3) من السورة نفسها َإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا "
وهناك موضع آخر وهو قوله تعالى في سورة الأنفال " لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (68) فالمقصود من " كتاب سبق " هو إما الأمر بالشورى الوارد في سورة آل عمران أو أن الله لا يعذب أحدا حتى يبين لهم ما يتقون وهي في سورة التوبة وكذلك في قوله تعالى في سورة الإسراء " وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا (15) وهذا مرور سريع وربما اجد مواضع اخرة للاحالة او نسمع مشاركات فيها