خادمة الفرقآن
Member
بسم1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء الملتقى الكرام يسرني أن نلتقى في كل جمعة -إن شاء الله تعالى- على مائدة من موائد التفسير الزاخرة بأطايب العلم, من خلال سلسلة حلقات ننظمها من أقوال الإمام الشاطبي في التفسير؛ إذ لا يخفى على قدير علمكم القيمة العلمية لتراث ذلكم العلم الجهبذ الذي يجدر بطالب العلم أن يأخذ من علمه بسجلٍ وافرٍ.
ومن توفيق الله تعالى أن هيأ لذلكم الجانب العلمي –التفسير وعلومه- من علم الإمام الشاطبي من يجمعه ويعتني به, فكان من أبرز تلك الجهود؛ كتاب: ((علوم القرآن عند الإمام الشاطبي)) لفضيلة الشيخ أ.د. مساعد بن سليمان الطيار.
وكتاب: ((أقوال الإمام أبي إسحاق الشاطبي في التفسير- جمعًا ودراسةً)) الذي نحن بصدد قراءته والتعريف به.
فهذا الكتاب في أصله رسالة دكتوراه لفضيلة الشيخ أ.د.محمد بن عبدالله الضالع, أستاذ القرآن وعلومه بجامعة القصيم, وقد بذل جهدًا واسعًا في جمع أقوال الإمام الشاطبي ودراستها, مع بيان منهجه في التفسير وعنايته بعلوم القرآن.
وكان من ثمار تميز هذا البحث وأهميته أن تولى مركز تفسير نشره وإخراجه في طبعةٍ تسرُّ الناظرين..فجزاهم الله جميعًا عن القرآن وأهله خير الجزاء وأوفره.
وإني في هذه السلسلة سأنتقي بعضًا من أقوال الإمام الشاطبي من هذا الكتاب, وأطرحها ههنا كل يوم جمعة -بإذن الله تعالى-, وهدفي من ذلك تشجيع نفسي وغيري على قراءة هذا الكتاب, أو الإفادة مما فيه وأخذ فكرة وافية عنه لمن لم يستطع قراءته كاملًا.
ولكن قبل أن أشرع في ذلك, أود أن أعرض لكم بإيجاز خطة المؤلف في كتابه على النحو التالي:
المقدمة.
التمهيد.
القسم الأول: أبو إسحاق الشاطبي ومنهجه في التفسير.
الفصل الأول: حياة أبي إسحاق الشاطبي (وفيه جملة مباحث ومطالب).
الفصل الثاني: مصادر أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.
الفصل الثالث: منهج أبي إسحاق الشاطبي في التفسير: (وفيه خمسة عشر مبحثًا).
الفصل الرابع: القواعد التفسيرية عند أبي إسحاق الشاطبي بين النظرية والتطبيق.
القسم الثاني: أقوال أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.
___
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعضاء الملتقى الكرام يسرني أن نلتقى في كل جمعة -إن شاء الله تعالى- على مائدة من موائد التفسير الزاخرة بأطايب العلم, من خلال سلسلة حلقات ننظمها من أقوال الإمام الشاطبي في التفسير؛ إذ لا يخفى على قدير علمكم القيمة العلمية لتراث ذلكم العلم الجهبذ الذي يجدر بطالب العلم أن يأخذ من علمه بسجلٍ وافرٍ.
ومن توفيق الله تعالى أن هيأ لذلكم الجانب العلمي –التفسير وعلومه- من علم الإمام الشاطبي من يجمعه ويعتني به, فكان من أبرز تلك الجهود؛ كتاب: ((علوم القرآن عند الإمام الشاطبي)) لفضيلة الشيخ أ.د. مساعد بن سليمان الطيار.
وكتاب: ((أقوال الإمام أبي إسحاق الشاطبي في التفسير- جمعًا ودراسةً)) الذي نحن بصدد قراءته والتعريف به.
فهذا الكتاب في أصله رسالة دكتوراه لفضيلة الشيخ أ.د.محمد بن عبدالله الضالع, أستاذ القرآن وعلومه بجامعة القصيم, وقد بذل جهدًا واسعًا في جمع أقوال الإمام الشاطبي ودراستها, مع بيان منهجه في التفسير وعنايته بعلوم القرآن.
وكان من ثمار تميز هذا البحث وأهميته أن تولى مركز تفسير نشره وإخراجه في طبعةٍ تسرُّ الناظرين..فجزاهم الله جميعًا عن القرآن وأهله خير الجزاء وأوفره.
وإني في هذه السلسلة سأنتقي بعضًا من أقوال الإمام الشاطبي من هذا الكتاب, وأطرحها ههنا كل يوم جمعة -بإذن الله تعالى-, وهدفي من ذلك تشجيع نفسي وغيري على قراءة هذا الكتاب, أو الإفادة مما فيه وأخذ فكرة وافية عنه لمن لم يستطع قراءته كاملًا.
ولكن قبل أن أشرع في ذلك, أود أن أعرض لكم بإيجاز خطة المؤلف في كتابه على النحو التالي:
المقدمة.
التمهيد.
القسم الأول: أبو إسحاق الشاطبي ومنهجه في التفسير.
الفصل الأول: حياة أبي إسحاق الشاطبي (وفيه جملة مباحث ومطالب).
الفصل الثاني: مصادر أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.
الفصل الثالث: منهج أبي إسحاق الشاطبي في التفسير: (وفيه خمسة عشر مبحثًا).
الفصل الرابع: القواعد التفسيرية عند أبي إسحاق الشاطبي بين النظرية والتطبيق.
القسم الثاني: أقوال أبي إسحاق الشاطبي في التفسير.
___