سلسبيل القلم

51- اجعل الهوى تابعاً للهدى فأسلم وجهك لله = اخضع لأوامره تسعد في الدنيا و تفوز بالآخرة .
 
52- من أسلم لله بالإخلاص له سبحانه و أسلم لله بالمتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم فقد اهتدى هداية التوفيق .
 
53- الزم ذكر الله و لا تكن من الغافلين ؛ فذكر الله مفتاح الفرج و هو نجاة من خزي الدنيا و عذاب الآخرة .
 
54- حافظ على أنفاس العمر بالعمل الصالح .
55- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو أستاذ الأمة الذي يرشدها إلى الكمال ويحذرها من دروب الذل والصغار .
 
هذه الاخيرة روعة يادكتور ماهر وخطيرة المعنى والواقعية
 
56- قال الطبري فيما نقله عنه ابن بطال 10/51 : (( إنَّ الواجب على كل من رأى منكراً أن ينكره إذا لم يخف على نفسه عقوبة لا قبل له بها )) .
 
57- قال الراغب الأصبهاني عن الفقه : (( ما من واقعة من الكون في أحد من الخلق إلا وهي مفتقرة إلى الفقه ؛ لأنَّ به انتظام صلاح الدنيا والدين )) .
 
58- الخشوع في الصلاة روح الصلاة ولبها فإنْ أديته حافظت على الصلاة وإنْ ضيعته فقد ضيعتها .
 
59- استحضر في صلاتك مناجاتك بين يديه سبحانه .
 
60- فرض الله الطمأنينة في الصلاة , لأنها مظنة الخشوع و الخضوع في الصلاة .
 
61- الصلاة سبب في تحمل المشاق ؛ لأنَّها سير و طريق في القرب من الله لذا أمر بها عند الشدائد .
 
62- جرب نفسك في الشدائد وصل بخضوع و خشوع وتدبر لما تقول وتفعل ؛ ستجد الصلاة ملجئاً لدفع الكُربات ، والنجاة من الملمات .
 
63- احرص لأن تكون لك أوقات تقضيها في مناجاة الله و إظهار الذل إليه بالمسألة و الخضوع مع مدحه بما يليق به سبحانه .
 
64- إنَّما كان الدعاء هو العبادة بسبب الافتقار للعلي القهار و الافتقار سر الإخلاص .
 
65- ما أحسن عبدٌ ظنه بالله فخيبه الله ، فأحسن ظنك بربك وارض بما قدر الله لك ، واجعل فرحك بالقضاء المؤلم فرحك بما يسر ؛ فإنك حينها ترزق الأنس بالله الذي لا يعدله شيءٌ .
 
66- كل من عدل من الحق إلى الباطل فهو مفسد ، قال تعالى : ((فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ )) .
67- من راقب الله حسن عمله .
68- حرص الصحابة إلى السبق في الخيرات ، وعدم التفريط في الأعمال الصالحة ظاهر كما في طلب أم حرام من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها في أن تكون في أول غزوة تغزو البحر .
69- التوحيد الخالص من أسباب تحصيل العلم قال يوسف : ((ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون )) مع قوله تعالى : ((وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُم )) .
70- من شكر النعمة أن تسندها إلى مسديها ، وانظر إلى قول الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم : ((ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي )) وفيها التحدث بنعمة الله ، قال تعالى : ((وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث )) .
 
71- من الإحسان لعبيد الله تعليمهم الخير ؛ لذا قال صاحبا يوسف في السجن : (( نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِين ))
 
72- العمل الصالح الناتج عن الإيمان والتوحيد سبب الفوز برفيع الدرجات ، وهو يوصل إلى أعلى المقامات .
73- الدنيا ليست النهاية فثمة أخرى يجب أن ترعى .
74- إنَّ من لم يتق الله عوقب في الدنيا والآخرة .
75- الله يصطفي من عباده لحمل رسالته ، ومدار الاصطفاء إحراز الفضائل مع عظيم الصدق مع الله .
76- أمور الدنيا والآخرة لا تقوم إلا على الصدق ، وقد جاء هذا الخطاب في القرآن الكريم منوعاً مرتباً قال تعالى عن الخليل : (( وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ )) وقال تعالى : (( وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا )) وقال تعالى : (( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر)) وحث المؤمنين أن يكونوا صادقين ومع الصادقين فقال سبحانه : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِين )) .
 
77- إذا ترك الإنسان ما به من أدواء وأمراض ولم يصلح أحواله ؛ زاد مرضه وضوعفت عليه أكداره ، قال تعالى : ((فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا )) .
78- يجب على المسلم أنْ يحقق الدعوة إلى الله مع الجميع ، حتى مع المنافق ؛ فإنَّ المنافقين وجدوا من يقول لهم : ((لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْض )) .
79- من سنن الله في خلقه أنَّه يبتلي عباده ؛ ليميز الخبيث من الطيب كما جعل الله المثل بالبعوضة فتنة يضل بها قوماً ويهدي بها آخرين .
80- ذكرت قصة إبليس في القرآن ؛ لتحذير الناس من إبليس وجنده وحزبه وأعوانه .
81- هدايات القرآن وتطبيق أحكامه لا تكون إلا للمتقين .
82- العلم هو رمز الخلافة في الأرض ؛ إذ بالعلم كان تفضيل آدم على الملائكة .
83- الإنسان لن يصل المراد إلا بتعليم الله إياه ، قال تعالى : ((وَعَلَّمَ آدَم )) ، وليوقن المرء أنَّه لن يحيط بشيء من علمه إلا بما شاء .
84- احذر الكبر فأمره خطير ، وتأمل أنَّ معصية إبليس كان سببها الكبر ، قال تعالى : ((فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ )) .
85- الكبر نبتة في الإنسان من سقاها ؛ يجعل نفسه فوق المتكبر عليه ، وبذلك يغلق على نفسه أبواب الخير ، ويفتح أبواب الشر .
86- الإقدام على المحرمات والوقوع فيها ظلم ، قال تعالى : ((وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِين)) .
 
87- التقوى عمل بطاعة الله رجاء رحمة الله على نور من الله ، والتقوى ترك معصية الله مخافة عقاب الله على نور من الله ، قاله طلق بن حبيب .
88- ذكر أمر التقوى في القرآن كثيراً ؛ لأنَّه رأس الأمر وسنامه وصلاح القلب الذي يعرف به تعظيم الرب ، والتقوى من أعظم ما يعين على امتثال التكاليف .
89- فساد قلوب المنافقين أساس بلائهم ، فالقلب ملك الأعضاء إن صلح صلح البدن كله ، وإن فسد حل الفساد على كل البدن .
90- من خدع الآخرين فعاقبة خداعه راجعة إليه .
91- على المسلم الصادق أنْ يحذر صفات المنافقين من المخادعة والاستهزاء والإفساد في الأرض بالذنوب والخطايا وإدعاء الإصلاح وعدم الشعور بآيات الله الكونية والشرعية وسنن الله في خلقه .
92- لا تغفلنَّ عن تدبر آيات الله المتلوة المسطورة ، وعن التفكر بآيات الله في الكون المنظورة ، وليكن لك في كل شيء عبرة تعبر بها مواضع الخطر إلى مصاف النجاة .
93- الخلافة في الأرض غايتها الهدى عن طريق القرآن ، وإلا كانت إفساداً في الأرض .
94- من رحمة الله بآدم وحواء أنَّهما أهبطا إلى الأرض موطن الخلافة مزودين بالتجربة على عداوة الشيطان للإنسان ، ليعيش الإنسان معادياً الشيطان بفعل الطاعات وترك المعصيات .
95- الإيمان حقيقة مركبة من التصديق بالقلب والإقرار باللسان والعمل بالجوارح .
96- الهداية وضدها بيد الله تعالى ، قال سبحانه : ((يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِين )) .
 
97- الغيب لله وحده ، قال تعالى : ((قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ )) .
98- اليقين من أعظم منازل المؤمنين .
99- نقض العهد مع الله من أسباب قساوة القلب في الدنيا والطرد من رحمة الله في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ((فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَة )) .
100- على المسلم أنْ يعظم سفك الدماء ، قال تعالى على لسان الملائكة : ((أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء )) .
 
101- كل شيطان من الثقلين مطرود من رحمة الله عن نيل السعادة الحقيقة في الدنيا والآخرة .
102- على المسلم أن يكون على يقظة وحذر مما يقذفه الآخرون سراً وجهراً ، وليجعل كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الميزان .
103- الغي اتباع الشهوات .
104- المعرض عن ذكر الله والمفرط في دينه تستولي عليه شياطين الإنس والجن .
105- المشروع ذكر الله عند الشروع في أي عمل مالم يكن معصية ؛ فإنَّ الله لا يستعان به على معصيته.
106- البدء بالبسملة أدبٌ أدب من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ولأمة نبيه ؛ لغرض التعلق بالله والتبرك باسمه وحصر التعظيم له .
107- البدء بالقرآن بـ(بسم الله ) إشعار بأنَّ هذا الكتاب العزيز الهادي مدار هدايته على الإخلاص لله والتعلق به .
108- ركيزة الإيمان بالغيب التعلق بالله .
109- في البداءة بذكر الله في كل عمل يتحصن العبد من طوارق الليل والنهار .
110- من قصر في أنواع العبودية كان مقصراً في حمد الله .
 
111- في معنى حمد الله معنى الشكر ، والشكر صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه إلى ما خلقه لأجله .
112- إلى جميع مستخدمي الشبكات العالمية : كن امرءاً حصوراً ، وهو الذي يحفظ قلبه وجوارحه من الذنوب والشهوات الضارة .
113- اعلم أنَّك كادح إلى ربك فملاقيه ، وستلاقي سعيك ؛ فتوق من الأعمال التي توجب الفضيحة والعقوبة ، واستعد الآن بالأعمال الصالحة التي توجب لك السعادة والمثوبة .
114- الصالحون هم الذين أصلح الله قلوبهم بمعرفته وحبه وألسنتهم بالثناء عليه وذكره وحمده وجوارحهم بطاعته .
115- من أحبَّ الله ورسوله وتمسك بالدين نصره الله النصر المبين .
116- كلما قوي إيمان العبد تولاه الله .
118- من راقب الله في خواطره عصمه الله في حركاته وجوارحه .
119- حقيقة التقوى : أن يكون المسلم في كل أحوله مراقباً لله حريصاً على طاعته بعيداً عن عصيانه ومخالفته .
120- أفضل الطاعات مراقبة الحق على دوام الأوقات .
 
121- على المسلم أن يكون مطبقاً لتعاليم الدين سليم الصدر بعيداً عن الحقد ؛ ليكون أقرب إلى الله تعالى ، وأعظم أجراً عنده .
122- عليك بالمراقبة ممن لا تخفى عليه خافية ، وعليك بالرجاء ممن يملك الوفاء .
123- العمل الصالح لا بد منه لدخول الجنة ، قال تعالى : (( أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون )) .
124- المراقبة : دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق سبحانه على ظاهره وباطنه .
125- رحمة الله لا تكون إلا للمتقين الذين يعملون الصالحات .
126- المراقبة : ثمرة علم العبد بأنَّ الله سبحانه رقيب عليه ناظر إليه سامع لقوله مطلع على عمله كل وقت وحين ولحظة ونَفَس .
127- الإيمان والعمل الصالح هو السبيل لدخول الجنة ، والكفر والعصيان هو السبيل لدخول النار .
128- علامة المراقبة : تقديم ما قدمه الله وتعظيم ما عظمه الله ومحبة ما أحبه الله .
129- من التزم أمر الله كان من المحسنين ، واستحق أن تصيبه رحمة الله .
130- مراقبة الله تورث محبة وإنساً وسروراً ، وهو مما يعين على السير إلى الله .
 
131- القلوب التي تقبل كلام الله وذكر الله تنبت فيها الحكمة ، وتنطق بأنوار العلم والهدى ، أما القلوب الخبيثة فلا يزيدها كلام الله إلا بعداً عن الحق .
132- من المراقبة مراقبة الإخلاص في كل حال .
133- عليك بالتضرع ، والتضرع من الضراعة : وهي الذلة والخشوع والاستكانة .
134- حقيقة المراقبة : ملاحظة الرقيب وانصراف الهمم إليه ، وهي حالة في القلب تؤثر في الجوارح تثمرها معرفة الله .
135- على الداعي أن يكون في دعائه خائفاً وجلاً طامعاً في إجابة الله لدعائه .
136- الله مطلع على الضمائر عالم بالسرائر رقيب على أعمال العباد .
137- الدعاء عبادة عظيمة يحبها الله ، ويثيب عليها ، ويستجيب لمن دعاه .
138- إذا تمكنت المراقبة من المؤمن تولد من ذلك قوة الإيمان واليقين والرغبة في الطاعات وكراهية المعاصي والسيئات .
139- من ابتعد عن الفساد ، وأقبل على عبادة الله وطاعته فهو من المحسنين الذين تنالهم رحمة الله .
140- الماء جند من جنود الله يهلك الله به الكفار والمجرمين متى شاء كما حصل لقوم نوح وفرعون وجنده .
 
141- الرضا بالمعصية معصية ، قال تعالى : (( فعقروا الناقة )) مع أنَّ العاقر واحد منهم فأسند الفعل إليهم ؛ لأنهم راضون بذلك موافقون عليه .
142- الكسب الحرام من التطفيف والغش والاحتيال هو من الفساد في الأرض ، ويتم من خلاله الإخلال بمعايش الناس وحرمان حقوقهم ؛ لذا قال شعيب لقومه : ( ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تفسدوا في الأرض ) .
143- الفساد يجلب الدمار والبلاء ، ويؤدي إلى هلاك العباد .
144- الدخول في الإيمان والنجاة من الكفر نعمة عظيمة ، فاحرص على المحافظة على هذه النعمة ، والازدياد منها بأنواع الشكر لله .
145- البركة من الله ، والبركة في الرزق إنما ينزلها للناس حين يؤمنون ويتقون .
146- ليست كثرةُ المال دليلاً على البركة ، وقد تكون البركة في الشيء القليل .
147- الأمن من مكر الله ذنبٌ عظيم ، وفيه دلالة على الغفلة عن الآخرة وعن الاستعداد للقاء الله .
148- الموت غاية كل إنسان ، وإلى الله ينقلب العباد ، فاعمل لما بعد الموت .
149- الإيمان يعيد صناعة النفوس المؤمنة فقد جاء السحرة طامعين بما عند فرعون بمتع الحياة الزائلة ، فلمّا دخل الإيمان قلوبهم صار همهم أن يختم لهم بخير وأن يموتوا على الإيمان والتوحيد .
150- العاقبة المحمودة للمتقين .
 
151- إذا كان حول الحاكم بطانة فاسدة ، فإنَّ صلاحه يكون متعذراً ، ولو فكر في الصلاح لمنعه بطانته ، وزينت له الباطل والسوء حتى يبقى متجرءاً على الضلال .
152- مواجهة الشدائد والابتلاءات تكون بالصلاة ، والصبر على المصائب ؛ لذا قال موسى لقومه : (( استعينوا بالله واصبروا )) .
153- الابتلاء بالنعم أشد وأصعب من الابتلاء بالشدائد والمحن .
154- الكفار لا يحفظون عهداً ولا يرعون ميثاقاً .
155- من لوازم النصر والتمكين التوكل على الله والصبر والعمل الصالح الدائب .
156- قابل نعم الله بالشكر والاعتراف بفضل الله إقراراً بقلبك وثناءً بلسانك وعملاً بجوارحك ، واحرص أن تكون هذه النعم حافزة لك على الطاعة والتقوى رادعة عن الوقوع في الذنوب والمعاصي .
157- كل من استجاب لنداء الشيطان ، وانخرط لوسوسته فقد انحرف عن الصراط المستقيم .
158- كل من طلب الهداية ، وسعى لها هداه الله ، وكل من أعرض عنها أضله الله .
159- يرى البقاعي أن سورة الأنفال : ((تبرؤ العباد من الحول والقوة، وحثهم على التسليم لأمر الله المثمر لاجتماع الكلمة المثمر لنصر الدين وإذلال المفسدين المنتج لكل خير)) نظم الدرر 3/181 .
160- قال البقاعي عن سورة الأنفال : ((واسمها الجهاد كذلك لأن الكفار دائماً أضعاف المسلمين، وما جاهد قوم من أهل الإسلام قط إلا أكثر منهم، وتجب مصابرة الضعف، فلو كان النظر إلى غير قوته سبحانه ما أطيق ذلك، ولهذه المقاصد سنت قراءتها في الجهاد لتنشيط المؤمنين للجلاد )) نظم الدرر 3/181.
 
161- الإنسان عرضة للزلل والخطأ بسبب وسوسة الشيطان وهوى النفوس ، وهذا يستدعي خضوعاً من العبد لربه ليسدد إلى الصراط المستقيم .
162- المسلم يجب أن يكون غضبه لله لا لنفسه ، وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم .
163- أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ظاهرة ، فمنها : حفظ المجتمعات من غضب الله ، والوقاية من الدمار والهلاك .
164- عالم السوء حينما ينحرف ، ويميل إلى الدنيا الفانية يصير إماماً للشيطان في الضلال والفساد قال تعالى : ((وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) )) الأعراف ، فكأنه لم يتبع الشيطان ، بل الشيطان تبعه وسار وراءه .
165- من تعلم العلم الشرعي وعمل به وأدى حق الله فيه ، رفعه الله درجات وجعله من أئمة الهدى ؛ إذ العلم سبيل إلى رفع الدرجات وعلو المقامات .
166- على أهل العلم أن يتقوا الله سبحانه وتعالى ويقصدوا بعلمهم وجه الله ، وليحذروا أن يشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً ، فمن طلب العلم لينال به الدنيا ، ويركن إلى متعها الزائلة وشهواتها الذاهبة كان مثله كمثل الكلب فهو يلهث في جميع أحواله .
167- في جلائل مصنوعات الله كملكوت السماوات والأرض ودقائقها من سائر مخلوقاته عبرة للمعتبر وعظة للمتفكرين ، قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون )) .

168- إذا غفل الإنسان عن التفكر بعظيم مخلوقاته ودقيقها غفل عن أجله ، قال تعالى : ((أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُون )) .
 
169- من الإحسان لعباد الله بذل الندى وكف الأذى واحتمال الأذى كما ذكر أهل العلم .
170- من أصيب بأمر فليبشر ؛ فإنَّ الله بشّر الصابرين ، ولا يحزن فإنَّ الحزن زيادةُ مصيبة تضعف القلب .
171- مما يُصبّر المؤمن على أمور الدنيا أنَّ الله يداول الأيام بين الناس في هذه الدنيا الفانية ، أمّا الآخرة فهي خالصة للمؤمنين.
172- الشهادة في سبيل الله أرفع المنازل ، ولا تتحصل إلا بتحصل أسبابها وهو الجهاد في سبيل الله .
173- من رحمة الله بعباده أنه قيض لهم ما يكرهون ليُنيلهم ما يحبون من المنازل العالية والرتب المنيفة والدرجات عنده سبحانه .
174- الفلاح متوقف على التقوى قال تعالى : (( واتقو الله لعلكم تفلحون )) .
175- طاعة الله وطاعة رسوله من أسباب حصول الرحمة ، قال تعالى : (( ورحمتي وسعت كل سيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة )) .
176- من تحلى بالأخلاق الجميلة ، وتخلى عن الصفات الرذيلة ، وتاجر مع الله وعفا عن عباد الله المسلمين رحمةً بهم وإحساناً إليهم ، وكراهية لحصول الشر عليهم فأجره عظيم عند ربه ، قال تعالى : (( فمن عفا وأصلح فأجره على الله )) .
177- احرص في ليلك ونهارك أن تقوم بحق الله وحق عبيد الله ، وأحرص أن تكون من المحسنين ، إحساناً في عبادة الخالق بالمراقبة ، وإحساناً إلى المخلوقين بإيصال النفع الديني والدنيوي لهم .
178- المصائب إذا استقبلت بالصبر فإنَّها تكفر الذنوب ، وتزيل العيوب.
179- اذكر نعم الله ، واحرص أنْ تكون من الشاكرين ، والشكرُ لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله في كل حال .
180- النفوس معلقة بآجالها ، ولا يحصل شيءٌ في ملكوت السموات والأرض إلا بقدر الله .
 
181- الذنوب منْ أعظم أسباب الخذلان ، والخذلان الترك والتخلية بأنْ يُترك العبد لنفسه وعدوه والشيطان .
182- منْ أحسن الأعمال جازاه اللهُ أحسن الجزاء .
183- توكل على الله في أمورك كلها ، فلا تتحرك دابةٌ إلا بإذنه ولا تسكن إلا بإذنه .
184- عليك الاستنصار بالله والاعتماد عليه والبراءة من الحول والقوة .
185- السنة النبوية شقيقة القرآن فيجب أنْ نتعلمها كما يجب أنْ نتعلم القرآن .
186- الأمر القدري إذا نفذ لم يبق إلا التسليم .
187- كلما وقعت في مصيبة وتوقعت أنّها بسبب ذنب فلُمْ نفسك واحذر الأسباب المردية .
188- مخافة العبد ربه هي التي تحجب العبد عن محارم الله .
189- المراقبة التامة لله هي التي تمنع العبد من ارتكاب المحرمات.
190- سارع إلى التوبة واحذر الإمهال ، ولا تظن أنَّك تفوت الكبير المتعال .
 
191- إحسان الله للعبد موجبٌ على العبد أنْ يتعبد الله بالإسلام والإيمان والاحسان وأن يحسن لعبيد الله :((وأحسن كما أحسن الله إليك )).
192- اعلم أنَّ ما بيدك من نعيم فضلٌ من الله ، فلا تمنع فضله عن عباده ، وإنَّ أعظم الفضل ما تذكرهم به من علوم الكتاب الذي فيه حياة القلوب .
193- لا سبيل إلى الفلاح بدون الصبر والمصابرة والمرابطة ، قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون ))
194- ما الدنيا بباقية لحي لكن ما يبقى هو العمل الصالح ؛ فاحرص عليه واحرص على بقائه واستمراره .
195- الفتنة الاستهتار بالشيء والغلو فيه ، يقال : ( فلان مفتون بطلب الدنيا ) أي : غلا في طلبها وتجاوز فيها ، ومن جالس الناس ورأى انشغالهم في جوالاتهم أدرك أنهم في الفتنة سقطوا .
196- لا يتعظ بما في القرآن إلا ذوو العقول .
197- على المسلم أن يكون قوياً بإيمانه فلا يضعف فتزعزعه الفتن .
198- ذكر الله تزيين الشهوات بين ذكر أولي الأبصار والذين اتقوا ؛ ليدل على أنَّهم فاقدوا البصيرة والتقوى .
199- الذين خلوا من البصيرة والتقوى يتهافتون في الشهوات .
200- الإخلاص طريق الخلاص ، ولن تستطيع أن تحققه حتى تكون لك خبيئة من عمل صالح .
 
201- تذكر الناس بنعم الله يقوي داعي الشكر في النفس وهو مقصد في إرسال الأنبياء قال تعالى : (( وذكرهم بأيام الله )) وأيام الله نعماؤه .
202- من علامات أهل العصيان أن تكون الطاعة كبيرة وثقيلة عليهم , قال تعالى : ((كبر على المشركين ما تدعوهم إليه )) .
203- من ثقل عليه ما يحبه الله فهو معرض للذم .
204- المربي إ ذا ذكر الداء فلا يكتفي بتشخيصه , بل يذكر الدواء .
204- ضرر المعصية راجع إلى صاحبها ومن سكت عليها .
205- قال بعض الحكماء : أقل ما يجب للمنعم بحق النعمة أن لا يتوصل بها إلى معصية .
206- نعم الله يجب أنْ تقابل بالشكر , وشكرها أنْ لا تستعمل في معصية .
207- إنَّ الحزن لا يتقرب به إلى الله , ولم يرد في القرآن إلا مذموماً , فهو من الشيطان ؛ ليضعف قلب المؤمن .
208- التأمل في الآيات الكونية يكون سبباً في عقل ما ينفع الإنسان والإنعقال عما لا ينفعه قال تعالى : (( ويريكم آياته لعلكم تعقلون )) .
209- إذا لم تنتفع من الآيات الكونيه فإنَّه يقسو قلبك : ((ثم قست قلوبكم من بعد ذلك )) و القسوة : ذهاب اللين و الرحمة والخشوع منه
 
210- خاطب الله اليهود بـ (يا بني إسرائيل) في مواطن عديدة ، وقد ذكرهم الله باسم أبيهم الذي هو عنوان فخرهم و مجدهم من باب التذكير بالنعم و الأصل النبوي فعلى المسلم أنْ يتذكر نعم الله عليه دائماً .
211- من أدمن على الشهوات ظنَّ أنَّ التكاليف شاقة .
212- احذر أنْ تطلب العلم الشرعي من أجل الدنيا , فقد دل قوله تعالى :(( ولاتشتروا بآياتي ثمناً قليلاً )) على حرمة طلب العلم الشرعي الديني من أجل الدنيا , فهو من قبيل الاشتراء بآيات الله ثمناً قليلاً .
213-كتمان العلم كبيرة من كبائر الذنوب .
214- خُلق الصبر مما يعين على الشدائد .
الصبر مع الصلاة من أعظم ما يعين على مصالح الدنيا والدين .
215-جاء في الشرع الوعيد الشديد على من يأمر بالطاعة والخير وينسى نفسه .
216- مخالفة القول للفعل عظيمة من عظائم الأمور .
217- مسؤولية العالم أشد من الجاهل , فإنَّه إنْ فرط يلحقه الذم أكثر .
218- الإيمان والعمل الصالح يجعل أصحابه في مأمن من الخوف والحزن .
219- من أدمن على كبيرة توجب العذاب صارت كالحائط يحيط به من كل الجهات فهو محبوس بمعصيته عن منافذ الخير والنجاة .
220- حياة الوالدين فرصة عظيمة للإحسان فأحسن إليهما بكل الأوجه الممكنة الحسية و المعنوية .
 
221- أحسن أينما كنت وحيثما كنت , وإذا لم يتيسر لك الإحسان العقلي فلا أقل من الاحسان القولي بأنْ يكون قولك ليناً طيباً , وقلبك ناصحاً صادقاً .
222-إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة دعامة صلاح الإنسان فبهما صلاح ما بين الانسان وربه وفيما بينه وبين الناس وهما عنوان سعادة العبد .
223- من قتل أخاه فقد قتل نفسه .
224- لا تقدم الدنيا مع خسارتها و تؤخر الآخرة مع نفاستها , وإذا حصلت الآخرة فقد فزت بالدنيا والآخرة .
225- وصف القرآن جبريل بروح القدس فهو يقدس النفوس ويزكيها ويقويها على عدوها , وكان ينزل على أنبياء الله بالوحي من عند الله فمن لم يقدس بكتاب الله ولا سنة نبيه فهو من الخاسرين .
226- سؤال أهل العلم قربة يتقرب بها إلى الله ، قال تعالى : ((فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُون )) فعلى السائل أنْ يحتسب ، وعلى المسؤول أن يرعى .
227- العبودية لله الحقة أن يكون الإسلام هو المهيمن على الضمائر والجوامع والأقوال والأعمال .
228- إنَّ كل عامل سيقدم على عمله فعلى العارف أن يحسن ما سيقدم عليه .
229- كن نادماً على تفريطك لتنتظرن من الله الرحمه واحذر العجب حتى لا تنتظر من الله المقت .
230- الليل والنهار خليفتان يخلف أحدهما الآخر : يحرص الحريص أن يتزود فيهما بالعمل الصالح ، وهما مطيتان يحسن بهما السير إلى ربه .
 
231- على المؤمن أن يكون دائماً في مراقبة لربه مجاهداً نفسه لحماية مملكته في صدره من استعباد الهوى والشهوات .
232- الإخبات لله من لوازم العبودية ، قال تعالى : ((وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُون )) .
233- لقد مدح الله نبيه اسماعيل بأنه كان صادق الوعد ، وذم المنافقين بإخلافهم الوعد وترك الصدق فسرْ على منهج أولئك الذين هدى الله .
234- الصلاة عمود الدين ، والمسلم مطالب من الله بقتال الناس حتى يشهدوا الشهادتين ويقيموا الصلاة ،ويؤتوا الزكاة ، وإذا كان مطالباً بقتالهم فكيف يغفل عمن هم تحت يده من الأهل والأبناء .
235- كما أنَّ المؤمن لا يكتسب المال إلا من حلال فلا يجوز أن يضعه إلا في حلال .
236- جدد حياتك كل ساعة بمراقبة الله وخشيته والرجوع إليه بالتوبة والاستغفار والتزام شرعه في كل شيء والأخذ بحكمه في كل أمر .
237- إنَّ المستعين بالله محبٌ له واثق بما عنده ، متوكلٌ عليه ، فكن دائماً مستعيناً بربك على كل أمورك .
238- لا تقرأ القرآن لطلب الثواب فقط ، بل اقرأه لأجل أن تتلقى كلام رب العالمين بالقبول والتطبيق .
239- القرآن منهاج سير لجميع ميادين الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية ، وهو المرجع للإنسان في جميع ما يعتريه .
240- الخشوع لتلاوة القرآن تصديق لحب الله ، وتحقيق تعظيمه في قلب المؤمن ، وهذا يكون عند التدبر بحب وشغف .
241- يتضمن مدلولا الحمد والشكر القيام بجميع أنواع العبودية المرضية لله .
242- من رحمة الله دقائق النِّعم كسواد العين ، وتلاصق شعرات أهدابها المانعة من دخول كل ما يؤذيها مع كون الضياء يلمح من خلالها .
243- من الأخلاق العظيمة التي جاء بها القرآن الإنصاف .
244- صاحب اليقين الصادق هو الذي ينتفع بقراءة القرآن ، قال تعالى : ((قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُون )) .
245- اليقين هو حياة القلوب وقوته ؛ وأصحاب اليقين هم المنتفعون بآيات الله المسطورة ((هُدًى لِلْمُتَّقِينَ )) وهم المنتفعون من آيات الله المنظورة : ((وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) .
246- حينما تقرأ القرآن احرص أن يكون للسانك الحظ الأوفى من النطق الصحيح ، ولقلبك الحظ الأوفر من التدبر والتفكر والفهم والاتعاظ ، واجعل العمل رائد جوارحك .
247- قراءة القرآن بلا فهم مبتورة الفائدة ، وقد ذم الله قوماً فقال : ((وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّون )) وذم الأولين تحذير للآخرين ، وقد ذم النبي صلى الله عليه وسلم قوماً يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم .
248- انحراف العالم أشد من غيره ؛ لأنه يكون عرف ثم أنكر ، فيزول الطمع في رشده لمكابرته عن الحق .
249- سر إلى الله بين الخوف والرجاء ، وتأمل طريقة القرآن في ذكر أهل الجنة والنار ؛ ففي ذكر أهل الجنة بأعمالهم ترجيةٌ ، وفي ذكر أعمال أهل النار تخويف .
 
250- إذا لم يملأ الإنسان قلبه بالقرآن ؛ فإنه سيدخل الباطل في قلبه ، قال تعالى : ((وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِم )) فإنَّ فراغ القلب من كلام الرب مدخلةٌ للشيطان .
251- الهدف في الحياة تحقيق عبادة الله الحقة ، وإذا لم يسع المرء الهدف كانت حياته سجلاً من السيئات .
252- طول العمر لا ينفع صاحبه إذا لم يكن معه إيمان ولا تقوى ؛ لذا من دعا لأحد بطول العمر ؛ فليقده بطاعة الله .
253- القرآن يربي المؤمنين على أن يكونوا على ثقة من معية الله ونصرته للمؤمنين .
254- احذر أن تحيط بك خطيئتك فلا يؤمن في نجاتك .
255- نداء القرآن المؤمنين بالوصف المحبب إليهم وهو الإيمان فيه تأديب وتعليم بحسن مخاطبة الآخرين بما يحبون .
256- من يخشى الله بالغيب هو الذي يحسن المعاملة مع الآخرين .
257- من لم يحسن المعاملة لله في السر والعلن ، فتعامله مع المخلوق لا يتجاوز النفعية الخاصة .
258- من أخلص لله حقاً أحسن في معاملته مع خلقه صدقاً .
259- جميع ما أودعه الله في بني آدم من طاقات يصلحه الإيمان ، وخلافه يجعل النعمة على بني آدم حجة وبلية .
260- الضراعة إلى الله هروب إليه من شياطين الجن والإنس .
 
261- احذروا الإعلام المغرض الذي يبث لعبيد الشهوات والمادة السوء ، الذي يسوء لصاحبه في الدنيا والآخرة .
262- الصدق مع الله يُنيل العبد كرامة الدنيا والآخرة ، ومن لم يصدق مع الله فقد عرّض نفسه للإهانة .
263-شباب الإسلام بهم حاجة إلى قدوات تنصب أمامهم سيرهم ؛ لأجل أن يقتدوا بهم ويأتسوا .
264- لا ينال أحدٌ منزلته عند الله إلا بالابتلاء .
265- مجرد انتساب الإنسان إلى الحق لا يفيده شيئاً حتى يقوم على الحق .
266- إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عامله الله معاملة المختبر بأن ابتلاه الله بكلمات فأداهنَّ ، وأتمهنَّ فاستحق المكانة العظيمة عند الله ، وصار إماماً يقتدي به الناس جميعاً ، وهكذا منزلة المرء عند ربه وفاؤه بهديه وإتمامه الشرع .
267- إتخاذ مقام إبراهيم مصلى من اتصال اللاحقين بالسابقين .
268- منْ منَ العقلاء يزهد ويربأ بنفسه عن ملة إبراهيم ؟ إنَّه لا يفعل ذلك إلا من استخف نفسه فامتهنها وأهلكها .
269- قال ابن عطية في المحرر 1/380 : (( سُمي الدين صبغة استعارة من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب وغيره ))
 
270- يذكر عن ابن عيينة أنَّه قال : (( لا يكون الظالم إماماً قط ، وكيف يجوز نصب الظالم للإمامة ؟ إنَّما هو لكف الظلمة )) .
271- كل شخص مطالب بأنْ يسأل ربه التوبة .
272- الإخلاص روح العبادة وثمرتها ، وهو من تخليص النية من كل شائبة .
273- متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ، ولن ينفع الكافر تمتعه في الدنيا إذا انقلب في الآخرة إلى العذاب الأليم .
274- السفاهة هي البعد عن الطريق المستقيم .
275- ما ينفع المرء يوم القيامة إلا العمل الصالح .
276- من كتم ما أنزل الله من الهدى والبينات استحق اللعنة من الله ومن الناس .
277- قال ابن العربي : (( من سئل وجب عليه التبليغ )) أحكام القرآن 1/74 .
278- الوسطية شعار المنهج الإسلامي في كل أموره .
279- الله يفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ، وهو يمنع عن العبد ما يحبه لأجل أنْ ينصرف القلب إلى الرب ، ومن ذلك أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم والصحابة كانت نفوسهم تتشوف إلى بيت الله الحرام قبلة الدنيا وأول بيت وضع للناس ، لكنَّ الله صرفهم مدة لتتخلص مشاعرهم إليه ، ولا يكون المقصد من الصلاة إلى البيت اعتزازهم ببيت العرب المقدس ، فلابد أن يكون القلب كله لله .
 
280- الجميع سيرجعون إلى الله ، وعندها سيحاسب الجميع فهو القادر الذي لا يعجزه شيءٌ .
281- جزاء النِّعم أن تذكروا ربكم بالقلب واللسان والجوارح ؛ فيكون من الثواب ذكر الرب عبده .
282- إنَّا لله يتصرف فينا كيف يشاء فالعبد وما ملكت يداه لسيده ، وإنَّا إليه راجعون فيجازينا على أعمالنا .
283- شعار المؤمن ودثاره في هذه الحياة الدنيا الفانية المسارعةُ إلى الخيرات والحرص على المبادرة بالصالحات التي تصلح حال المؤمن في الدارين ، قال تعالى : ((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات)) وقال النبيُّ صبى الله عليه وسلم : (( بادروا بالأعمال )) .
284- العبرة بالعلم بثمرته ، وهي العمل ، قال تعالى : ((وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُم )) .
285- تزكية النفوس لا تكون إلا بتلاوة القرآن ، وتدبره والعمل به ، قال تعالى : ((كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )) .
286- من جملة مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تبشير المؤمنين ، قال تعالى : ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) .
287- بين الله في القرآن كل ما يحتاجه الناس من أمور الدنيا والدين ، قال تعالى : ((مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ )) .
288- إنَّ التحليل والتحريم بالهوى اعتداءٌ على حق الله في التشريع ، قال تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّه)) .
289- العهد الوارد في قوله : ((وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُول)) يشمل الدين كله ؛ إذ هو مما يعاهد عليه المرء ربه ، وفي الحديث : (( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )) .
 
290- التحليل والتحريم حقٌ خالصٌ لله ، قال تعالى : ((أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين)) .
291- قال عمر رضي الله عنه : القدرُ قدرةُ الله .
292- القول على الله قرين الشرك والفواحش ، قال تعالى : ((قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُون)) .
293- قاعدةُ الفقهاء : الرخص لا تناط بالمعاصي .
294- حمد الله محبته وهي روح الدنيا ولذة المؤمنين الصادقين ، ويتأتى بمعرفة أسمائه وصفاته ومعرفة نعوته سبحانه وتعالى مما يوجب في القلب محبةً وخضوعاً وإنابةً ، ومن التعرف على آلائه ونعمه الحسية والمعنوية التي أسبغ بها عباده .
295- تأمل أهمية شكر النعمة في قوله تعالى : ((وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )) .
التدبر والتفكر باب كل خير ومفتاح أبواب البر ، قال تعالى : ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَق)) .
296- المؤمن الصادق لا يكون تابعاً لكل ناعق ، بل يتبع الحق وأهله أينما كانوا .
297- جاء النهي عن اتباع خطوات الشيطان في سورة البقرة 168 وآية 208 وفي سورة الأنعام 142 وفي سورة النور 21 فاحذروا جميع خطواته لاسيما الشبكات العنكبوتية المليئة بالعناكب .
298- خطوات الشيطان المنهيُّ عن اتباعها في كتاب الله آثارُهُ وأعماله وتزيينه للعباد بالعمل اليسير إلى العمل الكبير ، ومن تتبعها توصله إلى شقاء الدارين .
299- شرعت الوصية حتى ينال كلٌ نصيبه من الخير الحي والميت .
300- من مقاصد الصيام التدريب على الامتناع عن الحرام .
 
301- من مقاصد الصوم الترويض على الصبر فإنَّ الصائم يرى ما يشتهي ولا يمكن نفسه منه .
302- من مقاصد الصوم ترويض النفس على شكر النعمة ؛ فمنع النفس عن الأكل والشرب والجماع يعرف بقدر تلك النعم ، ويذكر المرء بها ، لذا قال تعالى : ((وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون)) .
303- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيُّ الإنسانية .

304- عند كل عمل تقوم به تأمل قول الله : ((أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ)) .
305- إصلاح الفرد بالخشوع بالصلاة ، وإصلاح المجتمع بالزكاة ، وهما صلاح الدنيا والآخرة .
306- من انقاد لله بوجهه وأحسن عبادة ربه فله الأجر من الله ، ولا خوف عليه مما يستقبل ، ولا حزن عليه فيما فاته .
307- إذا اختلفت مع أحد فتأمل قول الله : ((قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم)) .
308- لا يمكن للعابد أن يتصل بنسب للمعبود .
309- يوم القيامة لا يصلح فيه الاعتذار بصلاح الآباء .
310- قد جاءت عبارة : ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَاب)) في مواطن عدة ، وهي في معرض المدح ، وقد اصطفى الله هذه الأمة لإرث الكتاب والسنة فعلينا أن نحفظ هذا الإرث .
 
311- يوم القيامة لا يكون رجاء لأحد في النصرة من دون الله .
312- أعمال البر مع القرابة فيها أجر البر وأجر الصلة ، والإحسان للقرابة إحسان للأبوين من وجه ؛ لأنَّ القرابة بسببهما .
313- القول الحسن نطقاً وكتابة خلقٌ حسن .
اجعل قولك مع الناس حسناً ، وفعلك معهم ليناً من غير مداهنة ، ومن غير أنْ تشعر المخالف بأنَّك ترضي مذهبه .
314- احذر أن تتخلق بأخلاق المفسدين في الأرض التي من جملتها الاستنكاف عن قبول النصيحة والعزة بالباطل وعدم الخضوع للحق ، وقد أخرج البيهقي في شعب الإيمان (8246) من قول ابن مسعود : (( من أكبر الذنب أن يقول الرجل لأخيه : اتق الله فيقول : عليك نفسك أنت تأمرني )) .
315- رجاءُ رحمةِ الله منْ مدارج السالكين إلى رب العالمين ، ومن ذلك الأخذ بالأسباب ، قال تعالى : ((فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون)) .
316- اللدود في الخصومة من الكبائر .
317- قال بعضهم : (( ما رأيت شيئاً أذهب للدين ، ولا أنقص للمروءة ولا أضيع للذة ولا أشغل للقلب من الخصومة )) .
318- الابتلاء في طريق الدعوة والتعرض للأذى من أعلام النبوة ، ولأتباعهم من ذلك نصيب ، وقد أدرك هرقل هذا حينما قال : (( وكذلك الرسل تبتلى ، وتكون لها العاقبة )) .
319- العقل نعمة الله على بني الإنسان ، وعلى العاقل أن يتعرف على ربه المنعم عليه .
 
320- اجعل من رمضان نقطة انطلاق جديدة من خلال تدبر القرآن .
321- على كل أحد أن يكون من المحسنين .
322- إنَّ الله أمر بحفظ الأعراض بقدر الطاقة ، من ذلك متعة المطلقة غير المدخول فيها ؛ فمن فعل ذلك دل أنَّ الطلاق من ناحيته لا لعلة في المرأة .
323- لأهمية الصلاة فإنها لا تسقط بحال .
324- الاستجابة لأوامر الله لا تكون إلا بعد ترويض النفس بالصلاة ، قال عمر : (( فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه )) .
325- المحافظة على الصلاة من أعظم ما يغرس التقوى في قلب المؤمن ، قال تعالى : ((وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُون)) .
326- الله عزيز في انتقامه لمن تعدى حدوده حكيم فيما شرع لعباده من العبادات والآداب .
327- تناسب آيات الدعاء وسط آيات الصوم يلفت النظر إلى أهمية دعاء الصائمين ، وأنَّ الصائم في عبادة ، وأنه أهل أن يستجاب له .
328- الرجل لباسٌ لزوجته يمنع أن يظهر منها سوء ، والمرأة لباس لزوجها تمنع أن يظهر منه سوء كما يمنع اللباس أن تبدو منه سوءة .
329- من مقاصد الاعتكاف أنَّه يفرغ المرء من مشاغل الدنيا حتى يصفو قلبه لربه ومولاه متسربلاً بالعبودية ملازماً بيت الله ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وتحري ليلة القدر ومداومة الذكر والعمل بالسنن .
330- الأمور بالمقاصة ؛ فمن انتهك حرمات الله فقد عرّض نفسه للعقوبة .
 
331- ولاية الله مع أهل التقوى بالمعونة والنصر وحسن العاقبة .
332- على المؤمن أن يحسن في كل أقواله وأفعاله وبواطنه ؛ فإنَّ الله يجازي بالإحسان إحساناً .
333- الحسنة كل ما يحسن حياة المرء في دنياه وآخراه .
334- الدعاء عبادة يؤجر فاعلها .
335- سمى الله المال خيراً في أكثر من آية ، وأمر بحفظه ونهى أن يؤتى السفهاء ، وجعل المال قياماً لأمور الناس ، وامتن الله على نبيه بأنَّه أغناه .
336- استحي من نظر الله وأنت تعصيه .
337- الصيام يورث تقوى الله ؛ لأنَّه يربي المرء على مراقبة الله .
338- التطوع في أعمال البر بابٌ واسع يلج منه المرء إلى محبة الله ، وفي الحديث الآلهي : (( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )) .
339- من مقاصد الجهاد في سبيل دعوة غير المسلمين إلى الإسلام ؛ فعلى المرء أنْ يكون جاداً في دعوة غير المسلمين بكل الوسائل .
 
330- القلوب محل التقوى ، وفي القلب تعظيم الرب ، والعمل يكون شاهداً على ما في القلب .
331- (( لا يكاد يوجد وعيد إلا ويعقبه وعد )) التفسير الكبير 6/34 .
 
332- أهل السوء يأخذون من التحذير طريق الوقوع في المحظور كما حصل في قول يعقوب: ((وأخاف أن يأكله الذئب)) فأخذ المتآمرون من ذلك فقالوا: ((أكله الذئب)).
333- ليس العاقل أن يقوم بعمل مؤكد الضرر، وليس أضرَّ على الإنسان من ذنوبه.
334- اطلب رحمة الله بنشر علم القرآن قال تعالى: ((يختص برحمته من يشاء))، فالله يختص بحمل رسالته وقرآنه من يشاء.
335- الفتنة المحنة التي يتميز بها المطيع من العاصي، وما في هذه الدنيا فتنة، فلنحذر المعصية، ولنحرص على الطاعة وترك المعصية احتساباً من الطاعة؛ فتستطيع أن تجعل كل ما هو لك طاعة.
336- من الغفلة عدم تصور عظمة الله وهيمنته على الخلق وعلمه واطلاعه على خفايا النفوس وأسرار الضمائر.
337- إذا سمعت القرآن فعليك بالطاعة والانقياد وإلا لم تكن سامعاً كما قال تعالى: ((وقالوا سمعنا وهم لا يسمعون)).
338- من كان معادياً لله فلا بد من خذلانه، والمعاصي كلها معادات لله فالحذر الحذر والتوبة التوبة.
339- بعد أن يذهب أصحاب النار إلى عذابهم يقف إبليس خطيباً إليهم: ((وقال الشيطان لما قضي الأمر ... )) ليزيد في حزنهم.
 
340- الكلمة الطيبة ثابتة في قلب المؤمن تصعد إلى السماء على مدار الوقت.
341- الكلمة الطيبة يتدفق عنها كل خير فاحرص على تحصيلها وأن تكون من معادنها، وكن ملازماً لها.
342- الثبات على طاعة الله ومحبته في الدنيا توفق على الثبات في القبر عند سؤال الملكين.
343- إن الشيطان لا يكون له مدخل على الإنسان إلا في حالة ضعف الوازع الديني والسفه والشهوة.
344- مهما كان حال الكافر في الدنيا من عسر أو رخاء، ونعيم أو سقم، واعتلال أو صحة، وبسط أو ضيق، فإنها مقابل الآخرة نعيم وتمتع إلى حين، قال تعالى: ((قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار))، وقال تعالى: ((قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار))، وقال تعالى: ((نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ))، وقال تعالى: ((متاع قليل ثم مأواهم جهنم))، وقال تعالى: ((متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون)).
345- كل نعيم سوى الجنة يسير.
346- لضرب الأمثال حكمة بالغة فالأمثال جاءت في كتاب الله لأجل أخذ العبرة والعظة من خلال قياس الحال على الحال.
347- عليك أن تستشعر عظمة الله حينما تتأمل روعة الخلق في هذا الكون وتتأمل عظيم نعم الله على عبيده.
348- في إنفاق المال انتفاع في الدنيا والآخرة قبل أن يأتي الموت إذا لا انتفاع حينذاك ببيوع أو تجارة.
349- يطلق على النباتات مصطلح المنتجات؛ لأنها تنتج غذائها بنفسها بفعل ما سخره الله لها من التربة والمياه والأشعة والرياح، وعلى سواها من الكائنات الحية المتسهلكات؛ لأنها تعتمد في غذائها على المنتجات وفي ذلك آية وبيان نعمة، والتفكر في ذلك يؤدي ، إلى تعظيم الخالق والعمل على شكر المنعم .
 
عودة
أعلى