إنضم
8 فبراير 2012
المشاركات
49
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الرياض
بسم اللُه الرحمن الرحيـم..الحمــد للُه والصلاة على رسول اللُه وبعــد:
تحكي سورة الكهف اربع فتـن ياتي بها المسيح الدجـال والمخرج منها وهي كالتالي
1-فتنةالديـن:وفي ذلك اصحاب الكهف الذين تمسكوا بدينهم وخرجوا من طغيان قومهم الى الكهف. تعبدآ للُه قال تعالى(نحنُ نقُص عليكَ نبَئهُم بالحقَ انهُم فتيةُ امنٌو بربهم وزدناهٌم هٌدى)وقال تعالى(اذ قاموا فقالوا ربٌنا ربْ السمواتٍ والارض لنّ ندعٌو مٍنّ دونٍهٍ الـه لقدْ قٌلنا اذا شططا)والمخرج من هذه الفتنةالحفاظ على الدين
2-فتنةالمـال:قال تعالى(واضْرب لهم مثلا رجلين جعلنا لاحدهما جنّتين من اعنَاب وحففناهٌمابٍنخل وجعلنابينهما زرعا)وقال تعالى(فقال لٍصاحبهٌ وهويحاوٍره انااكثَر منك مالا واعزٌ نَفرا) وقال تعالى(ودخلَ جنّته وهوظالمٌ لنفسه قال مااظن ان تبيد هذه ابدا)والمخرج من هذه الفتنه هو الزهد
3-فتنةالعـلم:قال تعالى(واذقال موسى لفتاه لاابرح حتى ابلغ مجمع البحرين اوامضي حُقبا)وذلك عندما اخذ اللُه العلم من موسى عليه السلام لماادعى المعرفةله.والمخرج من هذه الفتنه هوالتواضع وارجاع العلم في اصله لله تعالى
4-فتنةالسلطـان:وذلك في ذوالقرنين قال تعالى(انا مكنْا له في الارضٍ واتيناهُ مٍن كُل شئ سببا)
هذاواللٌــه اعلم
 
فائدةٌ: ذَكَر شيخُنا الموفَّقُ/ عبد الله الحكمَـة - حفظه الله - أنَّ من أوجهِ مُناسبة اسمِ السُّورة لمضمونِها التَّناسُب القائمُ بين سورة الكهفِ ومضمونِها ؛ ذلكَ أنَّ من شأن الكهفِ وقايةَ من بداخله من الغُبار والمطر والبرد والهوام وغير ذلك , وكذلك سورةُ الكهف جاءت فيها سُبل الوقاية من فِتَن: المال - العلم - الصاحب - السلطان - المجتمع
 
استمعتُ إلى وقفاتٍ مع سورة الكهف لعالم هندي يُسَمَّى عِمران حسين بعضها فهم جديد وبعضها قد نستنكره ولكنها على أي حال جديرة بالاستماع إليها .
( اكتب في جوجل : عمران حسين وتفسير سورة الكهف )
 
السلام عليكم
معنى الوقاية غير حاضر
ويحتاج القائل به إلى تفصيل الأمر
أنا أفهم الوقاية بوضع خطة عملية للتحصين ضد شيء ما
وهذا غير حاضر بالمعنى الحرفى إلا فى اعتزال أصحاب الكهف قومهم
رغم أن الاعتزال أضعف طريقة للوقاية من فتنة الدين !
ثم كيف تقى من فتنة المال ... هل هو تحذير أم أنه بقراءتها يتحصن الانسان من فتنة المال ؟!!
إن القول أن الوقاية بالزهد غير حاضر فى السورة
قد يكون القول بالرضا أوفق ... لأن أحد الرجلين كان راضيا بالقليل من المال والولد ؛ وفى فعله ترغيب فى الرضا بما قسمه الله لا وقاية من فتنة المال بعدم تملكه وذلك لأنه سأل ربه المال "فعسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ...."
أما العلم .. فلم تذكر السورة مفتونا بعلمه... بل ذكرت متواضعا لايعص لمعلمه أمرا ؛
والسلطان وقوة الأسباب... لم تذكر لنا كيف اتقى فتنتهما !
 
السلام عليكم ورحمةاللُه..
نعم بارك اللُه بكم اعتزال اصحاب الكهف قصدهم بهذا وقايةانفسهم وحفظ دينهم فهم لايملكون القوة لمواجهةالملك. فلجأو الى الهروب للكهف..امافتنةالمال فالذي ذكر اعلاه صاحب الجنتين الذي فتن بماله حتى كفر بالبعث والحساب والجزاءلذلك قال تعالى في سورةالحاقه(مااغنى عني ماليه)عندمااخذكتابه بشماله الذي كفربالله اين ماله الذي فتنه،والذي ينقذمن هذه الفتنه هوالنظرفي حقيقة الدنياقال تعالى(واضرب لهم مثل الحياةالدنياكماءانزلناه من السماءفاختلط به نبات الارض فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان اللُه على شئ مقتدرا)امافتنةالعلم فقد اراداللّه ان يبين لموسى عليه السلام بان في الارض من هو اعلم منك وهوالخضر والمقصد من امر اللّه لموسى عليه السلام ان العلم ليس الا للّه يؤتيه من يشاء،فالواجب خشيةاللّه وارجاع الامر له سبحانه، وفتنةالسلطان هم من مّكن اللّه لهم في الدنيا ان لم يجعلوها في طاعته فهي حسرةعليهم قال تعالى(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )وذو القرنين قد جعل مااعطاه اللّه من سلطان في طاعته سبحانه
 
السلام عليكم
معنى الوقاية غير حاضر
ويحتاج القائل به إلى تفصيل الأمر
أنا أفهم الوقاية بوضع خطة عملية للتحصين ضد شيء ما
وهذا غير حاضر بالمعنى الحرفى إلا فى اعتزال أصحاب الكهف قومهم
رغم أن الاعتزال أضعف طريقة للوقاية من فتنة الدين !
ثم كيف تقى من فتنة المال ... هل هو تحذير أم أنه بقراءتها يتحصن الانسان من فتنة المال ؟!!
إن القول أن الوقاية بالزهد غير حاضر فى السورة
قد يكون القول بالرضا أوفق ... لأن أحد الرجلين كان راضيا بالقليل من المال والولد ؛ وفى فعله ترغيب فى الرضا بما قسمه الله لا وقاية من فتنة المال بعدم تملكه وذلك لأنه سأل ربه المال "فعسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ...."
أما العلم .. فلم تذكر السورة مفتونا بعلمه... بل ذكرت متواضعا لايعص لمعلمه أمرا ؛
والسلطان وقوة الأسباب... لم تذكر لنا كيف اتقى فتنتهما !


وعليكم السلامُ
معنى الوقايةِ حاضرٌ قائمٌ شاخصٌ
ويحتاجُ منكرُه إلى أن يتأنَّى ويتأمَّل
وحُضُورُ المُلَح والاستنبَاطَات بالمعنى الحرفيِّ لم يقل باشتراطه سابقٌ ولا لاحقٌ.

تقول حفظك الله (معنى الوقاية غير حاضر) ولو قيَّدت عدمَ الحُضور بـ (عندي) لأحسنتَ , لأنَّ معنى الوقاية ظاهرٌ جداً , ولك أن تتأمَّل معي :

* أنَّ الوقاية تحملُ في مدلولها حفظَ المرء مما يُؤذيه ويضرُّهُ , ولا يلزَمُ أن يُعاد معناها وفقاً لمقاييسك - مع وافر احترامي لشخصط الكريم - مع أنَّك لو أمعنتَ النَّظر لوجدتَّ الوقاية حاضرةً بقوة , ومُنطبقاً عليها مفهومك (وضع خطة عملية للتحصين ضد شيء ما ) وقصص القُرآن جميعُه (ومنه ما في سورة الكهف) مَسُوقٌ لغَرض تحصيل هذه الوقاية كما ينبئُ به الله في قوله (فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) فهل بعد هذا ريبةٌ في حضور معنى الوقاية (جُملةً).

وما دام شيخُنا يفهمُ أنَّ الوقايةَ تتحقَّقُ بوضعِ خُطَّـةٍ عمليِّـةٍ للتَّحصينِ ضدَّ شيءٍ مَّا فلتدبَّر شأن الفتيةِ ليجدَ أنَّ فتنةَ المُجتمع الكافر المُتسلّط لا يقي منها شيءٌ أنفعُ من العُزلة والمُفارقة , وهو معنى الهجرة في الإسلام وهذا حاضرٌ جداً في قوله تعالى (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ) ويؤكّد حضور الوقاية في هذه العُزلة قول الفتية بعضهم لبعض (إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ) فحاصل هذا أنَّ المانعَ الواقيَ لهم من الرَّجم والإكراه على الشّرك هو اعتزَالُ هذا المجتمع الفاسد ومفارقتُه , ولو رُبطت العُزلة بمدلول الوقاية السابق (حفظَ المرء مما يُؤذيه ويضرُّهُ ) لاستبانَ حُضور الوقاية بوجه لا يحتملُ التردُّدَ.
* ولو تأمَّل شيخُنا قصَّة صَاحبي الجنَّتَينِ لاستَبانَ وجهَ الوقايَةِ الكَامنَ في استقبَاح قول أحدهِما (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا) وقوله (مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا) وقوله (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا) فهذه الدَّركات الثَّلاثُ يُوحي سَوْقُها في معرضِ الاستِقباحِ والاستشنَاع بأركانِ خُطَّـةٍ عمليِّـةٍ للتَّحصينِ ضدَّ فتنةِ المالِ وهذه الأركَانُ هي:

@ عدَمُ المُفاخَرة والمُكاثرةِ والرَّضَى لمُجرَّد حُصول الجِدة والثَّراء واعتقادِ أنَّها سبَبُ اصطفاءٍ وتفضيلٍ على العَالَمينَ , قال صلى الله عليهِ وسلم وهُو يصفُ هذا النَّوعَ من النَّاسِ { تَعِسَ عَبْدُ الدِّينَارِ ، وَالدِّرْهَمِ ، وَالْقَطِيفَةِ ، وَالْخَمِيصَةِ ، إِنْ أُعْطِىَ رَضِىَ ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَ لَمْ يَرْضَ... } , وهذا حالُ زنادقةِ النِّفَاق تماماً يومَ وصفهمُ الله بقوله {فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُون} فإذا استقرَّ في نفسِ المُسلمِ شناعةُ هذا الشُّعور والمنطقِ عند حُصول النِّعمة كانت هذه أوَّل خُطوةٍ في التَّحصينِ ضدَّ فتنةِ المال فلا يعتقدُ المُنعَمُ عليه بالثَّراء أنَّ الإنعامَ دليلُ اصطفاءٍ , وبالتَّالي لا يفخرُ ولا يُكاثرُ وإنَّما يحمَد الله ويسأل عونهُ ويشكرهُ على مننهِ لديه.

@ عدَمُ الرُّكُون إلى النِّعم واعتقَاد دوامِها واستحالةِ تبدُّل الحالِ , وكل ذلك مفهومٌ مخالفٌ لقول البائس {مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا} وهذا القولُ القبيحُ والاعتقادُ الفاسدُ ذمَّه الله غيرَ مرَّةٍ في القرآنِ كما قال في الهُمزةِ عن بعضِ الأثرياء {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلَّا} فجاء استشناعُ هذه المقالة واستقباحُها في قصة صاحبَي الجنَّتينِ ليستدفعَ المُسلم هذا الحُسبان الكاذبَ المُستحيلَ إن أفاء الله عليه وأغناهُ , وهذه خُطوةٌ ثانيةٌ مهمَّةٌ في التَّحصين ضدَّ فتنة المال , لأنَّ حُسبان دوامِها للإنسانِ ودوامَهُ لها دافعٌ للطغيان والفُجور , خلافاً لمن اعتقد زوالَها وتحوُّلَها عمَّا قريبٍ , فهو متحصِّنٌ بهذه العقيدة ضدَّ الفساد والبطر.

@ الرُّكنُ الثَّالثُ من أركَان الخُطَّـة هو مدَافعةُ وساوس الشَّيطَان بالاعتبار بمصائر السَّابقينَ ممن هو أفحشُ ثراءً وأكثَرُ جمعاً وأموالاً وأولاداً , وهذا الاعتبارُ مُنتَزَعٌ من قول الكافر {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً } فلو علمَ وهو يفوهُ بهذه القَالةِ الشَّنعاءِ أنَّ اللهَ قد أهلكَ من قبلهِ من الأثرياءِ أقواماً كانو أكثرَ جمعاً ومالاً وولداً لما هلكَ بقالتهِ التي جرَّتهُ إلى الكفر باليوم الآخرِ , وتحصينُ المسلم ضدَّ فتنةِ المال في هذه الجُزئيَّة يتحقَّق في اعتقاده أنَّ الثَّراء لا يزيدُ الإنسانَ كرامةً عند الله بذاتهِ ؛ وإنَّما الكرامةُ عليه منحصرةٌ في التَّقوَى , وأنَّ الرَّخاء والجدة والعافيةَ قد تكونُ موتاً بطيئاً وعذاباً مُبطَّناً وصاحبهُ لاهٍ غافلٌ كما قال اللهُ {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلمُونَ} , ولذلك قُصد إفهامُ المسلم مُخالفَ هذه الجملة الكفرية التي بَعَث عليها الثَّراءُ {وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً } ليتحصَّن ضدَّ فتنة المال ويقولَ بلسان حالهِ ومقاله {ذَلكَ مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللهُ عِنْدَهُ حُسْنُ المَآبِ} فشوقُه لحُسن المآب الذي هو أعظَمُ مما خُول بكثيرٍ حائلٌ - مع توفيق الله - بينهُ وبين أن يقودهُ الغنى للطغيان حتى ينتهي به للكفر.

* وتقول حفظك الله (أما العلم .. فلم تذكر السورة مفتونا بعلمه... بل ذكرت متواضعا لايعص لمعلمه أمرا) وعجَبي منكَ يا شيخَنا كيف ذهلت عن أنَّ موسى عليه السلام لم يطلُب مرافقة الخضر واتِّباعَه نُزهةً أو عبثاً وإنما كان ذلك بوحيٍ من اللهِ تعالى كما في الصحيح عَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ { بَيْنَمَا مُوسَى فِي مَلإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ قَالَ مُوسَى لاَ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى مُوسَى بَلَى عَبْدُنَا خَضِر ...} الحديث , ولذا فإنَّ من الخلل المنهجيِّ في التَّفسير تركُ نظائر الآيةِ في القرآن , وعدمُ الرَّبط بين نظائر القرآن والسُّنَّـة في القصة الواحدة , خُصوصاً إن كان في أحدِهما مزيدُ بيانٍ ليس في الآخَر , وواضعُ هذه المنهجيَّة في الرَّبط بين القرآن والسُّنة في معرفة أحداث القصَّة ومراحلها هو النَّبيُّ صلى الله عليه وسلَّم القائلُ في نفس الحديثِ {فَكَانَ مِنْ شَأْنِهِمَا الَّذِي قَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِه} والتعقيبُ الذي تحملهُ الفاءُ هنا دليلٌ على وقوع فتنة العلمِ قبل اللقاء بين موسى والخضر عليهما السلام , فسببُ اتِّباع موسَى للخضر هو فتنةُ العلمِ في قوله عليه السلام {لاَ} جواباً لسُؤال {هَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا أَعْلَمَ مِنْكَ.؟} فإذا وقَفَ المُسلمُ مع هذه الجُملة التي كانتْ سبَباً في إعلام الله بمُوسَى بعبده الخضر وما أوتيَ من علمٍ كانت رُكناً أساسياً في خطَّة تحصينه ضدَّ فتنةِ العلم فاستفادَ منها في عدَم اعتقَاد أولويَّته وأوَّليته في علمه على العالمينَ.

* أمَّا فتنةُ السُّلطَان فقد ذكرتِ السُّورةُ اتِّـقاءَها في جُملةِ {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} فالخُطَّة العمليَّة للتَّحصين ضدَّ فتنةِ هذا السُّلطَان المُغتصبِ هي قوله {فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا} , لأنَّ السُّلطَان كان يغصبُ غيرَ المعيبِ ويدَعُ المَعيبَ كما في قراءة ابن مسعود رضي الله عنه {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صالحَةٍ غَصْبًا} , والله أعلمُ.
 
السلام عليكم
الأخ محمود
لاشك فى أن ماقلتموه -فى كثير منه - صحيح ،ولكن لى ملاحظة على أمران
فتنة العلم
القول أن موسى عليه الصلاة والسلام فتنه علمه أراه غير صحيح ، إنه كان يتصور أنه أعلم من فى الأرض ؛ وليس فى هذا فتنة ....
إن المفتون بعلمه لايقبل نصحا ، ولايجلس للتعلم ،
والمفتون بعلمه هو الذى أضله علمه واكتفى به عما سواه حتى ولو كان أهدى مما عنده
وقد عالجت سور كثيرة أولئك المفتونون بما عندهم من العلم ... أما موسى عليه الصلاة والسلام فلم يفتنه علمه

فتنة السلطان
بغض النظر عن اختلاف المقصود بها عندك عما عند الأخ صاحب الموضوع والذى تكلم عنها عند ذى القرنين
فإن الملك المفتون بسلطانه -عندك- لم تعالج السورة فتنته بل عالجت من أضيروا من تأثير هذه الفتنة فى أمر مادى لاينبنى عليه شرع ولايورثهم التقوى


المهم ألا يجول بخاطر أحد أن المقصود أن السورة تقى بمجرد قراءتها من أربع فتن يأتى بها الدجال ... وكما أكدتم أن المعنى يكون بعد التفكر والتدبر والاستفادة من العبرة فى الأمثال ....
جزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمةاللّه وبركاته,,
قال الرسول صلى اللّه عليه وسلم(من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم الى ثمانية ايام من كل فتنة تكون، فان خرج الدجال عُصم منـهُ)ولا نجد فتنة تخرج عن الاربع فتـن التي ذكرت الدين,العلـم,المـال,السلطان, وان ثمة فتن اخرى لم تُذكر هنا فهي حتما تندرج تحت الاربع فتـن التي ذكرت.. لكن هل الذي يعلم بفضل هذه السوره المباركـه سيقرأها بلاتدبـُر وتمعُـن.
وماذكره الشيخ جزاهُ الله خيرا صحيحا ليس اكثره بل كل ماذكر صحيح وجزى اللّه الجميع خيرا
 
السلام عليكم ورحمةاللّه وبركاته,,
قال الرسول صلى اللّه عليه وسلم(من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم الى ثمانية ايام من كل فتنة تكون، فان خرج الدجال عُصم منـهُ)ولا نجد فتنة تخرج عن الاربع فتـن التي ذكرت الدين,العلـم,المـال,السلطان, وان ثمة فتن اخرى لم تُذكر هنا فهي حتما تندرج تحت الاربع فتـن التي ذكرت.. لكن هل الذي يعلم بفضل هذه السوره المباركـه سيقرأها بلاتدبـُر وتمعُـن.
وماذكره الشيخ جزاهُ الله خيرا صحيحا ليس اكثره بل كل ماذكر صحيح وجزى اللّه الجميع خيرا
 
السلام عليكم
الأخ محمود
لاشك فى أن ماقلتموه -فى كثير منه - صحيح ،ولكن لى ملاحظة على أمران
فتنة العلم
القول أن موسى عليه الصلاة والسلام فتنه علمه أراه غير صحيح ، إنه كان يتصور أنه أعلم من فى الأرض ؛ وليس فى هذا فتنة ....
إن المفتون بعلمه لايقبل نصحا ، ولايجلس للتعلم ،
والمفتون بعلمه هو الذى أضله علمه واكتفى به عما سواه حتى ولو كان أهدى مما عنده
وقد عالجت سور كثيرة أولئك المفتونون بما عندهم من العلم ... أما موسى عليه الصلاة والسلام فلم يفتنه علمه

فتنة السلطان
بغض النظر عن اختلاف المقصود بها عندك عما عند الأخ صاحب الموضوع والذى تكلم عنها عند ذى القرنين
فإن الملك المفتون بسلطانه -عندك- لم تعالج السورة فتنته بل عالجت من أضيروا من تأثير هذه الفتنة فى أمر مادى لاينبنى عليه شرع ولايورثهم التقوى


المهم ألا يجول بخاطر أحد أن المقصود أن السورة تقى بمجرد قراءتها من أربع فتن يأتى بها الدجال ... وكما أكدتم أن المعنى يكون بعد التفكر والتدبر والاستفادة من العبرة فى الأمثال ....
جزاكم الله خيرا

أخي مصطفى:
الإشكالُ يعالجُ بدَفعه إن حصَل أو تُـوُقِّـعَ , أما اصطناعُ الإشكال ودفعُه فهذا عالَمٌ افتراضيٌّ واسعٌ جداً.

لم يقل أحدٌ أنَّ الوقاية كائنةٌ بمجرَّد قراءتها , ولو قال ذلك قائلٌ لاجتَهد في مقابل نصِّ نبينا صلى الله عليه وسلم الذي قصَر عصمتَها للقارئ من فتنة الدجال , وكونِها نوراً لهُ بين الجُمعتين.
كونُك لا تَرى موسى عليه السلام فُتن بعلمه لا يُلزِمُ غيرَكَ , وإلا فنصُّ حديث النبي صلى الله عليه وسلم يدلُّ على ذلك كما في قوله {فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْه} والعتَبُ هنا من الله مؤاخَذَةٌ وعدمُ رضى بمقالة كليم الله وصفيه موسَى عليه السلامُ , فكيفَ يُقال بعد كل ذلك إن القول بأن موسى فتنه علمه غير صحيح , وإن كان المانعُ من التسليم بأن علمه فتنهُ اعتقادُك منافاةَ ذلك لعصمة الأنبياء عليهم السلام فاعلم سلمك الله تعال : أنَّ قول موسَى وقتلهُ للرجُل وأكل آدم من الشجرة ومغاضبة ذي النون لقومه وغير ذلك مما وقع من الأنبياء عليهم السلام لا يتنافى والعصمةَ , لأن مردَّ العصمة عائدٌ إلى صيانتهم عم مخالفة ما بُعثوا لتزكية الناس منهُ لئلاَّ يكونوا حُجَّة للناس على المخالفة , وليس معناها تنزُّههم عن كل مقتضيات الضعف والطبع البشري.
وتفسيركَ للمفتون بعلمه ووصفُك إياه غير منضبط ولا جامع , وليس القصد من حديثنا أن موسى عليه السلام جمع كل نواحي الفتنة في العلم - حاشاه - وإنما كانت مقالتهُ جُزءاً من ذلك , وإلا لما عتَب الله عليه.!
 
السلام عليكم ورحمةاللّه وبركاته,,
قال الرسول صلى اللّه عليه وسلم(من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم الى ثمانية ايام من كل فتنة تكون، فان خرج الدجال عُصم منـهُ)ولا نجد فتنة تخرج عن الاربع فتـن التي ذكرت الدين,العلـم,المـال,السلطان, وان ثمة فتن اخرى لم تُذكر هنا فهي حتما تندرج تحت الاربع فتـن التي ذكرت.. لكن هل الذي يعلم بفضل هذه السوره المباركـه سيقرأها بلاتدبـُر وتمعُـن.
وماذكره الشيخ جزاهُ الله خيرا صحيحا ليس اكثره بل كل ماذكر صحيح وجزى اللّه الجميع خيرا
السلام عليكم
الأخوة الكرام
أرجو ألا تضيق الصدور بالحوار
لقد نفى الشيخ محمود أن تقى السورة بمجرد قراءتها فقال
لم يقل أحدٌ أنَّ الوقاية كائنةٌ بمجرَّد قراءتها
أنا فى الواقع أجد الناس يحملون مسألة الوقاية هذه على مجرد القراءة .... وها قد نفاها الشيح محمود وهو الصحيح بإذن الله .
ولذلك أرى أن الوقاية كائنة بعد الايمان والفهم والعمل
وكيف نعمل ونحن لم نفهم ؟!
وكيف أفهم أنا ولم أعلم من فُتن بسلطانه وكيف عالجت السورة تلك الفتنة
وكيف أفهم وقد نسبنا أو نسب المفسرون إلى رسول بعض الفتنة بعلمه وكان علاج تلك الفتنة أن يتبع عبدا يفعل أمورا خارج مجال فهم التابع وليست داخلة تحت التكليف الشرعى حتى أقارنه بما بدر من زلات من بعض الأنبياء
وليس المانع عندى من القول أنه فتن بعلمه كونه معصوم ، ولكن المانع أن ليس هناك دليل ، فهو لم يكن لديه احصائية بعلماء زمانه ، وتصور أنه طالما هو النبى الرسول الكليم الذى يوحى إليه فهو أعلم من فى الأرض ؛ فهل نقول أنه فُتن بعلمه بناءا على ذلك ؛
لا أظن ذلك !!
وعتب الله عليه ليس دليلا على أنه فتن بعلمه لأن الأمر ذاته ينسحب على " وَلاَ تَقُولَنَّ لِشَاْىءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذٰلِكَ غَداً "؛
ثم إن من فُتن بشيء هو من أورده هذا الشيء مورد التهلكة ... وهذا مالم يحدث له عليه السلام
والخلاصة
أن الوقاية علم ثم عمل
والسورة فيه انذارات كثيرة كما أن فيها مبشرات كثيرة
وفيها من الآيات الكثير .....نسأل الله ان يهدينى واياكم لتدبرها وفهمها حق الفهم ".......ذٰلِكَ مِنْ آيَاتِ ٱللَّهِ مَن يَهْدِ ٱللَّهُ فَهُوَ ٱلْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً " الكهف 17
وبعد ....
أخى محمود
قولك
الإشكالُ يعالجُ بدَفعه إن حصَل أو تُـوُقِّـعَ , أما اصطناعُ الإشكال ودفعُه فهذا عالَمٌ افتراضيٌّ واسعٌ جداً.
أقول عنه أنه صحيح
ولذلك فأنا أعالج الاشكال الذى أوجده هذا الفكر
الاشكال هو أن الناس يدفعون الفتن بقراءة السورة بدون تدبر ، ولايعملون بما فيها لأنهم لايعلمون ما فيها .
والشروح التى رأينا تؤكد الاشكال لدى الناس ولا تدفعه
 
استمعتُ إلى وقفاتٍ مع سورة الكهف لعالم هندي يُسَمَّى عِمران حسين بعضها فهم جديد وبعضها قد نستنكره ولكنها على أي حال جديرة بالاستماع إليها .
( اكتب في جوجل : عمران حسين وتفسير سورة الكهف )
قرأت كتابا مترجما عنه
وفيه يقول الرجل عن أصحاب الكهف ... وحكاية رد فعلهم على الفتن الرهيبة التى عاشوها ، والتى تشبه فتن الدجال ويأجوج ومأجوج فى العصر الأخير . لقد كان رد فعلهم الانسحاب من العالم الكافر الذى يشن الحرب عليهم وعلى طريقة حياتهم الدينية . ونجوا من الفتنة بأن تمسكوا بكتب الله المنزلة (الرقيم ) {الرقيم هو المخطوطة }
وظاهر الكلام جميل ، ولكنه يؤدى إلى أن يعتزل المسلمون العالم ويعيشوا خارجه في الكهف
إنه قد افترض أن العصر بما فيه من استعلاء بالقوة والمال يمهد ليأجوج ومأجوج بالاضافة إلى الدجال والذين يخرجون جميعا لمعاقبة بنى اسرائيل ، وسيعاقبون العرب والمسلمون فى طريقهم إلى اسرائيل
والدرس الذى يستخلصه أن العرب يجب أن يعتزلوا العالم لينجوا من الفتن
فهل هذا هو المطلوب ؟!!!
 
ليس هذا

ليس هذا

قرأت كتابا مترجما عنه
وفيه يقول الرجل عن أصحاب الكهف ... وحكاية رد فعلهم على الفتن الرهيبة التى عاشوها ، والتى تشبه فتن الدجال ويأجوج ومأجوج فى العصر الأخير . لقد كان رد فعلهم الانسحاب من العالم الكافر الذى يشن الحرب عليهم وعلى طريقة حياتهم الدينية . ونجوا من الفتنة بأن تمسكوا بكتب الله المنزلة (الرقيم ) {الرقيم هو المخطوطة }
وظاهر الكلام جميل ، ولكنه يؤدى إلى أن يعتزل المسلمون العالم ويعيشوا خارجه في الكهف
إنه قد افترض أن العصر بما فيه من استعلاء بالقوة والمال يمهد ليأجوج ومأجوج بالاضافة إلى الدجال والذين يخرجون جميعا لمعاقبة بنى اسرائيل ، وسيعاقبون العرب والمسلمون فى طريقهم إلى اسرائيل
والدرس الذى يستخلصه أن العرب يجب أن يعتزلوا العالم لينجوا من الفتن
فهل هذا هو المطلوب ؟!!!


ليس هذا ما سمعتُهُ
وقد قلتُ : ( بعضها فهم جديد وبعضها قد نستنكره )
وأقول : إن نقل نُتَف من كلامه لا يبين وجهة النظر كاملة
ونأمل ممن يعرف عن ثقافة هذا الرجل شيئا أن يتفضل ببيانه مشكورا .
 
السلام عليكم
أعتذر منك أخى الكريم
ماقصدتك بشيء
ولكنى أتكلم عن الرؤية ذاتها
لأن هذه الرؤي تشغلنى كثيرا
خاصة وأن السورة حاضرة فى بؤرة الفكر
فالجميع يقرؤها كثيرا
بل الجميع يحبها ... ويحب تدبرها ... ويستمتع بأن يجول بقلبه وعقله فى غموضها وبيانها
وفى هذا الملتقى كانت لى مواضيع منها : 1-العين الحمئة والقوم عندها ، 2-اسم الاشارة فى قوله تعالى " لأقرب من هذا رشدا "،
وأرى أن اسم الاشارة هذا يشير إلى اعتزال أصحاب الكهف ... وعليه أرى أننا لسنا مطالبون بالاعتزال - الذى هو رشد فى ذاته - ومطالبون بما هو أقرب منه رشدا
فمن حسب أن آية أصحاب الكهف فى تعاملهم مع الفتنة هى نهاية المطاف نقول له لا ......بل مافعلوه أقل من أضعف الايمان وقد نجاهم الله ، ونحن نسأل الله أن يهدينا بفضله لأقرب منه رشدا " إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ وَٱذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَـٰذَا رَشَداً "
والله أعلم
 
السلام عليكم
إسمحوا لى بسؤال : ما هو السند والدليل من القرآن الكريم والسنة الشريفة على ما نتداوله من أحداث هذة القصص ؟ فمثلا الرسول (صلعم) لم يخبرنا من هم الفتية؟ أو كم عددهم؟
 
السلام عليكم ورحمةالله فمن الافضل ان اذا ذكر اسم المصطفى عليه الصلاةوالسلام ان نكتب صلى الله عليه وسلم لاينبغي ان نكتب صلعم وفقكم الله
 
عودة
أعلى