سرقة علمية من العيار الثقيل !!!

إنضم
02/04/2003
المشاركات
1,760
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
الإقامة
السعودية
الموقع الالكتروني
www.tafsir.org
بسم الله الرحمن الرحيم

بينما كنت أتجول بين رفوف الكتب في مكتبة دار طيبة - الفرع الجديد - بين مخرجي 11-10 الدائري الشرقي بالرياض وقفت على كتاب كبير الحجم في مجلدين كبار بعنوان :


[align=center] فتح من الرحيم الرحمن
في بيان كيفية تدبر كلام المنان

تأليف أ.د أحمد بن منصور آل سبالك
عضو جمعية علماء الأزهر - ومدير مركز البحث العلمي للدراسات وإحياء التراث - وعميد معهد علوم القرآن والحديث للدراسات الإسلامية والعربية .[/align]
ففرحت بالكتاب ، خاصة وهو لرجل يحمل مثل هذه الألقاب الطويلة العريضة ، وتصفحته سريعاً ، فكانت المفاجأة التي آلمتني كثيراً

المجلد الثاني الكبير منه خصصه لوسائل التدبر ، وذكر أربعين وسيلة بالتفصيل والتمثيل ..... فما المفاجأة ؟

هذه الوسائل هي بكل تفاصيلها : قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل للأستاذ الكبير عبدالرحمن حبنكه الميداني - وهي من أنفس ما قرأت في باب التدبر وقواعده -

سرقها آل سبالك كلها ، من غير خجل ولا استحياء ، ولم يذكر ما يدل على أنه فعل ذلك لا من قريب ولا من بعيد ، فلم يذكر في المقدمة ولا في الخاتمة ولا في مراجع الكتاب أنه نقلها أو اقتبسها من كتاب الميداني .

ولم يذكر كتاب الميداني إلا عندما أشار في مقدمته إلى بعض الكتب التي ألفت في هذا الموضوع .

وهذه السرقة تعتبر من أسوأ ما رأيت من السرقات ؛ لأنه كتابه هذا ما هو إلا صورة من كتاب الميداني ، صورها ثم نسبها إلى نفسه بكل جرأة .

فأين الأمانة العلمية ؟
 
أخي ابو مجاهد

بارك الله فيك

هل من طريقة لإبلاغ المسؤلين عن هذه الواقعة الخطيرة

وخصوصا أن هناك من الأزهر من يزورونك في الجامعة (جامعة الملك خالد)
 
فعلا لا حول ولا قوة الا بالله
ولكن با أخي أبو مجاهد
بالنسبه للكتاب الأول ماهي مواضيعه ؟
وهل يستفاد منه في التدبر ؟
 
كتاب الميداني : قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله عز وجل من أفضل الكتب التي قرأتها في هذا الموضوع ، وقد أورد فيه أربعين قاعدة تعين على تدبر كلام الله عز وجل .

وهو من منشورات دار القلم ، ويقع في مجلد كبير .
 
شكرا لك
كتاب قواعد التدبر في كتاب الله عز وجل
الحمدلله عندي ,
ولكني ا قصد المجلد الأول من كتاب أ .د. احمد بن منصور آل سبالك
لإنك كما بينت إن المجلد الثاني نسخه طبق الأصل من كتاب الأستاذ عبدالرحمن حبنكه الميداني
فحبيت أن استفسر عن المجلد الأول
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أبا مجاهد على ما ذكرت
ولكن أحد محبي الشيخ ( آل سبالك ) اعترض على وصفك لشيخه بالسارق على هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=38510
وهذا كلامه في المشاركة رقم ( 18 )
ماجد محروس قال:
إخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فقد ألمني كثيرا ما قرأت في هذا الموضوع مع العلم أن الكثير ممن كتبوا بلا شك لم يقرأوا كتب الشيخ التي تحدثوا عنها
لن أطيل في ذكر محاسن الشيخ و فضله وسعة علمه وحافظته القوية الرائعة
لكن الاتهام لابد أن يرد لأن هذا الموضوع يعبر عن أفة حقيقية لطلاب العلم والملتزمين في هذا الزمن ، إذ أنهم ينقدون الكتاب ويجرحون مؤلفه من غير أن يطلعوا عليه ، ولقد ذكر العلماء قديما أن مقدمة الكتاب هي من أهم ما يوجد في الكتاب لأنها تعرف القارئ بمنهج صاحب الكتاب فيه والغاية من تأليفه
وفي مقدمة كتاب (فتح من الرحيم الرحمن في بيان تدبر كلام المنان)لفضيلة الشيخ أحمد سبالك قال في ص(12) من المقدمة :
(وجمعت وسائل من كتب أهل العلم سلفاً، فقد تيسر في مكتبتي الخاصة جمع كل ورقة تقريباً طبعت لخدمة كتاب الله تعالى ولله الحمد والمنة، وزاد هذا العزم عندي عندما أردت أن أطبع كتابي (سبيل الجنان في علوم القرآن) طبعة أخرى في أثناء مراجعتي له ، وجمعت كل ما كتب من دراسات سابقة ضمن هذا الكتاب ، ليتسنى للقارئ الكريم جمعٌ يفيد في كيفية تدبر كتاب الله تعالى ( وجمعت كل ما كتب من دراسات سابقة ضمن هذا الكتاب ، ليتسنى للقارئ الكريم جمعٌ يفيد في كيفية تدبر كتاب الله تعالىثم ذكر في ص(13) أمثلة للكتب التي جمع منها هذه الوسائل ومنها كتاب ( التدبر الأمثل للميداني)
فعجبا لسارق يذكر ممن سرق منه ، لكن أين من يقرأ ومن يفهم بعد أن يقرأ

فما قولك بارك الله فيك خاصَّة أني لم أر الكتاب
 
أبومجاهدالعبيدي قال:
ولم يذكر كتاب الميداني إلا عندما أشار في مقدمته إلى بعض الكتب التي ألفت في هذا الموضوع .


كتاب الميداني ذكره في سياق ذكر لبعض الكتب التي ألفت في الموضوع فقط ، ولم أره ذكره في مراجع كتابه ، ولا ذكر أنه نقل قريباً من ستمائة صفحة منه بلا عزو
 
أخي الكريم أبا مجاهد وفقه الله وجميع الإخوة والأخوات
الأمر في زماننا هذا أشبه بقول أبي الطيب المتنبي :
[align=center]إنا لفي زمن ترك القبيح به * من أكثر الناسِ إجمالٌ وإفضالُ[/align]
وذلك أنك تجد من بعضهم جرأة غريبة على التصنيف ، والجمع ، والاختصار ، وكل ذلك على غير بينة ولا بصيرة . ويستجيز أصحابها نسبة جهود الآخرين ومشروعاتهم إلى أنفسهم ، دون إشارة تذكر ، أو إشارة سريعة لا يتنبه لها إلا القليل في مقدمة مقتضبة للكتاب ، أو حاشية صغيرة لا يراها إلا القارئ المدقق ، حتى تكون هذه الإشارة مخرجاً عند المحاسبة بقولهم : قد ذكرنا هذا في الموضع الفلاني.
والدكتور أحمد آل سبالك وفقه الله يغلب على الكتب التي تطبع باسمه ، الجمع غير الموفق ، والأسلوب غير المرتب لمؤلفات كاملة سابقة ، وعندما يقول في مقدمة كتابه : وقد رجعت إلى الكتاب الفلاني ، فمعنى ذلك أنه قد أودعه بكامله في كتابه بحواشيه ، وتعليقاته.
وقد أشار في تقديمه للكتاب إلى أنه قد استفاد من عدد من الكتب ، وهذه العبارة لا تدل على أنه نقل الكتاب بكامله مع طوله ، لكن هذا الذي حدث مع كتاب الميداني وغيره.
وما استغربته أنت من نقله لكتاب الشيخ الميداني رحمه الله في الجزء الثاني من الكتاب ، ليس بغريب ، فهو في الجزء الأول قد صنع هذا بكتاب الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي (خصائص القرآن الكريم) حيث توكل على الله ونقله كاملاً ، إلا بعض المقاطع القليلة في المقدمة ، والتي أشار فيها الدكتور فهد الرومي إلى أن أصل الكتاب حلقات إذاعية قدمها لإذاعة القرآن الكريم. فبدأ في النقل من بدء الحديث عن خصائص القرآن الكريم ، ووازن بين كتاب الدكتور فهد الرومي (خصائص القرآن الكريم) من ص 18 فما بعدها من طبعة مكتبة العبيكان (الطبعة التاسعة 1417هـ) وكتاب (فتح من الرحيم الرحمن) للدكتور أحمد آل سبالك 1/163 وما بعدها.
وقِفْ معي عند قول الدكتور فهد الرومي وهو يتحدث عن خصائص أسلوب القرآن ص 20:(ولستُ بالقاصد هنا حصراً لصور خصائص أسلوبه ، ووجوه إعجازه ، ولكني ذاكرٌ منها شيئاً بلاَّ للشِّفاهِ ، وتَغمُّراً(1) للقلوب ، ونَضْحاً(2) للأكباد). وشرح الدكتور فهد الرومي العبارتين فقال :
(1) التغمر : أقل درجات الشرب ، فقه اللغة للثعالبي ص 168
(2) النضح : أول الري ، فقه اللغة للثعالبي ص 168

أما الأستاذ الدكتور أحمد آل سبالك فنقلها كما يلي :
(ولست بالقاصد هنا حصراً لصور خصائص أسلوبه ، ووجوه إعجازه ، ولكننا سنذكر منها شيئاً بلاً للشفاه ، وتغمراً للقلوب ، ونطحاً للأكباد) 1/165
وشرح النطح في الحاشية فقال :(النطح : أول الرَّي).
وقد نطح أكبادنا حقاً بهذا الفعل سامحه الله.
ولعله يعتذر بقوله : إن العلماء المتقدمين كانوا ينقلون من الكتب دون عزو ، ولم يثرب عليهم أحد . فيقال له : هذا كان يقبل منهم فيما مضى رحمهم الله ، وأما الآن فما العذر ، والمناهج قد اتضحت ، والكتب المنقول منها مطبوعة منشورة ؟
وأظنه قد صنع مع بقية المراجع مثل هذا ، ولذلك تجد كل جزء من الكتاب مختلفاً عن الآخر ، ولو تُرِكَ الخيار لأجزاء الكتاب أن تعود من حيث أتت ، لما بقي إلا غلاف العنوان ، والله المستعان على هذا الزمان ، على حد قول الشاعر :
[align=center]وشِعْري نِصْفُه مِنْ شِعْرِ غيري[/align]
 
أما أنا فأقول اللهم اغفر لنا وله وتجاوز عن زلاتنا وقد فعل غيره مثله أو قريبا منه في بعض كتبي كالأتجاهات ومنهج المدرسة العقلية والدراسات والخصائص وهو أكثرها عرضة للنقل بلا عزو غفر الله لهم أجمعين
 
جزاك الله خيراً يا دكتور فهد على هذه الروح المتسامحة ، ورزقنا جميعاً سلامة الصدر والقلب .
 
.. أما الأستاذ الدكتور أحمد آل سبالك فنقلها كما يلي : (ولست بالقاصد هنا حصراً لصور خصائص أسلوبه ، ووجوه إعجازه ، ولكننا سنذكر منها شيئاً بلاً للشفاه ، وتغمراً للقلوب ،ونطحا للأكباد) 1/165.. وشرح النطح في الحاشية فقال : (النطح : أول الرَّي).

وقد نطح أكبادنا حقاً بهذا الفعل سامحه الله.
..

وأظنه قد صنع مع بقية المراجع مثل هذا ، ولذلك تجد كل جزء من الكتاب مختلفاً عن الآخر ، ولو تُرِكَ الخيار لأجزاء الكتاب أن تعود من حيث أتت ، لما بقي إلا غلاف العنوان ، والله المستعان على هذا الزمان ، على حد قول الشاعر :
وشِعْري نِصْفُه مِنْ شِعْرِ غيري
.


أضحك الله سنك شيخنا :)
 
تعليق

تعليق

الأخ أبو مجاهد العبيدي ، الأخ عبد الرحمان الشهري ، الإخوة الكرام سلمكم الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فلقد استأنست بتعليقاتكم وسررت بها ذلك أنها جزء من تحرير البحث العلمي المجرد من العاطفة والتقليد ، وجزء من التحرير الذي تفتقد أمتنا الإسلامية إليه في كل شيء من تراثها ، الذي يعني في مصطلحاتي الخاصة فهم الرجال ورائهم حول الكتاب المنزل والاحاديث النبوية ذلك الوحي المقدس .
إن التراث قد حوى مئات الالاف من الكتب المستنسخة بأمانة وبغير أمانة كما هو المثال المذكور غفر الله لنا وصاحبه وجزى أبا مجاهد العبيدي خيرا على توضيح هذه الجزئية أو هذا المثال من استنساخ المكتبة الإسلامية الذي لا يعني شيئا سوى الكذب والتلبس بما لم يعط لابس ثوب الزور ز
إن الأمة المستضعفة اليوم لا تحتاج إلى ملايين الكتب واستنساخها وإنما تحتاج إلى قلة تتدبر الكتاب المنزل والأحاديث النبوية لاستخراج أسباب النجاة في الدنيا والأخرة منهما وأسباب القوة والعزة منهما وأسباب الأمن ورغد العيش منهما ، والله يهدينا بالقرآن العجب إلى الرشد وإلى التي هي أقوم .
 
فعلا هي كذلك، أليس من الواجب على كل قادر الكشف عن أمثال هؤلاء ،وفضحهم على الملأ وفي كل مكان وموقع؛فلا يلتبس أمرهم على أحد ؟
وبارك الله فيمن كشف أو شارك. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
 
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاه به.
إن سرقة العلم أشد وقعا على النفس من سرقة المال، والملتبس بما لم يعط كلابسي ثوبي زور.
شكر الله لكاتب الموضوع و من شارك فيه، والشكر موصول لأخينا محمد بن جماعة؛ لبعثه الموضوعات المفيدة.
 
أما أنا فأقول اللهم اغفر لنا وله وتجاوز عن زلاتنا وقد فعل غيره مثله أو قريبا منه في بعض كتبي كالأتجاهات ومنهج المدرسة العقلية والدراسات والخصائص وهو أكثرها عرضة للنقل بلا عزو غفر الله لهم أجمعين

فضيلة الدكتور فهد الرومي ، لا زال محفوظا . آمين

هل توجد كتبكم على النت مصورةً ؟
 
لا حول ولا قوة إلا بالله
النطح : أول الرَّي
لكن ما أجمل قولك شيخ عبد الرحمن
(وقد نطح أكبادنا حقاً بهذا الفعل سامحه الله).
 
1- الشيخ أبو مجاهد حفظه الله ورعاه :

إنا لله وإنا إليه راجعون ، لو كان الأستاذ الدكتور طالب علم مبتدئ ، لقلنا : جهول أو غرور ، أما أن يكون بهذه الرتبة العلميّة ، فإن الشكّ يدور حولها دوراناً تترك الخالي شجيّاً !

جزاك الله خيراً شيخنا أبا مجاهد على فعلتك التي فعلت وأنت من المهتدين - نحسبك ، والله حسيبك ، ولا نزكي على الله احداً - إذ لو اتخذ العلماء هذه الطريقة لما فكّر باحث أو أستاذ أن - يلطش - جهد غيره ، وسهر لياليه ، وكدّ جبينه وهو على أريكته ، وتحت مكيّفه ، بهذه الأريحيّة ، والسهولة ، والحصول على الترقّي في الدرجات الدنيوية الدنيوية .
فمن أمن العقوبة أساء الأدب ، ومن لم يخف الله من كل سوء اقترب .
ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ولقد اطعلت فيما اطلعت -على قلة ما اطلعت - أستاذاً يحمل شهادة الدكتوراه ، في رسالته للدكتوراه ، وقد منع أن يُصَوّر من كتابه شيء إلا بإذنه خطيّاً ، وذلك في مكتبة جمعة الماجد بدبي ، فعكفت على هذا الكتاب الممنوع تصويره ، فإن هذه التحذيرات احياناً تستهوي القراء ، وتثير فيهم الفضول العلميّ ، وغيره !

فاطلعت فيما عرفت حين ذاك - على قلة بضاعتي في العلم - على أن الدكتور ! قد استوعب كتاب الدكتور أحمد حسن فرحات - حفظه الله - :
الأمة في دلالتها العربية والقرآنيّة كاملاً ، ولعلّ باقي كتابه كذلك ، لمن كان له بصيرة بالكتب ، ومتابعة للكاتبين ، ومعرفة بهم .



2- الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله ورعاه
( وقد نطح أكبادنا حقاً بهذا الفعل سامحه الله. )


والدكتور خضر حفظه الله ورعاه :
( أما عن سبالك فلا أعرفه لا من هذا الوجه ولا من غيره { مزحة})


أضحكتماني أضحك الله سنيكما

ولا أنا والله أعرفه ، فإن لم يستغفر سبالك ربه ، ويعتذر عن سرقته ، ويسحب من السوق كتابه !!! فإنه لعمرك هالك ؟
فمن مبلغ عن أبي مجاهدٍ العبيديِّ سبالكاً ؟


3 - الأخ زكريّا توناني - حفظه الله ورعاه :
قال : ( فضيلة الدكتور فهد الرومي ، لا زال محفوظا . آمين )



آمين ؛ لكن هل الصواب لغة حسب السياق أن نقول : لا زال محفوظاً ، أم ما زال محفوظاً ؟


وجزيتم خيراً
 
يوجد كتاب للدكتور سبالك بعنوان:
" البرهان على سلامة القرآن من التحريف والتبديل والزيادة والنقصان "
طبع عام 1427هـ / 2006م
ويحوي 528 صفحة من الحجم العادي، ولفت نظري خلو الكتاب من الهوامش، ولعله استعاض عن ذلك بفهرس للمصادر العربية والأجنبية.
فالمرجو من المشايخ الكرام بيان حال الكتاب، وتجلية وجه الشبه بينه وبين كتابه في التدبر.
 
عودة
أعلى