سرعة الضوء، وسرعة دوران الأرض، وموعد دخول الفجر.. تلتئم جميعاً في معادلة آية (السجدة-5)!

إنضم
29/09/2012
المشاركات
314
مستوى التفاعل
4
النقاط
18
الإقامة
السعودية
بعيداً عن أي ادعاء بالإعجاز العلمي، وبعيداً عن أي تكلّف في الحسابات، وبعيداً عن ادعاء باليقين (وإن كان بالترجيح):
ومن باب تدبر معانى الآيات:
"يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"(السجدة:5)،
"وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"(الحج: 47)

وبعد أن قُمنا بـ إزالة التشويشات، وقدمنا من تمهيدات، وصوَّبنا من أخطأ وألبس الحسابات،

شرعنا في خوض المعاني ووضع الفرضيات، وإجراء دقيق الحسابات، ورجحنا الراجحات، وأخرنا المتأخرات،
فكانت النتيجة التي لم نكن نتوقعها:
أن قول الله تعالى "فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ" يؤول إلى المعادلة الآتية:
attachment.php
حيث (السرعة المماسية لدوران الأرض) هي:[ سرعة دوران الأرض الزاوي (دورة كل 24 ساعة) مضروباً في (نصف قطر الأرض)] وهو ما يتعلمه طلاب المدارس الثانوية في هندسة الدورانات، وبالتعويض، تؤول المعادلة إلى:

attachment.php

وتقول هذه المعادلة (في إطار التأويل المشروح بإسهاب):
أن "الأمر" الجاري تدبيره يقطع مسيرة يوم من أيام الناس بسرعة الضوء، وهو المسير الذي يقطعه الناس محمولين على الأرض في ألف سنة من سنينهم، كما بالتصور الآتي:
attachment.php

والآن، أسعى إلى اختبار صرامة هذه النتائج من كل وجه، أي: تدقيق وتمحيص هذه النتيجة التي حصلت عليها، فمن استطاع الوقوف على أي خطأ تأويلي أو استدلالي أو حسابي، فليبلغني به، وأكون له شاكرا.

وهذا هو رابط الدراسة

هذا والله تعالى أعلم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أستاذي عز الدين لو تسمح لي بأن أسأل لاستفيد من هذا الاجتهاد المبارك والذي أدعو الله عز وجل أن يكون صائب في نتاجه
هل سرعة الضوء الذي توصل إليه السابقون في هذا المجال صائبه وصحيحة أم لا وكيف نتأكد من ذلك في ضوء كتاب الله .ثم إذا وافق ذلك المحصلة النهائيه المعادلة لنجحت نظريتك قرآنيا. لأننا امرنا أن نجاهدهم بالقرآن دون أن نأخذ منهم أو عنهم.
وما العلاقة بين المعادلة التي ذكرتها حضرتك بهذه الآية الكريمة.
(تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)
[Surat Al-Maarij 4]
 
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز

رداً على تساؤلاتك:
1-
هل سرعة الضوء الذي توصل إليه السابقون في هذا المجال صائبه وصحيحة أم لا ؟!
أقول: إذا كنت تسألة عن قيمتها المُقاسة، فالإجابة هي نعم، مثلما أن طول إنسانٍ ما - إذا قاسه هو أو غيره - في لحظة ما يكون صحيحاً باعتبار وحدات القياس (175 سم، مثلاً).

2-
كيف نتأكد من ذلك في ضوء كتاب الله؟
إذا كنت تقصد التأكد من صحة القياس، وأن هذه هي القيمة الصحيحة، فالذي علينا أن نفعله هو إعادة القياس، واستخراج النتيجة التي تحصل عليها من ادعاها قبلنا.

وإذا كنت تقصد ما خلا قيمتها الحسابية، أي: قيمتها في المعادلات الفيزيائية الأساسية، وكونها حجر الزاوية في بناء الفهم الفيزيائي المعاصر، فالذي علينا فعله للتأكد من كل هذه المعلومات هو مراجعتها، والتحقق من صواب الاستدلالات، والقياسات المختبرية التي قامت عليها الاستدلالات.

3-
اُمرنا أن نجاهدهم بالقرآن دون أن نأخذ منهم أو عنهم!
إذا كانت (بعض) النتائج التي حصلوا عليها صادقة، فصدقها لا يستند إلى تصديقنا لهم (أي اتباعهم فيما يرددونه) وإنما يستند إلى صدق القياسات (التي هي مشاع لكل ناظر ومُجرّب ومدقق) وصدق الاستدلالات (التي هي مشاع أيضاً لكل محقق)، وما علينا إلا التحقق، فنثبت الصواب، ونهمل الخطأ. ثم أن الخلق الذي خلقه الله تعالى لا يُنسب إلى أول من علم به من الناس، بل يُنسب إلى من خَلَقه سبحانه، وقد أمرنا أن ننظر فيما خلق من قبل أن يولد هؤلاء الذين نظروا قبلنا. أفئن سبقونا بالنظر، أصبحوا أولياء على ما اكتشفوا وحرَّمناه نحن على أنفسنا !!! ... لا أظن أن يقول بذلك عاقل.

4-
ما العلاقة بين المعادلة التي ذكرتها .. بهذه الآية الكريمة.
(تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ)
ستستغرق الإجابة عن هذا السؤال ربما مثل الدراسة التي نحن بصددها. كما أنها تستند إليها وإلى ما بعدها في فهرس الكتاب الذي تمثل هذه الدراسة إحدى فصوله. لذا أمهلني إلى أن أنتهي منه بإذن الله تعالى، وأعدك بالإجابة عن ذلك حينها (بقدر ما يقودني الاستدلال) إن شاء الله.

وأشكرك على تساؤلاتك القيِّمة بالفعل.
 
جزيتم خيراً استاذي علي اجاباتك الوافيه ولي تعليق قد يثير انتباهك لأمر هام ألا وهو أن الإيمان بالآخرة من أهم عوامل إتمام النظرية وفي لغة العصر الحالي يرمز إليه بمالانهايه أو البعد الغير مرئي.
فالقرآن متصل ولا تتضارب معانيه ولا تنفصل حساباته .
فالايه التي سألت عن علاقتها بما قبلها اما ان تؤكد نظريتك أو تنفيها وضع في نظريتك دائما مالا نهاية حتي يتحقق المرجو والمطلوب في المحصلة النهائيه فبدونها لا فرق بين علم الله وعلومهم الظنيه
وفقكم الله وسدد اجتهادكم وكشف الغمة عن خير أمة.
 
(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)
[Surat Ar-Room 7]
فكما علمنا المولي في كتابه العزيز ان الغفلة عن الآخرة سببت الفجوه في علومهم ونظرياتهم فأصبحت نظرياتهم ناقصة لا تمثل إلا نظريه وليس علما وحقيقة والدليل أن كل النظريات السابقه اتي من يبطلها لتحل محله أخري.
فلنستمسك بعقيدة القرآن البينه في إيجاد الحق والحقيقة بعدم الغفلة عن الاخره في حساباتنا أو في اجتهاداتنا حتي لا تحدث الفجوة العلميه التي حدثت لهم.
 
عودة
أعلى