عزالدين كزابر
New member
بعيداً عن أي ادعاء بالإعجاز العلمي، وبعيداً عن أي تكلّف في الحسابات، وبعيداً عن ادعاء باليقين (وإن كان بالترجيح):
ومن باب تدبر معانى الآيات:
"يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"(السجدة:5)،
"وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"(الحج: 47)
وبعد أن قُمنا بـ إزالة التشويشات، وقدمنا من تمهيدات، وصوَّبنا من أخطأ وألبس الحسابات،
شرعنا في خوض المعاني ووضع الفرضيات، وإجراء دقيق الحسابات، ورجحنا الراجحات، وأخرنا المتأخرات،
فكانت النتيجة التي لم نكن نتوقعها:
أن قول الله تعالى "فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ" يؤول إلى المعادلة الآتية:
حيث (السرعة المماسية لدوران الأرض) هي:[ سرعة دوران الأرض الزاوي (دورة كل 24 ساعة) مضروباً في (نصف قطر الأرض)] وهو ما يتعلمه طلاب المدارس الثانوية في هندسة الدورانات، وبالتعويض، تؤول المعادلة إلى:
وتقول هذه المعادلة (في إطار التأويل المشروح بإسهاب):
أن "الأمر" الجاري تدبيره يقطع مسيرة يوم من أيام الناس بسرعة الضوء، وهو المسير الذي يقطعه الناس محمولين على الأرض في ألف سنة من سنينهم، كما بالتصور الآتي:
والآن، أسعى إلى اختبار صرامة هذه النتائج من كل وجه، أي: تدقيق وتمحيص هذه النتيجة التي حصلت عليها، فمن استطاع الوقوف على أي خطأ تأويلي أو استدلالي أو حسابي، فليبلغني به، وأكون له شاكرا.
وهذا هو رابط الدراسة
هذا والله تعالى أعلم
ومن باب تدبر معانى الآيات:
"يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"(السجدة:5)،
"وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ"(الحج: 47)
وبعد أن قُمنا بـ إزالة التشويشات، وقدمنا من تمهيدات، وصوَّبنا من أخطأ وألبس الحسابات،
شرعنا في خوض المعاني ووضع الفرضيات، وإجراء دقيق الحسابات، ورجحنا الراجحات، وأخرنا المتأخرات،
فكانت النتيجة التي لم نكن نتوقعها:
أن قول الله تعالى "فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ" يؤول إلى المعادلة الآتية:
وتقول هذه المعادلة (في إطار التأويل المشروح بإسهاب):
أن "الأمر" الجاري تدبيره يقطع مسيرة يوم من أيام الناس بسرعة الضوء، وهو المسير الذي يقطعه الناس محمولين على الأرض في ألف سنة من سنينهم، كما بالتصور الآتي:
وهذا هو رابط الدراسة
هذا والله تعالى أعلم