سجل رأيك لمؤتمر تطوير الدراسات القرآنية

إنضم
26/02/2005
المشاركات
1,331
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
مصر
لأول وهلة تستطيع أن تطبع في نفسك رأيا عن عمل ما.
ومؤتمر تطوير الدراسات القرآنية تستطيع الحكم عليه من خلال نقطة البداية ، حيث التنظيم الذي سبق المؤتمر والذي فتح حوارا مع المشاركين والمدعويين في بيوتهم وقبل سفرهم ليجدوا كل شيء حتى درجات الحرارة ومواعيد الصلاة هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى لم أجد في مؤتمرات كثيرة مثل هذا الاستقبال الحافل من الشباب المنظم، والذي يتفجر نشاطا ومجاملة .
ــ ناهيك عن بداية المؤتمر .
ــ وعقد جلساته .
ــ وجودة تناغمه .
ـ ومناقشاته الحقيقية .
أؤكد أن جهودا بذلت ليست بالقليلة من فريق العمل بقيادة الزميل الدكتور عبد الرحمن الشهري الذي أبلى بلاء حسنا في سبيل صنع أنموذج من المؤتمرات يقاس عليه ويحتذى .
وفق الله الجميع
وليتفضل كل عضو بتسطير رأيه هنا لهذا المؤتمر ، ولم أقل في هذا المؤتمر لدقيقة الكل يعلمها .

ـ خادم القرآن وعلومه أبو عمر
عبد الفتاح خضر
الرياض في 17/2/2013م
 
الحمد لله رب العالمين
ما شاء الله ، لقد استمتعت بالجلسة الأولى والثانية عن بعد لهذا اليوم . إنه اليوم الأول ، وكأنني في قاعة العرض . جودة الصوت ، اتساع القاعة ، الضبط في المواعيد ، التنظيم المحكم ، المواضيع الثرية ، المناقشة الفعالة ، ناهيك عن بقية البرامج القادمة .
حقا ، إن هذا المؤتمر يعد مدرسة رائدة في العالم الإسلامي ، ويعتبر مثالا يحتذى ، وذلك بتوثيق كل جزئياته ، ودراسة التقييم النهائي بالإحصائيات والدراسات الموازية ، حتى تتمكن الجامعات من تحسين العطاء والجودة المطلوبة في مثل هذه اللقاءات .
هنيئا لنا جميعا ولكل الذين قاموا بتنظيم هذا المكسب الجديد في عالم اليوم ، وعلى رأسهم أستاذنا الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري .
والله لا يضيع أجر العاملين .
 
لو توفر لنا رابط لتحميل البحوث الكاملة التي تُلقَى في المؤتمر ملخصات لها ، تكافؤاً للفرص ، و توسيعأً للاستفادة أكثر مما عليه الآن .
بارك الله فيكم ، وأحسن إليكم .
 
اللهم بارك...
بعد إذنكم: كأن مواد المؤتمر التي تلقى معروضة كاملة بشكل يومي على موقع المؤتمر بصيغةpdf
 
بل هي معروضة على صيغة PDF في خانة مواد المؤتمر ، ومتوفرة للجميع ، وهذه ميزة أخرى مكنت للمؤتمر أن يبلغ أقصى درجات الاستفادة .
فهنيئا لكل المؤتمرين داخل المؤتمر وخارجه في جميع بقاع العالم بهذا الإنجاز العلمي المتكامل .
والحمد لله رب العالمين
 
الحمد لله وكفى ،وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى ...وبعد..
تعجز الكلمات ، وتتوقف الأيدى ، وتسكت الألسنة، عجزاً عن تسطير بعض الأسطر في وصف المؤتمر الأول لتطوير الدراسات القرآنية ، فلا أدري أأتحدث عن تنظيمه ودقته ، أو عن نفعه وعظيم فائدته ، أو عن الجهود الجبارة المبذولة فيه وجودته ، أو عن حسن الاستقبال فيه وضيافته ، أو عن علمائه وشيخه وأساتذته ، أو عن...وعن...وعن....وعن ......
لا أدري ماذا أقول ؟ وعن ماذا أصف وأتحدث ؟ لكن لا يسعني إلا أن أدعو الله تبارك وتعالى العلي القدير أن يكافئ كل من شارك أو أسهم أو بادر أوحضر أو استمع أو دعا أو أمّن .... وعلى رأس هؤلاء جميعاً حبينا المفضال الذي لم تفارقه البسمة طوال المؤتمر مهما كانت الأعباء والأثقال فضيلة الدكتور /عبد الرحمن الشهري السبب الرئيس في نجاح هذا المؤتمر بعد الله سبحانه وتعالى -أحسبه كذلك والله حسيبه - وفقه الله وجميع المسلمين والعاملين والمحبين إلى كل خير وفضل ، اللهم آمين .
 
لتحميل بحوث المؤتمر
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآن : 1. المحور العلمي
مكتبة صيد الفوائد الاسلامية
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآن : 2. المحور التعليمي
مكتبة صيد الفوائد الاسلامية
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآن : 3. المحور التقني
مكتبة صيد الفوائد الاسلامية
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآن : 4. المحور التشجيعي
مكتبة صيد الفوائد الاسلامية
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآن : 5. المحور التمويلي
مكتبة صيد الفوائد الاسلامية
المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآن : 6. المحور الإعلامي
مكتبة صيد الفوائد الاسلامية
بارك الله فيكم وأعانكم
 
توصيات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وببركة عونه وتوفيقه تتكامل الأعمال والحسنات، فله الحمد واجباً، وله الدين واصباً، والصلاة والسلام على أشرف خلقه، وخاتم أنبيائه ورسله سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فقد يسر الله عقد المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين – وفقه الله – في رحاب جامعة الملك سعود خلال الفترة من 6-10/4/1434هـ الموافق 16-20/2/2013م بتنظيم من كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية، وذلك على مدى خمسة أيام، وقد نوقش فيه تسعة وستون (69) بحثاً وورقة عمل، وأقيم على هامشه معرض مصاحب شارك فيه أربعة وثلاثون مركزاً ومؤسسة من عدة دول، وتَمَّ عقد ثمان دورات تدريبية متخصصة في الدراسات القرآنية حضرها أكثر من 400 باحث وباحثة، وقد شارك في فعاليات المؤتمر أكثر من 500 باحث وباحثة من أكثر من ثلاثين دولة من مختلف دول العالم، منهم أكثر من 120 طالباً من طلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية وغيرها استضافهم المؤتمر رغبة في إفادتهم وصقل مهاراتهم، وقد ناقش المؤتمر قضية تطوير الدراسات القرآنية من خلال ستة محاور هي: المحور العلمي، والتعليمي، والتقني، والإعلامي، والتشجيعي، والتمويلي . وقد أعرب المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لتنويه مجلس الوزراء في جلسته يوم الإثنين 8 ربيع الثاني 1434هـ بالمؤتمر ويثمنون ذلك للمجلس.

وفي ضوء ما ورد في البحوث من توصيات ومقترحات وما ورد من الحضور من التوصيات والمقترحات، فقد خرجت لجنة التوصيات التالية :

1- رفع برقية شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين لرعايته للمؤتمر ودعمه للقرآن الكريم وعلومه .

2- شكر معالي وزير التعليم العالي لافتتاحه المؤتمر نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ودعمه لهذا المؤتمر ولكل ما من شأنه خدمة القرآن الكريم في الجامعات السعودية .

3- شكر جامعة الملك سعود ممثلة في معالي مديرها الأستاذ الدكتور بدارن بن عبدالرحمن العمر وفقه الله وكافة مسئوليها على استضافتها للمؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، والتوصية بعقد المؤتمر كل سنتين في رحابها ، وشكر اللجان المنظمة على حسن التخطيط والتنظيم .

4- تحويل كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود إلى مركز خادم الحرمين الشريفين للقرآن وعلومه، ويختص بتطوير الدراسات القرآنية.

5- ترجمة توصيات المؤتمر وملخصات البحوث المقدمة إلى اللغات الحية ونشرها.

6- تحويل الأفكار التطويرية المطروحة في المؤتمر إلى حقائب تدريبية لتوسيع الرؤية وتطوير الفكرة، ويطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه ومركز تفسير إعداد هذه الحقائب بالتعاون مع بقية المؤسسات والمراكز القرآنية .

7- ضرورة العناية بطلاب الدراسات العليا في القرآن وعلومه وتمكينهم من حضور المؤتمرات العلمية والمشاركة فيها بالبحوث العلمية وغيرها.

8- بناء معايير علمية لقبول طلاب الدراسات القرآنية في الجامعات بحيث يتولى كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ومركز تفسير إعدادها ، ومن ثم رفعها للجامعات.

9- تزويد مكتبات الجامعات التي تعنى بالدراسات القرآنية ومراكز البحوث ببحوث المؤتمر وتوصياته.

10- مباركة مشروعات مركز تفسير للدراسات القرآنية وحث المشاركين في المؤتمر على الإسهام فيها ومنها : موسوعة مصطلحات علوم القرآن الكريم تخدم الباحثين، و مبادرته بتأصيل الانتصار للقرآن الكريم وكشف الشبهات المتجددة حوله، ومبادرته بالتعاون مع كرسي القرآن الكريم وعلومه لتأليف موسوعة التفسير الموضوعي، ودعوة المراكز والمؤسسات القرآنية في العالم الإسلامي للتعاون معه في إنجاح هذه المشروعات.

11 – مباركة مشروع قاعدة البيانات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي في معرفة وحصر الجهود المبذولة في خدمة القرآن الكريم والوقوف على تلك الدراسات والبناء عليها وتكميلها ، وتوجيه الباحثين للاستفادة منها من خلال موقعها الإلكتروني .

12- إنشاء رابطة عالمية للمؤسسات والمراكز القرآنية للتنسيق والتكامل بينها يكون انطلاقها من مركز تفسير للدراسات القرآنية بالتنسيق مع بقية المؤسسات.

13- الطلب من كرسي القرآن الكريم وعلومه تشكيل فريق عمل من الخبراء لتطوير البرامج الأكاديمية لأقسام الدراسات القرآنية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا في الجامعات الإسلامية ومن ثم رفع المقترح إلى تلك الجامعات .

14- حاجة الأمة لتشجيع المؤسسات القرآنية والمسابقات والفعاليات التي تهدف لنشر القرآن الكريم وعلومه وتطويرها.

15- فتح قنوات اتصال مع الجامعات في الدول غير الإسلامية التي تعنى بطرح مقررات ذات صلة بالدراسات القرآنية بغية عقد ندوات وملتقيات علمية مشتركة بينها وبين كراسي الأبحاث والمراكز القرآنية المؤهلة لهذا الدور في العالم الإسلامي .

16 – الطلب من المتخصصين في الدراسات القرآنية وخصوصاً من حضر منهم هذا المؤتمر رصد مظاهر النيل من القرآن الكريم وتزويد مركز تفسير بها بغية وضع منهجية وآلية للتصدي لها والتعامل معها بالطريقة المثلى .

17 – إنشاء جائزة عالمية ينظمها مركز تفسير للدراسات تشمل عدة فروع في تطوير الدراسات القرآنية كالدراسات التأصيلية القرآنية والأفلام الوثائقية الخادمة للقرآن الكريم ودراساته .

18- الرفع لمعالي مدير جامعة الملك سعود بطلب تخصيص جزء مناسب من أوقاف الجامعة لصالح كراسي القرآن الكريم بالجامعة .

19- تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية برئاسة الدكتور عبدالرحمن بن معاضة الشهري ، والتوصية بعقد المؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية في جامعة الملك سعود .

وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .



لجنة توصيات المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية
في الرياض – يوم الأربعاء 10 ربيع الثاني 1434هـ الموافق 20 فبراير 2013م
 
أتيت ببلدة فرأيت فيها
رجالا مارأيت لهم نظيرا
إذا خالطتهم وبقيت فيهم
فلست ترى بهم إلا سرورا

جزى الله القائمين على هذا الموتمر خير الجزاء
وشكرالله لهم على مساعيهم الجميلة
 
الحمد لله تعالى الموفق للخيرات
ثم الشكر لأصحاب الهمم العالية والمبادرة الفاعلة
ثقل الله تعالى موازينكم ورفع درجاتكم
وهكذا يكون العمل للدين كمؤتمر تطوير الدراسات القرآنية نموذجا حيا
وما غبطنا الرجال كمثل غبطتنا لهم بحضورهم الشخصي وتشرفهم بلقاء أعلام مبدعين ، لكن النقل المباشر لأحداث المؤتمر هون علينا ذلك ، ولعل هذا من أبرز ما يميز هذا المؤتمر المبارك .
وودنا لو تيسر نقلاً مباشرا للدورات المصاحبة ولعله يكون بإذن الله تعالى في مؤتمرات قادمة .
مميزات المؤتمر كثيرة وقد تابعته عن بعد ، ومن الجميل جدا أن مواده متاحه .
مسددين بإذن الله جل وعلا
 
الحمد لله رب العالمين الموفق سبحانه وتعالى .
أشكر أخي الغالي أ.د. عبدالفتاح خضر على فتحه باب المقترحات والملحوظات عن المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية ، وسوف نتابع كل ما تسطرونه أيها الأحباب في هذا الموضوع ، أملاً في استدراك كل الأخطاء وجوانب القصور في المؤتمر الثاني إن شاء الله، وأنا أحب مشاركتكم في كل التفاصيل حتى ننجح معاً ، فهذا النجاح الذي تحقق في المؤتمر الأول أنتم جميعاً شركاء فيه فجزاكم الله خيراً.
وأرجو ممن لم يتمكن - لأي سبب - من وضع رأيه هنا أن يبعثه لبريدي [email protected]
وفقكم الله وسدد خطاكم أجمعين ، وأبشركم أننا شرعنا في تنفيذ التوصيات ، وانتهينا من أربع منها ، والبقية في الطريق وسأوافيكم بما يتحقق منها تباعاً هنا في ملتقى المؤتمرات .
 
بسم الله الرحمان الرحيم
وبه نستعين ، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة للعالمين وبعد:
أهل الملتقى، عشنا أياما لن تنسى، ولقاءات، وحوارات، وجولات ، وصولات، وتسجيلات، ومناقشات، لن تمحى.
هي بداية رائعة لعمل كبير بدأ في التأسيس، ثماره آتية عبر المدى القريب والمتوسط والبعيد،
مهما وصفت وتحدثت فلن أستطيع التعبير عما حدث، لأنه حدث كبير، ويكفي في كبره أنه يخدم كتاب الله، ويخدم أهل الله وخاصته.
عمل تعب فيه رجال ونساء لإراحة آخرين وأخريات،
عمل ظهر فيه التطوير منذ الإعلان عن المؤتمر، وتجلى أكثر في خدام زوار المؤتمر، "ونحن نقول: "خادم الرجال سيدهم"، وفعلا كانوا أسيادا بخدمتهم للزائرين، وكانت تلك الكلمة الجميلة التي -بالتأكيد- تلقفوها من شيخهم وأستاذهم، والمعرف لا يعرف، تلك الكلمة المكونة من أربعة أحرف " أبشر" هي أكثر ما نسمع منهم، ويتبعها التنفيذ واستجابة الطلب.
حقا ، إنهم رواحل، كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم :"الناس كإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة ".
وقد تحدث واحد من عباد الرحمان عن المشاريع التي يحملها لهذا التطوير ، فقال : إنها تناهز 250 مشروعا كبيرا ، يجب أن تشارك فيه كل الجامعات العربية والاسلامية ، وكل المؤسسات والغيويرن على كتاب الله.
ونحن نقول :" مرحبا وأهلا وسهلا" ستجدنا إن شاء الله من الصابرين "، وستجدنا إن شاء الله من النماذج التي قال فيها الله تعالى :" إن خير من استاجرت القوي الامين".بل من الذين زادهم الله " بسطة في العلم والجسم".
فسم الله ، وأعلنها على الملإ ، فنحن معك يا عبد الرحمان يا شهري، ولن نقول لك كما قال بنو اسرائيل لنبيهم " اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون". بل سنقول لك : توكل على الله ونحن معك .
فهنيئا لنا بهذا المؤتمر العلمي القرآني، الذي نعتبره أول لبنة في بابه، وبالتأكيد سيلحق بهذه اللبنة أخوات شقيقات أكثر تخصصا وعمقا ودقة وحضورا .
وشكر الله لكل العاملين في المؤتمر قبل بدئه وأثناءه وبعده، نساء ورجالا على ما قدموا وأنجزوا، والثواب الجزيل لهم عند الرب الكريم. ودعاؤنا لكم لم يتوقف ولن يتوقف كلما فتحنا الموقع، أو راسلتمونا، أو تذكرنا مقتطفا من حدث الرحلة .
واعذروني إن قصرت في حقكم، لأن اللغة لم تشأ أن تسعفني ، ولعلها تسعفني في لحظة أخرى ، فأترك لها العنان للتعبير عما يخالجها .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
جزى الله أساتذتنا خيرًا؛ فقد تكلموا بما تجيش به صدورنا، ولا نستطيع أن نُعبِّر به بمثل هذه الكلمات البليغة الجزلة
الأخ الدكتور عبد الرحمن الشهري، وتلك الباقة الرائعة كورود الصباح من الشباب الذين سهروا وتعبوا لتأمين راحة المشاركين
لكم جميعًا أقول: ألف شكرًا، وشكرًا ألف...
1000
 
أحمد الله الموفق سبحانه الذي ينعم على الخلائق بالنعم الوافرة..
أشكر -أصالةً عن نفسي ونيابة عن زملائي طلاب الدراسات العليا بجامعة أم القرى- كل من له يد ظاهرة أو خفية في نجاح المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية، وحقًّا.. كانت أيامًا رائعة، ولحظات لا توصف..
أجدد شكري للجميع، وأخص الدكتور المفضال عبد الرحمن معاضة الشهري سلمه الله، وإلى الأمام يا أهل القرآن، والله معكم..
 
فاسأل الله جلت قدرته ان يجزل الاجر والمثوبة للقائمين على هذا المؤتمر وان يجعل ذلك في موازين أعمالهم. فلقد كان بحق تظاهرت علمية قرآنية متميزة في موضوعاتها وفي تنظيمها وفي حضورها وفي تنوع برامجها ونساله سبحانه وتعالى ان تكون فاتحة خير لمؤتمرات ولقاءات بعدها والحمد لله وإلا آخر ا
 
أشكر لأخي الحبيب عبد الفتاح خضر فتح هذه الصفحة لتسجيل الآراء للمؤتمر وليس في المؤتمر وقد كانت أياما جميلة جدا قضيناها في رحاب الأخوة الصادقة، وكان حسن التنظيم والإدارة واضحا غاية الوضوح في جميع المواقف، والإبداع في تنظيم حلقات النقاش والدورات العلمية مما سبق به هذا المؤتمر المتميز، وكذا العدد الكبير من المشاركين والمشاركات والضيوف الذين كانوا يتدفقون حماسا ورغبة في التعليق والتعقيب وإبداء الرأي في ما يقال لتكتمل الصورة وتزهو أكثر وأكثر، وكذلك التغطية الإعلامية المميزة طوال أيام المؤتمر، وطيب تعامل الشباب الرائعين في جميع الأوقات، وأخشى إذا ذكرت مآثر رئيس المؤتمر الأخ الحبيب عبد الرحمن الشهري أن تعد شهادتي مطعونا فيها، ولكن الإجماع الذي رأيته أيام المؤتمر ولاحقا على صفحات الملتقى إشادة به وبجهوده وبابتسامته الدائمة يدل دلالة واضحة على التميز الكبير، فهنيئا لكل من حضر وحضّر وشارك وتابع وتأثر وانتفع في هذا المؤتمر، وأنا أجزم أن الضيوف جميعا في غاية الامتنان للجميع بلا استثناء، فجزاكم الله خير الجزاء.
 
أتمنى التركيز على الإيجابيات والسلبيات للاستفادة منها

أتمنى التركيز على الإيجابيات والسلبيات للاستفادة منها

كثيرة هي الخواطر التي تخطر في بال المرء المشارك في هذا المؤتمر المتميز.
ولا شك أن النجاح كان ظاهرا واضحا في هذا المؤتمر بحمد الله تعالى
غير أنني أود أن يكون التركيز في الحديث على أمرين:
الأول: الإيجابيات الموجودة في هذا المؤتمر، والتي تفتقدها بعض المؤتمرات؛ لكي يتم الاستفادة منها والتأكيد عليها.
الثاني: السلبيات التي يمكن تداركها مستقبلا ..
على أن كل عمل بشري لا يخلو من القصور والنقص، ثم إن هناك مجالا واسعا لوجهات النظر فما يراه البعض إيجابيا قد يكون سلبيا والعكس، والمهم أن تطرح الآراء للاستفادة منها مستقبلا سواء في هذه المؤسسة أو غيرها من المؤسسات المشابهة.
من أبرز الإيجابيات التي لاحظتها:
1 - التواصل المبكر واستكمال إجراءات الضيافة قبل المؤتمر بوقت كاف مما قلّل العراقيل أمام المشاركين، فقد وصلت التأشيرات والتذاكر والحجوزات في وقت مبكر جدا، وهذا قد لا يحصل في بعض المؤتمرات فلا يتمكن المشارك من الحضور، أو لا يوجد حجز، وقد أحسن القائمون على المؤتمر في تجاوز هذا الإشكال.
2 - عدم احتياج المشارك إلى التواصل والإبلاغ عن القدوم وحاجته إلى الاستقبال، فقد قامت اللجان المنظمة بإعداد برنامجها دون الحاجة إلى اتصال بها، وأدت ذلك على أكمل وجه.
3 - كثافة الطاقم العامل في كل لجنة مما يسر لهم القيام بالمهام الموكلة إليهم.
4 - استضافة طلاب الدراسات العليا من الجامعات الإسلامية لحضور المؤتمر.
5 - رحلة العمرة والزيارة للمشاركين من خارج المملكة ففيه تكريم لأهل القرآن وبخاصة أن هناك من يزور المملكة لأول مرة.
6 - المعرض المصاحب كان رائعا، واجتمعت فيه المؤسسات العلمية المهتمة بالدراسات القرآنية.
7 - اللقاء المفتوح في اليوم الأخير من المؤتمر كان جميلا، وفيه تآلف وتعارف.
وغير ذلك كثير ..
ومن السلبيات التي أتمنى تلافيها مستقبلا:
1 - في رأيي أن حلقات النقاش لم تؤد الدور المطلوب، فقد توزع المشاركون على حلقات النقاش في وقت واحد، ولم تعط حقها من الاهتمام لا من حيث الخدمة الإعلامية، ولا الطباعة، ولا غيرها.
2 - كنت أتمنى أن تكون هناك برامج مصاحبة للضيوف، لزيارة بعض المؤسسات العلمية، أو المكتبات، أو الجلوس مع شخصيات علمية أو نحوها.
3 - إدارة الوقت في بعض الجلسات لم تكن دقيقة، وكانت مداخلات بعض رؤساء الجلسات طويلة مما تسبب في عدم انتظام المواعيد، وبخاصة في اليوم الأول من الجلسات (الأحد).
4 - في رأيي أنه كان بالإمكان اختصار أيام المؤتمر يوما واحدا بحيث تكون الجلسة الافتتاحية في صباح اليوم الأول، ثم تبدأ الجلسات في نفس اليوم .. (مجرد رأي ..)
وشكر الله للجميع وجزاهم الله خير الجزاء، وجعل ذلك في موازين حسناتهم.
 
مؤتمر تطوير الدراسات القرآنية: ملاحظات ومقترحات​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرجميع القائمين على المؤتمر والمنسوبين إلى تنظيمه فقد أتاح المؤتمربإذن الله فرصة نادرة وملتقى مباركا للمؤتمرين من أنحاء العلم أن يجتمعوا على مائدة القرآن الكريم للدراسة والمناقشة لأفضل السبل لخدمته فى ظل التطورات الحديثة،أرجواأنيؤتى أكله وأن يكون له ما كان متوقعا منه من صدى ومن نتائج وثمرات كما أتمنى لهم التوفيق فى الإستمرارفى هذا العمل الخير البناء.
وقد أعجب الضيوف ما شاهدوه مندقة التنظيم و حسن الترتيب والعناية الفائقة بدقائق الأمور وما لقوه من ترحيب وحفاوة وكرم الضيافةوما قدم من خدمات رائعة ورعاية مستمرةلراحة الضيوف خلال فترة وجودهم فى المملكة من لحظة وصولهم إلى مطار الرياض ثم وداعهم من مطار جدةوفى كل محطةحين التنقلات بين الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجدة ولإتاحة فرصة زيارة الحرمين الشريفين وأداء العمرة إلى جانب المؤتمروقد كان سلوك الشباب المشتغلين فى التنظيم ومجاملتهم وبشاشة وجوههم وإخلاصهم وتفانيهم فى العمل موضع لفت النظر فى المؤتمرعلى وجه الخصوص جعلهم الله ذخرا للأمة .
أدون فبما يلى بعض الملاحظات حول المؤتمر مع إقتراح بعض الفكرات للنظر فيها من قبل القائمين على المركز وجزاهم الله خير الجزاء لما يبذلونه من جهد فى خدمة كتابه العزيز.
1. دراسة البعد التطبيقى
جاء المؤتمر وكما يبدو مركزا على البعدين" القراءة والفهم أتمنى أن لو كان قد شمل البعد القرآنى الثالث وهو البعد التطبيقى وأقصد بالبعد التطبيقى هنا دراسة ما هو السائد فى العالم الإسلامى عموما إلا من عصمه الله من وقوف عدد كبيرمن جمهور المسلمين ومثقفيهم فى الصف المعادى لما يأتى الأمر إلى تطبيق القرآن الكلى والعمل له والدعوة إليه فى حين تراهم على حب شديد للقرآن فى مواقف أخرى ودائما على أهبة وأستعداد لحمايته والذود عنه والغيرة له على خلاف الأمم الأخرى وهذا واقع ومشاهد فى كل مكان من العالم الإسلامى . أرى أن هذه ظاهرة و مفارقة تستدعى الإنتباه وتجدر بالدراسة.
ثم أن ثمة جانبا أخر وهو أن البعد التطبيقى له صلة وثيقة بجانب الإنتصار للقرآن الكريم الذى شكل جزءا مهما من مداولات المؤتمرمن حيث الدراسة بمواجهة العداء الغربى للإسلام فالعداء الغربى الذى يأتى من الخارج لايمكن مواجهته إلا بمواجهة "العداء" الداخلى من الجهل والخرافات وعدم تحكيم القرآن والتحاكم إليه كليا فى الحياة.
2. دراسة الإستشراق
فكرة الإستباق أو الإستباقية فى الإنتصار للقرآن الكريم فكرة رائعة خاصة وأننا نحن المسلمين قد تعودنا على عمل رد الفعل تبعا لما يقال أو يفعل من قبل المعادين ولا سيما المسشرقين بدل المبادئة والعمل المسبق.
العداء الغربى للإسلام كما هو معروف إما عداء موروث مصدره الجهل وهو الجهل الوراثى العامى المروج غالبا فى وسائل الإعلام وإما عداء مصنوع مصدره العلم أى العلم المحرف المشوه وطبعا هدفهم الأول فى هذا كله هو القرآن الكريم فى المقام الأول والإستشراق - مع بعض الحالات الإستثنائية - هو الصانع لهذا العداء وهو الأكثر ضررا والأصعب مواجهة .
وأرى من مقتضيات الإستباقية إنتصارا للقرآن الكريم أن يقابل الإستشراق بالمثل أى "الإستغراب" فيجب ان تكون لدى المسلمين "دراسات غربية" بالمعنى الشامل كما لدى الغرب دراسات شرقية وبنفس المستوى من المؤسسية و التنظيم والتخطيط والتمويل والفاعلية وبنفس الطريقة من الترابط مع الحكومات والإنصباب فى سياساتها والمساهمة فى صياغة قراراتها.
وقبل هذا وذاك يجب أن تكون هناك دراسة للإسشراق نفسه وكيفية عمله ومنهجه فى العمل ومناهجه ومقرراته الدراسية وطرق التمويل وما إلى ذلك للإستفادة. هذه مجرد فكرة . ندعوا الله تعالى للتوفيق لمركز تفسير ومن له أصلح منه؟
3. دراسة أوضاع المسلمين وما تواجه منه المؤسسات القرآنية من نقص علمى ومادى وخاصة فى العالم غير العربى و الأقليات الإسلامية لاسيما فى العالم الغربى.
4. توسيع نطاق التوصيل والتواصل بغيراللغة العربية ومع غير الناطقين بها للإفادة بما يجرى ويحدث من تطورات فى الساحة العربية والإستفادة من مما يجرى فى غيرها فقد لوحظ أن المؤتمر كان منحصرا فى جله فى الباحثين والمشاركين من الدول العربية.
5. التنسيق للجهود المبعثرة - الفردية منها والمؤسسية وخاصة فى المملكة العربية السعودية - فلا يمكن ولا حتى يتوقع من مركز تفسير أن يحيط بجميع مجالات الخدمة ولكن ما قد يمكنه ويحسن به القيام به هو دور التنسيق والوساطة والترابط إن شاء الله وفيه تفادى للتكرار وإهدار الموارد والثروات.
6. ترجمة بحوث المؤتمر إلى اللغات الرئيسية الأخرى للإستفادة والتوحد الفكرى.
7. إتخاذ مشروع تدقيق الترجمات الموجودة لمعانى القرآن ا لكريم فى اللغات الحية الرئيسة وترجمة أمهات تفاسيره وعلومه حسب الإمكان.
8. تنظيم زيارة المعالم والأثار التاريخية فى المستقبل و ربط الدراسات العلمية والإكاديمية بمشاهدتها.
9. الإهتمام بجانب تنفيذ التوصيات التى تم إتخاذها فى المؤتمر بالتنسيق مع الجهات المعنية.
10. تكوين لجان عمل على حسب الضرورة لهذه الأعمال .
أدعوا الله عز وجل أن يوفقنا جميعا للمزيد وهو المستعان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.​
 
أحسنتم يا دكتور صالح فيما تناولته ، وأحسن كل الإخوة الذي أثروا هذا الموضوع المهم .
وأقول: إن السلبيات التى صاحبت هذا الحدث الكبير نادرة بالنسبة لحجمه، حيث إن ما سوى المؤتمر الأم هو من نافلة الأعمال وتفنن العاملين .
ــ إذ المعرض المصاحب كان إطلالة مفيدة جدا تعد من زينة المعرض ورياشه الذي تجمّل به .
ــ وجلسات النقاش فوق ما في المؤتمر من نقاش يعد من تفنن إدارة المؤتمر ولم نجدها قط في مؤتمر آخر سبق.
ــ والدورات المصاحبة للمؤتمر هذه كانت الفكرة الكبيرة والعبقيرة الفذة لما يحيط بالمؤتمر لكنها من جودتها وجمالها وعمقها في بعض أساتذتها ندمنا أنها كانت في آن واحد ، هذه التى ندمنا فعلا عليها ، لكن حسبنا أننا على موعد مع حيازة هذه المواد جميعها ومن المهم أن تصلنا مواد المؤتمر يا { أبا عبد الله } من أول الافتتاح إلى جلسة السمر بقضها وقضيضها في استراحة مركز تفسير .
والصورة الجماعية لآخر لحظة على مسرح المؤتمر.
ــ ومن جميل وعظيم ما تم تلك الرحلة الرحمانية الربانية التى تمنيتها بعد فراق دام بيني وبين مدينة الحبيب لأكثر من ثلاث سنوات فهيمتنا وهيجت وجداننا أثناء دخولنا الفيحاء ، هذه لمسه سحرية في فنية العطاء ونوعيته وكيفيته فاقت بصدق كل متوقع .
هذه بعض أفكار جاش بها صدري وأحمد الله أني سجلتها قبل فرارها .
والله الموفق والمستعان .
 
ــ ومن جميل وعظيم ما تم تلك الرحلة الرحمانية الربانية التى تمنيتها بعد فراق دام بيني وبين مدينة الحبيب لأكثر من ثلاث سنوات فهيمتنا وهيجت وجداننا أثناء دخولنا
ومن جمال تلك الرحلة وجود الدكتور/ عبدالفتاح فيها بفكاهته، وإنشاد الشلتوني وحداؤه، وخدمة أحمد شكري للمشاركين أثناء وجودهم في الحافلة، وتعريفه بالمدينة النبوية وكأنه أحد أبنائها .. وصحبة أمجاد كرام
 
رائعة هذه الثوثيقات وهذه الأراء وهذه المشاعر الطيبة الرقيقة التي تلامس بصدقها القلوب... وفقكم الله جميعا وجزاكم خيرا.
ولكم سعدنا بأن نلنا شرف مشاركة ثلة صالحة من أمثالكم في هذا المؤتمر المميز ، ولكم استفدنا من مشاركاتكم ومداخلاتكم وأيضا من التلاوات المباركة التي أتحفتمونا بها وأسعدتِ الأخوات فأشدن بها وبتميزها.
وفقكم الله وزادكم رفعة في الدنيا والآخرة.
ولقد أحببتُ من أجل التوثيق فقط أن أضيف إلى مشاركاتكم المباركة في هذا الموضوع مشاركات ورؤى ومشاعر بعض أخواتكم اللاتي شاركن في المؤتمر من الجانب النسائي تحت هذا الموضوع :
ﻣﺆﺗﻤﺮُ ﺗَﻄﻮﻳﺮُ ﺍﻟﺪِّﺭﺍﺳَﺎﺕِ ﺍﻟﻘﺮﺁﻧﻴّﺔِ ﺫِﻛﺮﻳﺎﺕٌ ﻭَﺷُﻜﺮٌ.. ﺑِﺄَﻗﻼ‌ﻡِ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭِﻛﺎﺕِ ﻭﺍﻟﻀﻴﻔَﺎﺕ ِ
 
ومن فيوضات هذا الحدث الذي جمع شيخ مسجد باريس وانجلترا وذاك الأخ الدكتور {نيقولا } الأندلسي أو الأسباني {عبد الله } الذي روى لنا قصته أثناء سير الباص من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وأنه كان يهوديا ثم فرغه أبوه لدراسة النصرانية ثم اطلع على مواقف من السيرة العطرة والقرآن الكريم فاختار عن طواعية الإسلام وكانت قصة أثارت شجوننا حتى ذرفت العيون واستخرجت مكامن آلات التصوير لتأتي بقصة إسلام بدأت من ثلاثين سنة ليهودي أفاض الله عليه من رحمته وهدايته فيسلم الوجه لله رب العالمين، وهذه وحدها من أهم ما أبهر العقول وجذب القلوب واستحضر نعمة الشكر على نعمة الإسلام وكفي بها نعمة .
 
ومن جمال تلك الرحلة وجود الدكتور/ عبدالفتاح فيها بفكاهته، وإنشاد الشلتوني وحداؤه، وخدمة أحمد شكري للمشاركين أثناء وجودهم في الحافلة، وتعريفه بالمدينة النبوية وكأنه أحد أبنائها .. وصحبة أمجاد كرام
فوالله يا دكتور صالح كانت رحلة علوية سماوة ازدانت ببركة العلم ، والإنشاد الشلتوني المبدع والفرح بالله ، ولا أزكيك على الله فقد كانت مشاركاتك يا دكتور {صالح }عين الــ { صواب } حيث أصابت المحز ، أعاد الله لنا هذا الجمع مرات ومرات ومرات .
 
بعد ان من الله جل جلاله علينا بالعودة الحميدة الى ديارنا وفعلنا اشياء كثيرة لابد من كلمة:
فلقد كان هذا المؤتمر من انجح المؤتمرات التي حضرتها ادارة وتنظيما واستقبالا وبحوثا واعدادا وووو
كل ذلك كان بجهود مخلصه من احباب بذلوا طاقاتهم كلها لينجح هذا المؤتمر وقد حقق الله رجاءهم وتمم مرادهم فلهم من قلوبنا اعطر الثناء ولهم منا ان نعينهم في تحقيق توصيات المؤتمر حسب ما يطلبون هذا من جهتنا واما من الله تعالى فنساله ان يديم عليهم العافيه وان يجزيهم الجزاء الاوفى
ولقد كان في هذا المؤتمر من الفوائد ما لا يحصى من مقابلة العلماء ومسامرتهم وكان فيه بعض المفاجآت بالنسبة لي اذكر منها:
1- الاستاذ الدكتور عبد الفتاح خضر الذي امتعنا غاية الامتاع كنت احسبه من اجيال شيخي رحمه الله فاذا به يكبرني بمدة وجيزة جدا -لا اذكرها حتى لا تعرفوا سنّي-
2- على العكس من ذلك كنت احسب الاستاذ احمد بزوى الضاوي في ريعان الشباب فاذا به على ابواب الكهوله امتعنا الله بعمره وعلمه
3- اعظم المفاجآت اننا التقينا باحباب كثر كنا نطارحهم الافكار عبر البحار فلله امر هذا المؤتمر ما اعجبه وليته يتكرر في امكنة كثيرة حتى يتلاقى العلماء فيه فيحصل للامة خير كثير
4- ومن المفاجآت ان كثيرا ممن ظننتهم لا يميلون للادب بمعناه التخصصي واذا هم فحول فيه شعرا ونثرا وطرافة وملحا
كل الشكر والثناء من اعماق قلبي لكل من اسهم في هذا المؤتمر ولو بتحريك شفتيه صغيرا كان أم كبيرا
5- وكان حبيبنا الدكتور انور الشلتوني من مفاجآت المؤتمر السارة
وكنت وددت لو استضاف المؤتمر شاعرا مثل الدكتور القرني او الدكتور عصام البشير او الشاعر الفحل العشماوي
لكنه كان مؤتمرا ممتازا بكل المقاييس ولو لم يكن فيه الا التشرف بلقاء الفحول لكان كافيا وبالاخص الدكتور الحبيب عبد الفتاح خضر الذي منح المؤتمر نكهة خاصة كلها طيب ومرح فجزاه الله خيرا

المصدر: http://vb.tafsir.net/tafsir35224/#ixzz2MmFmJWPW
 
السلام عليكم ورحمة الله
أحمد المولى سبحانه أن وفقني لحضور هذا المؤتمر المبارك، الذي امتلأت أوقاته فائدة ودرسا، وفاضت جنباته انشراحا وأنسا، وامتاز عن غيره من المؤتمرات بجودة تنظيم، وذوق رفيع، وحفاوة بالغة، وكرم مغدق، وملاقاة أحباب سمعنا عنهم، وقرأنا لهم، ثم أسعفنا القدر الإلهي بملاقاتهم وبالاغتراف من معين فضلهم، فجزى الله من كان وراء هذا المؤتمر الكريم فكرة وتحديدا، وترتيبا وتسديدا، وتهيئة وتنضيدا، وتوقيعا وتنفيذا، وكان في ذروتهم فضيلة الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري ــ وفقه الله وزاده من فضله ــ الذي شد انتباه المشاركين بشدة اهتمامه على إنجاح هذا المؤتمر، والعمل على راحة الضيوف والحاضرين. فأسأل الله أن يديم علينا هذه النعم وأن يزعنا شكرها، إنه القادر على ذلك.
ومن جميل ما يذكر من حسنات هذا المؤتمر تلك الدورات العلمية التي تخللته، والتي أراد المنظمون ــ بارك الله فيهم ــ من خلالها نفع طلاب الدراسات العليا بها في مسيرتهم العلمية البحثية، كدورة التجويد وعلم الأصوات، ودورة تحقيق المخطوطات، ودورة اللسانيات، وغيرها، فبارك الله في جهود الجميع، ووفق القائمين على هذا المؤتمر وزادهم قوة وعزيمة على عقد أمثاله مستقبلا بإذن الله.
وإني أشاطر رأي الدكتور صالح صواب ــ وفقه الله ــ بشأن حلقات النقاش، فقد وجدت فائدتها فاقت فائدة المحاضرات، لأن الباحث يعرض بحثه أمام ثلة من الدكاترة والباحثين المهتمين، ويكون بينهما تجاذب لأطراف النقاش المباشر المحترم المثمر، ما يسعفه في إيصال فكرته، أو التخلي عنها عند عروض من يخالفه أو يفنده فيها. فأن تجعل هذه الحلقات في وقت واحد يعيق تعميم الفائدة وانتشارها بين الباحثين، والله تعالى أجل وأعلم.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى