سؤال: هل يوجد اختلاف في عد الآيات بين القراءات؟

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
أرجو المساعدة:

هل يوجد اختلاف في عد الآيات أو تحديدها (في كل سورة) بين القراءات ؟ أو بين العلماء ؟
مثال: سورة الفاتحة قد يختلف في تحديد آياتها ولكن اتفق على أن عدد آياتها سبعة.
فهل يوجد أمثلة مشابهة؟

جزاكم الله خيرا.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله[/align]
سلام و تحية واحترام للأستاذ الفاضل : محمد بن جماعة .
سؤالك سيدي هو موضوع علم من علوم القرآن : { علم العدد } أو {علم الفواصل } ... فهو العلم الذي يتعرض بالتفصيل لتحديد الإختلاف الحاصل في مصاحف الأمصار في تحديد رؤوس الآي حسب القر اءات... فلكل قراءة مصحف و عدد.
و أشهر الأعداد ستة : المدني الأول و المدني الأخير و المكي و الكوفي و البصري و الشامي . و بعضهم يجعل من الشامي دمشقي و حمصي . إلا أن اشتهار العدد الكـوفي و اعتماده في الدراسة و البحث العلمي في العالم الإسلامي في العصر الحالي، جعله معتمدا حتى في مصاحف قراءات غير قراءات الكوفيين . مثل المصحف المغاربي ، أصل العدد فيه العدد المدني ، و يطبع منه الآن بالعدد الكوفي .
و لمزيد من المعلومات حسب السور ، يمكنك النظر في ملف " الميزان في عد آي القرآن " بهذا الرابط ...
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12004
و يشرفني التحاور معكم و الإستفادة منكم .
 
قد ذكرتني - حفظك الله - سؤالا :

طبع المصحف الحسني المسبع بالعدد الكوفي ، فهل جوز العلماء تلاوة ورش - مثلا - بالعدد الكوفي ؟ أو قراءة عاصم بالمدني الأخير ؟
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

نـعــم : و طـَبْعُ المصحف الحسني المسبع بالعدد الكوفي ، هو خير دليل و أوضح حجة و برهان على أن العلماء أجازوا وطبعـوا المصحف المغاربي به ، و هو المصحف الذي يطبع أيضا بعدد المدني الأخير ، و برواية ورش في العددين.
و الله أعلم.
 
جزاك الله خيرا أخي لحسن على سرعة الرد.

فهمت من كلامك أن الاختلاف بين طرق العد (في أغلب الأحيان) هو في تحديد رأس الآية وآخرها.

ما أود معرفته: هل الاختلاف في العد مرتبط أساسا باختلاف القراءات؟ أم بطرق رسم المصحف المكتوب؟

بمعنى: لو أخذنا كل قراءة على حدة، فهل يوجد اختلاف في عد الآيات على أساسها؟ أم أن كل قراءة ورد عنها طريقة وحيدة في العد؟

وأرجو الاطلاع على بريدك الخاص بالمنتدى.
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.[/align]
أخي الفاضل : محمد بن جماعة
لا شكر على واجب ... أما عن سؤالك فأقول باختصار شديد و على قدر فهمي و مبلغ علمي ، و أطلب من أساتذتي القبول أو التصحيح .

الإختلاف بين الأعداد أساسا هو في تحديد رؤوس الآي في سور القرآن الكريم .
و رأس الآية في اصطلاح هذا العلم هو آخر كلمة فيها ، و تسمى " الفاصلة " ، و منها : { علم الفواصل = علم عدد آي القرآن }.
قال السيوطي في الإتقان :" قال الجعبري :" حد الآية قرآن مركب من جمل و لو تقديرا، ذو مبدأ و مقطع ، مندرج في سورة "./اهـ [ج1 ـ ص 66].
و المبدأ في هذا التعريف هو أول الآية ، و المقطع آخرها أو رأسها باصطلاح أهل العدد ، أو الفاصلة .

و الإختلاف في العدد مرتبط أساسا ـ و حسب علمي ـ بالوقوف على رؤوس الآي المعتمدة في القراءات ، لا بالرسم . و من المعلوم أن الوقف على رؤوس الآي سنة ، و تختلف مواضع هذ الوقف السني باختلاف تحديد مواضع رؤوس اللآي حسب الأعداد المعتمدة . و الأعداد المتواترة هي مأخوذة أساسا من القراء أصحاب القراءات من كوفي و مكي و مدني و بصري و شامي ...و الله أعلم .
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

نـعــم : و طـَبْعُ المصحف الحسني المسبع بالعدد الكوفي ، هو خير دليل و أوضح حجة و برهان على أن العلماء أجازوا وطبعـوا المصحف المغاربي به ، و هو المصحف الذي يطبع أيضا بعدد المدني الأخير ، و برواية ورش في العددين.
و الله أعلم.

جزاكم الله خيرا شيخي الحسن ، ولو أصّلت لنا المسألة من أقوال أهل العلم التي اعتمد عليها القائمون على المصحف الحسني - جزاهم الله عن كتاب الله خيرا - نكن لك من الشاكرين . فلا يخفاكم - كما ذكرتم - ارتباط رواية القراءة بالعدد ، فالأمر أشكل علي . بارك الله فيكم .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

تسألني أيها الأخ الكريم عن { أقوال أهل العلم التي اعتمد عليها القائمون على المصحف الحسني } ؟؟؟

و جوابي هو : ما أنا أيها السائل إلا طويلب علم ، أقـبـِّـل أقدام هؤلاء القائمين على المصحف و أقـْـبـَلُ كل ما اجتمعت عليه كلمتهم ...
و ليس عندي و لو قطرة واحدة من بحر علمهم ...
و تقبل سلامي.[/align]
 
جزاكم الله خيرا وزادكم علما وفضلا وتواضعا . ونحن كذلك نجعلهم فوق رؤوسنا .

ولا يزال سؤالي قائما لأهل العلم من مشايخنا الكرام .

هل جوز أحد من علمائنا المتقدمين الجمع بين رواية مصر وعدّ مصر آخر ؟ أم كان الأمر عندهم كالخلط بين قراءتين ؟

وجزاكم الله خيرا .
 
[align=center]بسم الله والحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

بالنسبة لطباعة المصحف المغاربي برواية ورش و بالعد الكوفي ، أقول :

إذا كان تاريخ طباعة المصحف الحسني المسبع هو عام 1417 هـ ، وبالرابط التالي تعريف بالمصحف :
http://www.tafsir.org/vb/showthread...5%CD%DD+%C7%E1%CD%D3%E4%ED+%C7%E1%E3%D3%C8%DA

فإنني أحتفظ بخزانة كتبي و منذ أربعة عقـود ، بمصحف طبع بالجزائر على نفقة مجموعة من العلماء ، و في خاتمة طبعته ما نصه :

"كتب هذا المصحف الشريف برواية الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش عن الإمام نافع بن عبد الرحمن المدني.
و أخِـذَ هجاؤه و ضبطه من منظومة مورد الظمآن للشيخ محمد بن محمد الشريشي ثم الفاسي المعروف بالخراز.
و اتبعت في عد ءاياته طريقة الكوفيين .
و في بيان مكيه و مدنيه أشهر المصاحف المطبوعة.
و في وقفه ما وضعه الإمام المقرئ أبو عبد الله محمد الهبطي دفين فاس .
و اطلع عليه المشايخ الموقعون به و هم :
مفتي الجامع الأعظم بالجزائر.
و الإمام الخطيب بالجامع الجديد بالجزائر .
و الإمام الخطيب بالجامع الأعظم بالجزائر .
و حرر بتاريخ الثاني عشر من شعبان عـام 1390 هـ ...

وهذه صورة لخاتمته :[/align][align=center]
6335485c181971cb9.jpg
[/img][/align]
 
طباعة المصحف المغاربي برواية ورش و بالعد الكوفي :

ألا يعني هذا أن مسألة العدد هي اجتهادية ، وأن الاختلاف في عدد آيات القرآن سببه الاجتهادات ؟ وبالتالي فهو غير ملزم ..

وإذا جازت طباعة المصحف برواية ورش وبالعد الكوفي ، فمن الجائز طباعته بالأعداد الأخرى ..
ولعل السؤال المطروح هنا : ما الفائدة التي يجنيها المسلمون من الاختلاف في عدد آيات القرآن ؟
على افتراض أن هناك فائدة : ألا يعني طباعة المصحف برواية ورش وبالعد الكوفي التضحية بتلك الفائدة المترتبة من وجود عدد خاص مرتبط بتلك الرواية ؟ أم أنه اعتراف بأن لا فائدة خاصة بذلك العدد ؟
وإذا كان العدد المرتبط برواية ورش - كما يرى البعض - متواترا ، فلماذا نتخلى عنه إلى سواه ؟
وهنا مسألة يجب التنبه إليها : إن الاختلاف في آية واحدة قد يؤدي إلى الاختلاف في ترقيم جميع آيات السورة .. وهذه مسالة في غاية الأهمية .

الحقيقة ان لدي عشرات الأسئلة حول هذا الموضوع ، وأرى أن الإعجاز العددي هو السبيل الوحيد للوصول إلى الحقيقة في هذه المسألة ..
ولما كان أخي الفاضل " لحسن بنلفقيه " لا يرى في الاعجاز العددي غير عمليات حسابية - كما صرح في مشاركاته- وما هو كذلك ، فالسؤال الذي أود طرحه الآن :
كيف نبرر وجود بناء رياضي عددي في السورة القرآنية باعتبار العد الكوفي ، واختفاء ذلك البناء المحكم باعتبار عدد آخر ؟
ولمزيد من التوضيح أذكر مثلا : عدد آيات سورة الطارق 17 آية باعتبار العد الكوفي .. نجد أن في هذه السورة بناء رياضيا مذهلا .. يختفي هذا البناء إذا اعتبرنا عدد آياتها 16 .. فكيف نفسر هذه الحقيقة ؟
ولو كانت الحالة هذه خاصة في سورة الطارق لقلنا انها مصادفة ، ولكن إذا وجدنا أنها تنطبق على سور القرآن الأخرى ، فماذا نفعل ؟ هل نحن مستعدون للتضحية بكل ذلك الإحكام ؟ ولماذا ؟ ما الذي نخشاه ؟ هل هو إثارة الشكوك حول الأعداد الأخرى ؟ ألا يوجد حل آخر ؟

ختاما ، أشكر أخي " لحسن بنلفقيه " - على سؤاله عن صحتي ، كذلك الأخوة الأفاضل الذين سألوا عني - لقد أجريت لي عملية القلب المفتوح منذ شهرين ، صحتي تتحسن شيئا فشيئا ، أسأل الله أن يكون في عودتي للحياة فرصة للعمل الصالح ..
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

فرحت كثيرا أخي عبد الله جلغوم لسلامتك و عناية الرحمن بك . أدام الله عليك نعمة الصحة و العافية و حفظك من كل مكروه بما حفظ به الذكر الحكيم .
آمين آمين يارب العالمين.
و الله يشهد أخي عبد الله أنك دائما ببالي و أتشوق لمعرفتك حالتك الصحية و بحثت عن أخبارك في الشبكة فسعدت بوقوفي على نجاح العملية الجراحية لقلبك الذي أتعبت بكثرة " العمليات الحسابية "... كان الله في عون قلبك منك ...

و بالنسبة لمداخلتك أكتفي بالرد عن قولك :
[align=center]{ طباعة المصحف المغاربي برواية ورش و بالعد الكوفي :
ألا يعني هذا أن مسألة العدد هي اجتهادية ، وأن الاختلاف في عدد آيات القرآن سببه الاجتهادات ؟ وبالتالي فهو غير ملزم ..} [/align]


و أقول :
إنهم ياأخي لم يحدثوا عددا جديدا من هذه " الأعداد " المستحدثة و طبقوها على كتاب الله . بل اعتمدوا عددا من الأعداد المتواترة . و اعتمدوه عن علم و دراية ... فهم أهل الذكر المؤتمنون على كتاب الله ... نجلهم و نعرف قدرهم و نقبل كل اجتهاد منهم ...
و من كان مثلهم قبلنا اجتهاده.
و أكتفي بهذا ...
و متمنياتي لك بعودة سالمة إن شاء الله ، لنتجاذب أطراف الحديث ...
أسأل الله الصواب و السداد ... و استغفر الله لي و لك .
 
الأخ الكريم عبد الله

الحمد لله على سلامتك،

الذي أعرفه أنه لم يتم اجراء البحوث العددية على كل المصاحف فكيف نصدر حكماً

بعدم وجود البناء العددي قبل استنفاد الجهد في البحث والاستقصاء؟ وأحب أن أخبرك

أن أخاً اسمه محمد مساعدي قارن بين بحثك في ترتيب المصحف وفق العدد الكوفي

قارنه بالعدد وفق قراءة ورش عن نافع فوجد نظاماً عددياً لافتاً، فماذا تقول؟

ورد أن عثمان رضي الله عنه عندما جمع الجمع الثاني مراعياً للقراءات أرسل

بالمصاحف إلى الأمصار وأرسل مع كل مصحف من يقرأ. والمشهور أنه أرسل إلى

الكوفة والبصرة والشام ومكة وأبقى في المدينة مصحفاً واحتفظ بمصحف. فهل من

قبيل الصدفة أن نجد أن الأعداد المشهورة هي: المكي والبصري والكوفي والشامي

والمدني الأول والمدني الأخير؟ فهذا إذن يؤكد ارتباط العدد بالقراءة.

أما ما ورد من الاحتجاج بالمصحف المغربي الذي اختار العدد الكوفي في مصحف

ورش فلا نقره -أي الاحتجاج - لأمور:

الأول: يجوز الوقف على رأس كل آية ويجوز الوصل. في المقابل يجوز الوقف قبل

نهاية الآية. ومن هنا يمكن أن يكون ما حصل في المصحف المغربي أنهم اجتهدوا أن

ذلك لا يخل بقراءة ورش وأنهم بذلك يضيقون من اختلاف المصاحف رحمة بالعوام.

ثانياً: قبل عقود اجتهدت بعض اللجان فكتبت المصحف برسم غير عثماني ووضعت

علامات وقف في رؤوس الآيات تقول لا تقف. ثم وجدنا العلماء يصححون هذا

ويعيدون الأمور إلى نصابها. من هنا تجد أن تلك المصاحف لم تعد تطبع واختفت من السوق.

ثالثاً: لا يزال الأمر بالنسبة للمصحف المغربي محل جدل وهناك من العلماء من يرفض

هذا الاجتهاد.
 
للفائدة:

ولما جاء عصر تدوين العلوم جُـمِـعَ ما قيل عن ذلك في كل مصر وإذا به ستة أقوال [1] دونت جملةً وتفصيلاً في مؤلفات جعل اسم موضوعها علم فواصل الآي ، وبواسطة هذا العلم تتبين أن اثنين من تلك الأقوال الستة نُقِلا عن أهل المدينة عن الإمامين الجليلين أبي جعفر يزيد بن القعقاع و شيبة بن نصاح :

يعرف أولهما بالمدني الأول ، وجملة الآيات فيه 6210 [2] مع خلاف فيه بين الإمامين في ستة مواضع[3] .

ويعرف الثاني بالمدني الأخير ، وجملة الآيات فيه 6214 [4] بلا خلاف فيه بينهما رحمهما الله ورضي عنهما .

والقول الثالث من الستة منقول عن أهل مكة ويعرف بالمكي ، وفيه روايتان إحداهما عن أُبي بن كعب وجملة الآيات فيها 6210 والثانية عن غير أُبي بلا تعيين ، وجملة الآيات فيها 6219 [5]

والقول الرابع منقول عن أهل الشام عن أبي الدرداءوقيل عن عثمان بن عفان ويعرف بالشامي ، وجملة الآيات فيه 6226 ، وفى رواية 6225 والأولى أرجح [6] .

و القول الخامس منقول عن أهل الكوفة عن علي كرم الله وجهه ويعرف بالكوفي ، وجملة الآيات فيه 6236 [7]

و القول السادس منقول عن أهل البصرة عن عطاء بن يسار و عاصم الجحدري ويعرف بالبصري ، وجملة الآيات فيه 6204 [8]

=============

[*] : هذه الهوامش من وضع و تحرير : لحسن بنلفقيه .

[1] : و من العلماء من يعتبرها سبعة ، بذكرهم للدمشقي و الحمصي مكان الشامي : قال عبد الفتاح القاضي ، في شرح الفرائد الحسان[ ص 10] :" علماء العدد هم سبعة على المشهور : المدني الأول ، المدني الأخير ، المكي ، البصري ، الدمشقي ، الحمصي ، الكوفي " ./اهـ...
[2] ...
و نـص قول الداني في البيان ـ باب جملة عد آي القرآن في قول كل واحد من أئمة العادين ، هو : ذِكْــرُ عدد المدني الأول ... " قال محمد بن عيسى : جميع عدد آي القرآن في المدني الأول ستة آلاف آية ، و مئتا آية ، و سبع عشرة آية ، و هو العدد الذي لم يسموا في ذلك أحدا بعينه يسندونه إليه... قال الحافظ : و جملة عدد العشور في المدني الأول ست مئة عَـشْـرٍ ، و أحَـدٌ و عشرون عَـشْـراً ، و آيتـان "... [ ص 79] / اهـ ... و بهذا يكون عدد آي المدني الأول عند الداني هو : 6217 ....

و قال عبد الفتاح القاضي في الفرائد : و عدد أي القرآن في رواية الكوفيين عن أهل المدينة ( 6217) ... و الذي اعتمده الإمام الشاطبي رواية أهل الكوفة ، و قد تبع في ذلك الإمام الداني /اهــ..
و قال الداني في قصيدة المنبهة :
وجملة الآيات في التجميل ............... ستة آلاف على التحصيل
ومئتان.................................
ثمت زاد المدني الأول ............... على الحساب المجمل المحصل
عشرا وسبعا........../ اهـ [ = 6217 آية في المدني الأول ] .

أما قول الباحث أحمد أفندي المصري هنا عن المدني الأول أنه 6210 آية ، فهو قول أبي جعفر في المدني الأخير لا الأول ... أنظر أسفله ـ بالهامش رقم 4 ، قول أبي عمرو الداني في المدني الأخير .

[3] : المقصود بقائليْـه هنا هما : " أبو جعفر يزيد بن القعقاع " ، و " شيبة بن نصاح " ... و عن الخلاف بينهما ، يقول الإمام أبو عمرو الداني في البيان [ ص 124] :" ذِكْــرُ ما اختلف فيه أبو جعفر و شيبة : و ذلك ست آيات : في آل عمران ـ92ـ{ مما تحبون } آية في قول شيبة ، و ليست آية في قول أبي جعفر . { مقام إبراهيم } [آيةـ 97ـ] آية في قول أبي جعفر و ليست آية في قول شيبة . و في الصافات ـ 167ـ{ و إن كانوا ليقولون }آية في قول شيبة ، و ليست آية في قول أبي جعفر. و في عبس ـ 24ـ { إلى طعامه } آية في قول شيبة ، و ليست آية في قول أبي جعفر . قال أبو عبد الله : و عد شيبة في تبارك { بلى قد جاءنا نذير } ـ9ـ ، و لم يعدها أبو جعفر ، و عد أيضا في إذا الشمس كورت { فأين تذهبون } ـ 26ـ .
قال الحافظ: و تفرد أبو جعفر دون أهل العدد بإسقاط ثلاث آيات : { و إن كانوا ليقولون } ، و { إلى طعامه } ، و { فأين تذهبون } .../اهـ....

[4] : قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] : " ذِكْــرُ عدد المدني الأخير :" قال محمد بن عيسى : و جميع عدد آي القرآن في قول إسماعيل بن جعفر ستة آلاف آية ، ومئتا آية ، و أربع عشرة آية . و هو الذي رواه إسماعيل عن إبن جماز عن شَـيْـبَـة و أبي جعـفـر . و جمع آي القرآن في قول أبي جعفر ، للإختلاف الذي ذكرناه بينه و بين شيـبـة ، ستة آلاف و مئتان و عشر آيات . و جميع عدد العشور في المدني الأخير ست مئة عَـشْـرٍ و أحد و عشرون عـشْـراً و أربع آيات ".../اهــ ... و هذا هو العدد 6210 المذكور أعلاه من طرف الباحث أحمد أفندي المصري في المدني الأول ...
[5] : الـمـكـي : قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 79] :" ذِكْــرُ عـدد المكي :" قال الفضل : و عدد آي القرآن في المكيين ستة آلاف آية و مئتان و تسع عشرة آية . و في قول أبي بن كعب : ستة آلاف و مئتان و عشر آيات "... / اهــ ...

[6] قال أبو عمرو الداني في كتابه البيان [صص81 ـ 82] :" ذٍكْــرُ عدد الشامي :... أخبرنا سويد بن عبد العزيز ، قال : سألت يحي بن حارث الذماري عن عدد آي القرآن فأشار إليَّ بيده ستة آلاف و مئتان ، و ست و عشرون ، بيده اليسرى " /اهـــ ...
وقال محقق الكتاب بهامش الصفحة : ينظر إبن الجزري : غاية النهاية 2/468.
و قال الداني في نفس الفقرة : " ... أخبرنا أبو مسهـر ، عن صدقـة ، عن يحي بن الحارث الذماري ، قال : هو ستة آلاف و مئتان و خمس و عشرون آية ، نقص آية . قال لإبن ذكوان : فظننت يحي لم يـعـدّ { بسم الله الرحمن الرحيم } .../ اهــ...

[7] قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد الكوفي : قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في قول الكوفيين خاصة ستة آلاف و مئتا آية و ثلاثون و ست آيات . و هو العدد الذي رواه سليم الكسائي عن حمزة ، و أسنده الكسائي إلى علي رضي الله عنه ، و ذكر سُـلـيـْـمُ أن حمزة قال : هو عدد أبي عبد الرحمن السلـمـي ، و لا أشك فيه عن علي إلا أني أجيـزّ[*] عنه "../اهــ ...[*] : قال محقق الكتاب بالهامش : كذا في الأصول ، و لعله : أُخـبـر...

[8] قال أبو عمرو الداني في كتاب البيان [ ص 80] :" ذِكْــرُ عـدد البصري : " قال محمد : و جميع عدد آي القرآن في عدد البصريين ستة آلاف و مئتان و أربع آيات . وهو العدد الذي عليه مصاحفهم حتى الآن .
قال الحافظ : و هو عدد أيوب بن المتوكل القارئ ، و أما عدد عاصم الجحدري فهم وخمس آيات " / اهــ .... قال محقق الكتاب بالهامش :" أي : ستة آلاف ومئتان وخمس آيات .

اهـ نقلا من الرابط السابق لتسهيل متابعة العدد فجزى الله لحسن بنلفقيه خير الجزاء
 
أبو عمرو البيراوي : الأخ الكريم عبد الله

الحمد لله على سلامتك،

الذي أعرفه أنه لم يتم اجراء البحوث العددية على كل المصاحف فكيف نصدر حكماً

بعدم وجود البناء العددي قبل استنفاد الجهد في البحث والاستقصاء؟ وأحب أن أخبرك

أن أخاً اسمه محمد مساعدي قارن بين بحثك في ترتيب المصحف وفق العدد الكوفي

قارنه بالعدد وفق قراءة ورش عن نافع فوجد نظاماً عددياً لافتاً، فماذا تقول؟

هذا هو ما نسعى إليه اخي الكريم ، لقد قلنا اكثر من مرة ، ليس بالضرورة أن ما يمكن اكتشافه من الاعجاز العددي باعتبار عدد ما ، يجب أن ينطبق على الأعداد الأخرى . فمن المحتمل أن تتعدد صور الاعجاز بتعدد الأعداد كما هو الحال بتعدد القراءات .
ولكن البعض يصرون أن يضعوا أصابعهم في آذانهم .. لقد قالوا كلمتهم في الاعجاز العددي ويبدو أن من الصعب عليهم التراجع عن مواقفهم ..

وأصحاب هذا الموقف يتخذون من مسألة الاختلاف في العدد وتعدد القراءات حجة لرفض الاعجاز العددي ، ذلك أن ما يكون باعتبار رواية ما ، لا ينطبق على الأخرى .. من هنا كان التساؤل المطروح في المشاركة السابقة :

هل نحن مستعدون للتضحية بكل ذلك الإحكام ؟ ولماذا ؟ ما الذي نخشاه ؟ هل هو إثارة الشكوك حول الأعداد الأخرى ؟ ألا يوجد حل آخر ؟

هل الحل الوحيد المتوفر لدينا هو رفض الاعجاز العددي باعتبار العد الكوفي ، لأنه لا ينطبق على الأعداد الأخرى ؟

لقد كتبت مرة عن الاعجاز العددي في الآية 88 سورة الإسراء ، ومن المعلوم أن عدد آياتها هو 111 .. بكل بساطة طلع أحدهم متسلحا بأن عدد آياتها 110 في رواية ورش لرفض ذلك الاعجاز الموهوم - كما وصفه - .. إن عدم انطباق ما يكشف من الاعجاز العددي باعتبار عدد ما ، لا يلغيه أنه لا ينطبق على الأعداد الأخرى . وإذا كانت هناك مشكلة ، فحلها لا يكون برفض ذلك الاعجاز .

أعتقد أن موقف الرافض هو موقف العاجز ، وليس أسهل عليه من كلمة لا .. والأفضل هو كما فعل أخونا - محمد مساعدي - : الدراسة المقارنة ، ولعل ما قام به يكون فاتحة خير ، وبابا إلى الحقيقة .

واخيرا لكم مني أيها الأحبة الأفاضل :
محمد بن جماعة ، أبو عمرو البيراوي ، لحسن بنلفقيه : كل المودة والتقدير والاحترام ، والأمنيات بدوام الصحة والعافية .
 
جزى الله خيرا أساتذتنا الكرام على إثارة هذا الموضوع.
وأقول: لا يخفى عليكم أن عد الآي منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء في ذلك ما اتفق عليه ـ وهو الأكثر ـ وما اختلف فيه، وهو قليل.
لذلك عني به علماؤنا الأجلاء ودونوه، بل أفردوه بتواليف خاصة، وكتب مستقلة معروفة، وربطوا بينه وبين القراءات، واعتمد قل قارئ عد بلده، واعتمد ورش ـ وهو راوي نافع ـ العدد المدني الأخير على الراجح من قولي أهل العلم.
ولذا ينبغي لمن كتب مصحفا بروايته أن يجعله على العدد الأخير لما يترتب على كتابته بالعد الكوفي من خطإ في القراءة، وإليك البيان:
هناك إحدى عشرة سورة من سور القرآن الكريم تنتهي معظم آياتها بما يسمى عند القراء بذوات الياء.
ومعروف أن مذهب ورش في ذوات الياء هو تقليلها بخلاف، إلا في هذه السور المذكورة؛ فهو يقلها قولا واحدا.
إذا علم هذا فليعلم أن هناك ثلاث آيات من هذه السور وقع الخلف في عدها بين الكوفي والمدني الأخير، وهي قوله تعالى في طه: (فإما يأتينكم مني هدى) وقوله: (زهرة الحياة الدنيا)، فهاتان يعدهما المدنيان ولا يعدهما الكوفي.
والأية الثالثة قوله تعالى في النازعات: (فأما من طغى)، وهذه عدها الكوفي ولم يعدها المدنيان.
ومن هنا راعى السادة في مجمع الملك فهد هذا الأمر فكتبوا رواية ورش على المدني الأخير والحمد لله رب العالمين.
وأرجو من الأساتذة الفضلاء أن يزيدوا المسألة توضيحا.
 
جزى الله خيرا أساتذتنا الكرام على إثارة هذا الموضوع.
وأقول: لا يخفى عليكم أن عد الآي منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء في ذلك ما اتفق عليه ـ وهو الأكثر ـ وما اختلف فيه، وهو قليل.
لذلك عني به علماؤنا الأجلاء ودونوه، بل أفردوه بتواليف خاصة، وكتب مستقلة معروفة، وربطوا بينه وبين القراءات، واعتمد قل قارئ عد بلده، واعتمد ورش ـ وهو راوي نافع ـ العدد المدني الأخير على الراجح من قولي أهل العلم.
ولذا ينبغي لمن كتب مصحفا بروايته أن يجعله على العدد الأخير لما يترتب على كتابته بالعد الكوفي من خطإ في القراءة، وإليك البيان:
هناك إحدى عشرة سورة من سور القرآن الكريم تنتهي معظم آياتها بما يسمى عند القراء بذوات الياء.
ومعروف أن مذهب ورش في ذوات الياء هو تقليلها بخلاف، إلا في هذه السور المذكورة؛ فهو يقلها قولا واحدا.
إذا علم هذا فليعلم أن هناك ثلاث آيات من هذه السور وقع الخلف في عدها بين الكوفي والمدني الأخير، وهي قوله تعالى في طه: (فإما يأتينكم مني هدى) وقوله: (زهرة الحياة الدنيا)، فهاتان يعدهما المدنيان ولا يعدهما الكوفي.
والأية الثالثة قوله تعالى في النازعات: (فأما من طغى)، وهذه عدها الكوفي ولم يعدها المدنيان.
ومن هنا راعى السادة في مجمع الملك فهد هذا الأمر فكتبوا رواية ورش على المدني الأخير والحمد لله رب العالمين.
وأرجو من الأساتذة الفضلاء أن يزيدوا المسألة توضيحا.

جزاكم الله خيرا ، هذا عين ما سألت عنه .

ما معتمد من جوزوا الخلط بين القراءة والعدد ؟ كما حدث في بعض مصاحف المغاربة ؟
 
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

كل التقدير و الإحترام للشيخ الأستاذ الدكتور أنمار على ما تفضل به من إشارة إلى مساهمتي كطالب علم باحث برفقته و رفقة أقرانه من الأعلام الساهرين الراعين الموجهين لي و لأمثالي . بارك الله في عمرهم و نفع بعلمهم و جزاهم الله خير الجزاء و أوفره على ما يقدمونه بسخاء و نكران الذات من جهد و علم و نصح .

و مرحبا بعودة أخينا البحاثة عبد الله جلغـوم ... و الترحيب به هو ضمنيا ترحيب بـــ " الإعجاز العددي " في العدد الكوفي ... و ننتظر منه و ندعوا له بالتوفيق في البحث عن " الإعجاز العلمي " في باقي الأعـداد ...

و يحظرني هنا مقالة لبحاثة غربي يقضي جل ساعات يومه في المخبتر في إجراء التجارب و الأبحاث ... و يقول عن مختبره أنه يشم فيه رائحة وجود " الحقيقة " حتى و إن لم يصل إليها بعد ...

و اسمح لي أخي عبد الله أن أقول بالمثل أنني أشم و أكاد ألمس و أومن و أعتقد بوجود الإعجاز العددي أو التناسبي أو التنسيقي ـ أو أي مصطلح يتم الإتفاق عليه ـ في عدد آي سور القرآن ، و في كل الأعـداد ، و بدون استثناء ، حتى و إن لم تحدده العمليات الحسابية أو أي عمليات أخرى حتى الآن .

و سيبقى لكل جيل جيل ، و إلى أن تقوم الساعة ، مجالات و مجالات للبحث في إعجاز القرآن ... و بتقدم تقنيات البحث العلمي و ظهور الإختراعات و تقدم البرامج التعليمية و أدواتها ، سيظهر لا شك إعجاز عددي في حروف القرآن و نقطه و ستظهر أشكال أخرى من الإعجاز و بشكل لا يخطر لنا الآن على بال ... فهذا شأن القرآن ، لا تنتهي عجائبه ، و هذه سنة الحياة ، لا تتوقف عجلتها ...

لذا لا أرى فائدة في التسرع بإلغاء كل ما نجهل أو لا نفهم ... أو لا نستطبع فهمه في وضعنا الحالي ...

هذه خواطر شخصية قابلة للنقاش ...
[align=center] ومساهمة مني في توفير مادة البحث للباحثين عن الحقيقة و اليقين، يسعدني و يشرفني أن أقدم ملخص دراستي لآي القرآن ، على شكل جدول " وورد" لجميع سور القرآن الكريم ، و عدد آي كل سورة عند أصحاب العدد الستة المشهورين .
و الله أسأل أن يتقبله و يجعله خاصا لوجهه و ينفع به . و يكتب أجره في كتاب حسنات والديَّ رحمهما الله و أسكنهما فسيح جناته .
آمين آمين يا رب العالمين .
[/align]
ــــ
[align=center]تنبيـه: [/align]
أما بالنسبة لما جاء في مشاركة الأخ أيت عمران ـ و تزكيته من طرف الأخ محمد حسين ـ عن زعمه بوقوع الخطا في قراءة ورش بسبب ترقيم الآي فيها بالعد الكوفي فهذا حكم غريب غير مقبول، و نحن نقلل الياءات على حسب مذهب ورش ، و في كل ما يقلل ، و لا إشكال عند قرائنا و الحمد لله .
و هل يخطئ حتى القارئ لرواية ورش عن ظهر قلب بسبب ترقيم المصحف الموجود في خزانة كتبه ... مـــثـــلا ؟؟
و في خزانتي مصحف مخطوط بخط والدي رحمه الله، و مصحفه بدون ترقيم ، و مصاحف مطبوعة بالعددين ، و كلها بالوقف الهبطي ، و القراءة فيها حسب مذهب ورش ميسرة و الحمد لله و لم ألاحظ قط أي فرق بين القراءة فيها .
 
بارك الله فيك يا شيخ حسن ، انظر أقوالي جيدا ، هل وجدت بها تخطئة لأحد ؟! وهل يعني سؤالي تخطئتهم ؟!

فقط استشكلت أمرا ، أسأل عنه مشايخنا - حفظهم الله - :

هذا الفعل ( خلط روايات القراءة بالعدد ) .. ما معتمد من قالوا به ؟

وجهودكم في علم عد الآي لا تخفى ، وقد استفدت من مواضيعكم أيما استفادة .. جزاكم الله عن كتابه وعنا خيرا .
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

أخي الفاضل : محمد حسين .

لم أنسب إليك تخطئة أحد .
و إنما ذكرت تزكيتك لمن جاء بالخطأ في قوله : " لما يترتب على كتابته بالعد الكوفي من خطأ في القراءة ..." .
و لا أرى خلطا ولا خطأ هنا : فالقراءة قراءة و العدد عدد.
و من حقك أن تتساءل و تـَسأل و تُـسأل.
فـمعذرة إن خانتني العبارة .
و أنا يا أخي مثلك ما انتسبت لهذا الملتقى إلى لأستفيد و أفيد قدر المستطاع.
فمعذرة يا أخي . و عفا الله عما سلف
.[/align]
 
[align=center]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

الأخ الفاضل الأستاذ : حسين بن محمد حفظك الله و رعاك ...

أطلب صفحك و عفوك على ما وقع لي من " خلط " و " خطأ " في كتابة إسمك الكريم .
و العفو من شيم الكرام .
و تقبل سلامي و تقديري
[/align]
 
جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل بلفقيه
وأعتذر عن التأخر لبعدي عن النت
أما بخصوص قضيتنا فمعلوم أننا في المغرب نقرأ بتوسط البدل وبتقيل كل ما يقله ورش رحمه الله من ذوات الياء، كما أننا نعتمد وقف الإمام الهبطي الذي يراعي المعنى لا الفواصل، فلا غرابة إذا أن يوجد مصحف خاص خاليا من علامات الفواصل على غرار الطريقة المتبعة في كتابة الألواح في الكتاتيب القرآنية
لذلك لا نلمس الفرق في عد الآية على هذا المذهب وترك عدها على المذهب الآخر، لكن في طباعة المصاحف يجب أن تتحرى الدقة المتناهية، وكون المغاربة لا يجدون إشكالا ذلك لما أسلفته، فقد يجده غيرهم خصوصا أن طالبي رواية ورش كثروا ـ والحمد لله ـ في مصر والمدينة النبوية وغيرهما، فإذا كان أحدهم يقرأ لورش من طريق الشاطبية بقصر البدل، وتقرر لديه أنه لا تقليل في ذوات الياء على قصر البدل، ووصل إلى قوله تعالى في طه: (زهرة الحياة الدنيا)، ولم يرها معدودة في مصحف ورش؛ فإنه سيقرؤها بالفتح، خصوصا إذا كان مبتدئا لا يعرف خلاف العلماء في العد.
هذا ما قصدته، وأستغفر الله العظيم.
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

و جزاك الله خيرا أستاذي الفاضل أيت عمران على ما أضفت من بيان.
و من كان مبتدئا فعليه ان يجتهد في التعلم. و من سار على الدرب وصل.
و أستغفر الله لي و لك.
[/align]
 
[align=center] بسم الله و الحمد لله و الصلاةو السلام على رسول الله.

الأستاذ الفاضل : حسين بن محمد.

و ستظر و لا شك نقاشات و نقاشات.
و الله يهدي إلى الصواب و إلى التي هي أحسن.
و الحمد و الشكر له، فهو الحافظ لكتابه.
[/align]
 
عودة
أعلى