سؤال هل يجوز أن نتعلم طريق واحد من الطيبة ثم نقرأ بها فى المحافل

إنضم
06/02/2009
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أيها الإخوة عند بعض القراء المبتلين بالقراءة فى الجنائز وهم لا يحفظون من كتاب الله إلا القليل وهو ما نسميه عندنا ( بالأعشار ) ومع ذلك هم لا يتقنون القراءة ولا أداب القراءة إلى غير ذلك .......................
وفى الأيام الأخيرة أخذ بعض هؤلاء يقدمون على تعلم الشاطبية ..... دون أن يختموا رواية حفص فلم يستطيعوا ذلك فخرج علينا بعضهم بكتاب ( أحسن البيان شرح طرق الطيبة لرواية حفص بن سليمان ) إعداد الشيخ / توفيق إبراهيم ضمرة ........ وهو عندى منذ زمن ................
ومن هذه الطرق من يقرأ أصحابها بالسكت وأخرى بالإدغام فى بعض الكلمات إلى غير ذلك
والكتاب يقوم بعرض هذه الكلمات من خلال عمودين هكذا
( طريق الفارسى )
( طريق الشاطبية ) ( طريق الفارسى )
الساكن قبل الهمز لا سكت سكت خاص
(( ءاتان )) وقفا وجهان إثبات الياء
................................... وهكذا
مما جعل الكتاب سهلا عليهم بعكس الشاطبية ......... فأخذوا يقرؤون بالسكت مثلا فإذا قيل لهم هذا خاص بحمزة مثلا وهذه روايات يقولون بل هى خاصة بحفص ويحتجون بهذا الكتاب ومن الاسف أن بعض المشايخ الذين يقرؤون بالعشرة هم الذين سمحوا لهم بذلك............
فهل يجوز لهم أن يقرؤا بهذه الطرق ويختارون منها الكامات التى يريدونها
ولكم جزيل الشكر...........................
 
إن تلقوها عن المشايخ القراء وعرفوا شروطها جاز لهم بلا شك القراءة بها في خاصة أنفسهم أو في المجالس العامة ، ولا فرق في ذلك عن القراءة من طريق الشاطبية. فمئات الناس يقرؤون القرآن بمضمن الشاطبية دون أن يكونوا حفظة أو عرضوا القرآن كاملا من حفظهم. فما الفرق إذن؟
 
أخى الدكتور أنمار .........هؤلاء أعيتهم الهمم أن يحفظوا كتاب الله عز وجل ..................... فأخذوا يأخذون من الطيبة ما يخدمهم فى مجالهم فهم يقرؤون بالسكت لا لأنه قرأة متواتره أوخلاف ذلك ولكنهم يقرؤون به لأجل سرقة النفس ويقرؤون بلإدغام لأنه يساعد على تحسين بعض المقامات إلى غير ذلك....
 
من السهولة أن يحكم الإنسان على نيته هو، لكن ليس له أن يحمل ذمته افتراض ما في نوايا الآخرين، فالاطلاع على النوايا والحكم عليها لله وحده.
كما أن المسلم مأمور بتحسين الظن بل واجتناب الكثير من الظن لأن بعضه إثم.

أما السؤال فهو عن حكم حالة ما، والجواب منوط بوصف الظاهر والله يتولى السرائر.

ولم يشترط أحد من العلماء -فيما أعلم- حفظ القرآن كاملا لصحة القراءة الموصوفة.
ولو كان عمل الضمرة كما تقول من الوضوح ما فيه من سهولة التناول للقراء وطلبة العلم على هذا النحو، مع اتقان الطرق فهذا عمل يشكر عليه أن نشر بين الناس علما بقي محصورا بين فئة محدودة جدا من علماء القراءات.
 
يبدو لي أنَّ من المحدثـات التي انتشرت في زماننا هذا التكسب بالقراءة في العزاء والعلمـاء منع بعضهم من الاجتماع في دار الميت وبدَّعوا المجتمعين استدلالاً بقول جرير بن عبد الله رضي الله عنه: (كنا نعد صنعة الطعام والاجتماع إلى أهل الميت من النياحة) , ولا شك أن قراءة القرآن التي رأيناها في بعض مجالس العزاء هي من إهـانة القرآن وجعلـهُ مادةً صوتيةً للطرب المجرد , تتعالى أصواتُ سامعيها بقدر ضبط المقـام وإطالة النفس والتفنن في الغرائب التي تجهلها العامةُ من السكت والإدغـام والإمالة وغيرها.

وهذ كله يتناقضُ ومقصودَ إنـزال القرآن الأعظم (ليدَّبَّـروا آياته وليتذكر أولو الألبـاب)

ولعلَّ شيخنا المقرئ الفاصل أنمار يسمح لي بقول إنَّ هذا التخير بين أوجه الطيبة تشبعٌ من أولاء بما لم يُـعطو , خلافاً لمن يقرأ بوجه مشهور مما تضمنته الشاطبية أو الطبية واستفاض عند الناس فهذا هو الفرقُ بين الاثنين وأعظم به من فرق , ولعلكم يا شيخنا الكريم أدرى بقصة الكسائي يوم قرأ لحمزة فانهالت عليه النعال , واليوم عمَّ الجهلُ وطمَّ فاستبدلت النعال بصيحات الإعجاب والطرب.
 
سادتي الأفاضل لا أختلف معكم في ذم بعض أعمال الجهلة، بل قد تكرر مني الإسراع بالخروج من العزاء حين أسمع تلاوة بعض هؤلاء المتأكلين.

لكن يظل الأصل هو الجواز بقراءة القارئ لهذه الأوجه، نظرا أو غيبا لو تعلمها وأتقنها، سواء في نفسه أو على ملأ من الناس.؟

أما ما هي نيته حين يقرؤها على الملأ فهذا أمره إلى الله. والأمر العارض حكمه بحسبه ولا علاقة لحفص أو لأوجه حفص من الطيبة أو للقراءات الصغرى أو الكبرى بهذا.

والله أعلم.
 
الاخ امنار ............
أنا معك أن يستطيع أن يحكم على نيته ؛ أما نية الأخرين فهذا مما لا قبل لنا به وهذا مما لا يخفى علينا فنحن لنا الظاهر أما السرائر فعلمها عند الله .................
بداية فى بلدنا النشاه ولعلك تعرف من ينتسب اليها ( المنشاوى ) وهى بلدة تعد من أكبر المراكز على مستوى الجمهورية عند فى مصر عددا فى القراء ولكن للاسف لسنا كالشيخ من حيث الامانة فى الاداء .... الخ ....
وتخيل ان بعض هؤلاء الذين اقصد الحديث عنهم جاء الينا وبعد ان اقمنا عليه الحجة من حيث انه اولا لايجوز ان يقراء فى الجنائز ......... لقول النبى - صلى الله عليه وسلم - كما هو ثابت عنه فى مسند الامام أحمد - بسند صحيح - من حديث جرير بن عبد الله البجلى - رضى الله عنه - قال :( كنا نعد الاجتماع لاهل الميت وصناعة الطعام لهم من النياحة )
كما ذكر الاخ الشنقيطى ........
وذكرناه بما يحدث فى هذه الجنائز من المخالفات الشرعية التى لا تفى علينا خاصة فى بلدنا ........... وبينما نحن نتحدث معه قال على رسلكم .............. أنا اعلم ان ما افعله خطأ ولكن هل رأيتم من عاقل يرفض ظرفا به ( 400 ) أو أكثر فى ثلاثة أيام
.......... فقيل له حتى ولو كان على حساب كتاب الله . ..... فانصرف
فلو أنك مكانا هل ستسمح لهؤلاء أن يأخذ من الشاطبية ومن الطيبة ما يريدون
............ وختاما يقول النبى - صلى الله عليه وسلم - ( بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمرة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وبيع الحكم واستخفافا بالدم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ؛ ما يقدمونه إلا ليغنيهم )..................
 
أريد معرفة قصة الكسائي رحمه الله عندما قرأ لحمزة

أريد معرفة قصة الكسائي رحمه الله عندما قرأ لحمزة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الحبيب محمود الشنقيطي إني أحبك في الله وأنا أتابع دائما مشاركا تك هنا في ملتنقي القراءات وكذلك في ملتقي التفسير وفقك الله وأكثر من امثالك أرجو أن تذكر لي قصة قراءة الكسائي لحمزة وما حدث له يوم أن قرأبها وأرجو ألا تحيلني علي كتاب لأني بعيد عن مكتبتي الآنه والتي ربما لاتكون فيها هذه المعلومات وجزيت خيراً

التوقيع / ناصر محمد حسان

(اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)
 
عودة
أعلى