سؤال: هل هناك من علماء الهند أو باكستان من فسر القرآن

محمد علي

New member
إنضم
11/05/2011
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
هل هناك من علماء الهندأو باكستان من فسر القرآن الكريم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليك - أخي الكريم - أن تبحث في موقع المصطفى عن كتاب نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر ، وهو كتاب قيِّم يتضمَّن تراجم علماء الهند من القرن الأول إلى القرن السابع ، وعندي فقط الجزء الأول منه ، ولعلك توفَّق - اخي الكريم - في الحصول على كامل الكتاب ، هذا ووفَّفكم الله إلى أن تكونوا من أهل كتابه الذين هم أهل الله وخاصته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
ممن يشار إليه في هذا المجال العالم المشهور:صديق حسن خان القنوجي،فقد ألف في التفسير:
- نيل المرام من تفسير آيات الأحكام
-فتح البيان في مقاصد القرآن،اختصر فيه فتح القدير للشوكاني وزاد عليه أشياء
 
اللغة العربية في الهند عبر العصور الاربعاء 04 جمادى الأولى 1430 الموافق 29 إبريل 2009
1_2009429_4511.jpg


خورشيد أشرف إقبال الندوي


الكتاب:

اللغة العربية في الهند عبر العصور
المؤلف:
خورشيد أشرف إقبال الندوي
الناشر:
الهيئة المصرية العامة للكتاب ـ القاهرة
الطبعة:
الأولى 2008 م
عدد الصفحات:
252 صفحة من القطع المتوسط
عرض:
محمد بركة



الهند واحدة من البقاع المتسعة التي وصلها الإسلام، سواء عبر الفتوحات الأولى، أو العلاقات التجارية العديدة، أو صراعات دول الجوار، فقد فتحها محمد بن القاسم في ولاية الحجاج بن يوسف الثقفي على العراق عام 92 هـ‍‍ 712 ميلادية، وسيطر على قطاع كبير من الهند، وما لبثت الحملات الإسلامية أن توالت فدخلت غجرات، وملتان، وكشمير تحت النفوذ الإسلامي في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور.

لكن هذه الفتوحات توقفت بمجيء الخليفة المهدي، إذ أن النزاع اشتد بين القبائل العربية التي هاجرت إلى هذه البقاع في المائة الأولى من الإسلام، واقتصر انتشار الإسلام على العلاقات التجارية التي نشطت مع الهند، والتي تعود جذورها إلى مئات السنين السابقة على الفتح، وربما كان هذا التغلغل المعرفي بالإسلام وأهله أهم العوامل التي ساعدت فيما بعد محمود الغزنوي على هزيمة شتى الإمارات الهندوسية، وفرض سيطرته على شبه القارة الهندية بعد سبع عشرة غزوة تمت في عهده.
ومنذ ذلك التاريخ استقرت الثقافة الإسلامية بشكل رسمي في الأرجاء الهندية، وراح الهنود بعد تعلم اللغة، والفقه، والحديث يشاركون فيما عرف بالعلوم الإسلامية، ومن ثم عكف الباحث والكاتب خورشيد أشرف اقبال الندوي على إجراء مسح شامل لتاريخ الثقافة الإسلامية في الهند، وإبراز مجهودات من شاركوا بانجازاتهم العلمية والثقافية في علوم التفسير، الحديث، الفقه، السير، التراجم، النحو، الصرف، العروض، المعاجم، الشعر، وغيرها. وذلك في كتابه «اللغة العربية في الهند عبر العصور» الذي نشرته أخيرا الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وليس ثمة شك أن اللغة العربية موضع احترام وتقدير لدى مسلمي الهند، كما أنهم تأثروا تأثرًا بالغًا بأنماط الحياة العربية، فهم يشكلون وحدة حضارية لها شخصية مستقلة تستمد مكوناتها من التراث العربي الأصيل ومن الحضارة الهندية العتيقة، ولهم نشاط ملموس في جميع مجالات الحياة الهندية، كما لهم إسهامات جمة في إثراء التراث العربي الإسلامي. وبدأ استخدام اللغة العربية في الهند منذ الأيام الأولى للفتح الإسلامي للسند وذلك في عام 89هـ/708م، وكان أول نقش عثر عليه في الهند هو نقش المسجد الجامع في بنبهور بالسند والمؤرخ سنة 107هـ/727م، وهو أقدم النماذج التي استخدم فيها الخط العربي للكتابة على الأحجار في العصور الإسلامية.
وتعد الهند اليوم من المراكز الرئيسة للثقافة الإسلامية في العالم، إذ تضم مئات المعاهد والمدارس، التي تقوم بتعليم اللغة العربية وآدابها والعلوم الإسلامية وتراثها، هذا إلى جانب الجامعات الحكومية والمؤسسات الرسمية العديدة التي تعني بالبحوث الإسلامية في شتى جوانبها.
وكتاب اللغة العربية في الهند عبر العصور يهتم بشأن اللغة العربية ومكانتها في الهند، ودورها في بناء الحضارة الهندية، فيقول المؤلف: نهض من أرض الهند على مر العصور أدباء وشعراء، عرفوا بفصاحة اللسان العربي المبين، وخرج منها صفوة من العلماء ولفيف من رجال الفكر والقلم، الذين أدوا أدوارًا رائعة في مجال التصنيف والتأليف وتركوا آثارًا خالدة، لا يسوغ لمؤلف في تاريخ الأدب العربي والثقافة الإسلامية العامة أن يغض الطرف عنها ويبخس حقها.ولكن من الملاحظ أنه قلما نجد أحدًا في البلاد العربية يتحدث عن اللغة العربية في شبه القارة الهندية، لا عن عصبية جنسية أو نزعة سياسية، ولكن لقلة وجود المصادر العربية والمراجع العلمية في هذا الموضوع.
يقدم المؤلف في تمهيد الكتاب رؤيته عن اللغة العربية في هذه البقعة من الأرض، فيقول: يرجع تاريخ اللغة العربية إلى أكثر من خمسة عشر قرنًا، إذ بدأت خطواتها إلى العالمية منذ كانت رابضة في شبه الجزيرة العربية في العصر الجاهلي إلى أن ظهر الإسلام، فانطلق بها الدعاة والفاتحون إلى شتى بلاد العالم، وظلت منذ ذلك الوقت اللغة الأولى بين لغات المسلمين، فهي ليست لغة رسمية وأدبية للعرب فحسب، وإنما هي لغة دينية وثقافية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأما رغبة المسلمين من غير العرب في تعلم العربية، فإنما كان باعثه قراءة القرآن الكريم قراءة جيدة، وفهم معانيه بصورة صائبة، حيث إنها قد نشرت في كل مكان رحلت إليه أنوار الإسلام وأشعة القرآن الكريم، الذي هو بدوره حافظ اللغة العربية ولولاه لتوارت لغة العرب نفسها في قبور الأجداد. وكان للحديث الشريف أيضًا دور كبير في نشر اللغة العربية، حيث دونت أقوال وأفعال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو أفصح الفصحاء، وهي اللغة العربية التي حملت العلوم والفنون كلها الدينية والتطبيقية وفيها جل كتب التراث الإسلامي، وفيها معظم المعارف والعلوم، وبالعربية قيل أعذب الشعر وأجمله، وبها كتبت أبلغ الرسائل وأرق المكاتبات وفيها سجل أدب رفيع المستوى، وكانت لغة الحضارة العالمية لقرون عديدة فهي خازنة ثقافة العرب وحكمة الهند وحضارة الفرس وفلسفة اليونان.
ونظرًا لهذه الأهمية اعتنى المسلمون في جميع أقطار العالم باللغة العربية عناية فائقة، وبذلوا جهودًا مضنية في تعلمها وتدريسها، وهكذا بدأت اللغة العربية تكتسب صبغة عالمية منذ القرون الأولى. بيد أن علاقة العرب بالهنود قديمة قدم التاريخ، ولها جذور حضارية عريقة ترجع إلى ما قبل الإسلام.
ويرجع فضل انتشار الإسلام في شبه القارة الهندية إلى دعاة العرب الذين تشبعوا بروح الإسلام السمحة، فأناروا الطريق لنشر الدعوة الإسلامية في ربوعها عقب ظهورها في الجزيرة العربية مباشرة، وبذلوا الجهود في سبيل نشر دين الله الحنيف بطريق الموعظة والإرشاد والقدوة الحسنة، كذا أشرقت الهند بنور الإسلام، وهبت عليها نفحاته منذ فتحها القائد الشاب محمد بن القاسم عندما وجهه عمه الحجاج بن يوسف الثقفي إلى غزوها سنة 92هـ/712 م، وقد نجحت هذه الغزوة أيما نجاح، حيث آل جزء كبير من الهند إلى الحكومة الإسلامية.ولما كانت اللغة العربية لغة القرآن ولسان الدعوة الإسلامية، وكذلك لسان المنتصر في ذلك الزمان، كان من الطبيعي أن تنتشر مع انتشار الإسلام وتعاليمه الراقية في المناطق المفتوحة.
وكما انتشر الإسلام انتشرت اللغة العربية على نطاق واسع بين سكان هذه البلاد، حيث تروي كتب التاريخ أن الهنود الذين أسلموا في أقاليم السند كانوا يتحدثون إلى العرب في لغتهم وكانوا يرتدون زيهم. ولا شك أن العصر العربي في السند كان بمثابة الفجر الأول الذي يؤذن بصبح مشرق.
ويتجلى ذلك بوضوح من كلام "المقدسي" الذي زار السند بعد انتهاء العصر العربي هناك، حيث يقول عن سكان مدينة الديبل: "كلهم تجار كلامهم سندي عربي".
وكذلك بشهادة الإصطخري 340 هـ الذي يقول: "ولسان أهل المنصورة والملتان ونواحيها العربية والسندية".
ويؤكد المؤلف أن انتشار اللغة العربية في الهند على نطاق واسع، كان في القرن الرابع الهجري، عندما وصل إلى عرش الأقاليم الهندية أسر عديدة من المماليك والخلجيين والتغلقيين والسادات واللودهيين.
وتمتاز هذه الفترة بتقدم ملموس في تعليم اللغة العربية والدين الإسلامي حيث عنى كثير من الملوك والأمراء بتأسيس المدارس ومراكز التعليم، وبذل العلماء جهودًا جبارة في توسيع نطاق اللغة العربية حرصًا على لغة القرآن والسنة، فأثمرت جهودهم وأتت بنتائج مبشرة.
ويربط المؤلف انتشار اللغة في الهند باتساع دائرة الحضارة الإسلامية وتطورها وتضاعف الرغبة في طلب العلم، فتسابق طلبة العلم من المسلمين إلى تعلم العربية، وبدأت تنتشر هذه اللغة في أوساط المسلمين لغة دينية وثقافية، ثم اتسع نطاقها بمرور الزمن إلى أن بدأت الحركة العلمية على أسس متينة. بيد أنه قد منع اللغة العربية من أن تكون لغة الحكومة والبلاط الحكومي في الهند، ومن أن تكون لغة التخاطب أو التفاهم.
إن الملوك الذين حكموا الهند لم يهتموا بنشر الإسلام ولغته، وإنما كان جل همهم في توطيد الملك وإنفاق الأموال في الترف والبذخ ومتعة الحياة الدنيا الفانية. أما الذي نراه اليوم من اسم الإسلام في الهند، فإنما يرجع فضله إلى العلماء والمشايخ الذين هجروا أوطانهم في البلاد الإسلامية ودخلوا الهند دعاة مرشدين، وخالطوا أهلها وعاشروهم وعلموهم مبادئ الإسلام وآدابه، فتأثر سكان البلاد بأخلاقهم وسجاياهم العالية واختاروا الإسلام دينًا لهم عن طيب نفس وانشراح صدر.
وقد جاء الكتاب في ثلاثة فصول في الفصل الأول يتناول المؤلف الجهود المبذولة في تفسير القرآن الكريم وكتب الحديث والفقه والتاريخ والسير، فيذكر أهم المؤلفين الهنود الذين ساهموا في حركة الحضارة العربية ولهم تفاسير باللغة العربية، منهم نظام الدين حسن بن محمد بن حسين الشافعي وهو أول من فسر القرآن باللغة العربية في الهند، وكتابه "غرائب القرآن ورغائب الفرقان" وقد تمت كتابته في "الدولت آباد" الدكن، وكثير من المؤلفين أمثال أبو بكر إسحاق بن تاج الدين الحنفي، ومحمد بن أحمد الكجراتي، وعلاء الدين أحمد المهائمي الشافعي وكتابه "تيسير المنان في تفسير القرآن"، وأيضًا القاضي شهاب الدين بن شمس الدين الدولت آبادي الذي لقبه سلطان جونبور بـ "ملك العلماء"، وغيرهم كثير من العلماء.
أما الحديث فقد كان له علماؤه النجباء أمثال الشيخ رضي الدين حسن بن محمد الصاغاني أو الصغاني، وهو من أشهر المحدثين الفقهاء في زمانه ومن أشهر مؤلفاته "مشارق الأنوار النبوية في صحاح الأخبار المصطفوية"، والشيخ المحدث عبد الأول بن العلاء الحسيني الجونبوري، وله "فيض الباري شرح صحيح البخاري"، والمحدث الكبير علاء الدين بن حسام الدين المعروف بالمتقي الهندي، وغيرهم من علماء الحديث كثيرون.
ولقد اهتم علماء الهند بالفقه اهتمامًا كبيرًا وبذلوا كل ما كانوا يملكونه من مواهب وكفاءات في تطوير علوم الفقه ونهضته، ولكنهم ركزوا عنايتهم على الفقه الحنفي، أما العلماء الذين لهم إسهامات في علم الفقه فهم: سراج الدين عمر بن إسحاق، ولقب بـ "سراج الهند" وله كتب عديدة منها "زبدة الحكام في اختلاف الأئمة الأعلام"، و"الغرة المنيفة في ترجيح مذهب أبي حنيفة"، والفقيه المفتي أبو الفتح ركن الدين بن حسام الناكوري، من مؤلفاته "الفتاوى الحمادية" وهو من أهم ما كتب في شبه القارة عن الفقه الحنفي.
أما التاريخ فقد حظي باهتمام بالغ، ونصيب علماء الهند في هذا الباب ليس بأقل من نصيب كتاب هذا الفن في البلاد الأخرى، ومن أشهر المؤلفين في مجال التاريخ الشيخ زين الدين بن عبد العزيز الشافعي المليباري صاحب كتاب "تحفة المجاهدين في بعض أخبار البرتكاليين" وطبع في حيدر آباد الدكن 1931 م.
وإذا كانت العلوم السابقة لها الحظوة لاتصالها بأمور الدين مباشرة، فإن العلوم العقلية لم تكن قليلة الحظ من الانتشار داخل أرجاء الهند، وكان أول من اشتهر في نشر العلوم العقلية في الهند هو خواجة جمال الدين محمود، كما أسهما تلميذاه ميرزاجان الشيرازي وفتح الله الشيرازي في نشرها، وقد كتب كل من العلماء الثلاثة كتب المنطق والفلسفة والحكمة، وتتلمذ على أيديهم عدد لا يحصى من التلاميذ مما ساعد على تعميم العلوم العقلية في الهند، ومن العلماء الذين لهم مساهمات بارزة في هذه العلوم الشيخ عبد الله بن الهداد العثماني التلبني، وله "ميزان المنطق"، والملا محمود بن محمد الجونبوري، والسيخ محمد أعلم بن محمد شاكر الحنفي السنديلوي.
والفصل الثاني من الكتاب تناول فيه المؤلف المجالات الأدبية؛ فمثلما استقرت العلوم فقد ازدهرت الآداب وظهر شعراء كبار كتبوا باللغة العربية أمثال أمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي الذي قيل أنه أشهر مشاهير الشعراء في الهند، ولم يكن له نظير في العلم والمعرفة والشعر والموسيقى، وأنه نشأ بدار الملك دهلي، وتنبل في أيام السلطان غيات الدين بلين، وكذلك السيد عبد الجليل الحسيني الواسطي (ت 1138 هـ)‍‍، وكان شاعرًا راسخًا في آداب اللغات العربية والفارسية والتركية والهندية، وقد نظم لكل منها شعرًا.
وقد اشتمل الشعر الهندي المكتوب باللغة العربية على موضوعات الشعر العربي المعروفة كالمديح والغزل الإباحي والعذري والتقليدي، وكذلك الوصف وتأمل الطبيعة والرثاء والزهد والفخر والهجاء، وقد قدم الندوي في فصل خاص بالشعر شواهد على هذه الموضوعات، وكذلك أفرد فصلاً خاصًا بالنثر الذي اشتمل على الخطابة، المراسلة، المقامات، الطرائف، النوادر، والمقال.
ومن شعر أمير خسرو بن سيف الدين الدهلوي:

ذاب الفؤاد وسال مـن عيني الـدم وحكى الدوامع كل ما أنا أكتم


وإذا أبحت لدى الـورى كرب النوى تبكي الأحبة والأعادي ترحـم


يا عاذل العشاق دعـني باكـيًا إن السكون على المحـب مـحرم


من بات مثلي فهو يدري حالــتي طول الليالي كيف بات متيـم

كما يورد المؤلف كثيرًا من الشعراء ويختار لهم أرق الأبيات وأعذبها، ثم يتكلم عن فنون الشعر من مدح وغزل ووصف ورثاء وفخر وهجاء، ثم يتحدث عن النثر وأصنافه من المراسلة والمقامات والخطابة والمقال والطرائف وغير ذلك.
بينما الفصل الثالث تناول فيه المؤلف الكتب التي ترجمها الهنود إلى اللغة العربية، ويناقش فيه أسلوب الكتابة العربية بالهند في العصر الحديث، ثم يختتم الكتاب بجزئية مهمة وهي مستقبل اللغة العربية في الهند في العصر الحاضر.
لكن الندوي ذهب في نهاية كتابة إلى أن الهنود كانوا أقرب التابعين للعرب، سواء في الفنون أو العلوم، وأن ما أنجزوه، رغم أهميته، ليس إضافات فكرية يمكنها أن تغير من مسار هذه العلوم أو تقودها للأمام، لكنها إعادة إنتاج بشكل أو آخر، ولا يعني المحور الذي ارتكز عليه الكاتب في عمله، وهو سرد تاريخي تفصيلي للمنجز الهندي في شتى العلوم والآثار المكتوبة باللغة العربية فقط، وهو ما يجعلنا نتشكك في قيمة مثل هذه الكتب في خارج سياق التأريخ والتصنيف.
 
من علماء باكستان والهند الذين قاموا بتفسير القرآن الكريم باللغة العربية:
شيخ الإسلام أبو الوفاء ثناء الله الأمرتسري المتوفى 1376 هـ،واسم الكتاب: تفسير القرآن بكلام الرحمن، وهو مطبوع من قبل دار السلام بالرياض.
أما التفاسير باللغة الأردية فحدث ولا حرج.
 
عودة
أعلى