سؤال : ما هو تفسير هاتين العبارتين ؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
09/04/2007
المشاركات
1,499
مستوى التفاعل
1
النقاط
36
روي عن الصادق : ( ان القرآن واحد نزل من واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة ) (الكافي 2 : 630) ، وقال السيد الخوئي : ( ان تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات ، لان الاختلاف في كيفية تعبير الكلمة لا ينافي الاتفاق على أصلها، كما ان الاختلاف في خصوصيات حدث تأريخي كالهجرة مثلاً لا ينافي تواتر نفس الحدث ، على أن الواصل الينا بتوسط القراء انما هو خصوصيات قراءاتهم، وأما أصل القرآن فهو واصل الينا بالتواتر بين المسلمين ، وبنقل الخلف عن السلف وتحفظهم عليه في الصدور وفي الكتابات ... الخ ) (البيان : 173) .
ما معنى قوله "ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة" ؟
هل معناه أن الرواة يأتون بالمختلف من القراءة من عند أنفسهم ؟
وما معنى أن أصل القرآن متواتر دون تواتر القراءات ؟
 
لعل الدكتور كريم جبر منصور يفيدنا في توضيح هذه العبارات.
ولا أدري إن كان موضوع: "علم القراءات عند الشيعة الإمامية" قد كُتِبَ فيه أم لا.
 
هل السؤال عن البُعد العقدي هنا مؤثر في الفهم والحكم على هذه العبارات؟
نعم هذا الكلام صادر عن علماء شيعة، ولكن هل مضامينه تختلف عما يقرره علماء السنة أو بعضهم؟


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
لعل كتاب (الشيعة والقرآن) لإحسان إلهي ظهير رحمه الله يفيد في تفسير هاتين العبارتين ،ولولا الانشغال لرجعت إليه .
 
لعل الدكتور كريم جبر منصور يفيدنا في توضيح هذه العبارات.
ولا أدري إن كان موضوع: "علم القراءات عند الشيعة الإمامية" قد كُتِبَ فيه أم لا.

إلى الان لم يكتب كثيرا عن التفسير عند الشيعة ،ولم تعمل دراسات مقارنة للتفسير بين السنة والشيعة ،وهو موضوع جدير بالدراسة والبحث.
 
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة منذ ان كتب استاذي الشيخ عبدالحكيم عبدالرزاق موضوعه وأنا أنتظر الاستماع لمشاركات الاخوة لكي أنأى بنفسي أن أكون طرفاً في نقاش مذهبي كما هي عادتي منذ ان دخلت الملتقى وكم وكم من موضوعات في هذا الملتقى تناولت مذهبي بشيء من الـ.... ، أطلع عليها فقط ولا أعلق مطلقاً، والسبب أن النقاش يمر بنفق مظلم لانهاية له وكل له قناعاته واطلاعاته وحجته بينه وبين الله.

وعموماً لابأس بأن أقول بان علوم القرآن عامة وعلم القراءات خاصة انما هي للمسلمين جميعا ليست خاصة بفئة دون اخرى لان المسلمين بمختلف مذاهبهم ومشاربهم الفقهية عاشوا سوية في أمصارهم ويرد بعضهم على بعض ويأخذ بعضهم من كتب بعض فلا توجد قراءة خاصة بسنة ولا بشيعة ولا بغيرهم.

القرآن يتلى في مساجد الجميع ويستنسخ وتقتنى نسخه في بيوت الجميع، وقد حسمت مسألة القراءات وتحددت بما ذكر في الكتب وخاتمتها مؤلفات ابن الجزري رحمه الله شرع علماء المسلمين في كل العصور بنقدها وتحليلها ورجح بعضهم واحدةمنها او رجح كلمات منها كلٌ بقدر ما أوتي من علم وأمانة علمية.
فليس للشيعة قراءات خاصة بهم ولا طرق تنقل رواية القرآن بعيداً عن بقية المسلمين، واني لأهزأ بكل جوارحي ممن يدعي أن سند القراءة الفلانية يعود لعلي رضي الله عنه أو للامام الصادق فهي قراءة شيعية بامتياز!!!، والقراءة الفلانية تعود لغيرهم فهي سنية بامتياز!!!

وان من دواعي الضحك الفاتق للبطن ان يقرأ احدنا عبارة او كتابا لعالم بفرقة معينة فيؤسس من ذلك قناعة بسلوك او مبنى تلك الفرقة.

ومسألة التواتر او الاشتهار للقراءات مسالة اسلامية عامة يجب ان تفحص فيها اراء جميع علماء المذاهب ممن كتب في الامر وتؤسس وجهة نظر اسلامية بحتة لامذهبية ضيقة، فالكل متفق على تواتر القرآن والخلاف بين العلماء دائر في تواتر القراءات بل في المصطلح نفسه ، فينبغي ان لا نجعل من هذا الامر معضلة عقلية شائكة لاتلمسها ايادينا الناعمة خشية ادمائها ، وعلينا معاملتها بلطف ونعومة ونستل منها كل الاشواك التي ألحقتها بها السنون العجاف للخروج برأي آنيّ يرتاح له القلب ويبريء الذمة امام
الله ولكل حادث حديث.

ولم أرَ الى الآن من يملك تلك القابلية على فحص كل النصوص ومحاكمتها فلا العمر يسمح له بذلك ولا الاطر المذهبية التي يعيشها تعطيه فسحة من النظر بعيون مجردة من العدسات الملونة بالوان الطيف الطائفي الصارخ او الباهت.

ولابأس ان أشير لمن أحب ان يطلع أكثر على اراء من كتب من العلماء في هذا الموضوع ، عليه بمراجعة كتاب التمهيد في علوم القرآن ج2 لمحمد هادي معرفة تلميذ الخوئي المذكور وهو منتشر على الشبكة،

وارجو قراءة المواضيع كلها كلها كلها.
وكل عالم يمثل وجهة نظره القاصرة ولا يعني ان البقية موافقين له رغم دعواه بالاتفاق والاجماع وووو فالضروريات تعد عد الاصابع والاجتهاد مفتوح بابه لكل ما ليس فيه نص صريح صحيح متفق عليه.

علما ان لي قناعات خاصة بمسألة القراءات لايؤثر علي فيها الا من يدغدغ فعالياتي العقلية بعيدا عن التصريحات العاطفية فقلبي أصبح صخرة صماء لاتسمع الا ممَّن يخرق حاجز الصوت والى الله المشتكى ،

مع خالص شكري لمشرفي واعضاء الملتقى على الاشارة لي بالتعليق الذي أبَيتُه اذ اني لست بمستوى ان أُسأل فأجيب فما زلت أحبو في فيافيكم العلمية الشاسعة ومشاركاتكم نعم الدليل فيها.

ملاحظة1:أسوأ ما قرأت عن الموضوع هو كتاب احسان ظهير المار الذكر مع الاعتذار للاخ شنك رعاه الله.

ملاحظة2: عليكم بكتب التفسير الحديثة فهي التي ثمثل خلاصة اراء علماء المذاهب ولتبق القديمة منها تراثا ننظر فيه ونأخذ ما يصح وننبذ ما لايصح.

اعذروني على الازعاج والاطالة.
 
الأستاذ كريم جبر
قرأت ما تفضلتم به من عرض طيب إلا أنّ لي بعض الوقفات على ما تفضلتم به ، وأود أن أتناول المسألة جزئية جزئية ، وكتاب التمهيد في علوم القرآن ج2 لمحمد هادي معرفة تلميذ الخوئي فقد قرأت فيه ولم أصل إلى جزئية القراءات إلى الآن ، وسأتمه قريبا إن شاء الله .
أود أن أسأل فضيلتكم :
هل قراءة ابن كثير مثلا عند الشيعة متواترة ؟ مع إحالتي لمصدر من مصادر الشيعة .
 
سادتي الكرام ، عزيزي الشيخ عبدالحكيم:
لايقول اغلب علمائنا بالتواتر(باصطلاح اهل الحديث) بل يقولون بالاشتهار او التداول او التي يتناقلها الناس كل في مصره وغيرها من التعابير.
ولانقول بالأحرف السبعة والسبب هو ان مصادرنا الحديثية غير مصادركم كما هو معلوم ومقرر، وسواء قلنا او لم نقل بها فكل القراءات التي يثبت صدورها عند المكلف عن الحضرة المحمدية لاترد ولاتنكر وهي قرآن يتعبد به ولكن توجد ترجيحات عند هذا العالم اوذاك، وهذا معروف لديكم انه عند الجميع سنة وشيعة.
واليك نماذج نصوص من كتاب منهاج الصالحين للسيد الخوئي في مسائل فقهية في القراءة في الصلاة:
(((مسألة 606): تجب القراءة الصحيحة بأداء الحروف واخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب، كما يجب أن تكون هيئة الكلمة موافقة للأسلوب العربي، من حركة البنية، وسكونها، وحركات الاعراب والبناء وسكناتها، والحذف، والقلب، والادغام، والمد الواجب، وغير ذلك، فإن أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة.

(مسألة 613): تجوز قراءة مالك يوم الدين، وملك يوم الدين ويجوز في الصراط بالصاد، والسين، ويجوز في كفوا، أن يقرأ بضم الفاء وبسكونها مع الهمزة، أو الواو.

(مسألة 616): الأحوط القراءة بإحدى القراءات السبع، وإن كان الأقوى جواز القراءة بجميع القراءات التي كانت متداولة في زمان الأئمة عليهم السلام. )) ا.هـ
وقد علمتَ يا استاذي من اطلاعك على كتب محققينا المتأخرين كالخوئي وأضرابه ان أئمتنا يقولون اقرؤوا كما علّمتم او كما يقرأ الناس.
ملاحظة: كل القراء ورواتهم عاشوا في زمن او حياة أئمتنا.
اذن يا شيخي العزيز- اي قراءة كانت من(7 او 10) لاتسألني عن تواترها ، فليست هذه من اصول الدين، بل اسألني هل هي قرآن اقول نعم ونصلي بها لأنها صحت عندنا باشتهارها وقبولها وتداولها رغم قدح من قدح بها او برواتها.
لا أدري هل اكتفيتَ أم لا ؟
 
جيد هذا النقل ولكني قد كنتُ قرأت بحثا لشيعي يقول فيه (قال الباقر (ع) :"القرآن واحد نزل من عند واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة " وعليه فبعض القراءات عملياً لم تصدر عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)
فتعجبت من هذا القول ، هذا بخلاف الطعن في ثقة بعض القراء كترجمة ابن عامر "1- عبد الله بن عامر الدمشقي – قارىء أهل الشام توفي سنة 118 هجري لم يُعرف على من قرأ روى عنه إثنان دون أن يلقياه هما هشام بن عمار وعبد الله بن آتون كان من أشياع معاوية ولا يتورع عن الكذب))).
http://www.shiaweb.org/v2/news/article_173.htmlوهذا بخلاف بعض المسائل ستجدها في الرابط
 
جزاك الله خيرا شيخنا محمد ايت على ما تفضلتم به ، وتعجبت من هذا النص:
وقال السيد الخوئي في مستند العروة ج 14 ص 474 ( ... هذا وحيث قد جرت القراءة الخارجية على طبق هذه القراءات السبع لكونها معروفة مشهورة ظن بعض الجهلاء أنها المعني بقوله(ص) على ما روي عنه ، إن القرآن نزل على سبعة أحرف ، وهذا كما ترى غلط فاحش ، فإن أصل الرواية لم تثبت ، وإنما رويت من طريق العامة ، بل هي منحوله مجعولة كما نص الصادق(ع) على تكذيبها بقوله: كذبوا أعداء الله نزل على حرف واحد ... ) انتهى .
وقال السيد الخوئي في البيان في تفسير القرآن ص 180 بعد إيراد روايات السبعة أحرف ( وعلى هذا فلا بد من طرح الروايات ، لأن الإلتزام بمفادها غير ممكن . والدليل على ذلك :
أولاً : أن هذا إنما يتم في بعض معاني القرآن ، التي يمكن أن يعبر عنها بألفاظ سبعة متقاربة ...
ثانياً : إن كان المراد من هذا الوجه أن النبي(ص) قد جوز تبديل كلمات القرآن الموجودة بكلمات أخرى تقاربها في المعنى ، ويشهد لهذا بعض الروايات المتقدمة ، فهذا الاحتمال يوجب هدم أساس القرآن ، المعجزة الأبدية ، والحجة على جميع البشر ... وقد قال الله تعالى : قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي . وإذا لم يكن للنبي أن يبدل القرآن من تلقاء نفسه ، فكيف يجوز ذلك لغيره ؟ وإن رسول الله(ص) علم البراء بن عازب دعاء كان فيه ونبيك الذي أرسلت فقرأ براء : ورسولك الذي أرسلت ، فأمره(ص) أن لا يضع الرسول موضع النبي . فإذا كان هذا في الدعاء، فماذا يكون الشأن في القرآن ؟...
ثالثاً : أنه صرحت الروايات المتقدمة بأن الحكمة في نزول القرآن على سبعة أحرف هي التوسعة على الأمة ، لأنهم لا يستطيعون القراءة على حرف واحد ، وأن هذا هو الذي دعا النبي الى الإستزادة الى سبعة أحرف . وقد رأينا أن اختلاف القراءات أوجب أن يكفر بعض المسلمين بعضاً حتى حصر عثمان القراءة بحرف واحد وأمر بإحراق بقية المصاحف . ويستنتج من ذلك ... أن الاختلاف في القراءة كان نقمةً على الأمة وقد ظهر ذلك في عصر عثمان ، فكيف يصح أن يطلب النبي(ص) من الله ما فيه فساد الأمة . وكيف يصح على الله أن يجيبه الى ذلك ؟ وقد ورد في كثير من الروايات النهي عن الإختلاف ، وأن فيه هلاك الأمة ، وفي بعضها أن النبي(ص) تغير وجهه واحمر حين ذكر له الاختلاف في القراءة ...
وحاصل ما قدمناه : أن نزول القرآن على سبعة أحرف لا يرجع الى معنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولا سيما بعد أن دلت أحاديث الصادقين(ع) على تكذيبها وأن القرآن إنما نزل على حرف واحد ، وأن الاختلاف قد جاء من قبل الرواة ) انتهى .
وقال في ص 160 عن القراءات السبع ( ... والأولى أن نذكر كلام الجزائري في هذا الموضع . قال : لم تكن القراءات السبع متميزة عن غيرها حتى قام الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد ـ وكان على رأس الثلاثمائة ببغداد ـ فجمع قراءات سبعة من مشهوري أئمة الحرمين و العراقين والشام ، وهم : نافع ، وعبد الله ابن كثير، وأبو عمرو بن العلاء ، وعبدالله بن عامر، وعاصم وحمزة ، وعلي الكسائي . وقد توهم بعض الناس أن القراءات السبعة هي الأحرف السبعة، وليس الأمر كذلك... وقد لام كثير من العلماء ابن مجاهد على اختياره عدد السبعة ، لما فيه من الايهام ... قال أحمد ابن عمار المهدوي : لقد فعل مسبِّع هذه السبعة ما لا ينبغي له ، وأشكل الأمر على العامة بإيهامه كل من قل نظره أن هذه القراءات هي المذكورة في الخبر ، وليته إذ اقتصر نقص عن السبعة أو زاد ليزيل الشبهة ... قال أبو شامة : ظن قوم أن القراءات السبع الموجودة الآن هي التي أريدت في الحديث ، وهوخلاف إجماع أهل العلم قاطبة، و إنما يظن ذلك بعض أهل الجهل ... ) انتهى .
وقال في ص 167 ( ذهب الجمهور من علماء الفريقين الى جواز القراءة بكل واحدة من القراءات السبع في الصلاة ، بل ادعي على ذلك الإجماع في كلمات غير واحد منهم وجوز بعضهم القراءة بكل واحدة من العشر ، وقال بعضهم بجواز القراءة بكل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً وصح سندها ، ولم يحصرها في عدد معين . والحق أن الذي تقتضيه القاعدة الأولية ، هو عدم جواز القراءة في الصلاة بكل قراءة لم تثبت القراءة بها من النبي الأكرم(ص) أو من أحد أوصيائه المعصومين(ع) ، لأن الواجب في الصلاة هو قراءة القرآن فلا يكفي قراءة شئ لم يحرز كونه قرآناً ، وقد استقل العقل بوجوب إحراز الفراغ اليقيني بعد العلم باشتغال الذمة ... وأما بالنظر الى ماثبت قطعياً من تقرير المعصومين(ع) شيعتهم على القراءة ، بأية واحدة من القراءات المعروفة في زمانهم ، فلا شك في كفاية كل واحدة منها ، فقد كانت هذه القراءات معروفة في زمانهم ، ولم يرد عنهم أنهم ردعوا عن بعضها ، ولو ثبت الردع لوصل إلينا بالتواتر ، ولا أقل من نقله بالآحاد ، بل ورد عنهم(ع) إمضاء هذه القراءات بقولهم : إقرؤوا كما يقرأ الناس . إقرؤا كما علمتم . وعلى ذلك فلا معنى لتخصيص الجواز بالقراءات السبع أو العشر ، نعم يعتبر في الجواز أن لا تكون القراءة شاذة ... وصفوة القول : أنه تجوز القراءة في الصلاة بكل قراءة كانت متعارفة في زمان أهل البيت(ع) ) انتهى .
 
استاذ كريم جبر ،نحن نتوق لمعرفة الحقيقة في الكثير من المسائل عند الشيعة .
فمثلا قضية تحريف القران إحسان الهي ظهير يقول أن الشيعة يعتقدون بتحريف القران وعند الكلام مع شيعي ينكر هذا الاعتقاد .
وهناك والكثير من القضايا الأخرى التي ليس بالسهولة التوفيق فيها بين ما يوجد في كتب الشيعة وبين أقوال بعض كلمائهم،وبين الواقع .
والموضوع ليس لمناقشة قضية تحريف القرآن حتى نتناقش في هذه المسألة علما انه ليس لدي العلمي الكافي لفتح نقاش فيها.
وبما أن كتاب إحسان الهي ظهير عن قضية مختلفة ولكنها قريبة ،فلذلك قلت لعل بعض الإجابة -لعل - في كتاب إحسان إلهي ظهير .
ولن اتكلمعن انزعاجك من الكتاب ،ولن اخوض في هذا المجال هنا لان الموضوع لمناقشة قضية القراءات عند الشيعة ولنبق فيها ونتابع النقاش.
 
أحسنتم العرض واختيار المقالات ولتُترك آراء المراهقين وليؤخذ بآراء المحققين.
ولنفترض عدم ورود كلمة تواتر القراءات ولم يرد حديث الاحرف السبعة ، أكان يؤثر هذا في النتاج العلمي الملموس الواقعي الحقيقي القائم في تلاوة وتفسير النص القرآني الواصل الينا؟؟؟
هذا ما لدينا ، شئنا أم أبينا، ويجب علينا وضع تفسيرات لظواهر القراءات فهو تراث علمي واسع ننهل منه الى يوم الدين وتستمر النقاشات في الكتب والمنتديات، بلا توتّر ولا تعدٍّ على الحرمات.
ودمتم ايها الطيبون والطيبات.
 
تتمة لابد منها

تتمة لابد منها

اعزائي إخواني في هذا الملتقى المبارك بمذاكرة علوم كتاب الله المبين
أحببت أن أضيف ملاحظة هامة جدا وختصرة جدا للمهتمين بنقل النصوص من كتب محققي الشيعة الاثنى عشرية وهي:
ان الغالبية العظمى من علمائنا هم من الأصوليين أي الممحصين المحققين للنصوص الحديثية الواردة في الكتب التراثية الجامعة لآثار أهل أئمة أهل البيت(وفيها الغث والسمين حالها حال بعض كتب المسلمين الحديثية الأخرى).
وهناك أفراد يعدون بالأصابع هم من الإخباريين أي الذين لا يقدحون في النصوص والأخبار ولايردونها ولا يحققونها ولا يؤولونها ولا يحاسبونها وهؤلاء ابتلينا بهم وبآرائهم وبمدرستهم التي تكاد تكون مندثرة ولا رواج لآثارهم في سوقنا، ومنهم النوري صاحب كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب فهو يعتمد على الروايات الشاذة الضعيفة ويؤسس عليها عقيدته وهو ومذهبه مرفوض عند أعاظم علمائنا.

وقال عنه وعن كتابه أحد علمائنا في مقال طويل في اثبات سلامة القرآن من التحريف:
((لقد جاء شيئا إدّا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا))،
ثم ساق الروايات الصحيحة المتواترة الصريحة المتفق عليها في نفي التحريف عن نص كتاب الله ، وهذا رأي كل محققينا الأصوليين، وها نحن ندفع ثمن بله هؤلاء وعدم تقصيهم الحقائق اذ لا اجتهاد عندهم بل التعبد بالنص مهما بلغت درجة تهافته.

ونقل احد علمائنا ان النوري تراجع عن رأيه وندم على ما ألف وأوصى أحد تلامذته بسحب الكتاب واتلافه، ولكن هيهات فقد وقع في أيدي خصومنا وأعيدت طبعته بل وطبعاته وضُمّن في كتب الداعين الى تكفيرنا بالاستدلال على ما في الكتاب من طيش وعمى علمي، ولا أدري لمَ لم تُطبع وتنشر كتب الأصوليين الكاثرة التي تنفي التحريف للاشارة الى كلا التوجهين في مدرسة علماء اهل البيت .

القانون المعروف عندنا أن الحديث يُعرض على كتاب الله فان وافقه والا يضرب به عرض الجدار حتى لو بلغ اعلى درجات الوثاقة السندية.

اللهم اني قد بلغت فاشهد.
http://www.youtube.com/watch?v=bUOge2dLH74
 
اعزائي إخواني في هذا الملتقى المبارك بمذاكرة علوم كتاب الله المبين
أحببت أن أضيف ملاحظة هامة جدا وختصرة جدا للمهتمين بنقل النصوص من كتب محققي الشيعة الاثنى عشرية وهي:
ان الغالبية العظمى من علمائنا هم من الأصوليين أي الممحصين المحققين للنصوص الحديثية الواردة في الكتب التراثية الجامعة لآثار أهل أئمة أهل البيت(وفيها الغث والسمين حالها حال بعض كتب المسلمين الحديثية الأخرى).
وهناك أفراد يعدون بالأصابع هم من الإخباريين أي الذين لا يقدحون في النصوص والأخبار ولايردونها ولا يحققونها ولا يؤولونها ولا يحاسبونها وهؤلاء ابتلينا بهم وبآرائهم وبمدرستهم التي تكاد تكون مندثرة ولا رواج لآثارهم في سوقنا، ومنهم النوري صاحب كتاب فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب فهو يعتمد على الروايات الشاذة الضعيفة ويؤسس عليها عقيدته وهو ومذهبه مرفوض عند أعاظم علمائنا.

وقال عنه وعن كتابه أحد علمائنا في مقال طويل في اثبات سلامة القرآن من التحريف:
((لقد جاء شيئا إدّا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا))،
ثم ساق الروايات الصحيحة المتواترة الصريحة المتفق عليها في نفي التحريف عن نص كتاب الله ، وهذا رأي كل محققينا الأصوليين، وها نحن ندفع ثمن بله هؤلاء وعدم تقصيهم الحقائق اذ لا اجتهاد عندهم بل التعبد بالنص مهما بلغت درجة تهافته.

ونقل احد علمائنا ان النوري تراجع عن رأيه وندم على ما ألف وأوصى أحد تلامذته بسحب الكتاب واتلافه، ولكن هيهات فقد وقع في أيدي خصومنا وأعيدت طبعته بل وطبعاته وضُمّن في كتب الداعين الى تكفيرنا بالاستدلال على ما في الكتاب من طيش وعمى علمي، ولا أدري لمَ لم تُطبع وتنشر كتب الأصوليين الكاثرة التي تنفي التحريف للاشارة الى كلا التوجهين في مدرسة علماء اهل البيت .

القانون المعروف عندنا أن الحديث يُعرض على كتاب الله فان وافقه والا يضرب به عرض الجدار حتى لو بلغ اعلى درجات الوثاقة السندية.

اللهم اني قد بلغت فاشهد.
‫الخميني يتبرأ من تهمة تحريف القرآن و كتاب فصل الخطاب‬‎ - YouTube

أشكرك على المقالة التي قد تساهم في توضيح ما لدى الشيعة من معتقدات .واما بالنسبة للرابط الذي احلت اليه في المشاركة الثانية فلم أقرأه لطوله ولعلي اعود اليه فاقرأه.
واتمنى أن يستمر الحوار في القراءات لدى الشيعة دون حرف الموضوع عن مساره.
 
سؤال : ما هو تفسير هاتين العبارتين ؟

قناعتي الشخصية هي أن الشيعة الاثني عشرية لم يقولوا، ولا يقولون بتحريف القرآن، لا من حيث الإمكان ولا من حيث الوقوع. ونعلم أن أئمة الشيعة الاثني عشرية وعامتهم استنكروا ما كتبه الطبرسي في "فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" قبل أية طائفة إسلامية غيرها، وردوا عليه في كتبهم وتفاسيرهم ومجالسهم العلمية. وكان ذلك كافيا لمعرفة الصحيح من مذهبهم. ومع ذلك فلا يزال بعض الناس يروجون الكتاب على أنه العقيدة المخفية تقية للاثني عشرية.
لم يجد أحد ممن حضروا المسابقات الدولية أو المحلية شيعيا اثني عشريا واحدا يقرأ بقراءة أو رواية أو حرف مخالف لما يعرفه أهل السنة والجماعة.
سجلوا مصاحف، كتبوا مقررات، وينشرون كل سنة، كل شهر، كل أسبوع، كل يوم، صحفا ومجلات، ويستشهدون بنفس الآيات القرآنية التي نقرأها ونستشهد بها.
النبش في المصادر الشيعة بدون تمييز يستلزم اعتماد بعض الروايات الهالكة في كتب مثل الإتقان، والتي يفيد ظاهرها وباطنها معا نقص أو زيادة أو استبدال بعض القرآن، واستطاع أئمة أهل السنة والجماعة بخبرتهم بالأخبار توجيه بعضها وتوفيق بعض ثان، وتضعيف البعض الآخر. وذلك بالضبط ما فعله أئمة الشيعة الاثني عشرية برواياتهم الخاصة بهم.
يجب التمييز بين قضيتين:
الأولى: القرآن.
الثانية: القراءات.
المعتقد لدى الشيعة والسنة على حد سواء هو أن القرآن محفوظ، ليس لا يجوز، بل لا يمكن تحريفه بأي نوع من أنواع التحريف في ذاته ككتاب.
أما القراءات فلا يقولون بتواترها عن النبي صلى الله وسلم، وإنما ينكرون ذلك بنسف الحديث المؤسس لتعدد القراءات كما أشار لها جلالة الملك عبد الحكيم الأول في مطلع هذا الموضوع.
يرى الشيعة أن هذه القراءات لم تنقل عن النبي ص، ما قرأ بها ولا أقرأها، ولا أقر بها. إنما هي منسوبة إلى من سموا بها.
وهذا، كما ترى، نفس ما يقوله بعض السنة لكن باسم أقل ثورية وهو الاختيارات.
أي امرئ يستطيع أن يقنع الناس بأن الاختيار على نحو ما يذكرونه ليس تصرفا في الرواية ؟
إذا أردت أن تعرف الفرق بين القولين اللذين يؤولان - على ما يظهر لي - إلى شيء واحد فاعلم بأن:
١- الشيعة الاثني عشرية يقولون بأن حروف القرآن وكلماته، وآياته وسوره وترتيب كل هذه متواترة عن النبي ص. أما العوارض اللفظية من إمالة وتتسهيل وفتح وتقليل وسكت وبعض الإدغامات ونقل الهمزات وأنواع الوقوف وقراءة بعض الكلمات تاء مقابل الياء أو غيرها مما يميز كل قراءة عن الأخرى في الأصول والفرش فاجتهادات القراء، ولم ينقلوه عن النبي ص.
٢- أهل السنة القائلين بالاختيار يقولون بأن كل هذه القراءات، كلها، قرأ بها النبي ص أو أقرها، لكن ليس بالترتيب والتمايز اللذين عليهما القراءات العشر الآن.
ترى أن كلا من الفريقين قال بتصرف القراء.
ملحوظة: مع أني، باستثناء هذا الموضوع، أخالف الشيعة الاثني عشرية مخالفة شديدة في كل ما خالفوا به أهل السنة والجماعة، إلا أني وددت لو أنه لم يثر هذا الموضوع في هذا القسم من القراءات والتجويد ورسم المصحف وضبطه
والله، وحده، من وراء القصد
 
شيخنا الحبيب محمد الحسن بوصو ، عقيدة التحريف هي عند الشيعة الاثنى عشرية ورد عنهم ويمكنك سماع هذا الرابط يوضح عقيدة الشيعة في القرآن :
‫تحريف القرآن من ضروريات دين الشيعة الاثني عشرية.avi‬‎ - YouTube
قد يكون هناك من يخالف منهم إلا أن أصل الموضوع موجود عندهم وإن اختلفوا في قدر هذا التحريف ويمكنك مطالعة هذا الكتاب عندهم :
بالوثائق : تحريف القرآن عند الشيعة الرافضة الإمامية الإثنى عشرية | مدونة المـنهـاج
وأعتقد يا شيخ بوصو أن الأمر يختلف بين من يقول بتواتر القراءات في الجملة ، وبين من يقول بتصرف الصحابة في القراءات ، فالقراءات عندهم من صنع البشر ..........
 
واتمنى أن يستمر الحوار في القراءات لدى الشيعة دون حرف الموضوع عن مساره.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعـــــــــــــــين.
ورضي الله عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ورضي الله عن أمهات المؤمنين العفيفات الطاهرات، ولعنة الله على من قذفهن بعد أن برأهن الله من فوق سبع سموات، ورضي الله عن أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، ورحم الله جميع من جاء من بعده من خلفاء بني أمية وبني العباس.
أما بعد. فمعذرة أخي الكريم على هذه المقدمة الطويلة.
كيف يستمر الحوار بيننا وبين الشيعة في القراءات وهم لا يؤمنون بصحة القراءات، بل لا يؤمنون بأن القرآن الكريم كامل محفوظ من الله سبحانه وتعالى؟
كيف يستمر الحوار بيننا وهم يطعنون في رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعن زوجاته الطاهرات وطعن أصحابه؟
كيف يستمر الحوار بيننا وهم يؤمنون بأن للأئمتهم منزلة لا يصل إليها نبي مرسل ولا ملك مقرب؟
كيف يستمر الحوار بيننا وهم يؤمنون بعقيدة البدائية، سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا؟
كيف نحاور معهم في ضبط مصحف يؤمنون بأنه ناقص وأن كاتبه ليس بمسلم؟
إن من يبحث عن تقارب بين السنة والشيعة في القراءات كمن يبحث عن تقارب بين المسلمين والنصارى.
وأعتذر للشيخ عبدالحكيم على هذا الإقتحام
 
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعـــــــــــــــين.
ورضي الله عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ورضي الله عن أمهات المؤمنين العفيفات الطاهرات، ولعنة الله على من قذفهن بعد أن برأهن الله من فوق سبع سموات، ورضي الله عن أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان، ورحم الله جميع من جاء من بعده من خلفاء بني أمية وبني العباس.
أما بعد. فمعذرة أخي الكريم على هذه المقدمة الطويلة.
كيف يستمر الحوار بيننا وبين الشيعة في القراءات وهم لا يؤمنون بصحة القراءات، بل لا يؤمنون بأن القرآن الكريم كامل محفوظ من الله سبحانه وتعالى؟
كيف يستمر الحوار بيننا وهم يطعنون في رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعن زوجاته الطاهرات وطعن أصحابه؟
كيف يستمر الحوار بيننا وهم يؤمنون بأن للأئمتهم منزلة لا يصل إليها نبي مرسل ولا ملك مقرب؟
كيف يستمر الحوار بيننا وهم يؤمنون بعقيدة البدائية، سبحان الله وتعالى عما يقولون علوا كبيرا؟
كيف نحاور معهم في ضبط مصحف يؤمنون بأنه ناقص وأن كاتبه ليس بمسلم؟
إن من يبحث عن تقارب بين السنة والشيعة في القراءات كمن يبحث عن تقارب بين المسلمين والنصارى.
وأعتذر للشيخ عبدالحكيم على هذا الإقتحام

بارك الله فيك وتحية لك لحرصك على الجانب العقدي
وانا من البداية اعتقد ما تعتقده ،ولكن ما قصدته من استمرار الحوار هو ان تبرز قضية القراءات عند الشيعة كيفما كانت ،بمعنى ان نعرف ما اعتقاد الشيعة في القراءات إلخ.
ولم اقصد أبدا أن الهدف من الحوار هو التقارب أبدا لم اقصده ،فالتقارب بين السنة والشيعة في ظل العقائد الموجود عندهم لا يمكن بحال من الأحوال .
 
هناك فرق بين قول الاخ عمر شنك (واتمنى أن يستمر الحوار في القراءات لدى الشيعة) وبين قول الصومالي(الحوار بيننا وبين الشيعة في القراءات).
الحوار الاول بين الاخوان الاعضاء المشاركين في الملتقى حول الموضوع.
والحوار الثاني مع الشيعة، ولم يدع لهذا الموضوع أي مشارك في هذا الملتقى العلمي.

وليس الملتقى محلاً لحوار عقائدي تاريخي فقهي أُتخم بالنقاشات المختلفة خارج الملتقى، فلكل مقام مقال.
أرجو ملاحظة ذلك لمن لم يلاحظ.
وأرجو أن لايُفتح معي حوار وأخذ و ردّ حول هذه النقطة فأنتم تعلمون جيدا اني لم ولن أكون طرفاً في هكذا نقاش في هذا الملتقى. أرجو ذلك أرجو ذلك أرجو ذلك.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى