عبد الحكيم عبد الرازق
New member
- إنضم
- 09/04/2007
- المشاركات
- 1,499
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 36
روي عن الصادق : ( ان القرآن واحد نزل من واحد ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة ) (الكافي 2 : 630) ، وقال السيد الخوئي : ( ان تواتر القرآن لا يستلزم تواتر القراءات ، لان الاختلاف في كيفية تعبير الكلمة لا ينافي الاتفاق على أصلها، كما ان الاختلاف في خصوصيات حدث تأريخي كالهجرة مثلاً لا ينافي تواتر نفس الحدث ، على أن الواصل الينا بتوسط القراء انما هو خصوصيات قراءاتهم، وأما أصل القرآن فهو واصل الينا بالتواتر بين المسلمين ، وبنقل الخلف عن السلف وتحفظهم عليه في الصدور وفي الكتابات ... الخ ) (البيان : 173) .
ما معنى قوله "ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة" ؟
هل معناه أن الرواة يأتون بالمختلف من القراءة من عند أنفسهم ؟
وما معنى أن أصل القرآن متواتر دون تواتر القراءات ؟
ما معنى قوله "ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة" ؟
هل معناه أن الرواة يأتون بالمختلف من القراءة من عند أنفسهم ؟
وما معنى أن أصل القرآن متواتر دون تواتر القراءات ؟