سؤال : ما منهج الشهاب الخفاجي على تفسير البيضاوي ؟؟

هذا سؤال إجابته طويلة أختي الكريمة ، ويمكنك - إن كنتِ باحثةً في هذا العلم - أن تراجعي كتب مناهج المفسرين التي تناولت هذه الحاشية بالحديث المفصل . وقد كتب الأستاذ فداء حسان المجذوب رسالته للدكتوراه بعنوان (منهج القاضي الشهاب الخفاجي في التفسير من خلال حاشيته على تفسير الإمام البيضاوي) بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة . وكانت خطة بحثه كالتالي :
مقدمة وتمهيد ، وأربعة أبواب وخاتمة.
أما المقدّمة: ففيها ذكر الأسباب التي دفعتني لاختيار هذا الموضوع، مع الخطّة التي تبيّن المنهج الذي سلكته في أثناء البحث.
التمهيد: وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: ترجمة الشهاب رحمه الله. اسمه ونسبه- ما ورد من الخلاف في اسمه وبيان الصحيح من الأقوال- نسبه وما وقع من الوهم فيه- تاريخ ولادته وما ورد من الاضطراب فيه والترجيح بين الأقوال وبيان الأصح منها- مكان ولادته_أسرة الشهاب ومكانتها العلمية- مذهبه في العقيدة وفي الفقه- شيوخه- مؤلفاته في اللغة والأدب وفي الحديث والسيرة وفي الفقه وفي التفسير- رحلاته- مناصبه.
المطلب الثاني: الهيئات العلمية والقضائية والإدارية في الخلافة العثمانية، ونِقَاط تُصَوِّرُ شيئاً من الحالة العامة للأمة في عصر الشهاب. الهيئة العلمية والقضائية زمن الشهاب- توزع إدارة الهيئة القضائية في الدولة العثمانية- التعليم في مصر- نظام الإدارة في الدولة العثمانية في الولايات خارج استانبول- نِقاط عامة تُصَوِّر حال الأمة في زمن الشهاب وقريباً من زمنه.
المطلب الثالث: مكانة الشهاب الخفاجي عند العلماء. مكانة الشهاب عند معاصريه- مكانة الشهاب في من بعده في مختلف العلوم- مكانة الشهاب عند علماء التفسير- مكانة تفسير الشهاب عند أئمة من المفسرين.
المطلب الرابع: التصنيف بنظام الحواشي ومكانها في نُظُمِ التصنيف. (التصنيف لغة واصطلاحاً- أنواع المصنفات- ("المتن" "الشرح")- المتن لغة واصطلاحاً- أقسام المتون- أهمية المتون رَدُّ الشبهات عليها- "الشرح" و"الحاشية (لغة- عند المصنفين)- لماذا الشروح والحواشي؟ وما أساليبهم فيها- طريقة الشرَّاح وأصحاب الحواشي- الفارق بين التعليق والحاشية- حكمة استعمال "حاشية" أكثر من "تعليق"- شرط الشروح والحواشي مع المتون- مهمة الشروح والحواشي- أوان الشروح والحواشي في تسلسل مناهج التعليم ومراحله).
المطلب الخامس: لماذا كان عمل الشهاب حاشية وليس مصنفا مستقلاً. دراسة ذلك باعتبار شخصية الشهاب ونظام مصنفاته وباعتبار تفسير البيضاوي.
الباب الأول: مكانة تفسير الإمام البيضاوي ودراسة حاشية الشهاب على خطبة هذا التفسير.
الفصل الأول: مكانة تفسير الإمام البيضاوي. وفيه تقديم ومبحثان:
المبحث الأول: مكانة أصل تفسير البيضاوي والمسمى: "الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل" وفيه (مكانة تفسير الزمخشري_ شروح وحواشي على الكشاف تظهر بعض مكانته).
المبحث الثاني: مكانة تفسير البيضاوي باعتباره مصنفاً تاماً مستقلاً. أسباب تبوء تفسير البيضاوي مكانة رفيعة عند العلماء.
الفصل الثاني: موضوعات حاشية الشهاب على خطبة تفسير البيضاوي ودراسة ذلك. وفيه تمهيد (فائدة دراسة ما يكون بين يدي المصنفات من عباراتٍ يَستفتح بها المصنفون كتبهم ومؤلفاتهم_ بيان المصطلحات التي يتداولها المصنفون لما بين يدي مصنفاتهم "المقدمة"، "المدخل"، "الخطبة"_ المصطلح المناسب لما افتتح به البيضاوي تفسيره؟_ "موضوعات حاشية الشهاب على خطبة تفسير البيضاوي ودراسة ذلك"_ مختصر حاشية الشهاب على الخطبة). الفصل الثالث: مصادر الشهاب في حاشيته.
الباب الثاني: "منهج الشهاب في التفسير من خلال حاشيته على البيضاوي". وفيه تمهيد وقد تضمن: - ("تاريخ التفسير والحاجة إليه وأهميته والمراحل التي مرَّ بها"- أنواع التفسير باعتبار مصدره ("التفسير المأثور"و أشهر مصنفي التفسير بالمأثور- "التفسير بالرأي"- نشأة التفسير بالرأي و موقف العلماء من التفسير بالرأي وميزات كتب التفسير بالرأي حتى ذلك الزمن وجهة استمداده وشروط التفسير بالرأي والمنهج السديد فيه وأشهر مصنفي التفسير بالرأي وأهمية التفسير بالرأي لكتاب الله تعالى) - (المراد من لفظ "منهج" وموضوعه- "التفسير" و"التأويل" لغة واصطلاحاً- أقسام التفسير- تصنيف "تفسير البيضاوي" و"حاشية الشهاب" منها).
الفصل الأول: "تفسير القرآن للقرآن والقراءات" وفيه مبحثان: المبحث الأول: سمات منهج الشهاب في تفسير القرآن للقرآن.
المبحث الثاني: سمات نهج الشهاب في القراءات وفي تفسيرها للقرآن الكريم. وفيه تمهيد ومدخل. أما التمهيد فقد تضمن (متى ظهرت القراءات_ حكمة ورودها_ تعريف علم القراءات_ جهة استمدادها_ تعريف بأئمة القراءات_ ثبوت قرآنية ما يطلق عليه قراءات_ أنواع القراءات باعتبار إسنادها) . وأما المدخل ( أسس الشهاب في تعاطي القراءات_ هل يجوز القول بالتفاضل بين القراءات العشر المتواترة).
الفصل الثاني: "الشهاب والسنة النبوية وتفسير السنة للقرآن". وفيه تمهيد ومبحثان:
المبحث الأول: معالم خدمة السنة النبوية الشريفة في الحاشية.
المبحث الثاني: "الحاشية وتفسير السنة للقرآن".
الفصل الثالث: "تفسير الصحابة والتابعين للقرآن الكريم". وبين يديه تمهيد.
الفصل الرابع: "الشهاب والتفسير بالرأي". وفيه تمهيد وأربعة مباحث.
المبحث الأول: التفسير بالرأي عند الشهاب وأدوات الترجيح.
المبحث الثاني: السياق وأثره في تفسير القرآن وبين يديه تمهيد وقد تضمن (المراد من "السياق"- استعمال المفسرين لهذا الضابط في تفسير القرآن الكريم).
المبحث الثالث: "الشهاب والمجاز". وفيه (صلة هذا المبحث بعنوان الفصل "التفسير بالرأي"- تعريف المجاز لغةً واصطلاحاً - تاريخ القول بالمجاز في القرآن والخلاف في تضمن القرآن له ووجه ذلك_ أهمية القول بوقوع المجاز في القرآن_ أهمية الوقوف عليه في حاشية الشهاب).
المبحث الرابع: معالم "التفسير الإشاري" عند الشهاب ونماذج لذلك. ويسبقه تمهيد وفيه (تعريف التفسير الإشاري- نموذج لكل من التفسير الإشاري والتفسير الباطني- آراء العلماء في التفسير الإشاري وأدلتهم- شروط التفسير الإشاري- أهم كتب التفسير الصوفي).
الفصل الخامس: المسائل الفقهية والقضايا الأصولية ونهج الشهاب فيها. وفيه مبحثان: المبحث الأول: المسائل الفقهية وبيان منهجه في عرضها في حاشيته.
المبحث الثاني: القضايا الأصولية والحاشية.
الفصل السادس: "علم الكلام والحاشية".
الباب الثالث: الشهاب والدَّخيل. وفيه تمهيد؛ ومدخل وفصلان.
أما التمهيد فقد تضمن (الدخيل لغة واصطلاحاً_ نشأة الدخيل وأطواره_ أسباب وجود الدخيل_ أشهر من عرف برواية الدخيل_ عناصر الدخيل (دخيل النقل و دخيل بالرأي الفاسد).
الفصل الأول: الشهاب ودخيل النقل.
المبحث الأول: الدخيل في القصص.
المبحث الثاني: الدخيل في فضائل السور.
المبحث الثالث: الدخيل في أسباب النزول.
الفصل الثاني: الشهاب ودخيل الرأي.
الباب الرابع: "الشهاب بين البيضاوي والألوسي". وفيه تمهيد وفصلان:
الفصل الأول: بين الشهاب والبيضاوي.
الفصل الثاني: بين الشهاب والألوسي. وفيه تمهيد ومبحثان:
المبحث الأول: نماذج مما تابع فيه الألوسي الشهاب الخفاجي.
المبحث الثاني: نماذج من مخالفة الألوسي للشهاب الخفاجي.
الخاتمـة. والله من وراء القصد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
 
جزاكم الله خير
ياشيخ عبد الرحمن
هذا السؤال واجب جامعي لو كان بحث لكان الأمر سهل لكن الدكتور يريد إجابه في وريقات
فلا أدري ماذا أكتب وماذا أترك؟؟؟
 
وكتب الأخ الفاضل الدكتور زهير ريالات حفظه الله في نفس الموضوع رسالته في الماجستير
 
ملخص رسالتي: الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير

ملخص رسالتي: الشهاب الخفاجي ومنهجه في التفسير

تناولتْ هذه الدراسة منهج الشهاب الخفاجي في حاشيته على تفسير البيضاوي المسماة «عناية القاضي وكفاية الراضي».
وقد مهدتُ لهذه الدراسة بالتعريف بتفسير البيضاوي، ومؤلفه، وما أثاره هذا التفسير من نشاط علمي.
ثم تناولتُ عصر الشهاب من الناحية السياسية والاجتماعية والعلمية، وحياته والمكانة العلمية التي تبوأها، وما تركه من آثار ومصنفات، ثم حاولت أن أعطي تعريفاً بالحاشية وأبين طريقته فيها، ومصادره التي اعتمد عليها في أثناء كتابته لها، وأوضح منهجه الذي سار عليه للوصول إلى هدفه، وأيّ الاتجاهات التفسيرية سلك، ثم ختمت دراستي بتقويم هذا الكتاب، وبيان ما له وما عليه.
وقد توصلتْ هذه الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها:
1- الكشف عن تكامل منهج الشهاب في التفسير؛ فهو يستند أساساً على المأثور، ويرى عدم جواز التفسير بالرأي مع وجود المأثور، ولكن هذا لا يمنع من النظر والاستنباط واستخراج ما في الآية من نكات؛ فتكامل التفسير بالمنقول والمعقول.
2- أظهرت هذه الدراسة عناية الشهاب بعلوم العربية من لغة ونحو وصرف وبلاغة وشواهد شعرية؛ فقد أدرك الشهاب ما لهذه العلوم من أهمية في فهم كتاب الله، ومن هنا كان اهتمامه بالعربية، حتى أصبح من الممكن تصنيف هذا الكتاب ضمن الاتجاه اللغوي البياني في التفسير.
 
عودة
أعلى