سؤال في تفسير آية من سورة المزمل

إنضم
23 يناير 2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
حياكم الله،

عنّ لي سؤال وأنا أتلو أواخر سورة المزمل :

﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ ٱلْلَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ ٱلَّذِينَ مَعَكَ وَٱللَّهُ يُقَدِّرُ ٱلْلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَٱقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ ٱلْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَىٰ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي ٱلأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَٱقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ وَأَقْرِضُواُ ٱللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَٱسْتَغْفِرُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ (المزمل: الآية 20).

والعبارة مدار التساؤل هي التالية (وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ).

فمن المعلوم أن سورة المزمل من السور المكية، بل تعتبر من أوائل ما نزل من القرآن، كما ورد في كتاب (تنزيل القرآن) لابن شهاب الزهري.

وسؤالي: هل السورة بكاملها مكية ؟ أو بعبارة أخرى: هل هذه الآية مكية ؟

فإن كان كذلك، فما محل الحديث عن القتال في سبيل الله في أول البعثة ؟ أهو تحديث بالغيب عما سيقع للمسلمين في مراحل الدعوة، وأنها ستنتقل إلى مرحلة المواجهة مع المشركين ؟ أم أن لها معنى آخر ؟

لقد بحثت في بعض كتب التفسير ولم أجد شيئا يذكر في هذا الموضوع (الطبري، الرازي، الزمخشري، سيد قطب)..

فهل يوجد من تكلم في تفسير هذه العبارة ؟
 
ذكر ذلك القرطبي رحمه الله في تفسير سورة المزمل ونقله عن الثعلبي رحمة الله على الجميع,وقال السيوطي في الدر المنثور:وأخرج النحاس عن ابن عباس قال : نزلت سورة المزمل بمكة إلا آيتين إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى..
 
عودة
أعلى