سؤال في التجويد

إنضم
25 يوليو 2011
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أريد أن أعرف درجة همس التاء في الكلمات التالية
أنبتت سبع سنابل , حصرت صدورهم ,كانت سرابا
أرجو من ألإخوة التوضيح في هذه المسألة لأنني سمعت الشيخ الحصري والحذيفي لا يكادون يهمسونها
هل هذا خاص بهذه المواضع المذكورة أعلاه
 
الهمس هو استمرار جريان النفس عند النطق بأحرفه لضعف الإعتماد على المخرج، والمواضع التي ذكرت ليس فيها شيئ خاص إلا أن التاء مخرجها قريب من مخرج الأحرف التي تبتدأ بها الكلمات التي تليها، لذلك قد يصعب على المبتدئ إتقانه، لكن لا يلغى الهمس أو يخف...
أما ماذكرت من تلاوة المشايخ، فتبقى تلاوة مسجلة ، ومنها ماهو مسجل منذ سنوات طوال، فعدم ظهور الهمس للسامع لا يعني أن المشايخ أهملوه، ولكن يقال أن الهمس الأصل فيه الخفاء، وقد يخفى على سامع التلاوة في التسجيل عموما، وفي التسجيل القديم خصوصا..
والله تعالى أعلم.
 
الحروف الواقعة بعد التاء في هذه الكلمات من حروف الهمس ،فيصعب تميز همس التاء معها ،لأن ذلك يتطلب سكتا خفيفا أو فصلا صوتيا بعد أداء همس التاء ،وكلاهما غير صحيح،وعليه فاعلم أن همس التاء هنا يدخل في صوت الحرف الواقع بعدها،لكن إذا كان الحرف الواقع بعد التاء غير مهموس تجد الهمس ظاهرا ،نحو (وجاءت كل‏)‏،قارن بينها وبين (وجاءت سكرة‏)في نطق الشيخين المذكورين ، وستجد الفرق واضحا .
لا أستطيع التوضيح أكثر من ذلك فالمشاركة من الجوال.
 
من واقع التجربة وجدت عند بعض الطلبة المبتدئين لبسا في مفهوم الهمس في مثل الأمثلة التي ذكرها الأستاذ درويش؛ إذ يظن بعضهم أنه الهمسَ الإتيانُ بصوت يشبه صوت الصفير، وقد يكون منشأ خطئهم المؤدَّى الصوتي لحرف السين الموجود في مصطلح (همس)، وقد لمست هذا عند البعض.
والله أعلم.
 
من واقع التجربة وجدت عند بعض الطلبة المبتدئين لبسا في مفهوم الهمس في مثل الأمثلة التي ذكرها الأستاذ درويش؛ إذ يظن بعضهم أنه الهمسَ الإتيانُ بصوت يشبه صوت الصفير، وقد يكون منشأ خطئهم المؤدَّى الصوتي لحرف السين الموجود في مصطلح (همس)، وقد لمست هذا عند البعض.
والله أعلم.
وقد لاحظت ذلك عند بعض مشايخ الشام حيث يُسمع صوتٌ يُشبه الصفير بسبب إخراجهم حرف التاء من بين الثنايا العليا والسفلى أي من مخرج حروف الصفير وهذا خطأ. ولو أخرجوها من طرف اللسان مع أصول الثنايا لما وقعوا في هذا المحظور.

 
السلام على الأعضاء ورحمة الله وبركاته
أول ما أود توضيحه هو أن الهمس ليس صوتا من الأصوات حتى يمكن إنتاجه وسماعه ، وما يحدث مما وصفه المشاركون هنا هو نفخة من النفَس تتلو التاء وبعض المشتغلين بتعليم التجويد يُلحق بها الكاف ، وهذا من مبتدعات زمننا الحالي ، فليس في الأصوات العربية ما يليه نفخة النفَس ، ولكن بعض اللغات في الهند تشتمل على هذه الظاهرة وهي تخصها .
الهمس صفة للأصوات التي عدَّها الخليل ومن بعده من اهتموا بالتجويد وهي المعروفة بعبارة : سكت فحثه شخص ، وقد وقع الكلام في التاء والكاف فهل سمعنا بعد الفاء أو الخاء هذا الصوت أو تلك النفخة التي يحسبونها الهمس ؟
الهمس هو الصفة المقابلة للجهر ؛ فالصوت س مهموس يقابله الصوت ز المجهور ، والصوت المهموس ت يقابله الصوت د المجهور ، والصوت ح المهموس يقابله الصوت ع المجهور ، والصوت خ المهموس يقابله الصوت غ المجهور ، والصوت ث المهموس يقابله الصوت ذ المجهور ، وبقية المهموسات قد يقابلها مجهورات في غير العربية ؛ g /k , v/f , وعلى هذا يكون من غير الصواب فهم الهمس على أنه يتمثل في نفخة هواء تلي إنتاج أي صوت يتصف بالهمس الذي هو مقابل الجهر .
الجهر هو الأثر الصوتي المسموع المصاحب للأصوات المتصفة بالجهر وهو نتيجة اهتزاز الوترين الصوتيين ، وهذا الهتزاز لا يصاحب إنتاج الأصوات المتصفة بالهمس ، ويستطيع كل امرئ أن يشعر بالفرق إذا وضع طرف إصبعه على حنجرته ونطق س/ز ، ح/ع ، خ/غ .
تقبلوا تحياتي .
 
السلام على الأعضاء ورحمة الله وبركاته


الهمس صفة للأصوات التي عدَّها الخليل ومن بعده من اهتموا بالتجويد وهي المعروفة بعبارة : سكت فحثه شخص ، وقد وقع الكلام في التاء والكاف فهل سمعنا بعد الفاء أو الخاء هذا الصوت أو تلك النفخة التي يحسبونها الهمس ؟

تقبلوا تحياتي .
وعليك السلام سيدنا ، سبب ظهور هذا الصوت في التاء والكاف دون غيرهما من حروف الهمس هو صفة الشدة في هذين الحرفين دون غيرهما من حروف الهمس ، لذا لا يظهر هذا الصوت بعد الخاء أو الفاء ، لكن لما انحبس الصوت مع التاء والكاف وكان يلزم بذلك حبس النفس أيضا في آن واحد جاء ظهور الهمس مقارنا نهاية نطق هذين الحرفين .
ولكن المشكلة فيمن يبالغ في همسهما ، لذا حذر ابن الجزري من أن تقلب سينا ، ويفعل ذلك من يبالغ في الهمس ، ولا نبني أحكامنا على أخطاء البعض .

ولك وافر التحايا
 
من واقع التجربة وجدت عند بعض الطلبة المبتدئين لبسا في مفهوم الهمس في مثل الأمثلة التي ذكرها الأستاذ درويش؛ إذ يظن بعضهم أنه الهمسَ الإتيانُ بصوت يشبه صوت الصفير، وقد يكون منشأ خطئهم المؤدَّى الصوتي لحرف السين الموجود في مصطلح (همس)، وقد لمست هذا عند البعض.
والله أعلم.
أُكرمت ، ويفعل ذلك من يبالغ في همسها _كما أسلفت _ لذا حذر ابن الجزري في نشره من أن تقلب سينا .
والسلام عليكم .
 
سبب ظهور هذا الصوت في التاء والكاف دون غيرهما من حروف الهمس هو صفة الشدة في هذين الحرفين دون غيرهما من حروف الهمس ، لذا لا يظهر هذا الصوت بعد الخاء أو الفاء ، لكن لما انحبس الصوت مع التاء والكاف وكان يلزم بذلك حبس النفس أيضا في آن واحد جاء ظهور الهمس مقارنا نهاية نطق هذين الحرفين
ولك وافر التحايا​
هذا تفسير لإحداث التكلف في النطق ، فالأصوات الشديدة الأخرى ( الانفجارية أو الاحتباسية ) تُقلقل بغير تلك النفخة ، ولم تُسمَع في الأداء العربي ولم يرِدْ لها ذِكْر في التناول الصوتي ولا في تعليم التجويد ، فهي بدعة مستحدثة ، وتنبيه ابن الجزري دليل على فساد الأداء النفخي !!
 
هذا تفسير لإحداث التكلف في النطق ، فالأصوات الشديدة الأخرى ( الانفجارية أو الاحتباسية ) تُقلقل بغير تلك النفخة

لا شك أنك تعني بها حروف "قطب جد" ولكن هل لا فسرت لنا (الإنفجارية أو الإحتباسية) بارك الله فيك
 
هذا تفسير لإحداث التكلف في النطق ،
بل تفسير للأداء الصوتي الصحيح ، أما التكلف فهو المبالغة في الهمس
فالأصوات الشديدة الأخرى ( الانفجارية أو الاحتباسية ) تُقلقل بغير تلك النفخة ،
نعم تقلقل بغير هذه النفخة لأنها غير نهموسة ، ولكن لما كان هذان الصوتان_الكاف والتاء _ فيهما همس وشدة معا ظهر هذا الصوت أو هذه النفخة ، فكيف تقيس حرفا غير مهموس على حرف مهموس ؟!!
ولم تُسمَع في الأداء العربي ولم يرِدْ لها ذِكْر في التناول الصوتي ولا في تعليم التجويد ، فهي بدعة مستحدثة ،
بل ورد لها ذكر ، وأتى التحذير من قلقلة هذه الحروف ، ولا يقلقلها إلا من يُذهب همسها،وليست بدعة مستحدثة ، راجع فضلا جهد المقل وبيانه
وتنبيه ابن الجزري دليل على فساد الأداء النفخي !!
تنبيه ابن لجزري لمن يبالغ في هذا النفخ حتى تخرج كأنها سين
والسلام عليكم
 
أزيدك فأقول : أراك ساويت بين الحروف الرخوة المهموسة وبين الكاف والتاء الشديدن المهموسين فقلتَ : فهل سمعنا بعد الفاء أو الخاء هذا الصوت .
ثم ساويتَ بين الحروف الشديدة المجهورة والشديدة المهموسة فقلتَ : فالأصوات الشديدة الأخرى تقلقل بغير هذه النفخة .
ففسر لنا ذلك .
أقول : الكاف والتاء شديدان مهموسان ، فلا يمكن أن نساوي بينهما وبين الحروف الشديدة المجهورة ، لعدم جريان نفس أصلا مع الشديدة المجهورة .
ولا يمكن أن نساوي بينهما وبين الحروف الرخوة المهموسة ؛ لأن هذه الأحرف ليس فيها شدة ، بمعنى أن جريان النفس يكون مع بداية الحرف إلى نهايته ، مثل السين أو الشين ، أما التاء والكاف ففيهما شدة فلا يمكن تأتي جريان نفسهما مع بداية الحرف بسبب هذه الشدة ، لأن مخرج الحرف يكون مغلقا ، لذا يتأتى همسها مقارنا نهاية صوت الحرف ، أظن أن الرؤية في غاية لوضوح .
والسلام عليكم.
 
أظن أن الرؤية في غاية الوضوح
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
الرؤية واضحة لديَّ بإحالتك على جهد المقلّ وصاحبه عندي غير حجة فيما كتب .
النفخة ليست من النظام الصوتي للغة العربية في شيء ، وأفضِّل ألاَّ أزيد في هذا الأمر .
تقبَّل تحياتي .
 
وإن كانت جملة ( وضوح الرؤية ) جاءت في مشاركة غير التي جاء فيها ذكر المرعشي ، وعنيت بها كلاما آخر ، وهو الذي وضحت فيه سبب هذا الصوت الزائد ، غير أني سأتوقف هنا أيضا ما دمت قد توقفتَ .
بارك الله فيك .
 
عودة
أعلى