سؤال في الإجازات

إنضم
21 سبتمبر 2008
المشاركات
80
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
أساتذتي ومشايخي الأجلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تصح هذه الصورة من الإجازات
أن يقرأ الطالب القراءات العشر الكبرى جمعا على شيخه ثم يأخذ إجازة بذلك
ثم يطلب الطالب من شيخه إجازة منفردة برواية البزي مثلا دون أن يقرأ ختمة كاملة بهذه الرواية على شيخه ولكن على اعتبار أنه قرأها ضمن العشر الكبرى
وإذا كتب له شيخه هذه الإجازة المنفردة فماذا يكتب فيها
هل يكتب أنه قرأ عليه ختمة كاملة بهذه الرواية وإن كتب ذلك هل يكون من باب التدليس أم لا
أم يكتب أنه قرأ عليه هذه الرواية ضمن العشر الكبرى
أفيدونا أكرمكم الله فقد كثر هذا الأمر
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم وبشركم الله الجنة
 
أساتذتي ومشايخي الأجلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تصح هذه الصورة من الإجازات
أن يقرأ الطالب القراءات العشر الكبرى جمعا على شيخه ثم يأخذ إجازة بذلك
ثم يطلب الطالب من شيخه إجازة منفردة برواية البزي مثلا دون أن يقرأ ختمة كاملة بهذه الرواية على شيخه ولكن على اعتبار أنه قرأها ضمن العشر الكبرى
وإذا كتب له شيخه هذه الإجازة المنفردة فماذا يكتب فيها
هل يكتب أنه قرأ عليه ختمة كاملة بهذه الرواية وإن كتب ذلك هل يكون من باب التدليس أم لا
أم يكتب أنه قرأ عليه هذه الرواية ضمن العشر الكبرى
أفيدونا أكرمكم الله فقد كثر هذا الأمر
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم وبشركم الله الجنة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الأسلم في هذه الحالة أن يكتب في الإجازة أنه قرأ عليه ختمة كاملة برواية البزّي ضمن جمعه للعشر الكبرى، وإن لم ينصّ على أنها ضمن العشر فيحتمل -إن شاء الله- والله أعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله.. لما أخذ القارئ على شيخه ختمة الجمع تميزت بميزات لم تتوفر لختمة الإفراد التي سيفهم من سندها للوهلة الأولى أنها إفراد وأنها ختمة كاملة وهي ليست كذلك، مما يجعل في ذلك تلبيسا على طلاب التلميذ بعد ذلك، وإيهاما لهم بأن شيخهم ختم إفرادا وجمعا، ثم تكون مدعاة لأن يقتفوا سيرة شيخهم في هذا الأمر.وأخيرا ما فائدة أن آخذ سندا بالجمع ثم بالإفراد وأنا لم أفرد؟!فمن الخير لي أن يعلم الناس ما عندي على ما هو عليه، فمن أراد أن يقرأ علي ومن لم يرد فالأمر واسع.
 
كان من عادة السلف رحمهم الله أن يقرأ الطالب على شيخه بالإفراد لكل قارئ ، بل لكل راوٍ ختمة كاملة قبل أن يجمع القرآن بالقراءات ، و صار هذا الأمر في زماننا نادرا بل و أحيانا متعسرا ، بل و من المشايخ من يرفض الإقراء بالإفراد أصلا ، و صار العمل على الجمع غالبا ، فمتى قرأ الطالب على شيخه ، أثبت له شيخه ما قرأ في إجازته ، فقال على سبيل المثال قرأ علي فلان ختمة كاملة جمعا بالقراءات العشر الكبرى من طريق الطيبة ختمة كاملة ، و هو المعروف المشهور عند القراء ، ثم لما يجيز هذا المُجاز أحد طلابه برواية معينة يقول قرأت على شيخي ختمة كاملة برواية البزي مثلا ضمن جمع القراءات العشر الكبرى على شيخي فلان ، و من هذا أيضا من قرأ بالكبرى و يجيز أحد القراء بالصغرى فيقول قرأت على شيخي ختمة كاملة بالقراءات العشر الصغرى ضمن جمعي للقراءات العشر الكبرى على الشيخ فلان ، و أخشى أنه لو لم يثبت أنه قرأها ضمنية ،أن يكون فيه من التدليس على التلاميذ و على من أتى بعده ، فيستحيل ان يتساوى من قرأ على الشيخ ختمتين إحداها بالصغرى و الأخرى بالكبرى ، على من قرأ بالكبرى فقط ، و كذلك لا يتساوى من قرأ 20 ختمة بالإفراد ثم جمع القراءات في ختمة على من قرأ ختمة واحدة بالكبرى جمعا ، فالأولى في ذلك التوضيح ، و من ذلك ، فأرى و الله أعلم أن طلب الإجازة من الشيخ برواية مفردة و الطالب لم يقرأ على شيخه بالإفراد أصلا يجب أن ينص فيها على انه قرأها ضمن جمعه للقراءات لا على سبيل الإفراد ، حتى لا يدخل في باب المتشبع بما لم يعط ، فهي توهم قراءة ختمتين على الشيخ إحداها بهذه الرواية و الأخرى بالجمع ، و هذا لم يحدث ، و الله أعلم
 
عودة
أعلى