سؤال في أسماء السور

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
في الحلقة الأولى من برنامج بينات 1429، ذكر د. مساعد الطيار، في معرض الحديث عن الأسماء هل هي توقيفية أو اجتهادية، ميله إلى القول بأن الأسماء على مراتب.

ثم استشهد بقول ابن عباس عن سورة الأنفال: تلك سورة بدر.
وعن سورة الحشر: تلك سورة بني النضير.
وقال: هذه تسمية للسورة.

وأتساءل: ألا يكون كلام ابن عباس في هذه العبارة متعلقا بسبب النزول أو مكان النزول، وليس إطلاقا لاسم آخر للسورة لا توقيفا ولا اجتهادا منه؟
فكأنه قال: تلك السورة التي نزلت في حادثة بدر (أي الوحيدة التي نزلت في ذلك الحدث)، والأخرى نزلت بمناسبة غزوة بني النضير (أي الوحيدة التي نزلت في ذلك الحدث).
وبالتالي: فلو وجد موضوع مميز أو معلومة خاصة بسورة، لم تتكرر في أي سورة أخرى، فهل يجوز تعريفها بها؟ مثل قول بعض المفسيرن عن سورة الحجرات بأنها سورة الأخلاق (ولا أعرف مصدر هذه التسمية).

والله أعلم.
 
أشكر أخي محمد على هذه المدارسة ، وأضع بين يديك بعض النصوص لعلها تفيد في هذه المسألة .
روى البخاري في صحيحه : ( 4029 - حَدَّثَنِى الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ : قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : ( سُورَةُ الْحَشْرِ . قَالَ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ . تَابَعَهُ هُشَيْمٌ عَنْ أَبِى بِشْرٍ ) .
روى مسلم في صحيحه ، قال : - حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ : ( سُورَةُ التَّوْبَةِ قَالَ آلتَّوْبَةِ قَالَ بَلْ هِىَ الْفَاضِحَةُ مَا زَالَتْ تَنْزِلُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ. حَتَّى ظَنُّوا أَنْ لاَ يَبْقَى مِنَّا أَحَدٌ إِلاَّ ذُكِرَ فِيهَا. قَالَ قُلْتُ سُورَةُ الأَنْفَالِ قَالَ تِلْكَ سُورَةُ بَدْرٍ. قَالَ قُلْتُ فَالْحَشْرُ قَالَ نَزَلَتْ فِى بَنِى النَّضِيرِ) ( رقم الحديث : 7743 ) .
وفي كتاب ( مسند الصحابة من الكتب التسعة : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ سُورَةُ الْحَشْرِ قَالَ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ تَابَعَهُ هُشَيْمٌ عَنْ أَبِي بِشْرٍ( خ ) 3805
183حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُدْرِكٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدٍ قَالَ قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا سُورَةُ الْحَشْرِ قَالَ قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ( خ ) 4601
قال الألوسي : ( قال البقاعي : وتسمى سورة بني النضير وأخرج البخاري وغيره عن ابن جبير قال : قلت لابن عباس سورة الحشر قال : قل : سورة بني النضير قال ابن حجر : كأنه كره تسميتها بالحشر لئلا يظن أن المراد به يوم القيامة وإنما المراد ههنا إخراج بني النضير ) .
قال الطاهر بن عاشور : ( وفي صحيح البخاري عن سعيد بن جبير قال : قلت لأن عباس سورة الحشر قال ( قل بني النضير ) أي سورة بني النضير فابن جبير سماها باسمها المشهور . وأبن عباس يسميها سورة بني النضير . ولعله لم يبلغه تسمية النبي صلى الله عليه و سلم إياها ( سورة الحشر ) لأن ظاهر كلامه أنه يرى تسميتها " سورة بني النضير ) لقوله أن جبير " قل بني النضير "
وتأول أبن حجر كلام أبن عباس على أنه كره تسميتها ب ( الحشر ) لئلا يظن أن المراد بالحشر يوم القيامة . وهذا تأويل بعيد . وأحسن من هذا أن أبن عباس أراد أن لها اسمين وأن الأمر في قوله : قل للتخيير
فأما وجه تسميتها ( الحشر ) فلوقوع لفظ ( الحشر ) فيها . ولكونها ذكر فيها حشر بني النضير من ديارهم أي من قريتهم المسماة الزهرة قريبا من المدينة . فخرجوا إلى بلاد الشام إلى أريحا وأذرعات وبعض بيوتهم خرجوا إلى خيبر وبعض بيوتهم خرجوا إلى الحيرة
وأما وجه تسميتها " سورة بني النضير " فلأن قصة بني النضير ذكرت فيها ) .
 
أحسن الله إليك على سرعة الرد، وعلى النصوص المذكورة.
ولعلي أستفيد منكم في استنباط ما يتعلق بتساؤلي من هذه النصوص.

وأما تعليق الشيخ ابن عاشور على قول ابن عباس: ((... وأن الأمر في قوله : قل للتخيير))، فيثير لدي توجيها آخر أود معرفة رأيكم فيه:
هل يمكن اعتبار العبارة التالية: ((قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: سُورَةُ الْحَشْرِ. قَالَ: قُلْ سُورَةُ النَّضِيرِ)) بمثابة مفاضلة بين الاسم الأول والاسم الثاني، وأنه يفضل الثاني لسبب ما، قد يكون هو ما أشار إليه ابن حجر؟
فليس في عبارة ابن عباس ما يشير إلى أن هذه التسميات توقيفية أو اجتهادية. وإن كان الأمر كذك، ألا تكون هذه إشارة إلى أحد احتمالين:
1- أولهما أن التسميتين توقيفيتان، يمكن تخير إحداهما بلا إشكال (وإن كان ابن عباس يميل إلى الثانية)
2- ثانيهما: أن تسمية (بني النضير) إنما هي اجتهاد منه، وبالتالي أن تسمية السورة بـ(الحشر) لم تكن توقيفية، وإلا لم يفضل عليها تسمية بني النضير؟
 
اشكركم واسال الله ان يسجل عملكم في ميزان حسناتكم اود ان اعرف اسماء السور التي نزلت على سيدنا محمد عليه السلام حسب الترتيب
مع الاحترام
 
على قول المشهور لكن لا يشترط نزول كل السورة او أوائلها حتى ولا يمنع نزول السورة أكثر من مرة ولعدة مناسبات كالفاتحة للبسملة والفلق والناس للسحر
1.في مكة:
العلق القلم المزمل المدثر الفاتحة المسد التكوير الأعلى الليل الفجر الضحى الشرح العصر العاديات الكوثر التكاثر الماعون الكافرون الفيل الفلق الناس الإخلاص النجم عبس القدر الشمس البروج التين قريش القارعة القيامة الهمزة المرسلات ق البلد الطارق القمر ص الأعراف الجن يس الفرقان فاطر مريم طه الواقعة الشعراء النمل القصص الإسراء يونس هود يوسف الحجر الأنعام الصافات لقمان سبأ الزمر غافر فصلت الشورى الزخرف الدخان الجاثية الأحقاف الذاريات الغاشية الكهف النمل نوح إبراهيم الأبياء المؤمنون السجدة الطور الملك الحاقة النبأ النازعات الأنفطار الإنشقاق الروم العنكبوت المطففين
وهي آخر مل نزل بمكة

والقرآن الكريم كان ينزل خمسا خمسا (أي على الأغلب فلربما أقل) وتلك 86 سورة ................................

2.في المدينة
وأما المدنية فثمانية وعشرون سورة أخرها المائدة والتوبة والنصر ومعظمها في حجة الوداع ولذا في ترتيب الثلاثة خلاف وأولها البقرة والآنفال
ولذا هنالك خلاف هل التوبة من الأنفال ام منفصلة بلا بسملة

البقرة الأنفال آل عمران الأحزاب الممتحنة النساء الزلزلة الحديد محمد الرعد الرحمن الإنسان الطلاق البينة الحشر النور الحج المنافقون المجادلة الحجرات التحريم التغابن الصف الجمعة الفتح المائدة التوبة النصر

وقيل آخر الآيات الكلالة
ولربي حكمة في تربيت المصحف
 
عودة
أعلى