سؤال عن كتاب الإرشاد في القراءات العشر للواسطي

إنضم
20 سبتمبر 2008
المشاركات
376
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الموقع الالكتروني
www.alukah.net
قال الإمام السيوطي في ذكر مراجعه في أول "الإتقان":
ومن كتب القراءات وتعلقات الأداء .... ....... ..... الإرشاد في القراءات العشر للواسطي.

فهل هو أبو العز .... أم ما القرينة المانعة من ذلك؟
 
قال شيخنا د. حازم حيدر ـ حفظه الله ـ في حاشية الإتقان: ((لعله أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الواسطي، المتوفى سنة
(593هـ) انظر: سير أعلام النبلاء (21/246)، وغاية النهاية (1/460)، وهو من تلاميذ سبط الخياط وأبي العز القلانسي، ولم تتميز القراءات العشر بأطرها المعروفة إلا في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، والإرشاد المذكور ليس "إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر" لأبي العز القلانسي المتوفى سنة (521هـ)؛ لأن نقول السيوطي ليست فيه. انظر: علوم القرآن بين البرهان والإتقان 205)).
 
حسنًا، أنا لديَّ مصورة من طبعة مجمع الملك فهد، وبهامشها ما تفضلت به.
فلعلك تقصدها.
ثم رجعت إلى تراجم الواسطي المذكور: عبد الله بن منصور بن عمران - ابن الباقلاني.
في سير أعلام النبلاء، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي، وغاية النهاية.
وليس في شيء منها أن له كتابًا اسمه "الإرشاد"، وإنما قرأ على أبي العز بـ "الإرشاد"، ونوزع في قراءة شيء من الشاذّ على أبي العز.
= = =
ورد في "سير أعلام النبلاء":
وقَالَ المُحَدِّثُ مُحَمَّد بن أحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الوَاسِطِيّ: قرَأ ابْنُ البَاقِلاَّنِيّ على أبِي العِزِّ بِـ (الإِرشَاد) ومَا سِوَى ذَلِكَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَزوره.
محقق سير الأعلام (محققا هذا الجزء 21/ بشار عواد معروف ومحيي هلال السرحان): يعني كتاب "الإرشاد" للخليلي!!!
= = =
هل يقول الإمام السيوطي: الإرشاد في القراءات العشر للواسطي
ولا يقيده إذا لم يكن كتابًا مشهورًا؟!
 
على كل حال ليس هو كتاب أبي العز القلانسي.
وبإمكانك ـ بارك الله فيك ـ تطبيق ما نقله السيوطي على كتاب القلانسي للتأكد من ذلك.
 
ورد في "سير أعلام النبلاء":
وقَالَ المُحَدِّثُ مُحَمَّد بن أحْمَدَ بنِ الحَسَنِ الوَاسِطِيّ: قرَأ ابْنُ البَاقِلاَّنِيّ على أبِي العِزِّ بِـ (الإِرشَاد) ومَا سِوَى ذَلِكَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَزوره.
محقق سير الأعلام (محققا هذا الجزء 21/ بشار عواد معروف ومحيي هلال السرحان): يعني كتاب "الإرشاد" للخليلي!!!
وأيضا هذه الجملة يتداولها المترجمون، وصوابها: "وما سوى ذلك فإنه كان يُزوِّره".
= = =
ما زال السؤال قائمًا: هل هناك كتاب مشهور اسمه (الإرشاد في القراءات العشر للواسطي) يمكن إطلاقه هكذا سوى كتاب أبي العز؟
 
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه

الإخوة الفضلاء

السلام عليكم

لأبي العز القلانسي الواسطي رحمه الله إرشادان
كما صرَّح بذلك ابن الجندي (ت 769هـ) شيخ ابن الجزري في كتابه البستان 1/124
أحدهما مفقود وهو الإرشاد الكبير.
والمطبوع هو الإرشاد الصغير، وهو المراد عند الإطلاق - والله أعلم- .
انظر: تحقيق د. السالم الجكني للنشر 1/175

 
جزاك الله خيرا فضيلة الدكتور أحمد الرويثي.
قال في البستان: ((باب أسماء الكتب المجموع منها هذا الكتاب، وذكر شيوخي وما قرأت عليهم والأئمة ورواتهم:ـ
فالكتب... والإرشادان والكفاية لأبي العز القلانسي...)).
ولكن قال في 1/129: ((وقرأت الإرشاد على الشيخ عبد الله بن عبد المؤمن بن الوجيه الواسطي...)) فأيهما المقصود؟
أرجو من فضيلة الدكتور الرويثي ـ وفقه الله ـ التكرم بالإفادة.
 
جزاكم الله خيراً أخي الكريم أبا سفيان

كتاب الإرشاد (المختصر) هو الذي كان مشهوراً عند العراقيين، وكانوا يقرؤون به كما يُقرأ بالشاطبية في سائر البلدان،
والظاهر أن هذا الإرشاد مختصرٌ من الإرشاد الكبير.
وقد قام فضيلة د. حسين العواجي في قسم الدراسة لكتاب البستان لابن الجندي (1/65، 66)
بالتعريف بكتاب الإرشاد الكبير لأبي العز في نحو صفحتين.
وذكر نقل السيوطي عنه في الإتقان وفي المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب.

ثم قال: ((فعلى ما تقدم، لعل هذا الكتاب المسمى الإرشاد الكبير ألفه أبو العز، وجمع فيه القراءات مع التوجيه،

وذكر اللغات وغيرها، ثم اختصر منه الإرشاد (المطبوع)، فحذف منه ما يتعلق باللغات والتوجيه وبعض الطرق،

فاشتهر هذا الكتاب دون أصله.

ومما يؤيد هذا أن المؤلف إذا أحال إلى الإرشاد الكبير أجد الإحالة أحياناً في أحد كتابيه الكفاية أو الإرشاد مما يعني اتفاق بعض الطرق

مع الإرشاد الكبير، وأحياناً لا أجدها مما يفيد أن الإرشاد الكبير فيه روايات ليست في كتابيه الآخرين... إلخ)).
 
أشكرك أستاذنا الفاضل على إدخال مسألة أن لأبي العز "إرشادين" في الموضوع، ولعل هذا من أسباب فتح هذه الصفحة من الأساس لينجرَّ الكلام إلى هذا.

أما أخي ضيف الله - ولعله يستصحب أن معرفتي به أصبحت قديمة الآن فيحمله هذا على سعة الصدر معي - فقد قال:

قال شيخنا د. حازم حيدر ـ حفظه الله ـ في حاشية الإتقان: ((لعله أبو بكر عبد الله بن منصور بن عمران الواسطي، المتوفى سنة (593هـ) انظر: سير أعلام النبلاء (21/246)، وغاية النهاية (1/460)، وهو من تلاميذ سبط الخياط وأبي العز القلانسي، ولم تتميز القراءات العشر بأطرها المعروفة إلا في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، والإرشاد المذكور ليس "إرشاد المبتدي وتذكرة المنتهي في القراءات العشر" لأبي العز القلانسي المتوفى سنة (521هـ)؛ لأن نقول السيوطي ليست فيه. انظر: علوم القرآن بين البرهان والإتقان 205)).

فأحالني إلى حاشية الإتقان، ثم أحالتنا الحاشية إلى "علوم القرآن بين البرهان والإتقان"، فرجعت إلى الكتاب المذكور.
فوجدت الذي فيه:
لعله: أبو بكر يوسف بن يعقوب الأصم إمام جامع واسط (ت: 313 أو 314).
انظر: معرفة القراء ......، وغاية النهاية ....
والأرجح أن يكون أبا بكر عبد الله بن منصور الواسطي (ت 593) .......
أقول:
فالدكتور استقر في نفسه أوَّلا أن السيوطي - رحمه الله - يمكنه أن يقول: (الإرشاد في القراءات العشر للواسطي) ويعني به كتابًا غير مشهور لمصنف مغمور.
[بحيث لا يكون الكتاب من مراجع ابن الجزري مثلا ولا غيره من أهل الفن].
ثم أخذ يبحث عن أي واحد واسطي - كنيته أبو بكر - له صلة بالقراءات، ليلصق به كتاب "الإرشاد في القراءات العشر".
فجاء أولا بـ الأصم المتوفى 313 أو التي بعدها، والمولود في شعبان 218.
وهو متقدم، ومن رجال أسانيد النشر في رواية أبي بكر عن عاصم، بل ومن رجال التيسير أيضًا.
ثم وجد هذا الاحتمال بعيدًا .......!
فرجَّح أن يكون أبا بكر عبد الله بن منصور الواسطي (ت 593)
وكأن هذا الاحتمال هو القريب، ولذا اكتفوا به في هامش كتاب الإتقان!
خلاصة ما لدي حتى لا تعود تقول أنك تنفي بدليل وأني أثبت بلا دليل:
لا يصحُّ أن أنفي نسبة كتاب يسمى "تهذيب اللغة" عن أبي منصور وأنسبه لأزهري آخر إلا بخمسين دليلا.
ولا يصحُّ أن أنفي نسبة كتاب يسمى "التبصرة في القراءات السبع" عن مكي بن أبي طالب، وأنسبه لواحد آخر اسمه "مكي" إلا بمائة دليل، ، ، أو نحو ذلك.
 
ملاحظة:
في ترجمة يوسف بن يعقوب الأصم في "سير الأعلام" ج 15 رقم 82:
قرأ القرآن على يحيى العليمي عن حماد بن شعيب وأبي بكر بن عياش، وعلي بن شعيب بن أيوب الصريفيني.

صوابها: وعَلَى شعيبِ بن أيوب الصريفيني.
ويراجع ترجمته في غاية النهاية، وأسانيد النشر في رواية أبي بكر.
والله أعلم.
 
يرجى أن يكون كلُّ مَن طالع هذا الموضوع قد صحَّح نُسخته من (سير أعلام النبلاء) في ترجمة ابن الباقلاني، وترجمة يوسف بن يعقوب الأصم - الواسطيَّين.
وأن يظلَّ ما ورد في هامش كتاب الإتقان (طبعة مجمع الملك فهد) بخصوص نسبة كتاب "الإرشاد في القراءات العشر"... محل نظر على أقل تقدير.
 
إضافة قد تفيد في تأكيد كون أبي العز القلانسي الواسطي له كتابين بنفس بداية الإسم: "الإرشاد".
قال ابن الجزري: "...و إِرْشَادَيْ أبي العز القلانسي...".(منجد المقرئين، ص: 87، طبعة عالم الفوائد)
 
إضافة

إضافة

قال الإمام ابن الجزري في النشر: (كتاب الإرشاد في العشر للإمام الأستاذ أبي العز محمد بن الحسين بندار القلانسى الواسطي وتوفى بها في شوال سنة إحدى وعشرين وخمسمائة ) والإمام السيوطي يذكر أبو بكر الواسطي ويسند إليه الإرشاد في القراءات العشر .. أعتقد أن لكل واحد منهما (القلانسي والواسطي) كتاب اسمه الإرشاد غير إرشاد المبتدي . جاء في كشف الظنون عند ذكر فهرس الكتب المؤلفة في علم القراءة ( حرف الألف ): ( إرشاد المبتدي في العشر ) ( إرشاد القلانسي في العشر ) ( إرشاد الواسطي ) ........
 
عودة
أعلى