سؤال عن قوله تعالى:(وجعل القمرفيهن نورا وجعل الشمس سراجاً)؟

أبويزيد

New member
إنضم
13/04/2004
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
[align=center] الإخوة الأفاضل/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد0
لدي سؤال حول تفسير الآية 16 من سورة نوح قال تعالى:(وجعل القمرفيهن نورا وجعل الشمس سراجاً)
هنا الضمير يعود على السماوات أي هل القمر نورا في السماوات؟ وهل المقصود هنا بالسماوات السماء الدنيا؟أم السماوات السبع؟ وما قولكم في الصعود إلى القمر هل هو حقيقة؟فإذا كان حقيقة كيف صعد إليه البشرإلى سبع سماوات0السؤال أرجو أن أجد عليه إجابة شافيه0والسلام عليكم[/align]
 
حينما يكون القمر في أحدى السماوات وهي السماء الدنيا فإنه بالضرورة يكون في باقيها ضمنيا لأن بقية السماوات تحيط بها.

وممكن أن يكون الكلام عن جنس القمر فكل الأقمار لها نفس طبيعة عكس الأنوار من الشموس التي تنتمي إليها.

وقد اكتشف علماء الفلك أقمارا في غير مجموعتنا الشمسية،

والقمر جرم يدور حول الكواكب التي هي بدورها تدور في نظامها الشمسي

وكل نجم تراه في السماء هو عبارة عن شمس كشمسنا بل هناك ما هو أعظم بكثير كالشعرى المذكور في سورة النجم.
 
عودة
أعلى