سؤال عن قراءة شاذة (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما ومَلِكاً كبيرا)

محمد العبادي

مشارك فعال
إنضم
30 سبتمبر 2003
المشاركات
2,157
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
الخُبر
الموقع الالكتروني
www.tafsir.net
مما يستدل به بعض العلماء في كتب العقيدة على مسألة "رؤية الله تعالى في الآخرة" القراءة الشاذة لقوله تعالى: (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما ومَلِكاً كبيرا) بفتح الميم وكسر اللام.

وبعد البحث في التفاسير وبعض كتب القراءات الشاذة لم أجد من أشار لهذه القراءة سوى الرازي والنيسابوري في تفسيريهما، ونسبها الأخير لعليّ.
فهل تصح نسبتها لعليّ؟
وهل نسبها أحد لغيره؟
وهل هي مثبتة في كتب القراءات الشاذة؟

أرجو الإفادة وجزاكم الله خيرا
 
قراءة منسوبة للإمام علي ـ رضي الله عنه ـ

قراءة منسوبة للإمام علي ـ رضي الله عنه ـ

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين .
الأخ الفاضل العبادي ـ حفظه الله ـ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
( و َإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً ) ( الانسان:20 )
عن علي ـ رضي الله عنه ـ أنه قرأ مَلِكاً بفتح الميم و كسر اللام ، وهو الله تعالى .
وقرأ الجماعة بضم فسكون مُلْكاً .

معجم القراءات لعبد اللطيف الخطيب ، ج 10 ، ص 221 .
نسبها للنيسابوري ، وعلق عليها بقوله : ولم أجد مثل هذا عند غير النيسابوري .
 
ابحث في كتاب الهذلي

ابحث في كتاب الهذلي

آمل ممن عنده كتاب الكامل في القراءات الخمسين للهذلي أن يفيدنا هل هذه القراءة فيه أم لا ؟
وجزاكم الله خيرا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
هذه القراءة لم ترد في معجم القراءات الذي أعده الدكتور أحمد مختار،وعبد العال سالم،ولا البحر المحيط،ولم ترد في المصاحف لابن أبي داود،وسأحاول البحث في الكامل إن شاء الله.
علما: بأنّ هذه القراءة الشاذة التي تكاد تكون مفقودة من كتب القراءات، يمكن البحث هل هي شاذة،أم تفسيرية كسؤال مطروح والله أعلم.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هذه القراءة بعد البحث ليست في الكامل للهذلي، ولا في عدد كبير من اللغة، فماهو شأنها إذاً؟
أرجوا نقل كلام النيسابوري المذكور أعلاه ،
واسم كتابه إن كان مطبوعا للبحث عن مدى وثاقته في القراءات،
وكذا ذكر رقم صفحة هذه القراءة في تفسير الرازي وإلى من نسبها، ونقل ما فسرها به . والله أعلم.
 
الأخ العبادي سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد ,فقد أورد القراءة المسؤول عنها ابنُ الجزري رحمه الله في كتابه غاية النهاية 2/391 عن يعلى بن حكيم عن ابن كثير. وهي من القراءات الشاذة النادرة في هذا الكتاب القيم. وللعلم فقد قمت بحمدالله وتوفيقه بجمع القراءات الشاذة في هذا الكتاب وهي من طرائفه ونوادره,وسيتم نشرها قريبا إن شاء الله في إحدى المجلات العلمية.والله يحفظكم ويرعاكم.
 
نيابة عن أخي الفاضل / العبادي , أشكر الأخوة الفضلاء الذين أفادونا عن هذه القراءة .
وأما عن مشاركة فضيلة الشيخ الدكتور أمين الشنقيطي , واستفساره عن موضع هذه القراءة في تفسير الرازي والنيسابوري , فأقول :
الإمام الرازي رحمه الله لم يذكر هذه القراءة في موضعها في سورة الإنسان , وإنما ذكرها في سورة الأعراف عند تفسير قوله تعالى : ( ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني انظر إليك قال لن تراني )
حيث قال : ( الحجة السادسة : التمسك بقوله تعالى : ( وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا ) الإنسان: ٢٠
فإن إحدى القراءات في هذه الآية ( مَلِكا ) بفتح الميم وكسر اللام , وأجمع المسلمون على أن ذلك الملك ليس إلا الله تعالى , وعندي أن التمسك بهذه الآية أقوى من التمسك بغيرها .) انتهى
وذكرها كذلك عند تفسير قوله تعالى : ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة )يونس: ٢٦
وأما الإمام النيسابوري فذكرها عند تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام : ( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ) الأنعام: ١٠٣
وأشكر الدكتور : عبد العزيز الجهني على الفائدة الجليلة التي أفادنا بها من كتاب غاية النهاية في طبقات القراء , وآمل أن نرى بحثه النافع قريبا إن شاء الله .
أسأل الله أن يبارك في الجميع وأن يجزيهم خير الجزاء
 
شواذ القراءات للكرمانيّ

شواذ القراءات للكرمانيّ

السلام عليكم
أحيطكم علمًا أنّ هذه القراءة الشاذّة قد وردت في كتاب شواذّ القراءات (ص495) لشمس القرّاء محمّد بن أبي نصر الكرمانيّ
(من علماء القرن السادس الهجريّ) .

ها هو نصّه : "عن يعلى بن حكيم عن ابن كثير وأبي جعفر (وَمَلِكًا) بفتح الميم وكسر اللام".

ملاحظة : هذا الكتاب ذو أهمّيّة كبرى في القراءات الشواذّ ، لكنّ تحقيقه سيّء للغاية .
 
أشكر جميع الإخوة الفضلاء على كرم المشاركة وحسن الإفادة

وما ذكره أخي (محب القراءات) هو عين ما كنت أريد أن أقوله فجزاه الله عني خيرا..

كما أخص بالشكر الأخوين (عبدالعزيز الجهني) و (د.عمر حمدان) على هذه الدرر التي أظفروني وأفرحوني بها، وأسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتهما، وأن يقيض لكتاب الكرماني ما قيضه لغاية النهاية الذي تُوِّج أخيرا بعمل الأخ عبدالعزيز .
 
قال ابن الجزري في كتابه الفذ (النشر في القراءات العشر 1 / 30 - العلمية):

(( ومنها - أي من القراءات - ما يكون حجة لأهل الحق ودفعا لأهل الزيغ كقراءة {وملكا كبيرا} بكسر اللام، وردت عن ابن كثير وغيره، وهي من أعظم دليل على رؤية الله تعالى في الدار الآخرة )).
 
هذا من فضل الله

هذا من فضل الله

كنا أيام الطلب نقرأ كتابا مقررا هو : ( مناهل العرفان في علوم القرآن ) للزرقاني 1 / 142 ، الطبعة الثالثة ، الحلبي ، 1372 هج ، وجاءت هذه القراءة تحت عنوان : فوائد أخرى لاختلاف القراءة وتعدد الحروف
وتوقف شيخ المادة وقال : ولكنها قراءة شاذة .
ولم يزد حرفا ولم يذكر مصدر قوله ، وعلقت هذا القول بحاشية نسختي وأنسيت الأمر برمته ،
ولما قرأت اليوم هنا مسألة هذه القراءة ذكَّرني ربي ما كان مني ورجعت إلى الموضع المذكور ،
وزدت تعليقا بما أفدتموني به اليوم فشكر الله لكم وأثابكم خيرا كثيرا .
 
ويدل النص المنقول من كتاب النشر على سلامة عقيدة ابن الجزري - رحمه الله - في الجملة؛ وهذه القراءة الشاذة أقصد "وملِكًا كبيرًا "هي من جملة أدلة أهل السنة والجماعة المتواترة التي تثبت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .ومن لوازم الرؤية إثبات الجهة، إذ لا يمكن أن تتحقق الرؤية بنفي لازمتها وهي الجهة كما قرر الإمام ابن تيمية.- رحمه الله-
 
بلا كناية : هي كثيرة

بلا كناية : هي كثيرة


إلى أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن الشهري ، مع التحية ،


تكاثرت السنون على أخيكم

فلا يدري أخوكم كم سنينه ؟
( سنون ا لأولى ملحق بجمع الذكور السالم ، والثانية بإعراب المفرد )
 
التعديل الأخير:

إلى أخي الكريم الدكتور عبد الرحمن الشهري ، مع التحية ،


تكاثرت السنون على أخيكم

فلا يدري أخوكم كم سنينه ؟
( سنون ا لأولى ملحق بجمع الذكور السالم ، والثانية بإعراب المفرد )

فقدِّر بالنجوم يزول شكّ
وأحْصِ الدُّرّ يأتيك الجواب!


مساعدة :
النجوم : أعني الشيب
الدّرّّ : الأسنان
 
ويدل النص المنقول من كتاب النشر على سلامة عقيدة ابن الجزري - رحمه الله - في الجملة:confused:؛ وهذه القراءة الشاذة أقصد "وملِكًا كبيرًا "هي من جملة أدلة أهل السنة والجماعة المتواترة التي تثبت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .ومن لوازم الرؤية إثبات الجهة، إذ لا يمكن أن تتحقق الرؤية بنفي لازمتها وهي الجهة كما قرر الإمام ابن تيمية.- رحمه الله-


رحم الله من دلنا على اسم القائل


[align=center]ياليت جور بني مروان دام لنا * وليت عدل بني العباس ما كانا[/align]

[align=center]
:rolleyes:[/align]
 
جملة وقطاعي

جملة وقطاعي

ويدل النص المنقول من كتاب النشر على سلامة عقيدة ابن الجزري - رحمه الله - في الجملة؛ وهذه القراءة الشاذة أقصد "وملِكًا كبيرًا "هي من جملة أدلة أهل السنة والجماعة المتواترة التي تثبت رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة .ومن لوازم الرؤية إثبات الجهة، إذ لا يمكن أن تتحقق الرؤية بنفي لازمتها وهي الجهة كما قرر الإمام ابن تيمية.- رحمه الله-

إنا لله وإنا إليه راجعون.
أصبحت عقائد الأئمة بالجملة والقطاعي .
أخي الكريم بعيدا عن مسألة رؤية الله تعالى يوم القيامة والتي أؤمن بها ، فإن استعمالك لهذا الأسلوب لا يليق بأدبك مع من خدم هذا الدين وبذل فيه مالم تبذله فيما نعلمه .
وإن غرك استعمال ابن تيمية وابن القيم والذهبي أو غيرهم رحمهم الله لها فهذا خطأ مركب ، هؤلاء منزلتهم في العلم تقابل منزلة من تكلموا فيهم إن لم تزد رحمهم الله جميعا .
أما واصرارك على بيان أمر عقدي فأتمنى أن تكتفي بتوضيح ماتراه حقا دون التعرض لوزن عقائد ألأئمة - جملة أو قطاعي - رحمهم الله وأسكنهم جناته وألحقنا بهم.
نعم إن نقلت ذلك عن أحد من الأئمة قالها في حق إمام آخر فبها ونعمت .
هدانا الله جميعا لما يحبه ويرضاه وغفر لي ولك.
 
نعم في الجملة ولن أزيد ومن أراد المزيد فليطلبه ، لكن مشايخي وأخواني وابنائي عندي سؤال ما حكم استخدام هذه الصور التعبيرية في المنتديات ؟؟ مع العلم أني استخدمها كثيرا- وفق الله الجميع لما يحب ويرضى -
 
البيت لأبي عطاء

البيت لأبي عطاء



يا ليت جور بني مروان عاد لنا

وأن عدل بني العباس في النار


هذا البيت لأبي عطاء السندي ،

_____________________________
محاضرات الأدباء للراغب 1 / 367 - دار صادر
الشعراء والشعراء لابن قتيبة 2 / 769 - دار المعارف
المحاسن والمساوئ للبيهقي 1 / 400 - مكتبة نهضة مصر
الأغاني 17 / 250 دار الثقافة - بيروت
 
أشكر الأخ الفاضل أبا مالك العوضي على إثرائه الموضوع وإضافته الهامة.
والذي يتلخص لنا مما سبق:
1- هذه القراءة مروية عن يعلى بن حكيم عن ابن كثير وأبي جعفر. ونسبها النيسابوري لعلي رضي الله عنه.
تجد هذا في: النشر وغاية النهاية لابن الجزري، وشواذ القراءات للكرماني، بالإضافة إلى تفسير النيسابوري.
2- التطرق لهذه القراءة يكون غالبا في موضعين:
* عند تفسير الآيات التي يستدل بها أهل السنة على مسألة الرؤية، فتُذكر هذه الآية إثباتا لمذهبهم وانتصارا له. قال الرازي: (وعندي أن التمسك بهذه الآية أقوى من التمسك بغيرها).
*كما تُذكر عند الحديث عن الأحرف السبعة وفوائد تعددها، قال في مقدمة النشر: (ومنها - أي من الأحرف - ما يكون حجة لأهل الحق ودفعا لأهل الزيغ كقراءة {وملكا كبيرا} بكسر اللام، وردت عن ابن كثير وغيره، وهي من أعظم دليل على رؤية الله تعالى في الدار الآخرة).
وقال الزرقاني: (ومنها -أي من فوائد اختلاف القراءة وتعدد الحروف- تجلية عقيدة ضل فيها بعض الناس) فذكر هذه القراءة ثم قال: (فرفعت هذه القراءة الثانية نقابَ الخفاء عن وجه الحق في عقيدة رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة).

هذا ما تم التوصل إليه من مشاركات الإخوة الفضلاء، وهي إحدى ثمرات هذا الملتقى الذي قل نظيره..
فمن لنا بأمثالكم أيها الأحباب!
علم مبذول بلا منِّ ولا أذى...
فلنحافظ على هذا الرونق، ولا تشطط بنا السبل.

وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى.
 
تلخيص مفيد وتعليق جميل من أخي العبادي حفظه الله .
واسمح لي بهذا التعليق المختصرأيضاً وآمل أن يكون مفيداً :
قلتم :
هذه القراءة مروية عن يعلى بن حكيم عن ابن كثير وأبي جعفر. ونسبها النيسابوري لعي رضي الله عنه.
تجد هذا في: النشر وغاية النهاية لابن الجزري.
:
1- الأولى أن يُبيّن عند كلمة " أبي جعفر " أنها ليست مما يقرأ له به حتى لا يفهم منها غير المختص أنها كذلك خاصة وأنكم قد ذكرتم وجودها في " النشر " مما يقد يزيد الفهم المذكور تأكيداً .
ثانياً : اسم الإشارة " هذا " يعود على نسبة القراءة لابن كثير ، ولا يعود على نسبته إلى ذكر النيسابورى نسبتها لعلي رضي الله عنه وكرّم الله وجهه ،فالنشر لم يذكر ذلك .
وفقكم الله.
 
أشكرك فضيلة الشيخ على التعليق.
ويمكن على ضوئه اختصار وإعادة صياغة النقطة الأولى كالتالي:

1- هذه القراءة مروية عن يعلى بن حكيم عن ابن كثير وأبي جعفر، نص على هذا الكرماني في (شواذ القراءات) كما أشار إليه ابن الجزري في مقدمة (النشر) وفي (غاية النهاية).

والإشارة إلى شذوذ القراءة يغني عن الإشارة إلى انها مما لا يُقرأ به.

جزاكم الله خيرا
 
جزى الله الإخوة الفضلاء والمشايخ العلماء خير الجزاء على هذه الفوائد الجليلة حول هذه القراءة .
وقد كان السؤال عن هذه القراءة ثمرة من ثمرات طلب العلم , فقد كنت أنا وأخي العبادي في درس من دروس العقيدة ( شرح العقيدة الواسطية ) , وسألَنا الشيخ عن هذه القراءة باعتبارنا ممن درس القراءات وتلقاها , فلم يكن لدينا جواب فطرحنا هذا السؤال في هذا الملتقى المبارك , وكانت النتيجة هذه المشاركات والدرر النفيسة , وكان هذا قبل سنة تقريبا من الآن .
حرر في 23 / 10 / 1428
 
وفقكم الله وسدد خطاكم

أطلاق (الشذوذ) على هذه القراءة لا يجري على طريقة ( ابن الجزري ) رحمه الله؛ إذ إنها مستوفية لشروط القراءة الصحيحة عنده، وهي الموافقة للرسم، وموافقة العربية، وصحة السند.

وقد حكى ابن الجزري إجماع السلف على أن هذه هي شروط القراءة الصحيحة.
 
إذ إنها مستوفية لشروط القراءة الصحيحة عنده، وهي الموافقة للرسم، وموافقة العربية، وصحة السند
.
لعله سبق قلم من أخي الكريم " أبو مالك العوضي " .
القراءة لم تستوف الشرط الثالث وهو " صحة السند " عند ابن الجزري أو " التواتر " عند غيره ، ولا يعني وجودها في " النشر " هنا تواترها أو صحة سندها ؛ وهذا من " دقائق" علم القراءات عموماً وكتاب " النشر " خصوصاً .
والله أعلم .
 
وفقك الله يا شيخنا الفاضل

لعلك تزيد هذه المسألة إيضاحا فلم يظهر لي وجهها:

كيف لم يصح سندها عند ابن الجزري، ثم تكون حجة عنده في مسألة عقدية ؟
 
كيف لم يصح سندها عند ابن الجزري، ثم تكون حجة عنده في مسألة عقدية ؟
لم يصح سندها عنده : لأن الطريق التي جاءت منه وهو "يعلى بن مالك " عن " ابن كثير " ليس من الطرق المعتمدة عنده " رواية ولا قراءة .يعني باختصار : ليست من " طرق النشر ".
وأما قضية " احتجاجه بها في مسألة " عقدية " فهي جاءت في سياق تعدد " فوائد " اختلاف القراءات بغض النظر عن كونها متواترة أو شاذة .
والله أعلم .
 
وأما قضية " احتجاجه بها في مسألة " عقدية " فهي جاءت في سياق تعدد " فوائد " اختلاف القراءات بغض النظر عن كونها متواترة أو شاذة .
والله أعلم .

أحسنت شيخنا الفاضل.

ومعلوم كلام العلماء في القراءة الشاذة -وهي باختصار: كل ما خرج عن القراءات العشر التي يُقرأ بها اليوم- وأن من قواعدها أنها تفسر القراءة المتواترة، و أنه يعمل بها - إذا صح سندها - تنزيلاً لها منزلة خبر الآحاد. ولعل هذا يكون مراد الرازي في قوله: (وعندي أن التمسك بهذه الآية أقوى من التمسك بغيرها).
 
عودة
أعلى