سؤال عن قراءة ((الريح)) في سورة إبراهيم عليه السلام

لؤي الطيبي

New member
إنضم
25/04/2004
المشاركات
60
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
فلسطين
الموقع الالكتروني
www.alfaseeh.com
[align=justify]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

الإخوة الأفاضل المبحرين في علم القراءات - أعزّكم الله :

لقد أشكلت عليّ قراءة في قوله تعالى : " مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ " (إبراهيم : 18) .

حيث وجدت أن مِن المفسّرين مَن يقول إن نافعاً وأبا جعفر قرءا في هذه الآية الكريمة : ((اشتدّت به الرياح)) - بالجمع ..

قال الزمخشري : وقُريء (الرياح)) ،
وقال الرازي : قُريء ((الرياح)) ،
وقال البيضاوي : وقرأ نافع ((الرياح)) ،
وقال ابن عطية : وقرأ نافع وحده وأبو جعفر ((الرياح)) ، والباقون ((الريح)) بالإفراد ،
وقال أبو حيان : وقرأ نافع وأبو جعفر ((الرياح)) على الجمع ، والجمهور على الإفراد ،
وقال الألوسي : وقرأ نافع وأبو جعفر ((الرياح)) على الجمع ،
وقال ابن عاشور : وقرأ نافع وأبو جعفر ((اشتدّت به الرياح)) وقرأ البقية ((اشتدّت به الريح)) بالإفراد ، وهما سواء لأن التعريف تعريف جنس .

ولم أجد أحداً غيرهم من المفسّرين مَن يقول بذلك ..

فرجعت إلى كتاب (حُجّة القراءات) للإمام ابن زنجلة المقريء ، فلم أجده يذكر هذه القراءة مطلقاً ..
بل وبعد أن تفحّصت جميع الآيات التي جاءت فيها لفظة ((الريح)) في أربع عشرة آية ، لم أجد عنده أن أحداً من القرّاء قد قرأ ((الريح)) بالجمع ، في جميع الآيات المذكورة ، وهي - بحسب ترتيب ورودها في المصحف الشريف :

آل عمران : 117 ، يونس : 22 ، يونس : 22 ، يوسف : 94 ، إبراهيم : 18 ، الإسراء : 79 ، الأنبياء : 81 ، الحج : 31 ، سبأ : 12 ، ص : 36 ، الشورى : 33 ، الأحقاف : 24 ، الذاريات : 41 ، الحاقة : 6 .

مع أننا نجد أن مِن المقرئين مَن قرأ ((الرياح)) بالإفراد ، كما في قوله تعالى في سورة البقرة : " إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ " (البقرة : 164) . قرأ حمزة والكسائي ((وتصريف الريح)) بغير ألف ، وقرأ الباقون ((وتصريف الرياح)) .

وقوله تعالى في سورة الحجر : " وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ " (الحجر : 22) . قرأ حمزة : ((وأرسلنا الريح لواقح)) بغير ألف ، وقرأ الباقون ((الرياح)) على الجمع .

وقوله تعالى في سورة الفرقان : " وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء طَهُورًا " (الفرقان : 48) . قرأ ابن كثير : ((وهو الذي يرسل الريح)) بغير ألف ، وقرأ الباقون بالألف .

وقوله تعالى في سورة الروم : " اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ " (الروم : 48) . قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي : (الله الذي يرسل الريح) بغير ألف ، وقرأ الباقون : (الله الذي يرسل الرياح) .

وقوله تعالى في سورة فاطر : " وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ " (فاطر : 9) . قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي : ((والله الذي أرسل الريح)) بغير ألف ، وقرأ الباقون بالألف .

وحُجّة مَن قرأ هذه القراءة أن الواحد يدلّ على الجنس فهو أعمّ ، كما تقول : (كثر الدرهم والدينار في أيدي الناس) ، إنما تريد هذا الجنس . قال الكسائي : والعرب تقول : (جاءت الريح من ((كل)) مكان) ، فلو كانت ريحاً واحدة جاءت من مكان واحد ، فقولهم (من كل مكان) وقد وحّدوها ، تدلّ على أن بالتوحيد معنى الجمع .

وسؤالي هو : هل أن أحداً من القرّاء قرأ ((الريح)) بالجمع ؟
وهل قرأ نافع وأبو جعفر في آية سورة إبراهيم : ((اشتدّت به الرياح)) - بالجمع ؟

ودمتم لنا سالمين ..

أخوكم
لؤي الطيبي

[/align]
 
السلام على أهل العلم والتفسير ورحمة الله تعالى وبركاته ..
هلا أفدتمونا .. يرحمكم الله .

 
أخي الحبيب
لم أفهم مرادك
قولك - وفقك الله
(وهل قرأ نافع وأبو جعفر في آية سورة إبراهيم : ((اشتدّت به الرياح)) - بالجمع )
الجواب
نعم قرأ نافع وأبو جعفر
الرياح

هكذا بالجمع

فما وجه الاستشكال
بارك الله فيك
 
وفي التاء ياء شاع والريح وحدا ... وفي الكهف معها والشريعة وصلا
وفي النمل والأعراف والروم ثانيا ... وفاطر دم شكرا وفي الحجر فصلا
وفي سورة الشورى ومن تحت رعده ... خصوص وفي الفرقان زاكيه هللا
 
قال في النشر
(واختلفوا) في (الرياح) هنا وفي الأعراف وابراهيم والحجر وسبحان والكهف والأنبياء والفرقان والنمل والثاني من الروم وسبأ وفاطر وص والشورى والجائية فقرأ أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعاً ووافقه نافع إلا في سبحان والأنبياء وسبأ وص ووافقه ابن كثير هنا هنا والحجر والكهف والجاثية، ووافقه هنا والأعراف والحجر والكهف والفرقان والنمل وثاني الروم وفاطر والجاثية البصريان وابن عامر وعاصم، واختص حمزة وخلف بإفرادها سوى الفرقان وافقهما الكسائي إلا في الحجر واختص ابن كثير بالإفراد في الفرقان 0
(واتفقوا) على الجمع في أول الروم وهو (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات) وعلى الإفراد في الذاريات (الريح العقيم) من أجل الجمع في (مبشرات) والإفراد في (العقيم) واختلف عن أبي جعفر في الحج (أو تهوى به الريح) فروى ابن مهران وغيره من طريق ابن شبيب عن الفضل عن ابن وردان. وروى الجوهري والمغازلي من طريق الهاشمي عن اسماعيل عن ابن جماز كليهما عنه بالجمع فيه والباقون بالإفراد
)
 
قوله
(من تحت رعده) = سورة إبراهيم
خصوص
رمز بالخاء
خ= القراء السبعة إلا نافعا

دليله
وستتهم بالخاء ليس بأغفلا
عنيت الأولى أثبتهم بعد نافع

والمقصود أن نافع قرأ الرياح
وقرأ بقية القراء = الريح
 
وأما قراءة أبي جعفر

ففي الدرة
(والريح بالجمع (أ)صلا
 
وفي طيبة النشر
(والريح هم
كالكهف مع جاثية توحيدهم

حجر فتى الأعراف ثانى الروم مع
فاطر نمل دم شفا الفرقان دع

واجمع بإبراهيم شورى إذ ثـنا
وصاد الأسرى الأنبيا سبا ثـنا

والحج خلفه

)
وتقدم شرحه من النشر
 
[align=justify]الأخ الفاضل ابن وهب - حفظه الله ..

بارك الله فيك على هذه الإشارات الطيبة .. والتي أظن أنني وجدت فيها ضالّتي ..

أما بالنسبة لما أشكل عليّ - أخي الكريم - فألخّصه في أمرين :

الأول : أنني عندما راجعت ( حُجّة القراءات لابن زنجلة ) لم أجد فيه قراءة (الريح) جمعاً ، وذلك في جميع الآيات التي ورد فيها هذا اللفظ بالإفراد .. فلم يتبيّن لي إن كانت هذه القراءة متواترة أم لا ..

الثاني : أن حُجّة مَن قرأ (الريح) بالإفراد - ومنهم الكسائي - قال : العرب تقول : (جاءت الريح من ((كل)) مكان) ، فلو كانت ريحاً واحدة جاءت من مكان واحد .. فقولهم (من كل مكان) وقد وحّدوها ، تدلّ على أن بالتوحيد معنى الجمع .

فإذا كان لفظ (الريح) بالتوحيد يدلّ على معنى الجمع ، فما هي حُجّة مَن قرأ (الريح) بالجمع : (الرياح) ؟

والذي أرمي إليه من جرّاء هذا ، هو البحث عن الاطراد في قول مَن قال بأن لفظ (الريح) - مفرداً - يأتي للرحمة وللعذاب ، كما في قوله تعالى : " حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ " (يونس : 22) . في حين أن لفظ (الرياح) - بالجمع - لا يأتي إلا للرحمة .

وأنت ترى - حفظك الله - كيف أن قراءة (الريح) بالجمع في آية إبراهيم - مثلاً - " مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ " ، لا يمكن أن تفي بقاعدة الاطراد العام لمعنى الرحمة في (الرياح) ..

وهذا معناه أن لا قاعدة مطردة في استخدام التنزيل للريح أو للرياح ..

ودمتم لنا سالمين ..

[/align]
 
أخي الحبيب

بارك الله فيك

في الحجة في القراءات السبعة
المنسوب لابن خالويه

(قوله تعالى وتصريف الرياح يقرأبالافراد والجمع اذا كانت فيه الألف واللام في اثني عشر موضعا فالحجة لمن أفرد أنه جعلها عذابا واستدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اجعلها رياحا لا ريحا والحجة لمن جمع أنه فرق بين رياح الرحمة ورياح العذاب فجعل ما أفرده للعذاب وما جعله للرحمة
والأرواح أربعة أسست أسماؤها على الكعبة فما استقبلها منها فهي الصبا والقبول وما جاء عن يمينها فهي الجنوب وما جاء عن شمالها فهي الشمال وما جاء من مؤخرها فهي الدبور وهي ريح العذاب نعوذ بالله منها وباقيها ريح الرحمة
)
 
[align=justify]الأخ الفاضل ابن وهب ..
بارك الله فيك - أخي الكريم ..
ولكن ما استدللت به في مشاركتك الأخيرة لا يحلّ الإشكال في اطراد معنى الرحمة لكلمة (الرياح) ..
ولقد بيّنتُ في مشاركتي الأولى أن مِن القرّاء مَن قرأ (الرياح) بالإفراد ..
وهذا لم يخلّ في القاعدة المذكورة ، علماً بأن كلمة (الريح) كما أنها تأتي للرحمة فإنها تأتي كذلك للعذاب ..
أما قراءة (الرياح) في المواطن التي جاءت فيها كلمة (الريح) بالإفراد .. فإنها هي التي تخلّ بالقاعدة التي ذكرتها - حفظك الله ..
إذ ههنا يقع الخلاف ..

[/align]
 
الريح بالإفراد، اسم للجِنس، يدل على القليل والكثير، فهو أعَمُّ، كما يُقال: أهلكَ الناسَ الدينارُ والدرهمُ، أي الدنانير والدراهم. قال الكسائي: والعرب تقول: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]جاءت الريحُ من كل مكان[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]، فقولهم: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]من كل مكان[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT] وقد وحَّدُوها يدل على أن بالتوحيد معنى الجمع([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][1]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn1)[/FONT].
وقد قيل: يكثر استعمال الرياح بصيغة الجمع في ريح الخير، وبالإفراد يكثر استعمالُها في ريح الشر، واعتضدوا بحديث: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]اللهم اجعلها رياحًا، ولا تجعلها ريحًا[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][2]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn2)[/FONT]، والحديث لا يصحُّ، وهذه تفرقةُ أغلبية، وإلَّا فقد غُيِّر بالإفراد في موضع الجمع والعكس في قراءة كثيرٍ من القراء([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][3]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn3)[/FONT]، وقد قرأ أبو جعفر من القراء العشرة بالجمع في أكثر المواضع في القرآن الكريم.
قال ابن خالويه: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]فالحجة لمن أفرد أنه جعلها عذابًا، واستدل بقول النبي ﷺ: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]اللهم اجعلها رياحًا لا ريحًا[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]، والحجة لمن جمع أنه فرَّق بين رياح الرحمة ورياح العذاب، فجعل ما أفرده للعذاب، وما [جمعه] جعله للرحمة[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][4]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn4)[/FONT].
وعلى التحقيق يقال: الريح ليست للعذاب دائمًا، وليست شرًّا محضًا، لقوله تعالى: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]﴿ [/FONT][FONT=QCF_P211]ﭶﭷ ﭸ ﭹ[/FONT][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]﴾[/FONT] [يونس: 22] فوصفها الله بأنها طيبة، ولايوصف العذاب بأنه طيب.
ولنهي النبي ﷺ عن سب الريح، ففي الحديث: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]لا تسبوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أمرت به[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][5]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn5)[/FONT].
وفي الحديث أيضًا: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]لا تسبوا الرِّيحَ، فإنها من روح الله تعالى، تأتي بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا اللهَ من خيرها، وتعوَّذوا بالله من شرِّها[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][6]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn6)[/FONT].
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلًا لعَنَ الريحَ عند النبي ﷺ فقال: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]لا تلعنِ الريحَ، فإنها مأمورة، وإنه مَن لعنَ شيئًا ليس له بأَهْلٍ رجعتِ اللعنةُ عليه[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][7]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn7)[/FONT]، وفي لفظ عند أبي داود: إنَّ رجلًا نازعته الريحُ رداءَه على عهد النبي ﷺ فلَعَنَها، ثم ذكر الحديث.
وعن أم المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها أنها قالت: كان النبي ﷺ إذا عصفت الريحُ قال: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]اللهم إني أسألك خيرَها، وخيرَ ما فيها، وخيرَ ما أُرسِلَتْ به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسِلَتْ به[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][8]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn8)[/FONT].
وكان النبي ﷺ إذا اشتدَّ الريحُ قال: [FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]>[/FONT]اللهم لَقحًا لا عَقيمًا[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1]<[/FONT]([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][9]http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftn9)[/FONT].
وفي هذا دليلٌ على أن الريح قد تأتي بالخير، وأنها ليست شرًّا محضًا.

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref1([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][1][/FONT][/FONT]) ينظر حجة القراءات لابن زنجلة (118)، الكتاب المُوضح (1/ 160).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref2([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][2][/FONT][/FONT]) في ضعيف الجامع الصغير وزيادته للألباني (4461): ضعيف جدًا، الطبراني في الكبير عن ابن عباس رضي الله عنهما، وفي الضعيفة (4217).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref3([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][3][/FONT][/FONT]) الدرر الباهرة (1/ 76).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref4([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][4][/FONT][/FONT]) الحجة (91).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref5([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][5][/FONT][/FONT]) رواه الترمذي (2252)، وأحمد في المسند (21037)، من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7315).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref6([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][6][/FONT][/FONT]) صحيح الجامع (7316): أحمد في المسند، وابن ماجه، عن أبي هريرة رضي الله عنه.[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref7([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][7][/FONT][/FONT]) رواه الترمذي (1978)، وأبو داود (4908)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7447).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref8([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][8][/FONT][/FONT]) رواه مسلم (899).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]

http://vb.tafsir.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=14730#_ftnref9([FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][9][/FONT][/FONT]) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (718)، والحاكم في المستدرك (7770/ 92) عن سلمة بن الأكوع، وقال الحاكم: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وهو في السلسلة الصحيحة للألباني (2058)، وحسنه في صحيح الجامع (4670).[FONT=AAAGoldenLotus Stg1_Ver1][/FONT]
 
احمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد :
فقد اختلف القراء فى إفراد الريح وجمعه
حمزة يفرد الريح فى كل المواضع إلا التى بالفرقان
والكسائي إلا التى فى الحجر
ونافع يجمع الجميع
والعربيين ( أبو عمرو وابن عامر ) إلا فى إبراهيم والشورى
وابن كثير فى البقرة والحجر والكهف والشريعة
مع أن الرسم واحد فى الجميع ولم يقع الخلف إلا فى الحجر
 
عودة
أعلى