سؤال عن حديث إقراء أبي بن كعب للطفيل بن عمرو الدوسي

إنضم
23/01/2007
المشاركات
1,211
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
الإقامة
كندا
الموقع الالكتروني
www.muslimdiversity.net
اشتريت بالأمس كتابا للشريف الرضي بعنوان (المجازات النبوية). وقد أورد في ص 30، حديثا وأرجو المساعدة في فهمه. قال:
(ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لأبي بن كعب وقد أعطاه الطفيل بن عمرو الدوسي قوسا جزاء على إقرائه القرآن، فقال عليه الصلاة والسلام لأبيّ (3): "تَقَلَّدْهَا شلْوَةً من جهنم". وفي هذا القول مجاز...)
وجاء في الهامش:
3- كنز العمال 2:4199، والفائق، والنهاية (ش ل و). وروايته عند الزمخشري: أقرأ أبي بن كعب الطفيل بن عمرو الدوسي القرآن، فأهدى له قوسا، فقال النبي (ص): من سلّمك هذه القوس؟ فقال: طفيل. قال: ولم ؟ قال: إني أقرأته القرآن. فاقل: تقلدها شلوة من جهنم. قال: يا رسول الله، فإنما نأكل من طعامهم! قال: أما طعامٌ صُنع لغيرك فكل منه، وأما الطعام لم يصنع إلا لك فإنك إن أكلته فإنما تأكله بخلاقك". قال الزمخشري معلقا على الحديث: فسرت الشلوة بالقطعة، وهي من الشلو بمعنى العضو، وقوله (بخلاقك) أي بخظك من الدين.
===
وسؤالي عن معنى العبارة التالية: أما طعامٌ صُنع لغيرك فكل منه، وأما الطعام لم يصنع إلا لك فإنك إن أكلته فإنما تأكله بخلاقك

فما معناها؟ وهل المقصود بها النهي عن الأجرة على الإقراء مطلقا؟ أم ماذا؟
وقبل ذلك: ما درجة صحة هذا النقل؟
 
قال ابن عساكر في تاريخ دمشق بعد ذكره للحديث من طريق إسماعيل بن عياش

والذي روى عنه إسماعيل بن عياش هذا الحديث عبد ربه بن سليمان بن زيتون ( 1 ) أحسبه من أهل حمص ولم يسمع من الطفيل بن عمرو وهو حديث غريب
 
وراجع درجة أحاديث النهي ومعارضتها للصحيح الدال على جواز أخذ الأجرة في التبيان للنووي
 
عودة
أعلى