سؤال عن حادثة الخضر أو العبد الصالح مع موسى عليه السلام

إنضم
22/05/2014
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
قطر
الأخوة الكرام ما الحكمة من هذه القصة التي نسفتيدها ولماذا قتل الخضر الغلام هل الإنسان معروف مصيرة واختيارة وهو غلام ماذا سيكون ،،،، وجزاكم الله خير مقدما على الإفادة
 
فساد الابن وصلاح الأبوين ليس سببا للقتل في شريعتنا ولا في شريعة موسى، وإنما كان ذلك في شريعة الخضر، وبأمر من الله تعالى، وخشية أن يحملهما حب الولد على أن يتابعاه على دينه وهو الكفر، فأبدلهما الله تعالى خيرا منه.و لله في ذلك الحكمة البالغة

و هذه فوائد في قصة الخضر انصح بقرائتها
http://www.saaid.net/mktarat/alalm/25.htm
 
شكراً للإفادة ومن كان لديه شيئ حول الموضوع من الأخوة نرجوا أن يفيدنا به
 
سؤال عن حادثة الخضر أو العبد الصالح مع موسى عليه السلام

كما قالت الأخت شهد
هذا شرع من قبلنا
وفي شريعتهم يُقتل العاق لوالديه
ولا يمنعه من تلك العقوبة
حتى لو كانت له توبة

جاء في كتابهم المقدس:
سفر اللاويين 20
9 كل من شتم أباه أو أمه يقتل لأنه شتم أباه أو أمه، لذلك دمه عليه.

سفر التثنية 21
18: وإذا كان لرجل ابن عقوق متمرد لا يسمع لكلام أبيه ولا لكلام أمه، ويؤدبانه فلا يصغي إليهما، 19: يمسكه أبوه وأمه ويخرجانه إلى شيوخ المدينة التي يقيم بها 20: ويقول لهم: ((إبننا هذا عقوق متمرد لا يسمع لكلامنا، وهو أكول شريب)). 21: فيرجمه جميع رجال مدينته بالحجارة حتى يموت. هكذا تزيلون الشر من بينكم، فيسمع كل بني إسرائيل ويخافون.

سفر الخروج 21
17 من لعن أباه أو أمه، فليقتل قتلا.

وقد أكد يسوع هذا الحكم

إنجيل متى 15
3: فأجابهم يسوع: ((ولماذا تخالفون أنـتم وصية الله من أجل تقاليدكم؟4: قال الله: أكرم أباك وأمك، ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت.5: وأما أنتم فتقولون: من كان عنده ما يساعد به أباه أو أمه وقال لهما: هذا تقدمة لله،6: فلا يلزمه أن يكرم أباه. وهكذا أبطلتم كلام الله من أجل تقاليدكم..)) .

ونسخ تلك الشريعة هو جزء مما ورد في قوله تعالى:
" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".
 
لعل في الأمر تخصيص بعلم ذلك العبد الصالح. وهو علم آتاه الله إياه، وبناءً عليه كان الحكم لأجل ذلك العلم المخصص. والعلم عند الله .

===========
لأن القضية ليست هل هو شرع من قبلنا أو لا ، بل القضية هل يحاسب الشخص على أمر لم يفعله بعد؟ حتى ولو كان ذلك الأمر في علم الله مسبقاً !؟ هل يحاسب؟ هذا هو السؤال.
 
- غلام : صبي شب وقارب سن البلوغ
هذا يعني و العلم عند الله انه كان مدركا مميزا و خالف امه و اباه في دينهما فالغلام هو من قارب سن البلوغ و قد يكون التكليف في شريعتهم يبدأ عند سن التمييز و الله اعلم
 
الغلام هو من لم يبلغ سن البلوغ ومن بلغ سن البلوغ يقال له فتى
 
أنت تنظر للموضوع من ناحية الغلام وهذه نظرة خاطئة، ليست هي الهدف من القصة
فقتل الخضر للغلام هو بأمر من الله وبقضاء الله
كما يموت كثير من الصبية في زماننا بحادث او غيره
لم تقل الاية ان الغلام سيكون كافرا بالله
بل خشية الكفر للوالدين اي كفر الاحسان
وهو ايضا كما يفعله كثير من المراهقين في زماننا من كفران فضل أهلهم والطغيان في العقوق

الان هذا الغلام ما جزاءه هذا لا علم لنا به
ونقول كما قال موسى لفرعون حين سأله عن جزاء القرون الاولى ( علمها عند ربي ...)

اما ماهو المستفاد من القصة
هو القضاء والقدر الخفي
ففي قصة السفينة لعله تألم اصحاب السفينة بسبب ما حدث في سفينتهم حين رأوا ان ظاهر الامر قوبل احسانهم بإساءة
ثم لعلهم قد عرفوا بعد ذلك ان هذه الاساءة كانت خيرا لهم وربما لم يعرفوا
لكن هذا القدر قد يعرفه كثير من الناس بأن يفهم الحكمة من وراء المصائب
وهناك القدر الخفي الذي لا يعلمه الناس
فلعل والدي الغلام بكيا كثيرا وهما لم يعرفا الجواب الذي علمه موسى بقتل ولدهم وان هذا الامر خير لهم
وكل هذه المصائب الظاهرة ( رحمة من ربك )
فالمقصد بالقصة ان تعلم ان المصائب والبلاءات رحمة من الله
والله أعلم
 
عودة
أعلى