سؤال عن تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله

إنضم
17/05/2003
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أيها الإخوة في هذا المنتدى المبارك خاصة المشايخ وطلبة العلم =

أرجو أن تفيدونا بملاحظاتكم على تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله -

حيث أني أفكر في ضمه لقسم التفسير في مكتبتي
 
أقول : إن تفسير الشعراوي فيه الكثير من الفوائد الرائعة ، والتأملات الدقيقة ، والنظرات البديعة ؛ إلا أنه ينبغي الحذر من الأخطاء التي يقع فيها ، وخاصة ما يذكره في التفسير مما يخالف تفسير السلف رحمهم الله .
وأقول أيضاً : إن كنت تريد اقتناءه للقراءة فكتب التفسير المعتمدة أولى ، وإن كنت تريد الاستفادة منه وأنت طالب علم ، فطالب العلم يقتني كل مفيد .

وهناك كلمة جميلة أعجبتني كثيراً جعلتها منهجا لي في قراءة الكتب التي تحوي بين جنباتها الأخطاء والإنحرافات
مع ما تشتمل عليه من فوائد عزيزة ، وهي :
خذ التمر ، وألق النوى
 
تفسير الشيخ الشعراوي تفسير موسوعي ويمكن القول بان منهجه في التفسير يقوم على الاسس الآتية :
1- اللغة
2- محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه
3- الإصلاح الاجتماعي
4- بيان حكم القرآن والكسف عن علل النصوص
5- رد الشبهات
أما طريقته فهي :
1- المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال 1- اللهجة المصرية الدارجة 2- ضرب المثل وحسن تصويره
2- الاستطراد الموضوعي
3- النفس الصوفي
4- الأسلوب المنطقي الجدلي
مآخذ على التفسير
1- إهمال الأثر وعدم الاكتراث بالمنهج الصحيح المعتمد في التفسير
2- إيراده للأحاديث الضعيفة بله الموضوعة
3- انطلاقه في تعرضه للنص القرآني من اللغة
4- وقوعه في اخطاء تفسيرية خطيرة
5- عدم انتهاجه لطريقة مطردة في تفسيره
6- الإطالة والتكرار
اما قيمته العلمية
فتكمن في:
1- انه اول تفسير صوتي متكامل
2- مزاوجته بين عمق المراد وسهولة الطرح
3- إيراده لفوائد لغوية وبلاغية لم يسبق اليها
4- طول نفسه دون ان يكرر نفسه ومن غير ان ينخفض مستوى الطرح
5- امتزاج التفسير عنده بقضايا إصلاحية وتربوية واخلاقية
والله المستعان
د. عثمان عبد الرحيم القميحي
 
منهج الشيخ الشعراوي رحمه الله في التفسير :
يقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير : خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرًا للقرآن .. وإنما هي هبات صفائية .. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات .. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر .. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره .. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل .. وله ظهرت معجزاته .. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم ، وهي " افعل ولا تفعل .. " تلك الأحكام التي يثاب عليها الإنسان إن فعلها ، ويعاقب إن تركها ،وهذه هي أسس العبادة لله سبحانه وتعالى ، التي أنزلها في القرآن الكريم كمنهج لحياة البشر على الأرض .. أما الأسرار المكتنـزة في القرآن حول الوجود ، فقد اكتفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما علم منها .. لأنها بمقياس العقل في هذا الوقت ، لم تكن العقول تستطيع أن تتقبلها ، وكان طرح هذه الموضوعات سيثير جدلاً يفسد قضية الدين ، ويجعل الناس ينصرفون عن فهم منهج الله في العبادة إلى جدل حول قضايا لن يصلوا فيها إلى شيء .

والقرآن لم يأت ليعلمنا أسرار الكون ، ولكنه جاء بأحكام التكليف واضحة ، وأسرار الوجود مكتنزة .. حتى تتقدم الحضارات ويتسع فهم العقل البشري .. فيكشف الله سبحانه وتعالى من أسرار الكون ما يجعلنا أكثر فهمـًا لعطاءات القرآن لأسرار الوجود ، فكلما تقدم الزمن وكشف الله للإنسان عن سر جديد في الكون ، ظهر إعجاز في القرآن .. لأن الله سبحانه وتعالى قد أشار إلى هذه الآيات الكونية في كتابه العزيز .. وقد تكون الإشارة إلى آية واحدة أو بضع آيات .. ولكن هذه الآية أو الآيات تعطينا إعجازًا لا يستطيع العلم أن يصل إلى دقته .
والقرآن الكريم حمل معه وقت نزوله معجزات .. تدل على صدق البلاغ عن الله سبحانه وتعالى ، وعلى صدق رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت أول معجزة أن القرآن كلام الله .. فيه من عطاء الله ما تحبه النفس البشرية ويستميلها .
إنه يخاطب ملكات خفية في النفس لا نعرفها نحن ولكن يعرفها الله سبحانه وتعالى خالق الإنسان وهو أعلم به .. هذه الملكات تنفعل حين تسمع القرآن الكريم فتلين القلوب ويدخل الإيمان إليها .. ولقد تنبه الكفار إلى تأثير القرآن الكريم في النفس البشرية تأثيرًا لا يستطيع أن يفسره أحد .. ولكنه يجذب النفس إلى طريق الإيمان ويدخل الرحمة في القلوب .
لذلك كان أئمة الكفر يخافون أكثر ما يخافون . من سماع الكفار للقرآن الكريم .. ويحاولون منع ذلك بأي وسيلة .. ويعتدون على من يتلو القرآن الكريم .. ولو أن هذا القرآن الكريم لم يكن كلام الله سبحانه وتعالى الذي وضع فيه من الأسرار ما يخاطب ملكات خفية في النفس البشرية .. ما اهتم أئمة الكفر بأن يستمع أحد للقرآن الكريم أو لا يستمع .. ولكن شعورهم بما يفعله كلام الله .. جعلهم لا يمنعون سماع القرآن الكريم فقط .. بل قالوا كما يروي لنا القرآن الكريم : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )(فصلت/26) .
وهكذا نعرف أنه حتى أهل الكفر كانوا لا يمنعون سماع القرآن الكريم فقط .. بل يطلبون من أنصارهم أن يلغوا فيه ، ومعناها ( يشوشرون عليه ) .. ولا يمكن أن يكون هذا هو مسلكهم وتلك هي طريقتهم إلا خوفـًا مما يفعله القرآن الكريم في كسب النفس البشرية إلى الإيمان .. إن مجرد تلاوته تجذب النفس الكافرة إلى منهج الله .
ولو نأخذ مثلاً قصة إسلام عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ نجد أنه علم أن أخته فاطمة وزوجها ابن عمه سعيد بن زيد قد أسلما .. فأسرع إليهما ليبطش بهما وحاول أن يفتك بسعيد بن زيد .. فلما تدخلت زوجته فاطمة لحمايته .. ضربها حتى سال منها الدم .. وعندما رأى عمر الدم يسيل من وجه أخته فاطمة .. رق قلبه وحدث في قلبه انفعال بالرحمة بدلاً من انفعال الإيذاء .. فخرج العناد من قلبه وملأه الصفاء .. فطلب من أخته صحيفة القرآن التي كانا يقرآن منها .. وقرأ من أول سورة " طه " ، ثم قال : ما أحسن هذا الكلام وأكرمه .. ثم أسرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلن إسلامه .. ولذلك فإنه إذا خرج العناد والكفر من القلب .. واستمع الإنسان بصفاء إلى القرآن الكريم دخل الإيمان إلى قلبه .
لقد سمع عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ القرآن الكريم قبل ذلك ولم يسلم .. ولكنه عندما رأى الدم يسيل على وجه أخته وتبدل انفعال الإيذاء في قلبه بانفعال الرحمة .. استقبل القرآن الكريم بنفس صافية فامتلأ قلبه بالإيمان وأسرع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلن إسلامه .
ولذلك كان الكفار يحاولون إهاجة مشاعر الكفر في القلوب حتى لا يدخلها القرآن الكريم .. لأنه لكي تستقبل الإيمان يجب أن تخلص قلبك من الكفر أولاً .

وهكذا نرى أن القرآن الكريم لأنه كلام الله المثمر .. فإن له تأثيرًا خاصـًا في النفس البشرية .. حتى إن الكفار كانوا يسترقون سماع القرآن من وراء بعضهم البعض .. وكانوا يقولون : إن له لحلاوة ، وإن عليه لطلاوة ، وإن أعلاه لمثر ، وإن أسفله لمغدق ، وإنه يعلو ولا يعلى عليه ، وكان هذا أول إعجاز لأن القرآن الكريم هو كلام الله تبارك وتعالى .
ولقد وقف الصحابة والمؤمنون الذين عاصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عطاء القرآن الكريم وقت نزوله فيما استطاعت عقولهم أن تطيقه من أسرار الكون ومن أسرار القرآن الكريم .. فلم نجد صحابيـًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى آيات الكون في القرآن الكريم .. أو عن عطاءات القرآن في اللغة .. فمثلاً لم يسأل أحد عن معنى " ألم " .. أو " عسق " .. أو " حم " .. مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستقبل كثيرين يؤمنون بكتاب الله .. وكثيرين يكفرون بما أنزل الله .. وكان هؤلاء الكفار يريدون أن يقيموا الحجة ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد القرآن الكريم .. لم نسمع أن أحدًا منهم .. وهم قوم بلغاء فصحاء عندهم اللغة ملكة وموهبة وليست صناعة ..لم نسمع أحدًا من الكفار قال ماذا تعني " ألم " .. أو " حم " أو " عسق " .
كيف يمر الكافر على فواتح السور هذه ولا يجد فيها ما يستطيع أن يواجه به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويجادله ، لقد كانت هذه هي فرصتهم في المجادلة .. ولا شك أن عدم استخدام الكفار لفواتح السور هذه .. دليل على أنهم انفعلوا بها وإن لم يؤمنوا بها .. ولم يجدوا فيها ما يمكن أن يستخدموه لهدم القرآن الكريم أو التشكيك فيه .. ولو أن هذه الحروف في فواتح السور كانت تخدم هدفهم .. لقالوا للناس وجاهروا بذلك .
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو الذي عليه القرآن الكريم نزل ، فسر وبين كل ما يتعلق بالتكليف الإيماني .. وترك ما يتعلق بغير التكليف للأجيال القادمة .. ويمر الزمن ويتيح الله سبحانه وتعالى لعباده من أسرار آياته سبحانه وتعالى في الأرض ما يشاء .. فيكون عطاء القرآن الكريم متساويـًا مع قدرة العقول .. لماذا ؟ لأن الرسالات التي سبقت الإسلام كانت محدودة الزمان والمكان .. أما القرآن الكريم فزمنه حتى يوم القيامة .. ولذلك فلابد أن يقدم إعجازًا لكل جيل .. ليظل القرآن الكريم معجزة في كل عصر .
والقرآن الكريم نزل يتحدى العرب في اللغة والبلاغة .. ولكن لأنه دين للناس جميعـًا .. فلابد أن يتحدى غير العرب فيما نبغوا فيه .. ولذلك نزل متحديـًا لغير العرب وقت نزوله .. فقد حدثت حرب بين الروم والفرس وقت نزول القرآن الكريم .. وكانت الروم والفرس تمثلان في عصرنا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي .. كانتا أعظم وأقوى دولتين في ذلك العصر .. وحدثت الحرب بينهما وانهزم الروم .. وإذا بالقرآن الكريم ينزل بقوله تعالى : ( ألم * غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون * في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذٍ يفرح المؤمنون )(الروم/1ـ4) .
لو أن هذا القرآن الكريم من عند رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فما الذي يجعله يدخل في قضية كهذه ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. لم يطلب أحد منه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يدخل فيها .. وكيف يغامر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كلام متعبد بتلاوته إلى يوم القيامة لا يتغير ولا يتبدل ، بإعلان نتيجة معركة ستحدث بعد سنين .. وماذا كان يمكن أن يحدث لقضية الدين كله لو أن الحرب حدثت وانتصر الفرس مرة أخرى .. أو أن الحرب لم تحدث وتوصل الطرفان إلى صلح .. إنها كانت ستضيع قضية الدين كله .. ولكن لأن الله سبحانه وتعالى هو القائل وهو الفاعل .. جاءت هذه الآية كمعجزة لغير العرب وقت نزول القرآن الكريم .. وحدثت المعركة فعلاً وانتصر فيها الروم كما أخبر القرآن الكريم .

ولكن القرآن الكريم لم ينزل معجزة لفترة محدودة .. بل هو معجزة حتى قيام الساعة .. والقرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى ، والكون هو خلق الله سبحانه وتعالى .. ولذلك جاء القرآن الكريم يعطي إعجازًا لكل جيل فيما نبغوا فيه .. فإذا أخذنا العلوم الحديثة التي اكتشفت في القرن العشرين وأصبحت حقائق علمية .. نجد أن القرآن الكريم قد أشار إليها بإعجاز مذهل .. بحيث أن اللفظ لا يتصادم مع العقول وقت نزول القرآن الكريم .. ولا يتصادم معها بعد تقدم العلم واكتشاف آيات الله سبحانه وتعالى في الأرض .. ولا يقدر على هذا الإعجاز المذهل إلا الله سبحانه وتعالى .. اقرأ مثلاً قول الحق تبارك وتعالى : ( والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوجٍ بهيج )(ق/7) .
والمد معناه البسط .. وعندما نزل القرآن الكريم بقوله تعالى : ( والأرض مددناها ) .. لم يكن هذا يمثل مشكلة للعقول التي عاصرها نزول القرآن الكريم ، فالناس ترى أن الأرض ممدودة .. والقرآن الكريم يقول : ( والأرض مددناها ) .. وتقدم العلم وعرف الناس أن الأرض كروية .. وانطلق الإنسان إلى الفضاء ورأى الأرض على هيئة كرة .. هنا أحست بعض العقول بأن هناك تصادمات بين القرآن الكريم والعلم .. نقول لهم أقال الله سبحانه وتعالى أي أرض تلك المبسوطة أو الممدودة ؟ لم يقل سبحانه وتعالى ، ولكنه قال سبحانه وتعالى الأرض على إطلاقها .. أي كل مكان على الأرض ترى فيه الأرض أمامك مبسوطة .
إذا نزلت في القطب الشمالي تراها مبسوطة .. وإذا كنت في القطب الجنوبي تراها مبسوطة .. وعند خط الاستواء تراها مبسوطة .. وإذا سرت من نقطة على الأرض وظللت تسير إلى هذه النقطة فالأرض أمامك دائمـًا مبسوطة .. ولا يمكن أن يحدث هذا أبدًا إلا إذا كانت الأرض كروية .. فلو أن الأرض مثلثة أو مربعة أو مسدسة .. أو على أي شكل هندسي آخر .. لوصلت فيها إلى حافة ليس بعدها شيء .. ولكن لكي تكون الأرض مبسوطة أمامك في أي مكان تسير فيه فلابد أن تكون على هيئة كرة .
هذا الإعجاز يتفق مع قدرات العقول وقت نزول القرآن الكريم .. وإذا تقدم العلم ووصل إلى حقيقة لما لم يعتقده الناس .. تجد أن آيات القرآن تتفق مع الحقيقة العلمية اتفاقـًا مذهلاً .. ولا يقدر على ذلك إلا الله سبحانه وتعالى .
ولو أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تعرض لهذه الآيات الكونية تعرضـًا لا يتناسب مع استعدادات العقول وقت نزول القرآن الكريم .. فإنه ربما صرف العقول ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أساسيات الدين إلى جدل في أسرار كون لا يستطيع العقل أن يستوعبها أو يفهمها .. ولكن الحق تبارك وتعالى ترك في الكون أشياء لوثبات العقول في العلم .. بحيث كلما تقدم العلم وجد خيطـًا يربط بين آيات الله سبحانه وتعالى في الكون وآياته سبحانه وتعالى في القرآن الكريم .. ولو أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فسر كونيات القرآن وقت نزوله لجمد القرآن .. لأنه لا أحد منا يستطيع أن يفسر بعد تفسير رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبذلك يكون عطاء القرآن الكريم قد جمد .. ولكن ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم للتفسير أتاح الفرصة لعطاءات متجددة للقرآن الكريم إلى قيام الساعة .. وهكذا كان المنع هو عين العطاء .. وهذه معجزة أخرى من إعجاز القرآن الكريم .
ونظرة واحدة فيما قاله الله سبحانه وتعالى في كونيات الحياة التي أتيحت للعقل البشري في القرن العشرين .. نجد أن القرآن الكريم يشير إليها ؛ لأن العمر في الرسالة القرآنية إلى أن تقوم الساعة .. ومادام إلى أن تقوم الساعة .. يظل القرآن الكريم معجزة حتى قيام الساعة .. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد )(فصلت/53) .

فأنا بدوري أحوم بخواطري حول هذه المعاني إيناسـًا بعلة حكم ، أو استمالة لجمال أداء ، أو اكتشافـًا للمعطيات القرآنية في الأسرار الكونية ، وأملي من ذلك أن يعشق المسلمون إسلامهم أولاً ، وأن يعلموا جيدًا أن واقع الحياة سيرغم إلى كثير من أحكام القرآن الكريم ، فمن لم يأخذه دينا سيأخذه نظامـًا .

وكان الواضح من طريقة الشيخ الشعراوي في تفسيره ما يلي :
1 - أولاً هو لا يسميه تفسيرًا ، بل يجعلها خواطر ، ويرى أن ما يقوم به ليس تفسيرًا بقدر ما هو معانٍ يحوم بها حول الآيات ، فهي أشبه بالخواطر.
2 - يذكر الشيخ ـ رحمه الله ـ عند خواطره هذه آيات متعددة ، وأحيانـًا آية أو جزءًا من آية .
3 - يحاول الشيخ ـ رحمه الله ـ أن يربط بين الآيات التي تتحدث عن المواضع الواحد في القرآن كله ، ومن ثم فهو يرى أن القرآن كله وحدة لا تتجزأ ، وكل لا يتبعض ، وأن الأصل في القرآن أنه مبني على الوصل لا على الفصل ، وأن القصة تقسم على فصول متعددة في سورة مختلفة ، تظهر كل سورة جزءاًمعيناًبالتفصيل مع ما يتناسب مع جو السورة العام ،بيد أنها لاتغفل عن الإشارة عن مجمل السورة ولو بشكل مختصر.
4 - دائمـًا ما كان الشيخ ـ رحمه الله ـ يدخل إلى خواطره في الآيات عن طريق اللغة العربية وألفاظها ، وهو خبير في هذا الباب ، فقد كان يصل إلى المعنى الشرعي المراد عن طريق المعنى اللغوي ،مع الربط بينهما .
وأذكر أنه تكلم بعض الشباب عن الشيخ وأنه لا يجيد العربية وأسرارها ، فرد عليه أحد الجلوس قائلاً له : إنك نزلت من بطن أمك تبكي ، بيد أن الشعراوي نزل من بطن أمه قائلاً : ظل ، بات ، صار ، أمسَ ، أصبح ، كناية عن تعمق الرجل في اللغة وأسرارها .
5 - كان الشيخ ـ رحمه الله ـ يحاول الربط بين الآيات القرآنية ، والاكتشافات العلمية الحديثة دونما تكلف .
6 - كثيرًا كان الشيخ ـ رحمه الله ـ يرد أقوال المستشرقين وأذنابهم من العلمانين برد علمي منطقي واضح ..
7 - استطاع الشيخ ـ رحمه الله ـ أن يرد شبهات كثير اليهود والنصارى وأن يقلق مضاجعهم ويثير حفيظتهم ، ويبطل حججهم ، دون أن يخشر لائمة من أحد حتى أعلنت الحكومة الإسرائيلية قلقها من مثل هذه الأمور وأخبرت الحكومة المصرية بذلك ، فقامت أجهزة الإعلام بـ " فلترة " المادة قبل عرضها وحذف ما يمكن حذفه مما يتعقلق باليهود خصوصـًا وبالنصارى كذلك .
8 - كان الشيخ ـ رحمه الله ـ يبسط بأسلوبه الرائع ما استغلق على الناس فهمه ، ودق عليهم علمه ، وهذا ما حدا به أن ينزل من أسلوب الفصحى ـ وإن كان قديرًا عليه ـ إلى الأسلوب العامي في كثير من الأوقات ، بل وأغلبها كذلك .
9 - غير أن الحق الذي يقال فإن الشيخ ـ رحمه الله ـ كان قليل البضاعة في علم الحديث ، ومن ثم فقد كان قليل الاستشهاد بأحاديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولربما كان يستغنى في التفسير بالقرآن واللغة عن التفسير بالسنة أو التأييد بها .

منقول وللإستزادة والوقوف على ترجمة الشيخ الشعراوي رحمه الله إليك هذا الرابط :
http://islamweb.net/pls/iweb/misc1.Article?vArticle=11654&thelang=A
 
الأخوة الفضلاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد /
فقد اطلعت على ما ساقه الأخ ناصر الصائغ وكانت لي على ما كتب بعض الملاحظات :
أولا : قدّم حديثه عن منهج الشيخ الشعراوي بكلام فيه إطالة لا تفيد في الباب بل ولا تشير إلى شي من المنهجية في شيئ سوى ان الرجل ذكر ان كلامه في القرآن لا يعد تفسيرا وإنما هو خواطر ثم ساق أمثلة على ذلك .
ثانيا : أن المقصود بمنهجية المفسر هو الأفكار النظرية والقناعات العلمية التي تعامل بها المفسر وعالج بها قضايا التفسير مع إبراز رأيه وتحديد مواقفه حيال هذه القضايا بكل وضوح ، ويكون ذلك عبر تتبع واستقراء كلامه على الموضوع الواحد في جميع المواطن المتفرقة من تفسيره عندئذ تبرز لنا الأسس والضوابط التي سار عليها المفسر ثم تجمع في نسق واحد يعرف بمنهج المفسرأي ان المنهج هو المعطيات العلمية والعقلية التي ينطلق منها المفسر متعاطيا مع النص القرآني وليست طريقته إذ الطريقة هي كيفية استخدام المفسر لأفكاره المنهجية وتطبيقها في تفسير الآيات والترتيب بين هذه الأفكار ، وما ينقل حول الآيات من آثار كأسباب النزول وقراءات القرآن وناسخه ومنسوخه وغيرها ثم ترتيبه الداخلي بين هذه الموضوعات مجتمعة
إذن علاقة الطريقة بالمنهج علاقة الشكل بالموضوع ، فالمنهج متعلق بالموضوع – وقد يتطرق إلى الناحية الشكلية – بينما الطريقة تعني بالدراسة الوضعية الشكلية وفرق بين الامرين كبير لا يخفى على متأمل وانظر كيف قوم ابن تيمية التفاسير التي تحدث عنها بأن بين المنطلق العقلي الذي كان يحكم هؤلاء المفسرين في بيانهم لمراد الله تعالى ولم يتعرض إلى طريقة حديثهم عن الآية
ثالثا : أن الأخ ناصر في حديثه نقل كلاما مبتسرا غير ناضج واعتبره أسسا لمنهج الشعراوي وما نقله في الحقيقة هو خليط مما قد نعتبره طريقة للشعراوي وبعضه يعتبر موضوعات تناولها الشعراوي ولا تصلح أساسا للتفسير في شي وبعضها قد يصلح ليكون بداية للحديث عن منهج
رابعا : يحتاج تفسير الشعراوي إلى من يشرحه ويجمع كلام الرجل في الموضع الواحد ايخرج برأي في طرحه من قضايا كما يحتاج إلى عمل تحقيقي منفصل يحقق فيه التفسير المكتوب ويقارن بالتفسير المسموع فقد رأيت ان هناك فرقا كبيرا بين ما يقوله الشيخ في تفسيره المسموع (يشرف على نشره قطاع الإذاعة والتلفزيون المصري) وبين المكتوب (تشرف على طبعه وتفريغه دار اخبار اليوم المصرية ) في كثير من القضايا لدرجة اني لاحظت ان الرجل ساق كلاما في قضية القراءات ثم لما اطلعت عليه في المكتوب وجدته كلاما آخر وكأن شخصا آخر يتحدث غير الشعراوي وهناك سوال آخر متعلق بنفس السياق وهو هل الشعراوي قرأ التفسير المكتوب تفصيلا ام أجازه فقط؟ وفرق كبير بين الامرين عند المحققين .
أظن أن الأمر ليس بالسهولة التي قد يتوهمها البعض حينما يدلي بدلوه في الحديث عن منهج الشعراوي في التفسير وقد قابلت كثيرا من طلاب العلم استوحشوا الحديث عن منهج الشعراوي وتقويمه لا لضعف فيهم -معاذ الله -ولكن لأن الرجل موسوعي الحديث استطرادي الطرح يحتاج مراده إلى تحرير دقيق وجهد شاق.
ونتابع الحديث بإذن الله في الوقفة التالية
 
في مقالات د/ محمود الطناحي ، والذي كان من أبرز تلامذة العلامة محمود شاكر رحمهما الله .

تحدث عن الشيخ الشعرواي رحمه الله في أكثر من مقال (1/280ـ292، 2/563ـ590)
يستحسن الرجوع إلى ماقاله عنه وعن طريقته في التفسير ، وبعض الجوانب المؤثرة في حياته .

ومن الطريف تشبيهه للشيخ بابن الجوزي رحمهما الله في بعض الجوانب
1ـ حتى امتد ذلك إلى سني حياتهم فكلاهما توفي عن عمر يناهز السادسة والثمانين .
2ـ ووجه آخر من الشبه وهو أن كليهما كانت تقدم له الهدايا الكثيرة من الأمراء وأصحاب اليسار.
3ـ وكذلك كانا يشتغلان بوعظ الناس وتذكيرهم .
4ـ كذلك الاتفاق في التعبيرات والتراكيب الوعظية التي ترد في كلام الشيخين .
5ـ ثم الازدحام الشديد الذي حدث في تشييع الجنازة لكل منهما .

أقول : وإن حصل توافق في مثل هذه الجوانب فهذا لايعني أن الشعراوي قارب ابن الجوزي في سعة علمه ، او بلاغة وعظة هيهات ، وما أظن الطناحي رحمه الله استشعر ذلك .

وقد أفدت منه فائدة أخرى وهو أن هذه الكتب التي غصت بها بعض أرفف المكتبات ، لم يخط الشيخ منها صفحة واحدة ، فلم يترك شيئا مكتوبا .

وقد فند الطناحي رحمه الله بعض المبالغات التي ذكرت في إطرائه ، وحاول ان ينزله منزلته ، ومن تشدق بعضهم وإغراقه حتى كان ماسطره أمرا يتندربه ، أن زعم أن مصادمة الشعراوي للشيوعيين ، هي ألتي مهدت لصقوط الدولة الشيوعية , والاتحاد السوفيتي ، أقول : ( أضحك الله طواحنه ) ! ، على هذا الاستنتاج اليتيم في نبوغه .

على كل حال قد تعرض الطناحي لبعض الجوانب المتعلقة بطريقته في التفسير ، يشق علي نقلها فمن حب الاستزادة والاطلاع على كلام الطناحي فقد أشرت إلى موطنه .
 
اليك اخي الكريم كلام الامام الالباني في تفسير الشعراوي وكشك :
 
قدم للدكتور فهد الرومي السؤال التالي :

قد تناقش مجموعة من الشباب حول عقيدة الشيخ المفسر المتوفى محمد متولي الشعراوي،
فناس يقولون: أشعري و آخرون يقولون: لا، فما رأيكم فيه ؟
فأجاب الشيخ :
بسم الله الرحمن الرحيم ، يتميز تفسير الشعراوي –رحمه الله تعالى- بميزتين:-
الأولى : عنايته بالتفسير اللغوي والبلاغي، ودقة استنباطاته للمعاني الخفية.
الثانية : قدرته على تبسيط معاني الآيات حتى يستوي في فهمها العامة والعلماء، ولذا حظي بمكانة كبيرة ، وكان له تأثير محمود.
أما أشعريته فإني أراه يتحاشى الخوض في المسائل العقدية في الأسماء والصفات ؛ لأنه يخاطب العامة ، فيكتفي بالعموم والإجمال.
وإن ظهرت أشعريته أو لم تظهر فإني أقول للسائل: ليس هناك تفسير مطبوع ليس فيه خطأ في العقيدة، أقول في العقيدة على تفاوت شديد بين المفسرين ، والشعراوي كغيره من المفسرين أصاب وأخطأ وليس بمعصوم، والخطأ الأكبر ممن تصدى لتتبع هفوات العلماء ويستطير بها فرحاً، والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المصدر :
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=4348
 
والشعراوي كغيره من المفسرين أصاب وأخطأ وليس بمعصوم، والخطأ الأكبر ممن تصدى لتتبع هفوات العلماء ويستطير بها فرحاً، والله المستعان، [/quote
انظر إلى هذه " الدرر والجواهر "
حفظك الله شيخنا ونفع بكم وبعلمكم .
 
والشعراوي كغيره من المفسرين أصاب وأخطأ وليس بمعصوم، والخطأ الأكبر ممن تصدى لتتبع هفوات العلماء ويستطير بها فرحاً، والله المستعان، [/quote
انظر إلى هذه " الدرر والجواهر "
حفظك الله شيخنا ونفع بكم وبعلمكم .
 

شكر الله للإخوة أهل الفضل المشاركين بإبداء الراي من أول السائل وانتهاء بالدكتور الفاضل جمال أبو حسان ، وأما عن حديث الباب الذي هو سؤال السائل ـ حفظه الله ـ :

أرجو أن تفيدونا بملاحظاتكم على تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - حيث أني أفكر في ضمه لقسم التفسير في مكتبتي

أقول : إن غاية الغايات في الشرف والنبل والمجد والسؤدد أن تتوج مكتبتك بتفسير واحد من أثبات العلماء كالشعراوي ـ رحمه الله ـ فما بالك إذا كان هو الشعراوي ، فتمسك به وعض عليه بالنواجذ ، مع اعتذاري نيابة عن كل من أساء إلي الشعراوي أو كشك أو خانته عباراته ، واعتذر عن بعض المشاركين الذين سبقوا بألسنتهم فقالوا ما لا ينوون قوله مما يجب أن ننزه الملتقى عنه، فظلا عن منطقنا بعامة. ولكم تحياتي
 
هل توجد تسجيلات صوتية أو مرئية لتفسيره في السعودية ؟

بحثت كثيراً ولم أجدها

وجدت تفسيره مطبوع في كتب فقط
 
تفسير الشعراوي من تأليف الشيخ هو أم جمع بعد موته من دروسه ؟ ولماذا لم يكتمل ؟
 
للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات التي غصت بها بعض أرفف المكتبات ، والتي قام بجمعها وإعدادها للنشر بعض الناشرين ، ولم يخط الشيخ منها شيئا بل إنه تبرأ منها في آخر حياته، وكلها في الأصل تسجيلات إذاعية فرغت واعدت للطبع وغالبا لم يطلع عليها الشيخ قبل النشر .
والعجيب أنه جمعت له فتاوى الشعراوي مع أنه لم يتصد للإفتاء قط ولا كان مشتغلا بالفقه ليفت الناس .
ومن أشهر ما نسب إليه وأعظمها تفسيره للقرآ ن الكريم وعو عبارة عن دوسه التلفزيونية وقدأشرف على طبعه وتفريغه دار أخبار اليوم المصرية ويقع في 30 جزءا اكتملت طباعته سنة 1997 م
ينظر مقالات الطناحي رحمه الله
 
تحية لكل المشاركين وجزاكم الله خيرا
وأخص الأخوين الدكتور جمال أبو حسان ،ونشر الخزامى وأقول : إذا كان الالباني قد زل في كلامه وهو بلا شك من أعلام الأمة وعلمائها فهل يليق بكما ما سطرتما عنه ، وهل يناسب الملتقى ما وضعتما فيه ؟
الشيخان قدما على الله ونسال الله لهما الرحمة ، ولكن هل أمرنا بتتبع عثرات المسلمين فضلا عن علمائهم ، وهل يفيد في الموضوع الذي طرح ما قلتما ؟
كم بين الألباني والحجاج فيما نعلم ؟
قال عوف : دخلت على ابن سيرين فتنالت الحجاج فقال :إن الله حكم عدل ، ينتقم للحجاج ممن اغتابه كما ينتقم من الحجاج لمن ظلمه ، وإنك إذا لقيت الله تعالى غدا كان أصغر ذنب أصبته أشد عليك من أعظم ذنب أصابه الحجاج
غفر الله لي ولكم وللشيخين وجمعنا بهما في الجنة والله المستعان
 
اقتباس

ليس هناك تفسير مطبوع ليس فيه خطأ في العقيدة، أقول في العقيدة على تفاوت شديد بين المفسرين ، والشعراوي كغيره من المفسرين أصاب وأخطأ وليس بمعصوم، والخطأ الأكبر ممن تصدى لتتبع هفوات العلماء ويستطير بها فرحاً، والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المصدر :
http://www.islamtoday.net/questions/...nt.cfm?id=4348

قائل العبارة وناقلها اسأل الله ان يذب عن وجوههم النار كما ذبوا عن العلماء
وان يبيض وجوههم يوم يلقونه

يالها من عبارة يعلم الله كم تأثرت بها

حقا لايعرف الفضل لاهل الفضل الا اولوا الفضل

رحم الله الشعراوى وكشك والالبانى وسائر العلماء الكرام
 
ليتسع صدر أخويّ الكريمين لهذا الكلام:
كما أننا نحب أن يَرد علينا غيرنا ممن يخالفنا في وجهة النظر أو الرأي بأدب وخلق رفيع، فكذلك لنرد على غيرنا ممن نخالفه في وجهة النظر أو الرأي بأدب جم وخلق رفيع، لا سيما إذا كان علماً من أعلام المسلمين كالإمام الألباني، ومتوفى أيضاً قد أفضى إلى ربه -رحمه الله-، الذي يشهد له القاصي والداني بسعة علمه، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
 
اين ذهبت مشاركتي؟؟
لماذا شطبت؟؟؟؟
لم اخطيء على احد بل دافعت عن العلامة الالباني!!
هل يعتبر الدفاع عن علماء اهل السنة من المشاركات المحظورة؟!
وللحديث بقية
 
اين ذهبت مشاركتي؟؟
لماذا شطبت؟؟؟؟
لم اخطيء على احد بل دافعت عن العلامة الالباني!!
هل يعتبر الدفاع عن علماء اهل السنة من المشاركات المحظورة؟!
وللحديث بقية
هل من مجيب على هذه الاسئلة
 
معذرة فقد حذفت كلام الأخ الذي أساء للعلامة الألباني بكلام لا يليق ، وحذفت التعقيبات المتلعقة به تقريباً . وأبقيت ما ينفع الناس فمعذرة يا أخ فهد ، وإذا لم ندافع عن أمثال الألباني والشعراوي فقد ظلمنا أنفسنا وشكر الله لكم . والهدف من المشاركات أن ينتفع بها الجميع وأما المجادلات التي لا تنفع فليس هذا محلها .
 
أخي أبا عبد الرحمن .. إليك هذه الفائدة ولمن شاء . قال الشيخ المغامسي -حفظه الله- : سألني أحد الأخوة , هل قرأت تفسير الشعراوي ؟ قلت : نعم , قال: كيف تقرأه وفيه ما فيه من البدع وووو ( لا أحفظ كلامه نصاً ) . قلت : أسألك سؤال , لماذا الله -جل وعلا- خص الصيام من بين العبادات بقوله تعالى :( إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) , لماذا لم يختص مثلا الصلاة وهي عمود الدين والركن الثاني من أركان الإسلام وهي العهد بين الإسلام والكفر وو . قال : لا أدري . قلت : سبب ذلك أن الصيام لم يأتي أحد من المشركين وغيرهم وقال أنا سوف أصوم للصنم الفلاني أو أصوم للقبر الفلاني , فجل العبادات دخلها الشرك كالصلاة والدعاء والنذر والذبح وغيرها إلا الصوم لم يدخله الشرك بل من يصومه ؛ يصومه خالصاً لله تعالى , فقلت : أتعلم من قال هذه الفائدة ؟ قال : لا . قلت : هو الشيخ الشعراوي في تفسيره . ( نقلتها بتصرف وهي موجودة في أحد أشرطة الشيخ )
 
معذرة فقد حذفت كلام الأخ الذي أساء للعلامة الألباني بكلام لا يليق ، وحذفت التعقيبات المتلعقة به تقريباً . وأبقيت ما ينفع الناس فمعذرة يا أخ فهد ، وإذا لم ندافع عن أمثال الألباني والشعراوي فقد ظلمنا أنفسنا وشكر الله لكم . والهدف من المشاركات أن ينتفع بها الجميع وأما المجادلات التي لا تنفع فليس هذا محلها .

شكر الله لك وبارك فيك
اما الدفاع عن الالباني فنعم حيث انه من علماء السنة ولابد من الدفاع عنه بالحق
اما الشعراوي غفر الله له فعلى ماذا تدافع عنه؟
بل ينبغي عليك تبيين اخطاءه العقدية والتحذير منها, كما فعل علمائنا كالالباني وغيره
واعلم اخي الكريم ان المشاركات التي فيها دفاع عن علماء اهل السنة والجماعة هي مما ينتفع بها القراء الكرام
وشكرا لك على سعة صدرك
 
أنا قرأت كلام الشيخ الألباني عن عقيدة الشعراواي ومارواه له أحد الأفراد دون أن يذكر اسمه بل نوه عنه أنه "نابلسي" وقد أثار هذا الكلام حفيظتي لأمرين:-
1- عندي تفسير الشعراوي كاملا وقد سمعته في تفسير سورة "طه" عند قوله تعالى "الرحمن على العرش استوى" سمعته يفسرها بما يتفق تماما مع مذهب أهل السنه والجماعة وما كان عليه السلف الصالح باعتماد قوله تعالى "ليس كمثه شيء" أساسا لتفسير مثل هذه الآيات.
2- الشيخ الألباني كمحدث العصر الحديث نتعلم منه تخريج الراوايات والأحاديث، لكن لم يتبع نفس المنهج الذي يعلمنا إياه في تخريج مارواه عن هذا الشخص الذي قص عليه هذه الرواية، فلم يسم سنده ولم يحكم عليه بالثقة من عدمها، ولا يكفي أن يكون المرء سلفيا حتى نحكم بعدالته، فكم ممن ادعوا اعتناق مذهب السلف الصالح ومنهج أهل السنة والجماعة اتخذوها سترا لتدليس الأحاديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكشف لنا علماء رجال الحديث حقيقتهم ونبهونا إلى خطرهم.

عفا الله عن شيوخنا أجمعين وغفر لنا ولهم

والله الهادي إلى سبيل الرشاد
 
اعيد ما كتبته آنفا في مشاركة اخرى في نفس الموضوع ،،
للفائدة والانتفاع ،، وليس المهم ما كتبت إنما المهم ما وضعت من مادة للإستماع ،،
فكن أنت الحكم ،، بارك الله فيكم جميعاً
الله المستعان ،،
الاخوة الافاضل ،، لكم كنت احترم وأجل الشيخ رحمه الله ،، بل وأدافع عنه ،،
لكن أن يصل الامر الى سبّ اهل السنة !
وتحقيرهم ،، ! واتهمامهم بالغباء !
فهنا يقف شعر الرأس ،، وتفتح العينان ،، وتنصت الاذنان !
كيف ؟ ولماذا ؟؟
من أجل القبوريين !
لا أريد أن ازيد ،، إنما اترككم مع الرابط حمّلوه واسمعوا ،، وأنصفوا بارك الله فيكم ،،

رحم الله الشيخ الشعراوي ،، وغفر الله لنا وله ،،
من هنا اااااا
 
اللهم ارحم الشيخ الشعراوي وارحم الشيخ الألباني وارحم كل عالم ممن خدم القرآن والسنة بجهد وبذل وسهر وعطاء مضت عليهم سنين يعلمون الناس الخير ويرضون من الدنيا بالقليل ويترفعون عن بنيات الطريق وقيل وقال..

اللهم ارحمهما رحمة واسعة واجمعنا بهما في عليين
وسامحنا يا ربنا في تقصيرنا في حق كتابك وسنة نبيك ونحن عالة عليهم
 
السلام عليكم
اريد تفسير هذه الأيه من سوره السجده
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)
ما المراد بقوله تعالى( يعرج ) ؟ ما هو ؟
تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (4) سوره المعارج
هل هناك تعارض بين الايتين ؟
ارجو التوضيح وجزاكم الله خيرا
 
شعار

شعار

اقتباس:
ليس هناك تفسير مطبوع ليس فيه خطأ في العقيدة، أقول في العقيدة على تفاوت شديد بين المفسرين ، والشعراوي كغيره من المفسرين أصاب وأخطأ وليس بمعصوم، والخطأ الأكبر ممن تصدى لتتبع هفوات العلماء ويستطير بها فرحاً، والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

من أجمل المشاركات في الموضوع


ولقد تعلمنا جميعا أنه لا يوجد كتاب تفسير يخلو من الأخطاء لأنه لو خلي من الأخطاء لكان قرآنا!!!

فلماذا الهجوم علي أعلام الأمة؟

وكل منهم ادلي بدلوه في العلم والعمل والتأثير في الناس وكلهم أفضي إلي بارئه

ومن منهم معصوم من الخطأ؟

ومن نحن لنهاجم من لهم اكبر الفضل علينا وعلي من عَلَّمونا؟

بارك الله في الشيخ فهد الرومي وفيمن نقل رأيه

وليتنا نتعلم أدب النقد بما يتناسب مع قدر من ننقد

فحتي طالب العلم لن يحتمل نقدا شديدا لأن غايته التعلم وقد يصيب وقد يخطيء فلماذا نقبل عليهم ما لا نقبله علي أنفسنا؟

أكرر شكري العميق للقول الذي يجب أن يكون شعارا في مثل تلك الموضوعات



 
عودة
أعلى