سؤال عن تفسير الشعراوي رحمه الله

المتدبر

New member
إنضم
07/02/2006
المشاركات
34
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
ما رأي أهل الإختصاص في تفسير الشيخ محمد متولى الشعراوي -رحمه الله-المطبوع من حيث المزايا والعيوب ؟

أفتونا مأجورين................والله يحفظكم
 
المختار من تفسير القرآن العظيم، للشيخ الشعراوي

المختار من تفسير القرآن العظيم، للشيخ الشعراوي

الأخ الفاضل المتدبر،

هذا مختصر لمزايا وسلبيات تفسير الشيخ الشعراوي حسب رؤيتي وتقييمي:

جاء في اثني عشر مجلداً، إلى الآية (47) من سورة الحجر ـ فيما أعلم ـ، وقد وافقت الإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة في مجمع البحوث الإسلامية على نشر هذا التفسير في عام 1991

وهو تفسير إجمالي وليس تحليلياً، وهو عبارة عن خواطر كما قال عنه صاحبه الشيخ الشعراوي في المقدمة وفي أكثر من موضع من التفسير (إن صحت التسمية)، قال:

"خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن، وإنما هي هبات صفائية، تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات، ولو أن القرآن من الممكن أن يُفسر لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره، لأنه عليه نزل وبه انفعل، وله بُلِّغ، وبه علم وعمل، وله ظهرت معجزاته، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى أن بيّن للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبيّن لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي افعل ولا تفعل".

فيمكن للقراء على اختلاف مستوياتهم أن يفهموه وليس الأمر مقتصراً على المتخصصين في مجال التفسير، وذلك لأن أسلوبه سهل ميسر، وعباراته واضحة، ولغته قريبة إلى الأفهام، وهو يحاول تقريب المعاني إلى الأذهان بأكثر من وسيلة، منها: ضرب الأمثلة، والتمثيل بالأمثال الشعبية، وتكرار المعنى بأكثر من طريقة.

من أبرز حسنات هذا التفسير اهتمامه بكثير من القضايا اللغوية، كبيان معاني المفردات بإعادة الكلمات إلى أصولها اللغوية، والتنبيه على المعنى المشترك الذي يظهر في الكلمات ذات الأحرف المتشابهة، وشرحه لبعض القواعد النحوية، كما أنه يشير إلى لطائف بلاغية في ثنايا تفسيره.


ويُمدح الشيخ ـ رحمه الله تعالى رحمة واسعة ـ باهتمامه بالمناسبات بين الآيات، ويؤخذ عليه إغفاله هذا الأمر بالنسبة للسور، وإغفاله الحديث عن الوحدة الموضوعية الذي تميزت به التفاسير المعاصرة.


يُسجَّل للشيخ ردّه القول بالزيادة في القرآن الكريم، والتصدي لمن يتبنى هذا الرأي.

لم يكن ينقل عن المفسرين إلا قليلاً، ولم يهتم باختلافاتهم إلا نادراً، وإن فعل فإنه يرجح ويذكر رأيه، ويحترم آراء الآخرين، ويقول بأن الاختلاف ناشئ عن أن كل عالم ينظر إلى الموضوع من جهةٍ غير التي ينظر منها العالم الآخر، والكل هدفه خدمة الدين.

ومن مصادره التي ينقل عنها أحياناً: الكشاف، الظلال، كلمات القرآن - لمخلوف، فلم يكن تفسيره تكراراً للتفاسير السابقة، وإنما كان له طابع شخصي وأسلوب خاص.

يلاحظ في تفسيره بكثرة، أنه يفترض أسئلة ويجيب عليها: (قد يتساءل إنسان ... ، نقول: .....).

كان الشيخ حريصاً على إظهار حكمة الله عز وجل في كل ما يأمر وينهى، فهو يلفت الانتباه دائماً إلى أن لله تعالى حكمة في كل ما يصدر عنه، قد نفهمها وقد نغفل عنها.

كان معتدلاً في تفسير الآيات تفسيراً علمياً، وحملها على الحقائق العلمية، فقد اتبع في ذلك منهجاً وسطاً، وكان كثيراً ما يشير إلى قدرة الله وعظمته من خلال الاكتشافات العلمية والآيات الكونية.

ظهرت عنايته بوضوح بتفسير القرآن بالقرآن، وربطه بين الآيات، ليس فقط لاشتراكها في لفظة، وإنما لاشتراكها في أمور قد تخفى على غير المتأمِّل.


لكنه لم يلتفت إلى تفسير القرآن بالحديث الشريف، وإذا ذكر حديثاً ـ وهو قليل ـ لم يعتن بها من حيث بيان درجتها من الصحة وتخريجها، وكذلك فعل بالنسبة لأسباب النزول، ولعل هذا لأنه جعل كتابه هذا خواطر لا تفسيراً.


برزت نزعة الشيخ الإصلاحية، فقد اهتم بمشكلات العصر الاجتماعية والفكرية والاقتصادية، وأظنه أغفل مشكلاته السياسية.


وقع في الإسرائيليات وفي ذكر ما لا فائدة منه في تفسيره للقصص القرآني، على الرغم من تنبيهه على هذا الأمر وتحذيره منه.

لم يلتزم بمذهب فقهي معين، ولم يتعصب لأيٍّ، وكان اهتمامه بجانب الفقه بالقدر الذي يوضّح مفهوم الآية التي يتناولها.


ردّ على اليهودية والنصرانية وعلى شبهات المستشرقين بما يقيم الحجة عليهم.

لم يعتنِ ببيان القراءات إلا قليلاً.
كثر التكرار في هذا التفسير، فلم يكن الشيخ يحيل على مواضع سابقة، كما كثرت الاستطرادات،

وكان كثيراً ما يبسط المعلومات إلى درجة كبيرة، حتى إن القارئ قد ينسى ما هي الآية التي هو بصددها.


كانت اللغة التي كتب بها التفسير قريبة إلى لغة العوام، خصوصاً مع تلك الأمثال الشعبية، والأمثلة التي كان يذكرها خلال حديثه.

رحم الله الشيخ الشعراوي وأسكنه فسيح جناته
 
نبذة عن الشيخ الشعراوي و " خواطره حول القرآن الكريم "

نبذة عن الشيخ الشعراوي و " خواطره حول القرآن الكريم "

كانت أقواله تلك – رحمه الله – هي " خواطره " حول القرآن الكريم ، كما أسماها هو ، و كانت على شكل " حلقات "متتابعة مترابطة ، أقرب إلى حلق العلم و دروسه ، و كانت كلها أو جلها في المساجد ، عقب الصلوات و بين روادها المصلين ،
و منهجه فيها : قول الله عزّ و جلّ : { و لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكرّ } ، و لذا كانت لغة الخطاب فيها قريبة من كلام و أفهام عامة الناس ، من غير ابتذال للغة - مع تمكنه من ناصية اللغة الفصحى و أساليب البلاغة و البيان ، إذ هو لغوي التخصص أصلا – و قد آثر تلك اللغة البسيطة مراعاة لأفهام عامة الناس ، مما كان لها من تأثير كبير في شدة الإقبال على سماع دروسه التفسيرية تلك ، سواء بالحضور أو السماع من خلال الإذاعات و محطات التلفاز ، و أشرطة التسجيل و نحوها ، و قد طاف بكثير من محافظات و مدن و قرى مصر
لإيصال فهم كلام الله لجمهرة الناس ، و كان بسيطا بشوشا محبوبا من الناس ، محبا للخير ، شجاعا في الحق ،
و كان رحمه الله نبعا للعلم القرآني في وقت كان الناس فيه عطشى لا يجدون ما يروي ظمأهم لعلوم الدين ، بعد تلك الحقبة المظلمة من تاريخ مصر ، التي ساد فيها تلامذة ماركس و لينين - من الشيوعيين المصريين و كهنة الاتحاد الاشتراكي و التنظيم الطليعي السري – و سيطروا على الإذاعة و التلفاز و الإعلام و الثقافة بوجه عام و عات ،
فكانت دروس الشيخ رحمه الله سببا في عودة الناس إلى معرفة دينهم و شعائره و شرائعه ، و الرجوع إلى القرآن الكريم و تفسيره فيما يعرض لهم من شئون حياتهم و سائر أحوالهم ،

فكان واحدا من أكبر جنود الصحوة الإسلامية الشعبية المعاصرة – في مصر و خارجها - مع إخوان له سبقوه و عاصروه و خلفوه ، جزاهم الله جميعا خير الجزاء .
و قد كانت بداية شهرته عندما استضافه الإذاعي اللامع الأستاذ أحمد فراج في برنامجه التلفازي " نور على نور " في العام 1973 م على ما أتذكر ، و كان الشيخ وقتها معارا للتدريس في المعاهد الدينية بالمملكة العربية السعودية ، و بعدها استقر في بلده مصر ، متفرغا للدعوة و الدرس .

• و بخصوص تفسيره أو " خواطره " حول القرآن الكريم : فقد قيل فيها إنها " تسمع و لا تقرأ " ،
• لأنها كانت في أصلها دروسا تخاطب كافة مدارك و أفهام المستمعين لها ، ثم أعيد " تفريغها " و صياغتها بلغة الكتابة

رحم الله الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة واسعة ، و جزاه خير الجزاء على ما قدم من تفسير و تقريب للقرآن لأفهام الناس ، عامتهم و خاصتهم .
 
من لا يشكر الناس لا يشكر الله.....

فالشكر موصول للباحثة... وللدكتور أبوبكر خليل فلقد أرويتم الغليل وأشفيتم العليل ........جزاكم الله خير الجزاء..

وتحياتي للمشرف العام ،د.عبد الرحمن الشهري

والله يحفظكم ويسدد على الحق خطاكم...
 
كل التحية للشيخ الجليل محمد ( الامين ) الشعراوي فلقد حل بتفسيرة العديد من الغوامض والاشارت التي لم يكن احد يعرفها ، وكتابه وان سمي خواطر فهو تفسير كامل للقران ولكنه يعتمد على الاسلوب البسيط والقصصي في الكلام ويدخل بعض الامور الشخصية له في الكتا ب، والكتاب على قيمته الكبيرة ، يوجد به بعض المتكرر ولم تحذف المتكررات قبل الطباعة ..
 
الله المستعان ،،
الاخوة الافاضل ،، لكم كنت احترم وأجل الشيخ رحمه الله ،، بل وأدافع عنه ،،
لكن أن يصل الامر الى سبّ اهل السنة !
وتحقيرهم ،، ! واتهمامهم بالغباء !
فهنا يقف شعر الرأس ،، وتفتح العينان ،، وتنصت الاذنان !
كيف ؟ ولماذا ؟؟

لا أريد أن ازيد ،، إنما اترككم مع الرابط حمّلوه واسمعوا ،، وأنصفوا بارك الله فيكم ،،

رحم الله الشيخ الشعراوي ،، وغفر الله لنا وله ،،
من هنا اااااا
 
الله المستعان ،،
الاخوة الافاضل ،، لكم كنت احترم وأجل الشيخ رحمه الله ،، بل وأدافع عنه ،،
لكن أن يصل الامر الى سبّ اهل السنة !
وتحقيرهم ،، ! واتهمامهم بالغباء !
فهنا يقف شعر الرأس ،، وتفتح العينان ،، وتنصت الاذنان !
كيف ؟ ولماذا ؟؟
من أجل القبوريين !
لا أريد أن ازيد ،، إنما اترككم مع الرابط حمّلوه واسمعوا ،، وأنصفوا بارك الله فيكم ،،

رحم الله الشيخ الشعراوي ،، وغفر الله لنا وله ،،
من هنا اااااا

رحم الله الشعراوي
لقد أفضى إلى ما قدم
فلا حاجة إلى نبش القبور
وأما أن الشيخ رحمه الله قال ما قال من أجل القبوريين فلا أظن ذلك ، وإنما قال ما يدين الله به بناء على فهمه للنصوص ونسأل الله له ولجميع موتى المسلمين المغفرة والرحمة.
 
اي نعم ،، بارك الله فيك ،،
الحق أحق ان يتبع ،، استغفر الله ،،
أرجو من المشرفين ،، حذف هذه العبارة ،،
من أجل القبوريين !
بارك الله فيكم
 
عودة
أعلى