بسم الله
السلام عليكم
من المعلوم لدى إخواني أعضاء الملتقى أن أسلوب اللف والنشر قد جاء في محكم التنزيل في أكثر من موضع :
فمن المرتب ، وهو الأصل ، قوله تعالى : (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع) ، فقابل كل صنف بنظيره مع التزام الترتيب ، فأتى بالأعمى ثم الأصم ، ثم ذكر نقيض الأعمى وهو البصير ثم نقيض الأصم وهو السميع .
ومن غير المرتب ، وهو الفرع ، قوله تعالى : (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ، وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون) ، فأتى أولا بأصحاب الوجوه البيض ثم أتبعهم بأصحاب الوجوه السود ، ولما فرع بــــ "أما" ، ذكر الآخرين أولا والأولين آخرا ، فما العلة التي سوغت الخروج عن الأصل في هذه الآية الكريمة ، وتحت أي صنف من أصناف علوم اللغة يندرج هذا الأسلوب ، هل هو من أساليب البلاغة أم البيان ؟ وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
من المعلوم لدى إخواني أعضاء الملتقى أن أسلوب اللف والنشر قد جاء في محكم التنزيل في أكثر من موضع :
فمن المرتب ، وهو الأصل ، قوله تعالى : (مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع) ، فقابل كل صنف بنظيره مع التزام الترتيب ، فأتى بالأعمى ثم الأصم ، ثم ذكر نقيض الأعمى وهو البصير ثم نقيض الأصم وهو السميع .
ومن غير المرتب ، وهو الفرع ، قوله تعالى : (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ، فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ، وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون) ، فأتى أولا بأصحاب الوجوه البيض ثم أتبعهم بأصحاب الوجوه السود ، ولما فرع بــــ "أما" ، ذكر الآخرين أولا والأولين آخرا ، فما العلة التي سوغت الخروج عن الأصل في هذه الآية الكريمة ، وتحت أي صنف من أصناف علوم اللغة يندرج هذا الأسلوب ، هل هو من أساليب البلاغة أم البيان ؟ وجزاكم الله خيرا