سؤال عن الفرق بين انسيا والانس والانسان

إنضم
17/04/2012
المشاركات
301
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
القاهره
الاخوه الكرام ارجو الافاده في الفرق بين لفظ (انسيا او الانس )و(الانسان او الناس )من حيث اللغه لاني رايت القران يفرق بينهم اعطي مثالين وهناك امثله اخري
1-الايه الكريمه
فكلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا
2-الايه الكريمه
فيومئذ لا يسال عن ذنبه انس ولا جان
فلماذا لم يستخدم الله عز وجل لفظ الانسان واستخدم انسيا او انس
 
السلام عليكم اخي احمد
لي بحث بعنوان "ذكر الانسان في آي القرآن" لازلت اعمل على إنجازه ، حثني الدكتور محمد علي الشنقيطي حفظه الله على أن ابدأ به وتدارست معه ما وصلت اليه من نتائج ، ولعله يحمل لطائف ملفتة سأنشره هنا برغم انعدام الاهتمام ، وليس والله طلبا للاطراء ولكن استجلابا للآراء والمدارسة والتصحيح والنصح
فوفق الله الجميع لكل خير
 
جاء فى كتاب " الفروق اللغوية " لأبى هلال العسكرى ما فحواه أن :
الفرق بين الإنسي والإنسان : أن الإنسي عكسه الوحشي ، ويدل على هذا أصل الكلمة وهو الإنس ، والإنس خلاف الوحشة ، والناس يقولون إنسي ووحشي
والإنسان يقتضي مخالفته البهيمة فيذكرون أحدهما في مقابل الآخر ، ويدل على ذلك أن اشتقاق الإنسان من النسيان وأصله إنسيان فلهذا يصغر فيقال أنيسان، والنسيان لا يكون إلا بعد العلم فسمي الإنسان إنسانا لأنه ينسى ما علمه ، وسميت البهيمة بهيمة لأنها أبهمت على العلم والفهم ولا تعلم ولا تفهم فهي خلاف الإنسان ، والإنسانية خلاف البهيمية في الحقيقة وذلك أن الإنسان يصح أن يعلم إلا أنه ينسى ما علمه والبهيمة لا يصح أن تعلم.
 
جزاك الله خيرا استاذ عليمي وكنت قد قرات لكم كتابا اسمه (فتوح جديده في اعجاز القران واشارته للمسيح)كنت احصيت فيه مادة انس وهي الانس واناسي وانسيا واناس وذلك بدون انسان فكانت النتيجه 25 مره بنفس عدد مرات ورود لفظ ادم وعيسي الذي ورد كل منهما 25 مره ايضا وذلك اظهر الابهار في ايه ان مثل عيسي كمثل ادم
 
جزاك الله خيرا استاذ عليمي وكنت قد قرات لكم كتابا اسمه (فتوح جديده في اعجاز القران واشارته للمسيح)كنت احصيت فيه مادة انس وهي الانس واناسي وانسيا واناس وذلك بدون انسان فكانت النتيجه 25 مره بنفس عدد مرات ورود لفظ ادم وعيسي الذي ورد كل منهما 25 مره ايضا وذلك اظهر الابهار في ايه ان مثل عيسي كمثل ادم
نعم أخى أحمد ، لقد ذكّرتنى بهذا الكتاب القديم الذى حررته منذ تسعة عشر عامأ ، فشكرأ لك
 
عودة
أعلى