سؤال عن الإعجاز القرآني عند النورسي

إنضم
03/11/2010
المشاركات
36
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
هل توجد دراسة عن إعجاز القرآن الكريم عند النورسي في رسائل النور؟
 
نعم هناك كتاب بعنوان :
إعجاز القرآن وأبعاده الحضارية في فكر النورسي : عرض وتحليل
للأستاذ الدكتور زياد خليل محمد الدغامين .
طبعته دار النيل عام 1419هـ في مجلد بلغت صفحاته 357 صفحة .
 
وللدكتور غانم الحمد بحث بعنوان ( حكمة التكرار في القرآن الكريم من خلال رسائل النور ) ، تجدونه هنا .
 
في موقع " النور " بحوث كثيرة ومؤتمرات عن البديع النورسي رحمه الله وفكره وكتبه وحياته
مقالات وكتب بصيغة (PDF)
http://www.nuronline.com/

وفيه من الكتب المتعلقة بتفسير القرآن الكريم :
1. من قضايا القرآن والإنسان في فكر النورسي زياد خليل دغامين
وهذا رابطه المباشر (الزر الأيمن + حفظ باسم):
http://www.nuronline.com/resimler/books/Dagamin.pdf

2. المعنى القرآني في رسائل النور أ.د. عشراتي سليمان
ورابطه المباشر
http://www.nuronline.com/resimler/books/Ashrati.pdf

3. النورسي في رحاب القرانى أ.د. عشراتي سليمان
ورابطه المباشر
http://www.nuronline.com/resimler/books/kitap25.pdf

4. بحوث في الإعجاز والتفسير الدكتور احمد خالد شكري
ورابطه المباشر
http://www.nuronline.com/resimler/books/kitap17.pdf
 
وهل هذه الكتب بينت الجانب العقائدي في رسائل النور؟؟
حيث أن عقيدتهم أشعريه ممزوجه بالفكر الصوفي.
ومن المعروف أيضا أن طلبة ررسائل النور ( مؤلفات النورسي ) يقدسون هذه الرسائل
وتحتوي علي كل شيئ في نظرهم.​
 
تقديسهم لكتبه لا يخفى على أحد ؛ فإذا سلمك الله من هذا التقديس، ووفقك لاستخراج ما في رسائل النورسي من الجوهر النفيس؛ فقد أوتيت خيراً كثيراً.
 
وهل هذه الكتب بينت الجانب العقائدي في رسائل النور؟؟​
قد ذهب أخي الكريم زمن التهويل من هذا الجانب " العقائد " !
و الدليل على التهويل :

حيث أن عقيدتهم أشعريه ممزوجه بالفكر الصوفي.​
ذلك أن جمهور علماء الأمّة و مجدّديها هكذا !؟!
لا بل قد ورد في كلام شيخ الإسلام ما يعتبر أبلغ " صوفيّة " و ربّما " خرافيّة " و ربّما قدحًا في التوحيد نفسه من منظور كثير ممن هجموا إلى هذا الميدان بغير تحقيق !



ومن المعروف أيضا أن طلبة ررسائل النور ( مؤلفات النورسي ) يقدسون هذه الرسائل

وتحتوي علي كل شيئ في نظرهم.​
و لو سألتني لماذا أقدّسها أنا كذلك لأجبتك !
أما كل شيء فمن جهة أنّها " كلّيّات " فما من جهة للتجديد في الدين إلا و ترى بذورها فيها !

و بارك الله فيك.
 
ما كل جمهور العلماء عقيدتهم اشعرية ، بل ان صح الاستقصاء لا يبعد ان يكون جمهورهم على النهي عن الخوض في ما خاضت فيه الفرق الكلامية و الاهتمام بما فيه فائدة عملية بدل تضييع وقت الأمة في النقاشات الغيبية، أما التصوف فهو مفارق لعلم الكلام في اصله و لا يصح أن يقرن به ، بل ما انعدمت فائدة التصوف العملية الا لما دخلته تحكمات علم الكلام و تخرصاته، أما رسائل النور ففي عامتها على هذا من الاقلال من علم الكلام و الاكثار من التصوف و البحث عما تحته عمل من التجديد في طرائق بث الأخلاق و القيم في جماعات الأمة، و مهما بلغت فلا تبلغ قدر رسائل القوم الأولين من اهل المعاملة في جمع اصول الطريق على اشارات الكتاب و السنة، و مع ذلك لا يقدس أحد كتابا غير كتب الوحي المعصومة و يكتفي به و يطمئن له كل الطمأنينة و يأخذ عنه بعين مغمضة الا وجد أثر الحمق من ذلك في عقله و حياته،أبقى الله على انفسنا حرة عن العبودية لغيره...
 
ما كل جمهور العلماء عقيدتهم اشعرية ، ..
و لو سلّمت لك بهذا فلا بدّ أن تسلّم لي بأن عقيدة الجهابذة منهم و الأبطال الذين تربّوا في أكناف " إيمانهم " طوال قرون عديدة ليست بتلك التي ينهون عنها و ينأون ! و هو ما وردت الإشارة إليه في نقد كلام الأخ أبي الزهراء .
ما كل جمهور العلماء عقيدتهم اشعرية ، بل ان صح الاستقصاء لا يبعد ان يكون جمهورهم على النهي عن الخوض في ما خاضت فيه الفرق الكلامية و الاهتمام بما فيه فائدة عملية بدل تضييع وقت الأمة في النقاشات الغيبية، ..
يدلّ هذا الكلام أيها الأخ العزيز على حال الكثيرين ممن يدّعون السلفيّة و يهاجمون علماء تاريخ بأكمله ! يدلّ على مبلغ علمهم بحال من يهاجمون !
1- من قال لك بأنّ "الكلام" يختصّ فقط ب " المتكلّمين " من الأشاعرة و الماتريدية ؟
ارجع إلى محنة الإمام البخاري لترى كيف قتله صاحبه المحدّث ب " قضيّة كلاميّة " !!؟!!
2- فالكلام مراتب حسب ما استجدّ من شبهات .. و المتكلّمون أنفسهم ينهون عن الخوض لغير ضرورة !
هذا باختصار .
أما التصوف فهو مفارق لعلم الكلام في اصله و لا يصح أن يقرن به ، بل ما انعدمت فائدة التصوف العملية الا لما دخلته تحكمات علم الكلام و تخرصاته، ..
كل منهما في حقل .
أما دخول الكلام و " تخرّصاته " في التصوّف فلا أدري أين هذا ؟ دلّني عليه لو تكرّمتم .
أما رسائل النور ففي عامتها على هذا من الاقلال من علم الكلام و الاكثار من التصوف و البحث عما تحته عمل من التجديد في طرائق بث الأخلاق و القيم في جماعات الأمة، ..
بل هي علم كلام جديد على المعنى الذي ذكره ابن خلدون في تعريفه .
و من نظر إليها على أنّها تصوّف فهو في وادٍ آخر من قصد من أُلهمها !
أما رسائل النور ففي عامتها على هذا من الاقلال من علم الكلام و الاكثار من التصوف و البحث عما تحته عمل من التجديد في طرائق بث الأخلاق و القيم في جماعات الأمة، و مهما بلغت فلا تبلغ قدر رسائل القوم الأولين من اهل المعاملة في جمع اصول الطريق على اشارات الكتاب و السنة، ..
هذا إذا كانت من جنسها !؟
أمّا و أنّها مدارج المجاهدين فلا و ألف لا !
يكفيك أخي الفاضل أن تعلم أن الأستاذ النورسي رحمه الله - و على شدة تبجيله للإمام الجيلاني - قال لأحد التلاميذ :
لو جاءك الشيخ الجيلاني نفسه و قال لك تعال معي أبلّغك الولاية في أربعين يوما , و تركت لأجل ذلك خدمة القرآن برسائل النور .. فإنّ درجتك تنزل !
و مع ذلك لا يقدس أحد كتابا غير كتب الوحي المعصومة و يكتفي به و يطمئن له كل الطمأنينة و يأخذ عنه بعين مغمضة الا وجد أثر الحمق من ذلك في عقله و حياته،أبقى الله على انفسنا حرة عن العبودية لغيره...
و لي مع هذا الحمق وقفات طويلة عميقة !

و بارك الله فيكم .
 
أيها الأحبة أرجو البقاء في حدود الموضوع المطروح، وأعتقد أن إجابة الدكتور محمد نصيف كافية مغنية عن الدخول في تفصيلات ليس هذا محلها ..
وفقنا الله وإياكم، وفتح على قلوبنا أجمعين، وجمعها على الحق والهدى.
 
الأخ الحبيب أ. العبادي :
عندما يأتي الترتيب الحواري هكذا من الأخ أبي الزهراء ثم الحبيب الشيخ محمد :
وهل هذه الكتب بينت الجانب العقائدي في رسائل النور؟؟

حيث أن عقيدتهم أشعريه ممزوجه بالفكر الصوفي.
ومن المعروف أيضا أن طلبة ررسائل النور ( مؤلفات النورسي ) يقدسون هذه الرسائل

وتحتوي علي كل شيئ في نظرهم.​

تقديسهم لكتبه لا يخفى على أحد ؛ فإذا سلمك الله من هذا التقديس، ووفقك لاستخراج ما في رسائل النورسي من الجوهر النفيس؛ فقد أوتيت خيراً كثيراً.

عندها لا يمكن تمرير الموضوع بغير توضيح !
ففيه سكوت من الشيخ الفاضل محمد على الجانب العقدي و كأنه موافقة للفاضل أبي الزهراء , ثم تعليق يأخذ مجرى " خذ ما صفا دع ما كدر " و هو و إن كان منهج الأستاذ النورسي في نصحه للناس إلا أن ذلك لا يعني ألا نعترض على ما يتركه الغير من الرسائل بدون بيان وجه الخطأ في التصوّرات خاصة و أن التهمة في " العقيدة " و هي كافية في تنفير الناس عنها .

ثمّ التقديس !؟!
و ما أدراك ما التقديس ؟
تريدنا أخي الحبيب أن نتلقّى هذه التهمة بالتصوّر الذي في أذهان الناس من السوء .. ثمّ نسكت عمّا أكرمنا الله به من هذا التقديس !؟
أطلب منك الآن جلاءً للحقائق و إرضاءً للخالق أن تسألني عن هذا التقديس في موضوع مستقلّ !
و بارك الله فيكم .
 
عودة
أعلى