السلام عليكم
[FONT="]تمنى العبد أو رغبته فى ولد لايُسمى مشيئة [/FONT]
[FONT="]يتمنى أو يرجو من الله ذكر... والله يهبه مايشاء [/FONT]
[FONT="]فإذا جاء عالم وراثة وأخرج من المنى ما يحمل كروموسوم الذكورة ليخصب[/FONT]
[FONT="]به البويضة الأنثوية ..... هنا نقول أن هذا الرجل ... شاء أن يأتى ذكر [/FONT]
[FONT="]وهنا فإن تم هذا الذى فعل فقد شاء الله أن يهبه ، وإلا فالعملية ستفشل [/FONT]
[FONT="]تعريف" الذكور"وتنكير" إناثا " [/FONT]
[FONT="]الذكورة يسببها -وراثيا- كروموسوم واحد لايحمل أى جينات { مورثات } ، ولذلك هناك احتملان فقط للتنوع حسب الكروموسوم الشريك الذى يأت من الأم ؛ ولادخل للأب فى التنوع .. وتجد الأخوة الذكور لنفس الأب والأم إما على صفات ذكورية واحدة أو صفتان فقط ... فتجد الصفات الجنسية الأولية والثانوية واحدة فيهم جميعا أو ذات نسختين فقط مهما كثروا [/FONT]
[FONT="]أما الأنوثة فلها كروموسوم يحمل جينات كثيرة تتباين بين فرد وآخر من الاناث... إذن هناك تنوع كبير لذلك كان التنكير [/FONT]
[FONT="]تقديم " إناثا " [/FONT]
[FONT="]الأنثى أكمل وراثيا ووظيفيا وأقدر على تحقيق حفظ النوع ، وحفظ الأسرة ....[/FONT]
[FONT="]ولها قرينة كما أوحى إلى إناث النحل " أن اتخذى " .. ولم يوح إلى ذكوره ،[/FONT]
[FONT="]" أو يزوجهم ..." فالقيادة للذكور ... ولذلك قدموا [/FONT]
[FONT="]"ذكرانا " ليس جمع قلة وماشابه ؛ ولكنهم ذكور وراثيا فيهم رجولة بصفاتها وهى مكتسبة تؤهلهم للتقدم والقيادة والسيطرة [/FONT]
[FONT="]والله أعلم[/FONT]