الخير له واحد وعشرون معنى في القرآن الكريم ، كما ذكره الشيخ أبي عمران موسى بن عمر المصمودي الحسني العلامي. في كتابه : البحر الملئان في اقتناص درر معاني القرآن.
وقال الطبري في تفسيره 24 / 543 :
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ) قال: الخير: الدنيا; وقرأ: ( إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ ) قال: فقلت له: ( إِنْ تَرَكَ خَيْرًا ) : المال؟ قال: نعم, وأي شيء هو إلا المال؟ قال: وعسى أن يكون حراماً, ولكن الناس يعدونه خيراً, فسماه الله خيراً, لأن الناس يسمونه خيراً في الدنيا, وعسى أن يكون خبيثاً, وسمي القتال في سبيل الله سوءاً, وقرأ قول الله: ( فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ) قال: لم يمسسهم قتال; قال: وليس هو عند الله بسوء, ولكن يسمونه سوءًا.