سؤال حول كتاب البديع لأبي عبد الله الجهني

مدثر خيري

New member
إنضم
30/12/2009
المشاركات
893
مستوى التفاعل
2
النقاط
18
العمر
43
السلام عليكم ورحمة الله
كتاب البديع لأبي عبد الله الجهني عندي منه نسختان الأولى بتحقيق الدكتور غانم قدوري (طبعة دار عمار- الأردن- الطبعة الأولى 1421هـ، اعتمد الدكتور غانم على نسختين في تحقيق الكتاب).
والثانية بتحقيق د. سعود الفنيسان ( دار إشبيليا الطبعة الأولى 1419هـ، اعتمد في تحقيقه للكتاب على أربعة نسخ خطية )، وعندما قمت بمقارنة تحقيق الدكتور غانم وتحقيق الدكتور سعود وجدت فرقاً بين التحقيقين حيث زاد في تحقيق الدكتور سعود بعض الأبواب في الكتاب ولم أقف عليها في تحقيق الدكتور غانم والأبواب التي زادت هي:
1- باب: ذكر ما رسم في المصحف من ياءات الإضافة بالحذف.
2- باب: ما حذف من المرسوم من ياءات الإضافة.
3- باب: ما يوقف عليه بالهاء والتاء.
4- باب: ما اتفقت عليه مصاحف أهل المدينة والكوفة والبصرة والشام.
5- باب: اختلاف أهل الأمصار في الزيادة والنقصان.
وهذه الأبواب تمثل الكتاب من ص (147) إلى ص(182).

وقد اعتمد على نسخة الدكتور غانم الدكتور أشرف طلعت في كتابه (سفير العالمين في إيضاح وتحرير وتحبير سمير الطالبين) اعتمد على النسخة التي نشرت في مجلة المورد العراقية العدد (15- 1986م) ونقل منه نصاً يدخل تحت أحد الأبواب التي ذكرها الدكتور سعود في تحقيقه، وعندما رجعت إلى المجلة المذكورة لم أجد ما نقله الدكتور أشرف من كتاب البديع بتحقيق الدكتور غانم ولا الباب الذي ذكر تحته النص فرجعت إلى نسخة الدكتور سعود ووجدت النص الذي نقله الدكتور أشرف!!
رجعت مرة أخرى إلى طبعة دار عمار فوجدتها نفس النسخة التي نشرت في مجلة المورد.
السؤال: هل الأبواب التي ذُكرت في نسخة الدكتور سعود تعتبر زائدة (أي ليست من أصل الكتاب) أم أن نسخة الدكتور غانم ناقصة؟؟
أفيدونا بارك الله فيكم
 
الأخ الأستاذ مدثر خيري ، وفقه الله ، السلام عليكم ، وبعد
فيبدو لي أن طبعة الدكتور سعود الفنيسان أتم من الطبعة التي حققتُها ، وإن كنت لم أطلع عليها ، لكني أرجح ذلك من خلال ما أشرت إليه من موضوعات تضمنتها الطبعة المذكورة ، فالمؤلف أشار في مقدمة الكتاب أنه سوف يذكر اختلاف مصاحف أهل الأمصار في الزيادة والنقصان ، وهذا الموضوع لم يرد في النسخة التي حققتها ، وهو مذكور في طبعة الدكتور الفنيسان ، كما ذكرتم.
وآمل أن أتمكن من الاطلاع على ما لم أطلع عليه من مخطوطات الكتاب للتحقق من الأمر ، وجزاك الله تعالى كل خير.
 
الأخ الأستاذ مدثر خيري ، وفقه الله ، السلام عليكم ، وبعد
فيبدو لي أن طبعة الدكتور سعود الفنيسان أتم من الطبعة التي حققتُها ، وإن كنت لم أطلع عليها ، لكني أرجح ذلك من خلال ما أشرت إليه من موضوعات تضمنتها الطبعة المذكورة ، فالمؤلف أشار في مقدمة الكتاب أنه سوف يذكر اختلاف مصاحف أهل الأمصار في الزيادة والنقصان ، وهذا الموضوع لم يرد في النسخة التي حققتها ، وهو مذكور في طبعة الدكتور الفنيسان ، كما ذكرتم.
وآمل أن أتمكن من الاطلاع على ما لم أطلع عليه من مخطوطات الكتاب للتحقق من الأمر ، وجزاك الله تعالى كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل على هذه الإفادة وهذا التواضع الكريم منك والله إني أحبك في الله
وفقك الله لكل خير وكتب لك الأجر والمثوبة
 
وآمل أن أتمكن من الاطلاع على ما لم أطلع عليه من مخطوطات الكتاب للتحقق من الأمر
إليك شيخنا الكريم وصف المخطوطات التي اعتمد عليها الدكتور الفنيسان في تحقيق الكتاب، قال الدكتور الفنيسان في وصف النسخ:
الأولى: في مكتبة غازي خسرو في (سراييفو) عاصمة جمهورية البوسنة والهرسك، حصلت عليهاأثناء زيارتي للجمهورية للمشاركة في دورة علمية في صيف عام 1413هـ أقامتها جامعة الإمام محمد بن سعود. تقع ضمن مجموع برقم (1382) وهي الرسالة السابعة منه، وهي نسخة كاملة، عدد أرواقها (19) ورقة أي (38) صفحة. كتبت بخط نسخ دقيق، وفي آخرها دعاء باللغة التركية، كتب على طرة الكتاب (منثورة كتاب في القرآن في رسم مصاحف عثمان) ولفظ (منثورة) يوحي بأن الأصل كان قصيدة منظومة فشرحت نثراً. ولا يعرف الناسخ ولا تاريخ النسخ. وعدد الأسطر في الصفحة الواحدة (15) سطراً تتراوح الكلمات فيه مابين (13- 15) كلمة. ورمزت لها بحرف (س).
الثانية: توجد في مكتبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية برقم (1002) باسم (كتاب البديع في الهجاء والترصيع) وكلمة (الهجاء والترصيع) جعلت المفهرس يظنها في اللغة، فجعلها في فهارس اللغة العربية ، ولم يضعها في علوم القرآن وعدد أرواقها (16) ورقة أي (32) صفحة كتبت بخط النسخ الكبير وفيها خرم كبير في آخرها يقرب من (6) ورقات. والناسخ هو محمد بن عمر بن يوسف الشافعي، فرغ من نسخها يوم الجمعة سنة (874هـ). يوجد على طرة الكتاب عدة تهميشات، منها ما له علاقة بالموضوع ومنها ما لا علاقة له به (ذكرت الدكتور الفنيسان أمثله للتهميشات تركت كتابتها هنا).
وتتراوح أسطر الصفحة الواحدة ما بين (18- 20) سطراً. وعدد كلمات السطر (10- 12) كلمة............إلخ.
الثالثة: توجد في المكتبة الظاهرية بدمشق (مكتبة الأسد الوطنية) حالياً، باسم (البديع في الهجاء) وهي ضمن مجموع برقم (307) مجاميع اشتمل المجموع على خمس رسائل، هي الأولى منها. ويوجد منها نسختان ناقصتان. عدد أرواق الأولى (10) ورقات فقط أي (20) صفحة تقريباً. والثانية (33) ورقة أي (66) صفحة.
وكلاهما يحمل رقماً واحداً في المجموع المشار إليه، والنسختان يمثلان نسخة واحدة ومخرومة أيضاً، وقد كتبت بخط نسخ ضعيف جداً، ويبلغ الخرم فيها قرابة الثلث من آخرها، وفيها بعض الصفحات غير مقروءة لوجود تآكل وأثر رطوبة. وعدد الأسطر في الصفحة الواحدة تتراوح ما بين (11- 12) سطراً وتتراوح الكلمات في السطر الواحد ما بين (6- 7) كلمات، ولا يعرف الناسخ ولا زمن النسخ غير أنه ذكر مُفهرس المكتبة الظاهرية أن المجموع نُسخ في القرن الثاني عشر الهجري. وقد رمزت لها بحرف (ظ)
وهناك نسخة رابعة، لم أتمكن من الاطلاع عليها في دار الكتب الوطنية بمصر برقم (23318) باسم (البديع في الهجاء) وفيها خرم من أولها وكتبت بخط نسخ معتاد وعدد أوراقها (17) ورقة ومسطرتها (11×17سم). انظر: فهرس المخطوطات من سنة (1936- 1955م) تصنيف فؤاد السيد.أهـ من كتاب البديع تحقيق الدكتور الفنيسان من ص (23- 27).
 
كم نستفيد من علمائنا الكبار من أمثال الشيخ د. غانم قدوري الحمد, في الأدب والتواضع قبل العلم, بارك الله فيكم شيخنا وزادكم رفعة في الدنيا والآخرة.
 
قال الدكتور غانم في منهج تحقيق كتاب البديع:
وكان قد أصاب نسخة المتحف العراقي تلف في نصفها الأخير ذهب بأطراف الأوراق، وبما فيها من كتابة، لكن ذلك لا يقلل من شأن هذه النسخة، وقد ألحق الناسخ بنص الكتاب موضوعات لا وجود لها في نسخة الظاهرية لا أملك الآن دليلاً على أنها من كتاب البديع لأن كلاً من نسخة الظاهرية ودار الكتب تنتهي بخاتمة واحدة تدّل على اكتمال موضوعات الكتاب .............إلخ([1]).
أقول للدكتور غانم لله درك على هذا الإيضاح ولم أنتبه له إلا بعد أن كتبت في الملتقى عن الكتاب وأنت هنا قد أوضحت عملك في الكتاب.
جعلني الله وإيّاكم من أهل الجنة.

http://vb.tafsir.net/showthread.php?t=27610#_ftnref1([1]) البديع/ تحقيق: د. غانم ص (12)، طبعة دار عمار الأردن.
 
كم نستفيد من علمائنا الكبار من أمثال الشيخ د. غانم قدوري الحمد, في الأدب والتواضع قبل العلم, بارك الله فيكم شيخنا وزادكم رفعة في الدنيا والآخرة.
صدقت أخي محمد لا فض فوك.
محبكم
 
عودة
أعلى