سؤال حول قاعدة:ضمير الغائب قد يعود على غير ملفوظ به ، يفسره سياق الكلام

إنضم
07/03/2009
المشاركات
29
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
أخوتي الافاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحد الاخوات تسأل عن هذه القاعدة وما يفيدها من مراجع حولها

وتريد مفاتيح لها من حيث :

1/ صياغات القاعدة وشرح ألفاظها ..

2/ أقوال العلماء في تقريرها واعتمادها

3/ حصر أولي للآيات التي جمعتها..


المطلوب اشارة الى المراجع المفيدة في تحقيق هذه الاهداف

وجزاكم الله خيرا
 
أخوتي الافاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحد الاخوات تسأل عن هذه القاعدة وما يفيدها من مراجع حولها وتريد مفاتيح لها من حيث :
1/ صياغات القاعدة وشرح ألفاظها ..

2/ أقوال العلماء في تقريرها واعتمادها

3/ حصر أولي للآيات التي جمعتها..

المطلوب اشارة الى المراجع المفيدة في تحقيق هذه الاهداف وجزاكم الله خيرا

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة :
لا أعرف مرجعا بعينه قد جمع بين الأهداف الثلاثة التى ذكرتيها واستقصى مسألتك بتفاصيلها الدقيقة
ولكنها مبثوثة فى كتب النحو والتفسير
وقد يكون فى مقدور الأخوة النحاة ارشادك الى المراجع الملائمة
أما كتب التفسير فالمعروف أن أشدها عناية بمسائل اللغة والنحو هما :
1 - تفسير البحر المحيط لأبى حيان
2 - تفسير الكشاف للزمخشرى
وقد تجدى فيهما ضالتك المنشودة
أما عن الآيات التى تتمثل فيها هذه الظاهرة فالذى يحضرنى ذكره منها ما يلى :
1 - " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة " 61 - النحل
فالضمير فى ( عليها ) عائد على غير مذكور ، ولكن دل على أنه ( الأرض ) قوله ( من دابة )
2 - " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة " 45 - فاطر ، وهى كسابقتها تماما
3 - " كل من عليها فان " 26 - الرحمن ، وهو كذلك يعود على الأرض
4 - " انا أنزلناه فى ليلة القدر " والمقصود بالطبع هو القرآن
5 - " فأثرن به نقعا " 4 - العاديات ، حيث الضمير فى ( به ) يعود على المكان لدلالة ( العاديات ) عليه
6 - " فوسطن به جمعا " : مثل سابقه تماما

هذا ما يحضرنى ذكره الآن ، وقد يضيف الأخوة أمثلة أخرى ، والله يوفقكما أنتى والأخت السائلة
 
(وقيل يا أرض) ونحوها ، غيض ، جُمع ، نفخ...
(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) (آل عمران:167)
(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) (التوبة:46)
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (هود:44)
(وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ) (النحل:30)
(وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ) (الشعراء:39)
(وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) (الشعراء:92)
(وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) (القصص:64)
(وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) (السجدة:20)
(أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) (الزمر:24)
(وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الزمر:75)
(وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (الجاثـية:34)
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم:10)
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) (الملك:27)
(وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) (المدثر:27)
 
(وقيل يا أرض) ونحوها ، غيض ، جُمع ، نفخ...
(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) (آل عمران:167)
(وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ) (التوبة:46)
(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (هود:44)
(وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ) (النحل:30)
(وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ) (الشعراء:39)
(وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) (الشعراء:92)
(وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ) (القصص:64)
(وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ) (السجدة:20)
(أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ) (الزمر:24)
(وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الزمر:75)
(وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (الجاثـية:34)
(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) (التحريم:10)
(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ) (الملك:27)
(وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ) (المدثر:27)

أخى الدكتور حسن ، حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت على الآيات التى تفضلت بذكرها أن ما يجمع بينها هو فعل ( قيل ) المبنى للمجهول والذى يشيع فيها جميعا
وأعتقد أن الأخت السائلة لم تك تسألنا عن هذا ، وانما كانت تسأل عن ضمير الغائب الظاهر غير المستتر ( أى المذكور والمنصوص عليه بالفعل ) ولكن ما يعود عليه هذا الضمير غير مذكور فى النص وانما نستنبطه من خلال السياق ، وهو ما قدمت بعض الأمثلة عليه فى مداخلتى
ويبدو أن الأمر قد التبس عليك ، ولكنك مأجور على اجتهادك ان شاء الله
تحياتى وتقديرى
 
من الضمائر التي عادت على غير مذكور في القرآن:
1) {فاستفتهم} (الصافات:11).
2) {وإن تصبهم حسنة} (النساء:79) على قول.
3) {لا تختصموا} (ق: 22).
4) {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} (آل عمران:44).
5) {فأنزلنا به الماء} (الأعراف:57) على قول.
6) {فأزلهما الشيطان عنها} (البقرة:36) على قول.
وأزيد على التفسيرين الذين ذكرهما الشيخ العليمي المصري:
التحرير والتنوير لابن عاشور.
 
من الضمائر التي عادت على غير مذكور في القرآن:
1) {فاستفتهم} (الصافات:11).
2) {وإن تصبهم حسنة} (النساء:79) على قول.
3) {لا تختصموا} (ق: 22).
4) {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} (آل عمران:44).
5) {فأنزلنا به الماء} (الأعراف:57) على قول.
6) {فأزلهما الشيطان عنها} (البقرة:36) على قول.
وأزيد على التفسيرين الذين ذكرهما الشيخ العليمي المصري:
التحرير والتنوير لابن عاشور.

بارك الله فيك أخى الحبيب

وبالفعل لقد نسيت تفسير التحرير والتنوير

وأرجو أن يتفاعل باقى الأخوة مع الموضوع ويدلوا بدلوهم فيه ، والله الموفق
 
ومن الآيات التي عاد الضمير فيها على غير مذكور:
1- (فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ).
2- (فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً).
 
جزا الله خيرا ً الجميع على التوضيح

ولا زلت بانتظار الجميع لافادتي

الأخت الفاضلة ،

مبدئيا يمكنك عرض الآيات التى ذكرناها جميعا فى مداخلاتنا ( أو البعض منها ) على كتب التفسير التى ذكرناها كذلك

وأغلب الظن أنك حين تطالعين تفاسيرهم لتلك الآيات سوف تجدين أحد هؤلا المفسرين قد تعرض لهذه القاعدة وذكر أمثلة أخرى لها

والله يوفقك
 
عودة
أعلى