سؤال حول السهو في الأوجه في إجازة القران

نسيم عياد

New member
إنضم
11/11/2016
المشاركات
19
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
فلسطين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بفضل الله ختمت القرآن على شيخي وقد أجازني في قراءة عاصم. الله يجزيه الخير ويرزقه من حيث لا يحتسب. وحينما وصلت كلمة ضعف في سورة الروم جئت لأقرء وجه ضم الضاد لحفص ولكن أخبرني أن هذا الوجه ليس من طريق الشاطبية فلم أقرأه. وأظن أنه سهو لأني راجعته ووجدت أنه من طريق الشاطبية، ولكن سؤالي هل يجوز لي أن أُقرء من يقرء عليّ هذا الوجه؟ جزاكم الله خيرا
 
أخي الكريم :
أولاً : أبارك لك في هذه الإجازة ، داعياً الله تعالى لك ولشيخك أن يتقبلها الله منكما وينفعكما بها في الدنيا والآخرة .
ثانياً : الذي يظهر لي والله أعلم أن شيخك لم يقرئك بهذا الوجه لانقطاع سنده من حفص إلى النبي صلى الله عليه وسلم من طريق عاصم من كتاب التيسير؛ فحفص رحمه الله صرّح بأنه لم يقرأ بهذا الوجه على عاصم ، فلذا صار الوجه منقطعاً .
وهذا حق وصواب ؛ لكنّ الأئمة يقرؤون به متابعة لحفص في اختياره ، وليس على أنه روايته ، وهذا منهج يستدل به على أهل التحريرات القائلين بوجوب اتصال السند وعدم الخروج عن طريق التيسير، وهذا فيه ما فيه .
وأقول: الوجه منقطع من طريق الشاطبية، ولا أقول الشاطبي ، وهو متصل من طريق الشاطبي ،ولا أقول الشاطبية.
والله أعلم.
 
أخي الكريم :
أولاً : أبارك لك في هذه الإجازة ، داعياً الله تعالى لك ولشيخك أن يتقبلها الله منكما وينفعكما بها في الدنيا والآخرة .
ثانياً : الذي يظهر لي والله أعلم أن شيخك لم يقرئك بهذا الوجه لانقطاع سنده من حفص إلى النبي صلى الله عليه وسلم من طريق عاصم من كتاب التيسير؛ فحفص رحمه الله صرّح بأنه لم يقرأ بهذا الوجه على عاصم ، فلذا صار الوجه منقطعاً .
وهذا حق وصواب ؛ لكنّ الأئمة يقرؤون به متابعة لحفص في اختياره ، وليس على أنه روايته ، وهذا منهج يستدل به على أهل التحريرات القائلين بوجوب اتصال السند وعدم الخروج عن طريق التيسير، وهذا فيه ما فيه .
وأقول: الوجه منقطع من طريق الشاطبية، ولا أقول الشاطبي ، وهو متصل من طريق الشاطبي ،ولا أقول الشاطبية.
والله أعلم.

جزاك الله خيرا شيخنا
لذا صوابه عندي عندما يتأجز شخص ما بهذا الطريق أن يقال له تأجز برواية واختيار حفص والله تعالى أعلى وأعلم
 
الراجح عندي اخي الكريم والله تعالى أعلم أن لا يقرئ إلا بما قرأ إلا أذا كان ما أخذه خطأ مثلا يأخذ من شيخ بالغنة للأزرق من طيبة النشر فإنه لا يقرئ به لأنه خطأ ولكنه ينبه عليه يقول قرأتُ على شيخي فلان بهذا الوجه وهو خطأ فإن نقص الوجه يقول قرأتُ على شيخي فلان هكذا وهذا وجه موجود ولكني لم أقرأ به
دمتم سالمين
 
الراجح عندي اخي الكريم والله تعالى أعلم أن لا يقرئ إلا بما قرأ إلا أذا كان ما أخذه خطأ مثلا يأخذ من شيخ بالغنة للأزرق من طيبة النشر فإنه لا يقرئ به لأنه خطأ ولكنه ينبه عليه يقول قرأتُ على شيخي فلان بهذا الوجه وهو خطأ فإن نقص الوجه يقول قرأتُ على شيخي فلان هكذا وهذا وجه موجود ولكني لم أقرأ به
دمتم سالمين
يعني حتى لو أخبرت شيخي عن هذا الوجه، لأني لم أقرأها الافضل أن لا أقرأ به؟
 
يعني حتى لو أخبرت شيخي عن هذا الوجه، لأني لم أقرأها الافضل أن لا أقرأ به؟
كيف تجيز شيء لم تقرأ به الأن لو عرفت رواية قتيبة بن مهران عن الكسائي من الكتب وقرأتها على شيخ من اجل الاطلاع وهي من الشواذ يكون لك سند فيها تجيز فيها ؟!!!
طبعا اخي حتى تأخذ بها سند أما أنك تشير إليها لا بأس وإما أنك تجيز بها وليس لك فيها سند فلا
 
كيف تجيز شيء لم تقرأ به الأن لو عرفت رواية قتيبة بن مهران عن الكسائي من الكتب وقرأتها على شيخ من اجل الاطلاع وهي من الشواذ يكون لك سند فيها تجيز فيها ؟!!!
طبعا اخي حتى تأخذ بها سند أما أنك تشير إليها لا بأس وإما أنك تجيز بها وليس لك فيها سند فلا
الله يجزيك الخير، أنا أسأل فقط للتوضيح لا لأني أريد أن أفعل شيئا لا يحق لي أن أفعل
 
عودة
أعلى