سؤال حول آية!

سيف الدين

New member
إنضم
13 يناير 2006
المشاركات
126
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
قال تعالى:{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (9) سورة الفتح

لمن تعود الهاء في قوله تعالى {تعزروه} و {توقّروه} و {تسبحوه}؟
 
سيف الدين قال:
قال تعالى:{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} (9) سورة الفتح

لمن تعود الهاء في قوله تعالى {تعزروه} و {توقّروه} و {تسبحوه}؟

واضح تماما أنّ الضمير في "تسبحوه " راجع إلى الله تعالى

أمّا في ( وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ ) فراجع إلى الرسول عليه الصلاة والسلام

وقال بعض المتأولين أنّ الضمير فيها كلها راجع إلى الله تعالى

وأنا منتظر أقوال الأخوة المنتدين
 
السلام عليكم
قال الزركشي :
(الضمائر لله عز وجل والمراد بتعزيز الله تعزيز دينه ورسوله ومن فرق الضمائر فقد أبعد
أي فقد قيل إنها للرسول إلا الأخير لكن قد يقتضي المعنى التخالف كما في قوله تعالى ) ولا تستفت فيهم منهم أحدا , الهاء والميم في فيهم لأصحاب الكهف والهاء والميم في منهم لليهود قاله ثعلب والمبرد).وهذا راجع الى قاعدة في الضمائر " إذا اجتمع ضمائر فحيث أمكن عودها لواحد فهو أولى من عودها لمختلف ",ولهذا لما جوز بعضهم في قوله تعالى ) أن اقذفيه في التابوت ( الخ إن الضمير في ) فاقذفيه في اليم للتابوت وما بعده وما قبله لموسى عابه الزمخشري وجعله تنافرا ومخرجا للقرآن عن إعجازه فقال : والضمائر كلها راجعة إلى موسى ورجوع بعضها إليه وبعضها إلى التابوت فيه هجنة لما يؤدي إليه من تنافر النظر.
والله اعلم
 
الأخ الفاضل

في قوله عز وجل ( وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ )---إذا أرجع الضمير فيه إلى الله تعالى فأنت تضطر إلى التأويل كما اضطر الزركشي إليه عندما قال ":والمراد بتعزير الله تعزيز دينه ورسوله "

والأولى المعنى المباشر الظاهر---والله كما هو معلوم لا يحتاج تعزيرا من أحد من خلقه---لذا فرأي الجمهور أولى --وأنا أؤيده ---مع تقديري البالغ للزركشي رحمه الله
 
السلام عليكم ورحمة الله

البعض اشار الى ان المخرج ان يقال ان المقصود بالرسول في الاية هو القرآن الكريم او كلام الله تعالى ... فما رأيكم؟
 
أخي سيف


حتّى يستقيم لهم الكلام عليهم أن يأتونا بشواهد من الشعر الجاهلي ومن القرآن الكريم جاء فيها معنى الرسول بمعنى الكتاب أو الرسالة---وحتّى ذلك الحين فإنّ تأويلهم بعيد جدا
 
عودة
أعلى