سؤال بخصوص سند رواية الامام حفص عن عاصم

عاصم حسنين

New member
إنضم
2 سبتمبر 2013
المشاركات
7
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
اسيوط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لمنتداكم الجميل نفع الله بكم امته وبعد
فهدة اولى مشاركاتى فى المنتدى واروجوا من المتخصصين الرد على سؤالى وهو: معى سند فى رواية الامام حفص وارجوا من المتخصصين الرد فى دلك وهو عن فضيلة الشيخ / احمد بن محمد العقيلى العدوى عن الشيخ / عبد المتعال منصور عرفه عن شيخه / عبد الفتاح القاضي عن شيخه / محمد خلف الحسيني عن شيخه / محمد بن احمد المتولي عن شيخه/ احمد التهامي عن شيخه / احمد سلمونة عن شيخه / إبراهيم ألعبيدي عن شيخه / سبط القلب الخضيرى عن شيخه / أبى السماح عن شيخه /شمس الدين محمد بن قاسم البقرى عن شيخه / عبد الرحمن بن شحاذة اليمنى عن شيخه ووالده / شحاذة اليمنى عن الشيخ /الناصر محمد بن سالم الطبلاوى عن الشيخ / أبى يحيى زكريا الانصارى عن الشيخ / رضوان بن محمد العقبى عن الشيخ / محمد بن محمد بن محمد الجزري عن الشيخ / أبى محمد عبد الرحمن البغدادي الوسطى عن الشيخ / محمد بن احمد عبد الخالق المصري المعروف بالصائغ عن الشيخ/ أبى الحسن على بن شجاع المعروف بالكمال الضرير صهر الشاطبى عن الإمام/ القاسم بن فيره الشاطبى عن / محمد بن هذيل عن / سليمان بن نجاح عن / الإمام الحافظ أبى عمرو بن سعيد الداني عن/ أبى الحسن طاهر بن غلبون عن/ أبى المنصور بن الفراء عن / أبى بكر محمد بن العلى الخياط عن/ بكر بن شاذان عن/ أبى الحسن على بن محمد بن احمد القلانسى عن/ أبى الحسن بن زرعان عن/ عمرو بن الصباح عن/ حفص بن سليمان بن المغيرة الاسدى الكوفى قرأ حفص عن الإمام عاصم بن أبى النجود وقرا الإمام عاصم على(( أبى عبد الرحمن عبد الله بن حبيب بن ربيعة السلمي الضرير،وعلى بن أبى مريم زر بن حبيش بن حباشة ، وعلى أبى عمرو سعد بن الياس )) وقرا الثلاثة على عبد الله بن مسعود وقرأ السلمي وزر أيضا على عثمان بن عفان وعلى بن أبى طالب رضي الله عنهم جميعا وقرأ السلمي على أبى بن كعب وزيد بن ثابت وقرا بن مسعود وعثمان وعلى وزيد وأبى بن كعب رضي الله عنهم على رسول الله صل الله عليه وسلم
هل هدا السند عالى ام متدنى وفى اى درجة شيخى ؟
هل يشترط كتابة عن رسول الله صل الله عليه وسلم عن جبريل عن اللوح المحفوظ ام لا؟
ان كان يوجد سقط بهدا السند اتمنى من المتخصصين التوضيح والتصحيح
ولكم جزيل الشكر
 
هل يشترط كتابة عن رسول الله صل الله عليه وسلم عن جبريل عن اللوح المحفوظ ام لا؟
لا يشترط ذلك، بل يمكن التوقف عند إمام مشهور السند كالمتولي، وابن الجزري، والشاطبي، وعاصم، وغيرهم.
أما ذكر "اللوح المحفوظ" بعد ذكر سيدنا جبريل عليه السلام ففيه كلام، وقد منع ذلك كثير من العلماء، وهذه مشاركة قديمة لشيخنا الدكتور أبي خالد وليد بن إدريس المنيسي الإسكندري:
إخواني الأفاضل
في بعض الإجازات يكتب في آخر السند: (عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن اللوح المحفوظ عن رب العزة جل وعلا).
فهل في هذه العبارة خلل عقدي يوجب الإنكار؟

نعم فيها خلل عقدي كبير
فالقرآن قد كتبه الله تعالى في اللوح المحفوظ لا شك في هذا وقد كانت هذه الكتابة قبل خلق السماوات والأرض ، ولكن عندما أنزل الله تعالى القرآن على نبيه صلى الله عليه وسلم مفرقا في ثلاث عشرة سنة ، فإنه سبحانه كان يتكلم بالآيات فيسمعها جبريل فينزل بها فيقرؤها على النبي صلى الله عليه وسلم .
حيث إن مذهب السلف هو أن الله تعالى تكلم بالقرآن بصوت وحرف ، وأن الله سبحانه كان يتكلم بالآيات فيسمعها جبريل عليه السلام بأذنيه من رب العالمين فيقرؤها على النبي صلى الله عليه وسلم
ولهذا فلابد من تصحيح العبارة لتوافق مذهب السلف فتكون هكذا : (عن جبريل عليه السلام عن رب العزة سبحانه ) بلا واسطة بين الله تعالى وجبريل عليه السلام .

وسبب هذا الخلل في الإجازات هو أن كثيرا من المجيزين بالقرآن من قبلنا كانوا من الأشاعرة وهم ينكرون أن يكون كلام الله تعالى بصوت وحرف يسمع بالآذان وإنما كلام الله تعالى عندهم إنما هو معنى قديم قائم بذات الله ، وواجهتهم مشكلة ألفاظ القرآن فاختلف الأشاعرة على ثلاث فرق : فرقة تقول كان جبريل يقرأ الألفاظ من اللوح المحفوظ وفرقة تقول ألهم الله جبريل الألفاظ وفرقة تقول ألهم الله جبريل المعنى وجبريل ألهم المعنى للرسول صلى الله عليه وسلم فألفاظ القرآن من إنشاء الرسول ، تعالى الله عن ذلك .

ولشيخ الإسلام رد جميل على الأشاعرة في ذلك ذكر فيه أنه لو كان جبريل واسطة بين محمد صلى الله عليه وسلم والكتاب الذي كتب الله فيه القرآن لصار سند المسلمين في كتابهم أنزل من سند بني إسرائيل في التوراة حيث إن الله كتبها بيده في الألواح لموسى وأنزل عليه الألواح فسندهم عن موسى عن الكتاب فكيف نصير نحن عن نبينا محمد عن جبريل عن الكتاب ؟ ، وإنما تميزت أمتنا بأنها تروي كتابها عن نبيها الذي سمعه من جبريل وسمعه جبريل من رب العالمين فاتصال سندنا بالله سبحانه مسلسل بالسماع وهذا وجه تفضيل أمتنا
وموضوع صفة كلام الله تعالى وأنه بصوت وحرف مفصل في كتب العقيدة وننصح بمراجعة كتاب معارج القبول للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله فقد أجاد في عرض مذهب السلف والاستدلال له ، وبالله التوفيق .
تصحيح: مدة نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث وعشرون سنة والله أعلم
 
شكرا لكم جزيلا اخوانى افادكم الله ونفع بكم
ولكن لم يجبنى احد عن السند هل به سقط او هو كامل ؟
 
استفسار

استفسار

كان يتكلم بالآيات فيسمعها جبريل عليه السلام بأذنيه من رب العالمين
أخي عبد الله، هل يصحّ نسبة (الأذنين) إلى جبريل عليه السلام، أعني ما دليل الشيخ على هذا الإطلاق؟ جزاك الله خيرا.
 
أخي عبد الله، هل يصحّ نسبة (الأذنين) إلى جبريل عليه السلام، أعني ما دليل الشيخ على هذا الإطلاق؟ جزاك الله خيرا.
لعل الشيخ ذكر "الأذنين" تأكيدا للسماع أو استأنس ما جاء في صفات حملة العرش كحديث جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((أُذن لي أن أُحدِّث عن ملك من ملائكة الله، من حملة العرش، إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام)) وفي رواية في المعجم الأوسط للطبراني (( وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت))
والعلم عندالله.
 
عودة
أعلى