سؤالٌ عن تفسير:(( و لا يأتونكَ بمَثَلٍ إلا جئناكَ بالحقِّ وأحسنَ تفسيرا))

ابو حنين

New member
إنضم
29/04/2006
المشاركات
27
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
يقول المولى تبارك و تعالى :ــ
(( و لا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق و احسن تفسيرا ))هل من بيان حول هذه الآية و وجه البلاغة فيها ؟؟
و ما هو المقصود بـ (( الحق )) و ما المقصود بـ (( التفسير )) في الآية
وفقكم الله و نفع بكم ...
 
تتمة السؤوال : و هل لهذه الآية علاقة بما بعدها ...
======================
 
????? يوم و 15 قراءة ؟؟؟؟؟
-------------------------------
 
أنا أعتقد يا أخي أن معنى الآية واضح وظاهر وأسألك هل قرأت تفسيرها في كتب التفسير ؟
و إذا كنت قد قرأت فما الذي لم يعجبك في تفسير المفسرين لها ؟
 
بارك الله فيك يا أخي عمرو .... اذا المعنى الظاهر هو ما تعنيه الآية ... اذاً فهمت .
جزاك الله خيرا .
----------------------------------------------------
بقي لدي تساؤل لم اجده .
* ما علاقة الآية بالآية التالية ( الذين يحشرون على وجههم الى جهنم ... الآية ) هل هذا هو توضيح
لقوله ( الا جئناك بالحق و أحسن تفسيرا ) ؟؟؟؟ كما (( يظهر )) من السياق ؟؟
-----------
و انا احب ان اسأل ... حتى لو قرأت الكتب فلا يكفيني .. لوجود العلماء و لله الحمد ..
أو يغلق الموقع و كلٌ يكتفي بقراءة كتبه و ينصح الناس بقراءة الكتب . ( مجرد استغراب )
 
[align=justify]لعل فيما أورده البقاعي ما يجيب عن سؤال الأخ أبي حنين ، فقد قال في نظم الدرر : ( ...ولما كان التقدير : قد بطل ما أتوا به هذا الاعتراض ، عطف عليه قوله : { ولا يأتونك } أي المشركون { بمثل } أي باعتراض في إبطال أمرك يخيلون به لعقول الضعفاء بما يجتهدون في تنميقه وتحسينه وتدقيقه حتى يصير عندهم في غاية الحسن والرشاقة لفظاً ومعنى { إلا جئناك } أي في جوابه { بالحق } ومن الألف واللام الدالة على الكمال يُعرَف أن المراد به الثابت الذي لا شيء أثبت منه ، فيرهق ما أتوا به لبطلانه ، ويفتضح بعد ذلك الستر فضيحة تخجّل القائل والسامع القابل .
ولما كان التقدير في الأصل : بأحق منه ، وإنما عبر بالحق ، لئلا يفهم أن لما يأتون به وجهاً في الحقيقة ، عطف عليه قوله : { وأحسن } أي من مثلهم { تفسيراً } أي كشفاً لما غطى الفهم من ذلك الذي خيلوا به وادعوا أنهم أوضحوا به وجهاً من وجوه المطاعن ، فجزم أكثر من السامعين بحسنه .
ولما أنتجت هذه الآيات كلها أنهم معاندون لربهم ، وأنهم يريدن بهذه السؤالات أن يضللوا سبيله ، ويحتقروا مكانته ، ويهدروا منزلته ، علم قطعاً أنه يعمر بهم دار الشقاء ، وكان ذلك أدل على أنهم أعمى الناس عن الطرق المحسوسة ، فضلاً عن الأمثال المعلومة ، والتمثيل للمدارك الغامضة ، وأنهم أحقر الناس لأنه لا ينتقص الأفاضل إلا ناقص ، ولا يتكلم الإنسان إلا فيمن هو خير منه ، قال معادلاً لقوله : { أصحاب الجنة يومئذ خير } [ الفرقان : 24 ] واصفاً لما تقدم أنه أظهره موضع الإضمار من قوله { الذين كفروا } [ الفرقان : 32 ] { الذين يحشرون } أي يجمعون قهراً ماشين مقلوبين { على وجوههم } أو مسحوبين { إلى جهنم } كما أنهم في الدنيا كانوا يعملون ما كأنهم معه لا يبصرون ولا تصرف لهم في أنفسهم ، تؤزهم الشياطين أزاً ، فإن الآخرة مرآة الدنيا ، مهما عمل هنا رئي هناك ، كما أن الدنيا مزرعة الآخرة ، مهما عمل فيها جنيت ثمرته هناك .)[/align]
 
جزاك الله خيرا يا أبا مجاهد . فقد اوردت ما ارتويت منه في معنى الآية !!
أروى الله عطشك و اظلك في ظله يوم لا ظل الا ظله ....
------------------------------------------------
و أرجو من مثلكم و مثل الأخ عمرو وفقكم الله , الحلم علينا و عدم مطالبتنا بقراءة الكتب كما يقرأ طلبة العلم ... فكل ما نجده كتابين أو ثلاثة من كتب التفسير الميسر .
شكر الله للجميع حسن الإجابة .
 
عودة
أعلى