أحمد الدبوبي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في "الإتقان"، النوع السادس والستون: في أمثال القرآن.
وذكر الإمام السيوطي قسمين لأمثال القرآن: ظاهر مصرح به، وكامن لا ذكر للمثل فيه. وذكر القسم الأول وأمثلته من القرآن الكريم.
ثم قال: «وأما الكامنة فقال الماوردي: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم يقول: سمعت أبي يقول: سألت الحسين بن الفضل فقلت: إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن فهل تجد في كتاب الله" خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا "؟ قال: نعم في أربعة مواضع: قوله تعالى: [[FONT=qcf_p010]ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ] (البقرة:68)، وقوله تعالى: [[FONT=qcf_p365]ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ[/FONT]] (الفرقان:67)، وقوله تعالى: [[FONT=qcf_p285]ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ[/FONT]] (الإسراء:29)، وقوله تعالى: [[FONT=qcf_p293]ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ[/FONT]] (الإسراء:110).
قلت: فهل تجد في كتاب الله: «مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عَادَاهُ » قال نعم في موضعين: [[FONT=qcf_p213]ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ[/FONT]] (يونس:39)[[FONT=qcf_p503]ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ[/FONT]] (الأحقاف:11)... ألخ الرواية
السيوطي تابع الزركشي في البرهان في تقسيم المثل القرآني إلى صريح وكامن.
لكن البعض اعترضهما وقال ليس في القرآن مثل كامن.
فمن المحق؟
وإذا كان الحق مع المعترض فماذا تسمى الطريقة التي أوردها السيوطي عن الماوردي ؟
يعني هل اصطلح العلماء على إطلاق اسم على طريقة مقابلة المثل بما في التنزيل ؟
أفيدونا بارك الله فيكم ..
[/FONT]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في "الإتقان"، النوع السادس والستون: في أمثال القرآن.
وذكر الإمام السيوطي قسمين لأمثال القرآن: ظاهر مصرح به، وكامن لا ذكر للمثل فيه. وذكر القسم الأول وأمثلته من القرآن الكريم.
ثم قال: «وأما الكامنة فقال الماوردي: سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن مضارب بن إبراهيم يقول: سمعت أبي يقول: سألت الحسين بن الفضل فقلت: إنك تخرج أمثال العرب والعجم من القرآن فهل تجد في كتاب الله" خَيْرُ الْأُمُورِ أَوْسَاطُهَا "؟ قال: نعم في أربعة مواضع: قوله تعالى: [[FONT=qcf_p010]ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ] (البقرة:68)، وقوله تعالى: [[FONT=qcf_p365]ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ[/FONT]] (الفرقان:67)، وقوله تعالى: [[FONT=qcf_p285]ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ[/FONT]] (الإسراء:29)، وقوله تعالى: [[FONT=qcf_p293]ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ[/FONT]] (الإسراء:110).
قلت: فهل تجد في كتاب الله: «مَنْ جَهِلَ شَيْئًا عَادَاهُ » قال نعم في موضعين: [[FONT=qcf_p213]ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ[/FONT]] (يونس:39)[[FONT=qcf_p503]ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ[/FONT]] (الأحقاف:11)... ألخ الرواية
السيوطي تابع الزركشي في البرهان في تقسيم المثل القرآني إلى صريح وكامن.
لكن البعض اعترضهما وقال ليس في القرآن مثل كامن.
فمن المحق؟
وإذا كان الحق مع المعترض فماذا تسمى الطريقة التي أوردها السيوطي عن الماوردي ؟
يعني هل اصطلح العلماء على إطلاق اسم على طريقة مقابلة المثل بما في التنزيل ؟
أفيدونا بارك الله فيكم ..
[/FONT]