سأبدأ ـ إن شاء الله ـ في دراسة ( الإتقان ) للسيوطي و أطلب النصيحة

محمد رشيد

New member
إنضم
04/04/2003
المشاركات
308
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أما بعد ،، مشايخي الكرام
فقد منّ الله تعالى عليّ بدراسة ( مناهل العرفان ) للزرقاني ، و مكثت مدة في مراجعة مباحثه و تلخيصه ... و الحمد لله
و الآن أنوي الدخول في دراسة ( الإتقان في علوم القرآن ) للسيوطي ...
فالمطلوب هو النصيحة
أولا / في صحة هذا التدرج
ثانيا / لو كانت دراسة الإتقان ، فالنصائح المتعلقة بدراسة هذا الكتاب ..
1 ـ سواء من حيث الاستعانة عليه بمصنفات أخرى ..

2 ـ أو تتبع و جمع مسائل معينة تتطلب الضرورة جمعها منه حيث هذه عادتي في سرد الكتب ..

3 ـ أو الانتباه إلى أمر معين في الكتاب يلزم على الدارس فيه الانتباه إليه أو الحذر منه ( طبعا باستثناء مسائل العقيدة و ظواهر الأسماء و الصفات فهذه ظاهرة وواضحة )

أخوكم و تلميذكم المحب / محمد يوسف رشيد
 
اخي محمد يوسف:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ذكر بعض اهل العلم طريقة جيدة في دراسة علوم القران وهي انه اذا قرات مبحثا في علوم القران فانظر الى العلم المختص بهذا المبحث فادرسه من كتب ذلك العلم فانك بذلك تحصل علما وفائدة وتحصل تحقيقا للمسائل.

فعند دراسة مبحث السنة فادرسه من كتب الحديث والمصطلح.
وعند دراسة العموم والخصوص فادرسه من كتب الاصول. وهكذا .
 
جزاك الله تعالى خيرا أخي المشارك
و لكن هذه الطريقة قد جربتها من قبل
و هي غير مجدية
تسبب التشتت في سائر الكتب و العلوم
فلا تكاد تكون درست كتابا معينا
و لو كانت صحيحة ـ على الأقل في علوم القرآن ـ ما كان هناك فن مستقل متبلور بذاته يسمى ( علوم القرآن ) ، فهو مكون من عدة علوم كل منها فن مستقل

بارك الله تعالى فيك على نقلك أخي الحبيب

و أطلب الإفادة
 
مهم جدا

و ليضع أي من الإخوة و المشايخ ما عنده
و لا يستصغر الفائدة أو يستحقرها
بل قد تخرج منها فكرة في رأسي وتتبلور ، فتصير أعظم فائدة
و قد تكون ـ على صغرها و حقارتها في عين الناظر ـ فيها إشارة إلى فائدة أخرى عظيمة
و صدقوني فإن ذلك جربته بنفسي
فلا يبخل أحد عليّ بذلك
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
أحبتي في الله ،،،
بقبي لي فقط مادة ( تاريخ التشريع ) سأنتهي منها يوم الأربعاء بإذن الله تعالى ،،،
ة بعدها سأضبط برنامجي الذي سيكون منه ( الإتقان ) للسيوطي ـ إن شاء الله تعالى ـ ،،، و في الحقيقة أنا لا أحب أن أندم على فائدة ضاعت مني بعد قراءة كتاب معين ، لكوني مثلا لم أنتبه لها قبل البدء في دراسته ، أو في أثنائه ، و للك فأنا أحب إذا قرأت كتابا أن ( أقتل ما فيه بحثا ) كما يقولون ، و لهذا فأنا أرفع هذا الموضوع لعلي أجد إفادة فيه ، حتى لا أحزن على فائدة فاتتني لك أنتبه إليها قبل البدء في الكتاب ، فأظل في حيرة بين إعادة قراءة الكتاب و أكون حينئذ قد تعطلت عن الترقي و المسير ، و بين استمراري دون الرجوع إلى الوراء و حينئذ تضيع عليّ الفائدة المرجوة ،،،،
فأرجو الإفادة بار ك الله تعالى فيكم ..
و لا يستصغرن أحدكم نصيحة و لو صغيرة في ذلك ، فلعل هذه الصغيرة تلفت انتباهي إلى أخرى كبيرة .... و هذا والله مجرب و معروف

محبكم / محمد يوسف
 
يا إخوان أريد أن أبدأ
أين النصيحة ؟
 
أخي محمد وفقه الله
أبدأ على بركة الله ، ونسأل الله لك العون والتوفيق. والكتاب مليء بالمباحث والنقول والأقوال ، ودراسته دراسة جادة تفتح للطالب آفاقاً بلا حدود في علوم القرآن ، وهو يعتبر عمدة كتب هذا الفن عند أكثر العلماء. ولو خرجت الطبعة المحققة التي وعد بها مجمع الملك فهد في المدينة المنورة والتي سبقت الإشارة إليها في الملتقى ، لسهلت عليك أمر التحقق من صحة النص أولاً ، ثم وثقت لك النقول والآثار والأحاديث ، ولسرت في دراستك له على بينة من أمرك ، وبعد ذلك لو أشكل شيء من المسائل - ولا أظنه سيشكل عليك شيء بإذن الله - يمكن السؤال عنها في الملتقى ، وأرجو أن تجد من الأعضاء وفقهم الله من يأخذ بيدك ، ويدلك على الجواب بأيسر عبارة ، وألطف إشارة.
وأتوقع أنك ستجد ما يسرك بعد الدخول في مباحث هذا السفر النفيس ، ولو أردت أن أطلب منك شيئاً تتنبه له ، لقلت لك : اجمع أقوال السيوطي أثناء قراءتك التي انفرد بها في مسائل علوم القرآن. وما هي النقولات المتميزة التي نقلها في كتبه ، وفقدت أصولها التي نقل منها.
ثم هناك كثير من المسائل التي سألت عنها في الملتقى ، وكثير من المشاركات التي قرأتها ، حتماً تركت لديك أسئلة لا زالت تدور في ذهنك ، فلا شك أنك عندما تجد رأياً أو قولاً للسيوطي أو لغيره سيستوقفك هذا الرأي ، فهرس مثل هذه المسائل وأفدنا بها ، فما أحوجنا إلى الاستفادة جميعاً.
وفقك الله وسدد خطاك.
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فأوصيك بوصايا يتواصى بها المؤمنون، ويقبلها الفضلاء من المفضولين
ولا يستنكف من قبولها الصالحون
ألا وهي:
تصحيح النية قبل البدء بالقراءة
والاستخارة
وكثرة الدعاء بطلب البركة
وثانيا:
هناك كتاب اسمه (تهذيب وترتيب الاتقان في علوم القرآن) هذبه : محمد بن عمر بن سالم بازمول،
وأما الاقتراح فهو اقتراح أحب أن استفيد منه شخصيا
وهو الأبواب أو المسائل المتعلقة بالفقه في علوم القرآن
وهناك اقتراح عام
إذا كان هذا العلم مستفاد من العلوم الأخرى فما المسائل المتمحضة لعلم القرآن والتي لم يتم تناولها في علم غيره
وهناك الاقتراح بترميز المسائل كالتالي
أصول التفسير ص
أصول الفقه ص ف
الفقه ق
النحو ح
فقه اللغة غ
وهكذا
ثم تجمع الرموز ، ليستنى تبويب الاتقان على العلوم ، ومن ثم التمهيد للمتخصصين في الفنون الأخرى تحرير المسائل بتفننهم في تخصصهم
وكذلك يعرف أي العلوم أكثر تأثيرا في علوم القرآن ، ليعرف الراغب في الطلب ماذا يقدم من تلك العلوم ويعتني به أكثر
وختاما
حملني على المشاركة إلحاحك الجدير بالاحترام في طلب المشورة
وأبشرك أنه ماشاور مسلم إلا هدي للرشد وفقك الله ونفع بك
 
الأخ / محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فالحافظ السيوطي إمام موسوعي تتسم كتبه بالجمع وكثرة النقول ، وكتابه ( الإتقان ) على هذه الجادة ، وهو مرتب على الأنواع ، ونصيحتي إليك وأنت تزمع الإبحار في هذا الكتاب أن تجعل بجانبك دفترا وقلما ، وكلما فرغت من قراءة نوع من الأنواع الثمانين أن تلخص مقاصد هذا النوع ولبّه مما يتصل بعلوم القرآن في حدود ورقة لاتزيد ، لأنه سيمر بك استطرادات تتعلق بعلم الأصول، ومباحث وتفريعات في البلاغة وعلوم اللغة ،وكثرة في النقول ، وهكذا ستجد في النهاية أنك عملت ملخصا محررا للكتاب يصح أن يسمى : ( زبدة الإتقان في علوم القرآن ) .
أرجو أن يكون في هذا الاقتراح مايفيد لاسيما مع خبرتك السابقة في هذا العلم ، وماألمسه فيك من حرص ورغبة في تحصيل العلم وتحقيق مسائله .
وإن تم هذا العمل فلا تنس إخوانك من تلك ( الزبدة ) ، وفقك الله ويسر أمرك .
 
لقد قام الأستاذ صلاح الدين أرقه دان باختصار الإتقان للسيوطي وسمى كتابه (مختصر الإتقان في علوم القرآن) وطبعته دار النفائس عام 1405هـ في بيروت. ولكنه اختصار مخل ، لم يبق فيه من الإتقان إلا اسمه فقط ، وأما الكتاب فهو كتاب آخر ، مع أنه ذكر أنه حافظ على عبارة السيوطي بقدر المستطاع.
لكن الكتاب - مع ثقتي في حسن نية مختصره - قد أخل بعمله هذا إخلالاً شديداً. والسيوطي قد قام بتصنيف (النقاية) وفيها متن خاص بعلوم القرآن ، وللمتون طريقتها ، ولغتها ، ووضع (التحبير) وهو أوسع ووضع بعدها الإتقان. فالأخ المختصر مسخ الإتقان فلا هو مختصر متين ، ولا هو كتاب موسع شامل. وربما يصلح هذا الكتاب من باب التذكير بالعناوين فحسب وذكر بعض التعريفات.

وهناك مختصر آخر أفضل من السابق ، صنفه محمد بن علوي المالكي الحسني ، وسماه زبدة الإتقان في علوم القرآن . وقد طبعته دار الشروق بجدة عام 1401هـ
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

جزى الله تعالى مشايخي خير الجزاء على هذه الإفادات ـ آمين ـ
ــــــــــــــــــــــ
شيخنا الشهري ..
بالفعل أنا كنت قد نويت ذلك ، أي وضع ما أستفيده على الملتقى و فهرسته ، و أنا بالفعل أجده كتابا جليلا يستحق أن يدرس ، و لذا فأنا سأدرسه دراسة متأنية بطيئة ، و لن أتعجل في إتمامه قراءة فهذا غير مقصود لذاته ....
ــــــــــــــــــــــ
أخي بلقاسم ... جزاك الله تعالى خير الجزاء

و بالنسبة لما فكرت فيه فهو جيد ...
ـــــــــــــــــــــ
بارك الله تعالى فيك أخي الباتلي ...
و نصيحتك جيدة و مفيدة ، و إذا دققت فيها ستجدها منطبقة تماما على نصيحة أخي بلقاسم بإفراد المسائل التي هي من محض علوم القرآن ...
و أما جعل ذلك تلخيصا مستقلا مرتبا حسب ترتيب نفس ( الإتقان ) فأراه و الله أعلم لا فائدة فيه لأني رأيت ملخصا مطبوعا للإتقان ،،، فبلا شك سيكون أفضل مما سأصنع ...
ــــــــــــــــــــــــــ

و عليه يمكن حصر العمل في هذا الكتاب على خمسة أقسام :
الأول // توزيع علوم القرآن على علومها الأصلية المستقلة من فقه و أصول و نحو و أصول تفسير و قواعد تفسير و غيرها من العلوم
.............
الثاني // تصفية ما تتوقف عليه الدراسة من العلوم القرآنية المحضة ، أي التي لم تتناول في أي علم من العلوم إلا في علوم في هذا الفن
.............
الثالث // معرفة أي فروع هذه العلوم المستقلة أكثر تأثيرا و دخولا في علوم القرآن كفن مستقل
............
الرابع // معرفة ما تفرد به السيوطي من المسائل في علوم القرآن
............
و أضيف قسما خامسا // ما لم يتعلق بما سبق ذكره ، كبعض الفوائد و النكات ، حديثية أو فقهية أو لغوية ، أو حكم جليلة ، أو فائدة أصولية يندر إيرادها .. و ما شاكل ذلك

و جزاكم الله تعالى خير الجزاء
**************
و لكن يرد هنا سؤال / كيف يمكن وضع هذه الفوائد على الملتقى ؟
من الصعب إنشاء موضوع مستقل لكل منها ، لأن القسم الأول بحد ذاته سيتفرع إلى عدة علوم ...
و إذا أنشأنا موضوعا مستقلا لكل قسم من الأقسام ، سيكون هناك خمسة مواضيع ، و قد تطول المدة دون وضع فائدة في أحد المواضيع كما لا يخفى .....

فما رأيكم ؟
ملحوظة // انتبهت لتوي لآخر مشاركة لشيخنا الشهري حوال مختصرات الإتقان

هل ترى شيخنا بأن الكتاب يحتاج إلى إختصار بالفعل .... و هل ترى لذلك فائدة ؟ حيث إني أتحسس من مسألة الاختصارات التي أماتت المراجع التي تم اختصارها ، حتى أصبح المختصر عند البعض هو الأصل
 
بسم الله الرحمن الرحيم

أخي محمد - بارك الله فيك ، ووفقك في مشروعك هذا ، ويمكن أن تضع ما تتحفنا به على الملتقى تحت عنوان ، فوائد من الإتقان / أو من فرائد الإتقان . / أو من درر الإتقان . أي عنوان تراه مناسباً . وبهذا يمكن وضع كل الفوائد تحت عنوان واحد ، لئلا يتشتت الموضوع وتتناثر الدرر ، فيصعب ضمها ولمّها .
مع دعائي لك بالتوفيق


عبد الله إبراهيم
 
إذا فسأضع ـ إن شاء الله تعالى ـ كل الفوائد دون ترتيب ، و و ليكن الترتيب بعد ذلك من قبل الإدارة

و لكن ما رأيكم بمسألة المختصر ؟
 
اخي الحبيب

اخي الحبيب

اعقلها وتوكل على الله تعالى
فمن طلب العلا سهر الليالي
وخيركم من تعلم العلم وعلمة ولكن نصيحتى هو الا تترك الرجوع الى الكتاب والسنة في كثير من المسائل الدينية فالسيوطي طيب ولكن يدخل في كتب كثيرة وامور كثيرة ولكن راجع الكتاب والسنة الصحيحة عن سلف الامة في ذلك حتى تكون على بصيرة وعلى علم بذلك
واتمنى لك التوفيق والسداد
اخوك في الله ابو الاء
 
من واقع تجربة:
- لابد من اختصار الكتاب لتحصيل فائدته, فإذا انتهيت من كل نوع أو باب فاختصره أقلَّ ما يمكن, فهذه الزبدة هي ما تبني عليه في هذا العلم.
- ولا تخرج منه إلى كتب أخرى -سواء في علوم القرآن أو غيره-؛ فإنه لا يصلح في القراءة التأصيلية, وإنما يفيد في البحوث وتحقيق المسائل.
- اجمع ما يمر بك من فوائد وملاحظات في كل مجلد.
وفقك الله.
 
أنا من وجهة نظري وعن تجربة
[FONT=&quot]لو تأملنا كتب علوم القرآن لوجدنا أنها عبارة عن العلوم التي تساعد على فهم القرآن [/FONT]

[FONT=&quot]فهناك علوم خاصة بالقرآن فهذه ندرسها من الكتب المتخصصه مثلآ في أصول التفسير المقدمة وشرحها للطيار [/FONT][FONT=&quot]وفصول في أصول التفسير والتفسير والمفسرون وقواعد التفسير والترجيح وأسباب النزول في الكتب التسعة ومفاتح التفسير إلى غير ذلك من الكتب التي تساعد على على فهم مباحث التفسير خصوصا إذا كان الكتاب من كبار في هذا التخصص.[/FONT]
[FONT=&quot]أما العلوم الأخرى فهي علوم الآلة و قد سمعت المغامسي يقول بما في معنى كلامه: من أراد فهم القرآن فلابد أن يضبط علوم الآله.[/FONT]
[FONT=&quot]والمنهج الصحيح في ذلك هي المتون وشروحها في الأصول مثلا الورقات وفي النحو الأجرومية وغير ذلك [/FONT]
[FONT=&quot]المهم أنه يؤخذ من هذه العلوم ما نحتاجه فيكو قد أصلنا أنفسنا في تلك العلوم [/FONT]
[FONT=&quot]ويكون الإتقان والبرهان كتوضيح فقط وتطبيق لتلك المسائل ع القرآن[/FONT]
[FONT=&quot]وقديما: (من حفظ المتون حاز الفنون) ولفهم القرآن نحتاج إلى جميع هذه العلوم.[/FONT]
 
عودة
أعلى